إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رد سريع ارجوكوا وبصراحة :(

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رد سريع ارجوكوا وبصراحة :(

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    مش عارفة اشكركو ازاى على الموقع الرائع دا
    انا كنت عايزة اسال عن الكلام مع الشباب عن الدين او فى الدراسة وما شابه على الفيس او على المواقع حرام ولا لا ؟؟
    انا سمعت انه حرام
    طب لو كان فعلا حرام ايه الفرق بينه وبين الشات اللى ع غرفة الهدايه مهو بردو كلام بين الشباب والبنات واختلاط وممكن مسئول ولد يكلم بنت خاص او العكس
    مسئولة تكلم ولد ع شات خاص
    دا كمان سمعت ان مجرد ال لايك او الكومنت على بوست دينى او غيره منزله ولد حرام ومينفعش
    طب مش الصحابه كانوا بيسالوا امهات المؤمنين عن اشياء ف الدين والصحابيات كانوا بيسألوا الرسول و ممكن يسألوا الصحابه وان كان من وراء حجاب
    فا النت اكبر حجاب لانه مش شايفنى ولا سامعنى ولا يعرف عنى حاجة ودا كلام عادى ومناقشة ف شئ مش خاص ولا عيب ولا حرام
    لكن لما يكونوا سوا وان كان يفصل بينهم حواجز فيكفى الصوت فالاذن تعشق قبل العين
    انا محتارة جدا ونفسي حد يقولى رد وافى مختصر
    جزاكم الله خيرا وجعل مثواكم الجنة
    وصحيح ليه عشان اكتب الموضوع مش بينفع من اول مرة بكرر كتير عشان يتقدم

  • #2
    رد: رد سريع ارجوكوا وبصراحة :(

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد،،،

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فنسأل الله تعالى أن يجزيك خيرا على حرصك على دعوة غير المسلمين إلى الإسلام، ونسأله أن يسوق الخير على يديك.
    فإن هذه النية التي لديك في حث الناس على الخير ودلالتهم على طاعة الله هي بحمد الله تعالى نية صالحة ومقصد شريف، وأنتِ بمجرد هذه النية مأجورة مثابة، كما قال صلى الله عليه وسلم: ( إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ ما نوى ) متفق عليه، وقال تعالى: { والله يعلم ما في قلوبكم وكان الله عليمًا حليمًا }، وأيضًا فإن الدعوة إلى الله تعالى من أعظم الطاعات وأجل القرب ومن يسعى في هذا المسعى فهو إنما يرتقي لأعلى الدرجات حتى قال جل جلاله: { ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وعملاً صالحًا وقال إنني من المسلمين } أي لا أحد أحسن قولاً ممن دعا إلى الله وحرص على العمل الصالح واستقام على ذلك، وقال صلى الله عليه وسلم: ( من دل على خير فله مثل أجر من عمل به ) أخرجه البخاري في صحيحه.

    والمقصود أن سعيك في الدعوة إلى الله هو أمر مطلوب أشد الطلب غير أن هنالك فرصة لكي تتجنبي الوقوع في أي إشكال أو أي ضرر في هذا الأمر، فإنك قادرة على أن تقتصري على الدعوة في المحيط النسائي الذي يفتقر بشدة إلى الداعيات المصلحات، ولكِ أن تقيسي كثرة الدعاة إلى الله تعالى الذي يغطون الجانب الذي يختص بالرجال، ومع قلة الداعيات إلى الله تعالى في الجانب النسائي.

    فالأولى إذن أن تقصري مشاركاتك على الجانب النسائي، فإن هذا هو الأسلم دينًا ودنيا، وهو أيضًا الأسلم عاقبة؛ فإن الفتنة بهذا الأمر كثيرة منتشرة والعاقل من اعتبر بغيره، وليس في هذا تحجيرٌ أو تضيقٌ، وإنما أخذ بأحزم الأمرين وأسلم المسلكين، خاصة وأنك عارفة بمدى الخطورة التي تقع في هذا الأمر، فإنك وإن كنت صاحبة نية سليمة إلا أن كثيرًا من غيرك قد لا يكون له هذه النية، فالصواب إذن أن تجعلي اختصاصك بالحقل النسائي وأن تبذلي جهدك في الدعوة في هذا المجال، لا سيما إذا كنت ملمة بأمس ما تحتاجه أخواتك المسلمات سواء كان ذلك في الجانب العقدي أو غيره من الأمور الدينية، بل ربما فتح الله عليك لتتطرقي أيضًا إلى الجانب الاجتماعي في الدعوة إلى الله تعالى، فخذي بالأحوط والأسلم، فإن بالتقوى وترك الشبهات هو الأولى، وهو الذي يعمل به من نوَّر الله قلبه وبصيرته، ونسأل الله لك التوفيق والسداد.
    اما غرف الدردشة

    فإن كان هذا الأمر سيتم من خلال غرف خاصة للدردشة فلا يجوز سدا لباب الذريعة. وأما إن كان من خلال منتدى عام يتمكن الجميع من قراءة ما يكتب فلا حرج في ذلك إن شاء الله. وإن كنا نرى أن الأولى أن يتبنى الرجال دعوة الرجال والنساء دعوة النساء، كما نبهنا على ذلك كثيرا. والسلامة لا يعدلها شيء.
    فإن كان هذا الحوار يدور بينهما وفق الضوابط الشرعية فلا حرج فيه شرعاً وهي:
    1/ يكون الحوار دائراً حول إظهار حق، أو إبطال باطل.
    2/ يكون من باب تعليم العلم وتعلمه: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) [الأنبياء: 7] وقال صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" [صححه الألباني عن أنس وعلي وأبي سعيد رضي الله عنهم].
    3/ أن لا يخرجا عن دائرة آداب الإسلام في استعمال الألفاظ واختيار التعابير غير المريبة أو المستكرهة الممقوتة كما هو شأن كثير من أهل الأهواء والشهوات.
    4/ أن لا يكون الحوار مضراً بالإسلام والمسلمين، بل عوناً لهم، ليتعلموا دينهم عن طريق القنوات الجديدة فكما أن الكفار يصرفون أوقاتهم لنشر الباطل فإن المسلم يصرف كل جهوده في سبيل نشر الفضيلة والخير والصلاح.
    5/ أن يكون بينهما ثقة بالنفس للوقوف عند ثبوت الحق لا يتجاوزه أحدهما انتصارا للنفس، فإن ذلك يؤدي إلى طمس الحقائق وركوب الهوى والعياذ بالله من شرور النفس الأمارة بالسوء.
    6/ أن يكون الحوار عبر ساحات عامة يشارك فيها جمع من الناس، وليس حواراً خاصاً بين الرجل والمرأة لا يطلع عليه غيرهما، فإن هذا باب من أبواب الفتنة، فإذا توافر في الحوار هذه الأصول، وكان جارياً كما ذكر السائل من عدم الرؤية والخطاب المباشر، فلا حرج فيه، والأولى ترك ذلك وسد هذا الباب، لأنه قد يجر الإنسان إلى المحرم، فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. والله أعلم.





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X