إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

فتوى هاااااااااااااااااااااااا اااامة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فتوى هاااااااااااااااااااااااا اااامة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    تمت خطبتي منذ اسبوع ولم استطع ان ا جلس مع خطيبي الا 3 مرات انا منتقبة

    الخاطب مسافر بعد اسبوعين من الخطوبة ولن يستطيع ان يقابلني لمدة سنة و3 اشهر يكون بعدها الزواج مباشرة ان شاء الله
    الطريقة الوحيدة للتواصل الانترنت عن طريق الاسكايب هل يجوز له الكلام معى للتعرف عليه اكثر ؟؟؟ وهل لابد للاهل ان يسمعوا المكالمات

  • #2
    رد: فتوى هاااااااااااااااااااااااا اااامة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/ حفظك الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
    فبداية فإننا نحمد الله على هذا التوفيق العظيم الذي يسره الله لك، فأنت حريصة على معرفة ما يرضي الله تعالى وحريصة كذلك على التمسك به، ولا ريب أنك قد أحسنت إحساناً عظيماً عندما سألت قبل أن تعملي أي عمل في هذا الأمر، وهذا هو الواجب وهو أن تحرصي على معرفة ما أمر الله به قبل أن تقدمي على العمل، كما قال تعالى: ((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ))[الحجرات:1]، وأيضاً فإننا نهنئك على الفوز بالرجل صاحب الدين والخلق فإن هذا هو خير المتاع، فالمرأة الصالحة للرجل والرجل الصالح للمرأة هو خير متاع الدنيا، كما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم: (الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة).
    رواه مسلم في صحيحه، ونسأل الله تعالى أن يجمعكما على طاعته وبره وإحسانه.
    وأما عن سؤالك الكريم فإن الواجب هو ألا تختلط الفتاة المسلمة بأي رجل أجنبي عنها سواء كانت المخالطة بالكلام أو اللقاء بل وحتى بالمراسلة، فكل هذا لا يصح للمسلمة القيام به مع أي رجل أجنبي عنها، فالواجب عليها هو ألا تسمح بأي علاقة من هذه العلاقات إلا ما أذن الله تعالى به من ذلك، فإذا أراد خاطبك أن يتمكن من اللقاء بك دون حرج فليعقد عليك العقد الشرعي وبذلك يصح اجتماعكم بلا أي مؤاخذة أو لوم.
    وأما إجراء مثل هذه المحادثات فإنها في الغالب تحمل على أمور كثيرة أقلها هو التعلق الزائد الذي قد يقع لك به أو تعلقه بك، كما هو واقع وحاصل ومنتشر، مضافاً إلى ذلك التوسع الذي قد يطرأ فإن هذه الأمور لا يؤمن حصول تطور فيها إلى خطوات أخرى كما هو مشاهد أيضاً. فالصواب هو الاقتصار على الرؤية الشرعية للمخطوبة والكلام معها في أثناء هذه الرؤيا، وإذا أراد الاستزادة من التعرف عليك فيمكنه الحضور إلى بيت أهلك وأن يجلس بحضور بعض أهلك ويسأل عمَّا يريد دون حرج أو تكلف، فهذا هو الباب السليم الذي لا غبار عليه، فخذي جانب الحذر واحتاطي لدينك ونفسك، فإن الفتاة ربما خطبت من أناس كثيرين فما يدريك أن هذا الخاطب سيستمر معك، فالسلامة لا يعدلها شيء، وهذا - يا أختي – هو أفضل ما تعالجين به هذا الواقع الذي نعيشه فإن الاحتياط والأخذ بجانب السلامة هو الأفضل والأسلم عاقبة، بل والأكثر راحة للقلب وللنفس فالزمي ذلك واحرصي عليه، ونحن نحمد الله تعالى أن جعل في فتيات الإسلام من أمثالك اللاتي يحرصن على عدم تعدي حدود الله، والله يوفقك وييسر أمرك في الدنيا والآخرة.
    وبالله التوفيق.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X