إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زوجى حنون جدا..........ولكن!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زوجى حنون جدا..........ولكن!

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    شكرا جزيلا على هذا المجهود
    زوجى حنون جدا وعلى خلق وادين له بالفضل فى كثير من الامور ولكن له أخت تنغص جمال حياتنا بتدخلاتها فى كثير من أمورنا الشخصية ولها اسلوب فى الكلام مع زوجى اللى بيه تقدر تعرف كل صغيرة وكبيرة فى حياتنا وتبدأ تنشر أخبارنا وتدخل بأرأها اللى أنا مبقتش قادرة اتحملها لانى بحس انها بتلغى شخصية جوزى وبتعايرنى بحاجات عرفتها عنا من جوزى وانا واثقة انه بيقولها وهو حسن النية وممكن ينسى انه قالها حاجة
    المشكلة ان جوزى مش بيقدر يفهم اسلوبها وبيقول كل حاجة وهو مش واخد باله خاااااااااالص وممكن بعد مكالمتها ليه الاقى زوجى الحنين اللى بيخاف على بيته وبيحبنا فجأة انسان تانى ولما بعاتبه بيكون مش بياخد باله ابدامن تصرفاته معانا بعد كلامها ليه وانا فعلا مصدقاه انه مش بيكون حاسس بنفسه وهو بيعاملنى باسلوب وحش ومختلف تماما عن شخصيته
    انا مش عيزاه يبعد عن اهله ولا يقطع صلة رحمه بالعكس انا نفسى يبرهم ويعاملهم بالمعروف وانا كذلك نفسى اتعاملهم معاهم بالمعروف والاقى رد بالمعروف مش افكره انه يتصل بيهم او يزورهم وفى الاخر الاقيه راجع مشحون من ناحيتى بطريقة غير مباشرة
    انا اتكلمت معاه كتير وحاولت اوضحله الامور كتير واوضحله ان تعاملهم معايا قدامه بشكل ومن وراه بشكل تانى خالص مع العلم انى فى الاول مكنتش بحاول اوصله اى حاجه وحشه منهم بس صبرى نفذ وحياتنا الجميلة بدأت تتحول لجحيم لان كل يوم مشكلة وبنلف فى دايرة مقفولة ومش عارفة اتصرف ازاى ومش هينفع اتجاهلها لانها واقع فى حياتى
    انا بحب زوجى جدا وخايفة قوى على بيتى لانى بدأت أمل وزوجى كمان زهقنا من المشاكل وبتمنى نفتح صفحة جديدة مفيهاش اى منغصات
    ياريت تدلونى اتصرف ازاى وتوجهوا رسالة لزوجى لعل ربنا يهدينا ويصلح امورنا ياااااااااااااااااارب

  • #2
    رد: زوجى حنون جدا..........ولكن!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ حفظها الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    فالحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.. وبعد:

    فإننا نشكر لابنتنا التواصل مع الموقع، ونشكر لها حسن العرض للقضية التي تشعر أنها منها في ضيق، ونسأل الله أن يسهل أمرها، وأن يلهمها السداد والرشاد، ونريد أن نقول لابنتنا الفاضلة: هذا الذي يظهر من الأمور العادية المعروفة المألوفة، فإن أخت الزوج وأم الزوج أحيانًا تحصل منهم غيرة من زوجة الابن الذي جاءت تشاركهم في حبه وفي جيبه؛ لذلك ينبغي أن تأخذ الأمور ببساطة، وتجتهدي في التقرب إليهم، والإحسان إليهم لأجل زوجك، واحتملي ما يحصل، فإن في عدم احتمال ما يحصل ومحاولة الرد بقسوة أو الإساءة أو إظهار الضيق، كل ذلك يترك آثارا سالبة على نفوسهم.

    ولعل الصورة واضحة، فإن أخت الزوج قد تغار من زوجة أخيها، خاصة إذا أحبها وأكرمها ووجدت عنده حظوة، كذلك تغار إذا كان هذا الأخ بدأ يتغير عليهم ويركز على زوجته، وإن حصل هذا فأرجو أن تنبهي زوجك بضرورة أن يضاعف من الاهتمام بأمه وبأخواته، ونحن دائمًا نركز على هذه المسألة، فإذا كان الرجل يزور أمه مرتين قبل الزواج، فإن عليه بعد الزواج أن يضاعف في أن يزورها خمس مرات، حتى نفوت الفرصة على شياطين الإنس والجن، فهناك من يأتي فيقول: (فلان بعد أن تزوج أصبح لا يهتم بكم، وأصبح لا يراعيكم، ونراه مهتما بالزوجة، يذهب معها ويجيء معها) مثل هذا الكلام يُشعل نار الغيرة السالبة في نفوس أهل الزوج على زوجته التي قد تكون لا ذنب لها في الذي حدث، وقد تدفع ثمن نجاحها وقُربها من زوجها واهتمامها به بكل أسف.

