السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
سائلة (امي ارجوكي ساعديني)
تقليص
X
-
سائلة (امي ارجوكي ساعديني)
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 13-04-2014, 03:25 AM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: سائلة (امي ارجوكي ساعديني)
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
جزاكم الله خيراا يا ابتنى الفاضله
يسر الله أمرك والمسلمااات والمسلمين
ابنتى الفاضله لا تكبرى الموضوع
حاولى ان تفعلى ما تريدين بهدووووء دون انت تزعجى أحدا
مثلا إذا أردتى المحافظة على صلاتك
قبل الآذان تضبطى كل الشغل اللى وراكى وتحاولى تفضي يدك
او باسلوب لين تخليهم يحطوا فى بالهم انكم ميعاد الصلاه لازم تقومى مهما كان
ثاانياا
إذا كنت تتضطرين إلى أن تأكلى معهم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فالأصل أنه لا حرج إن شاء الله في أكل المرأة مع غير محارمها بشرط وجود من تنتفي به الخلوة المحرمة، ويشترط لذلك أيضا مراعاة الآداب الشرعية من غض البصر ولبس الحجاب الشرعي التام بالنسبة للمرأة، وعدم الخضوع بالقول، أو فعل أي شيء يستدعي إثارة الفتنة وتهييج الغرائز.
جاء في التاج والإكليل: في الموطأ هل تأكل المرأة مع غير ذي محرم أو مع غلامها قال مالك لا بأس بذلك على وجه ما يعرف للمرأة أن تأكل معه من الرجال، وقد تأكل المرأة مع زوجها ومع غيره ممن يؤاكله. انتهى
ولكن في مثل حالتك هذه فإنه ينبغي لك الامنتاع عن الأكل مع إخوة زوجك، وذلك لما يكتنفه ذلك الأمر من ذرائع قد تفتح باب الفتنة.
والله أعلم.
ثالثا
بنيتى
لقد احزننى قولك انك تركتى المنتدى هنا
يا بنتى الفاضله
هل تترك الطاعه عندما ياتى خبر يفرحنى
لا اطلااقااا
اجعلى هذا شعارا لك فى حياتك
لن اترك الطاعه سواء
كنت
حزينة .. فرحانة
مشغوله ... ليس معى شغل
مهمومه.. او سعيده
مريضه .. بصحة
الخ
الا الطاعه
قد يكون لو بتقعدى على النت وتنشرى كم موضوع او تقراى كم موضوع ربى يفرج عنك
وربى يبصرك تفعلى ايه مع زوجك
ولا تستكثرى شيئا لكى ترضي به زوجك
حاولى اقناعه بلين مرة واثنين
وثلاث وتضرعى الى الله سبحانه انه يرضي ينبه على اخوه
يا اخخى عندما تاتى الى المنزل اطرق الباب او نوهنا الى انك ستاتى الساعه كذا
يسر الله امرك وفرج كربك امين
والله أعلم
- اقتباس
-
رد: سائلة (امي ارجوكي ساعديني)
وهذا الأمر -يا أختي- لابد أن يكون فيه وقفات تعينك بإذنِ الله على إيجاد الحل الكامل، ولعل الله عز وجل أن يريك بعد ذلك ما تقر به عينك:
فالوقفة الأولى: في الاستعانة بالله جل وعلا واللجوء إليه وسؤاله أن يحل لك هذه المشكلة بأقرب الأمور وأحسنها، ولقد أحسنت صنعاً بحرصك على زوجك وبحرصك أيضاً على العلاقة الحميمة بينك وبينه، فالجئي إلى ربك جل وعلا واسأليه من فضله، قال تعالى: (( أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ ))[النمل:62]، وقال جل وعلا: (( وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ))[الأحزاب:3]، فاسأليه صلاح ذات البين، فقد كان من دعاء النبي صلوات الله وسلامه عليه: (اللهم ألف بين قلوبنا، وأصلح ذات بيننا، واهدنا سبل السلام، ونجنا من الظلمات إلى النور، وجنبنا الفواحش ما ظهر منها وما بطن، اللهم بارك لنا في أسماعنا وأبصارنا وذرياتنا، وتب علينا إنك أنت التواب الرحيم، اللهم ارزقنا شكر نعمتك والثناء بها عليك، واجعلنا قابليها وأتمها علينا).
