إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أحتـاج لمساعدتكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أحتـاج لمساعدتكم

    السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

    هنالك أيـام تسمى بالأيام البيض وهي التي يمكن أن يصام فيها تطوعاً

    وحسب معرفتي هل هي حقا الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من كل شهر ؟

    إذا كانت كذلك هل تصام متتاليه أم يمكن أن أصوم أحداها ؟

    إذا وقعت إحدها في يوم الجمعه ..مثلا اليوم الحادي عشر كان في يوم جمعه فماذا أفعل ؟

    سمعت بأنه يكره صيام الجمعه وحده فهل علي صيام يوم قبل مثلا يوم الخميس لأصوم البقيه ؟

    ألديكم أدله .. أفيدوني أفادكم الله زادكم الله من علمه

  • #2
    رد: أحتـاج لمساعدتكم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فالأفضل في حقك صيام الأيام البيض من الشهر، وهي ثلاثة عشر وأربعة عشر وخمسة عشر بدليل الأحاديث التي تدل على تخصيصها بالصوم، ومن تلك الأحاديث: ما رواه الترمذي وغيره من حديث أبي ذر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أبا ذر إذا صمت من الشهر ثلاثة أيام، فصم ثلاث عشرة وأربع عشرة وخمس عشرة. قال الألباني: حسن صحيح.
    وعليه؛ فإذا صمت اليوم الأول من الشهر، والخامس عشر والثلاثين فلا تعتبر قد صمت أيام البيض بل صمت واحدا منها فقط، وتحصل -إن شاء الله تعالى- على ثواب الصوم تطوعا، فقد قال صلى الله عليه وسلم: من صام يوما في سبيل الله بعد الله وجهه عن النار سبعين خريفا. متفق عليه، وهذا لفظ البخاري.
    ويحصل ثواب صيام ثلاثة أيام من الشهر بصوم أي ثلاثة أيام منه، سواء كانت متفرقة أو متتالية من أول الشهر أو من آخره. فقد أخرج أبو داود وغيره عن معاذة قالت: قلت لعائشة: أكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يصوم من كل شهر ثلاثة أيام؟ قالت: نعم، قلت: من أي شهر كان يصوم؟ قالت: ما كان يبالي من أي أيام الشهر كان يصوم.
    ولكن الأفضل هو صوم الأيام البيض المحددة في الحديث الشريف كما سبق


    فقد روى مسلم عن أبي هريرة وأبي ذر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وسلم أوصاهما بصيام ثلاثة أيام من كل شهر ، وفي رواية الترمذي والنسائي عن أبي ذر أنها: الثالث عشر ، والرابع عشر ، والخامس عشر.
    ومن الفوائد والحكم في صيام ثلاثة أيام من كل شهر:
    1-أنها تذهب أدران القلب ، ففي السنن أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "صيام ثلاثة أيام من كل شهر تذهب وحر الصدر" (أي غله وحقده).
    2-أن صيام ثلاثة أيام من كل شهر يعدل صيام الدهر ، حيث أن الحسنة بعشر أمثالها.
    3-أن الصوم يكسر الشهوة ، ففي الصحيحين أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج ، فإنه أغض للبصر ، وأحصن للفرج ، فمن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء"
    3- ذكر بعض الأطباء أن الجسم تصيبه في هذه الأيام رطوبة فيحتاج إلى إخراج الفضلات ، والصوم يخرج تلك الفضلات أو بعضها.
    والله أعلم.


    فيكره إفراد يوم الجمعة بالصيام، وتنتفي هذه الكراهة بصوم يوم بعده أو يوم قبله، إلا إذا كان يوافق صوماً معتاداً كصيام يوم وإفطار يوم، فلا يكره حينئذ، روى مسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تخصوا ليلة الجمعة بقيام من بين الليالي، ولا تخصوا يوم الجمعة بصيام من بين الأيام، إلا أن يكون في صوم يصومه أحدكم. إذا ثبت هذا فيجوز لك بلا كراهة صيام أيام متتالية شاملة ليوم الجمعة. أن النهي عن صوم تلك الأيام إنما هو لأجل إفرادها وتخصيصها به، أما إذا وافقت صوما كان الشخص يعتاده فلا حرج في صيامها جمعا بين الأحاديث الواردة في ذلك، والجمع أولى من الترجيح.





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X