    وأرجو أن يتفهم زوجك ما يحصل، وعند ذلك لن تبالي طالما كنت تؤدين ما عليك، فإن هذه الغيرة مصيرها إلى زوال، ومما يساعد على إزالة هذه الغيرة من نفوسهنَّ الإحسان إليهنَّ والمبالغة في إكرامهنَّ، وإظهار الحفاوة لزوجك أمامهم وعدم الانتقاص من حقه، كذلك إظهار النوايا السليمة الحسنة لزوجك، كذلك تشجيع هذا الزوج على أن يكون بارًا بأمه وأخواته، فإن هذا يعود على الزوجة بالخير وبالعافية.

    وإذا كانت هذه الأخت – شقيقة زوجك – تحاول أن تؤثر على أمها فإننا ندعوك إلى أن تقتربي من الأم وأن تحسني إليها، وتعتبري نفسك بنتا من بناتها، فإن الإنسان يستطيع أن يملك قلوب الناس بإحسانه إليهم، وبصبره عليهم، واعلمي أن الأمر يحتاج إلى صبر قليل خاصة إذا قلنا إذا نجحت في أن توصلي الرسالة إلى زوجك واضحة، وعند ذلك سيعذرك وسيعاونك على الخروج مما أنت فيه.

    وإذا كان هناك تغير عند أهل الزوج فندعوك إلى أن تبحثي عن السبب، فإن معرفة السبب تساعدنا في إصلاح الخلل والعطب، وقد يكون هناك سوء تفاهم أو بادرة فُهمت في غير إطارها هي السبب في هذا التردي في العلاقة، ولكن أسعدني وأعجبني أن العلاقة أحيانًا تتحسن وأحيانًا تتعقد، هذا يدل على أن هذا التغير السالب ما هو إلا أمر سطحي، فعليك أن تتفادي أسباب هذا التوتر وتحاولي أن تجنبي الناس ما يكرهونه، وتحاولي أن تجعلي علاقتك معهم في حدود المعقول والمقبول، وهذا طبعًا له علاقة وثيقة بأعراف الناس وبأحوالهم.

    كذلك أيضًا ندعوك إلى أن تحاولي أن تشجعي زوجك إلى الإحسان إلى هذه الأخت التي نسأل الله تبارك وتعالى أن يسهل أمرها، وأرجو ألا تأخذي الأمور بعصبية وبروح جادة، فأنت لست في معركة ولست في مواجهة أعداء، نحن كلنا من بعض، والإنسان ينبغي أن يدرك هذا المعنى العظيم، ولو فرضنا أن إنسانا أساء للآخرين، وزعم أنه انتصر فإنا نقول انتصرتَ ولكنك ستنتصر في ميدان لا عدو فيه أصلاً.

    فالعلاقة بين الزوجة وبين أم الزوج ينبغي أن تكون علاقة بنت بأم، وعلاقة الزوجة بأخوات الزوج ينبغي أن تكون علاقة أخوة فيها الاحترام المتبادل والإحسان المتبادل.

    هذه أمور ينبغي أن تكون واضحة، والمسلم يعتبر كبير المسلمين أبًا، وصغير المسلمين ابنًا، والذي في عمره أخًا، يعطيه حقوق الأخوة من احترام وتقدير وحسن رعاية وحسن سلام وحسن وداع.

    فهذه معاني لابد أن تراعيها في تعاملك معهم، وفوضي أمرك إلى الله تعالى، والإنسان إذا كان على الإحسان واحرص على أن تكون زيارته في حدود المعقول، وأن يكون هناك تعاون على البر والتقوى، مثل هذه المسائل من شأنها أن تزيل هذه الآثار السالبة التي يؤججها الشيطان، فإن الشيطان حريص على أن يخرب بيوتنا وعلى ألا يتيح لنا فرص الوئام {إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ } فهذه العداوة والبغضاء، وتشتيت شمل البيوت هذه من أكبر أهداف الشيطان الذي يبعث سراياه، وأعظم هؤلاء إنجازًا هو الذي ينجح في أن يفرق بين المرأة وزوجها.

    فتعوذي بالله تعالى من الشيطان عند الدخول وعند الخروج، واشغلي نفسك بطاعة الله تبارك وتعالى، واقتربي من زوجك، وعاونيه في بره وإحسانه إلى أهله، واحتملي تصرفات أهل الزوج من أجل سواد عيون زوجك ومن أجل رضاه، وهذا هو الذي ينبغي أن تنظري إليه، فإن الإنسان مثل ما يقولون: (من أجل العين تُكرم ألف عين) فأنت تحتملين أهل الزوج وتصبرين عليهم؛ لأنك على وفاق مع الزوج؛ ولأنك تريدين أن تطيبي خاطره، فلا يوجد إنسان يقبل الإساءة والتقصير تجاه أمه وأخواته، ونسأل الله أن يعينك على الصبر والسداد، وأنا أعتقد أن المشكلة تحت السيطرة طالما كنت أنت بهذا العقل وبهذا الوعي.

    نسأل الله لك التوفيق والسداد، هو ولي ذلك والقادر عليه.


    والله أعلم

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X