الوقفة الثانية: في أن تتفهمي موقف زوجك الكريم، فهو لا يريد أن يكون محرجاً أمام أهله وأن يظهر أمامهم بمظهر الزوج الذي طرد أخاه، فإن هذا يجلب له إحراجاً عظيماً ومعرة لا يخفى على نظرك مدى أثرها على نفسه، فهو يريد أن يبر والديه وأن يحسن إلى أخيه وله في ذلك المقصد الصالح، فإحسانك الظن به هو الذي نراه -بحمد الله- من خلال كلماتك الكريمة، ولكن أيضاً مع الوقفة الثالثة التي لعلها أن تحل لكم المشكلة من أساسها وهي:
أن تجلسي مع زوجك جلسة هادئة وأن تبيني له حقيقة الأمر الواقع، ليس فقط من جهة حرجك وجهة شعورك بالحياء والتحرج من أن تمارسي حياتك الزوجية بصورة عادية، ولكن من ناحية أخرى وهي الناحية الشرعية، ويمكنك أن تعرضي عليه هذه الاستشارة بهذا السؤال بجوابه على وجهه، فالظن به إن شاء الله هو الخير وأنه يكون وقَّافاً عند حدود الله.
فأصل ذلك أن يُعلم أن من حقوقك الشرعية أن تكوني محفوظة في بيت يحفظ لك أمورك الخاصة، ومن هذه الأمور هو أن يكون لك بيتٌ تستقلين به عن اطلاع أي أحد من الناس تتحرجين منه، سواء كان ذلك أخاً للزوج أو قريباً له حتى ولو كان أختاً، فهذا من حقوقك الشرعية إلا أن تتنازلي عن ذلك وترضي بمثل هذه الإقامة على هذا النحو فهذا شأن يعود إليك، وأما في هذه الحالة فإن من حقوقك الشرعية أن تكوني مختصة بأمورك وبيتك الذي تضمنين به عدم الاطلاع على شيء من أحوالك، فإن المرأة تتحرج من مجرد أن يظهر أنها استخدمت الحمام في الغسل لأن ذلك يشير إلى ما كان بين الزوجين لاسيما وأخو زوجك أعزب وفي هذا السن الذي يقترب من الثلاثين، فهذا يسبب لك الحرج الشديد – كما لا يخفى – وهو أيضاً أمر أنت معذورة فيه.
فحذر رسول الله صلى الله عليه وسلم من الدخول على النساء والخلوة بهنَّ، ثم ذكر أحد الصحابة سؤالاً يعرض كثيراً وهو: ما تقول في أخي الزوج وقريبه وأقربائه؟ فقال: (الحمو الموت)، أي أن خطره كخطر الموت، وهذا خص به النبي ص4لى الله عليه وسلم الحمو لشدة الخطر الذي يقع منه، ولذلك اتفق الفقهاء – عليهم جميعاً رحمة الله تعالى – أنه لا يجوز لأخي الزوج أن يخلو بزوجة أخيه؛ لأنه ليس مما يحل له الخلوة بها، وما لديك من أطفال هم صغار ولا يدفعون الخلوة بذلك.
فبيني له الأحكام الشرعية ورديه إلى هدي كتاب الله وسنة النبي صلى الله عليه وسلم، والظن به أنه يقبل بذلك بإذن الله، وأنه زوج خيِّر يحسن إليك ولكن قد وجد الإحراج الحاصل في هذا الوقت وأراد بر والديه، ولنعم المقصد مقصده ولكن أيضاً لابد من طاعة الله، ولابد أن يعطى لكل ذي حق حقه، فقد قال سلمان رضي الله عنه: (إن لربك عليك حقّاً، ولنفسك عليك حقّاً، ولزوجك عليك حقّاً، ولزورك – أي: ضيفك – عليك حقّاً، فأعط لكل ذي حق حقه. فقال صلوات الله وسلامه عليه: صدق سلمان) خرجه البخاري في صحيحه. وهذا المعنى ثابت عن النبي صلى الله عليه وسلم في الصحيحين من كلامه الشريف.
فبيني كل هذه المعاني لزوجك الكريم، وأعيدي الكتابة إلى القسم إن احتجت إلى أي متابعة لهذا الأمر، ونسأل الله أن يشرح صدرك، وأن ييسر أمرك، وأن يصلح ما بينك وبين زوجك، وأن يوفقكم لما يحبه ويرضاه، وأن يزيدكم من فضله، وأن يفتح عليكم من بركاته ورحماته.
وبالله التوفيق.
- اقتباس
تعليق
تعليق