السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة وارجو منكم ان تمسحوا رسالتى بعد قرائتها وجزاكم الله خيرا
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
ابحث عن طوق النجاة قبل الغرق
تقليص
X
-
ابحث عن طوق النجاة قبل الغرق
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 10-04-2014, 06:22 AM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: ابحث عن طوق النجاة قبل الغرق
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظك الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فإن أول كلمة نبدأها معك هي البشرى العظيمة لك، فأنت ومع وقوعك في بعض الأخطاء ومع كونك تمر عليك لحظات تضعفين فيها وتغلبك نفسك الأمارة بالسوء إلا أنك فتاة مؤمنة فتاة تخاف عذاب ربها، وتخشى وقفتها غداً بين يديه؛ ولذلك فأنت قد اخترت حجابك الإٍسلامي مع كل ما قد تعانينه وتقاسينه من حولك، اخترته لأنك فتاة هز قلبها قول الله تعالى: (( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ))[النور:31]، ولأنك فتاة مر عليها قول الجبار جل جلاله: (( قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ ))[الزمر:13].
وأنت أيضاً قائمة بصلاتك محافظة عليها، وأما شعورك بأن عبادتك لا فائدة منها لكونك تقعين في بعض المعاصي فهذا والله كيد من الشيطان، وحيلة من عدو الله إبليس.
فتأملي يا أختي! في خوفك من المقام بين يدي الله تعالى، هل كان ذلك سيكون لولا هذه الصلاة؟ وتأملي في شعورك بالتقصير والذنب -بل وكراهية النفس أحياناً بسبب الوقوع في الذنب- هل كان هذا سيحدث لولا هذه الوقفات بين يدي الله، وأنت ساجدة راكعة لربك العظيم – جل جلاله؟
بل إن هذا الحزن وهذا المقت للنفس بسبب ذنبها هو دليل صريح على إيمانك، وعلى الخير العظيم في نفسك، وقد قال صلى الله عليه وسلم: ( من سرته حسنته وساءته معصيته فهو مؤمن).
إذن: فلتنتبهي لحقيقة هذا الأمر العظيم، فأنت فتاة مؤمنة صالحة، ولكن ربما وقع منها ذنب تستتر به، لا سيما في الذنوب التي تتعلق بالشهوة ونحوها، فهذه الذنوب تترك أثراً سيئاً جداً في النفس، حتى تشعر الإنسان أحياناً أنه منافق، يظهر الصلاح أمام الناس، وإذا خلا بنفسه ارتكب الحرام. فلا ينبغي أن يصل بك الأمر إلى أن تظني بصلاتك أنه لا نفع فيها، أو أن تشكي في صدق إيمانك ومحبتك لله ورسوله صلى الله عليه وسلم ولأهل دينه، بل اجعلي من شعورك بالكراهية لما وقعت فيه من الخطأ سبباً يحثك على تجنبه في المستقبل، فتبادرين بالتوبة من الذنب، وتعجلين بالاستغفار، وحتى لو وقعت فيه مرة أخرى فلا علاج إلا التوبة من جديد.
وأما عباداتك باذن الله تؤجرى عليها إن شاء الله تعالى، وفضلها مستمر، وكوني كما قال تعالى موجهاً المذنبين: (( وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفِيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ ))[هود:114].
وعليك بدوام الدعاء، وبالحرص على الرفقة الصالحة من الأخوات المؤمنات اللاتي يعنك على طاعة الله.
ونحن نود دوام مراسلتك للشبكة الإسلامية، ودوام تواصلك أنت وأخواتك الكريمات معها.
ونسأل الله أن يلهمك رشدك، وأن يثبتك على حجابك ودينك، وأن يرزقك الزوج الصالح الذي يقر عينك.
وبالله التوفيق والسداد.
- اقتباس
-
رد: ابحث عن طوق النجاة قبل الغرق
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فاعلمى بنيتى الكريمة : أن من تاب إلى الله توبة نصوحا وهي المستوفية لشروطها فإن الله تعالى يقبل توبته مهما عظمت ذنوبه، فإن رحمة الله وسعت كل شيء، قال الله تعالى: قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ. {الزمر:53}.
وإن من أسمائه سبحانه وتعالى الغفور الرحيم، فهو سبحانه وتعالى غفور رحيم بعباده.قال تعالى: وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِّمَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا ثُمَّ اهْتَدَى {طـه:82}.وقد أخرج مسلم في صحيحه عن أنس بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لله أشد فرحا بتوبة عبده حين يتوب إليه من أحدكم كان على راحلته بأرض فلاة فانفلتت منه وعليها طعامه وشرابه فأيس منها فأتى شجرة فاضطجع في ظلها قد أيس من راحلته فبينا هو كذلك إذا هو بها قائمة عنده فأخذ بخطامها ثم قال من شدة الفرح: اللهم أنت عبدي وأنا ربك أخطأ من شدة الفرح .وروى مسلم أيضا في صحيحه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لو لم تذنبوا لذهب الله بكم ولجاء بقوم يذنبون فيستغفرون الله فيغفر لهم.وقال تعالى في حديث قدسي: يا ابن آدم إنك ما دعوتني ورجوتني غفرت لك على ما كان منك ولا أبالي، يا ابن أدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بقراب الأرض الخطايا ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة. رواه الترمذي وقال حديث غريب وصححه الألباني .فالله سبحانه وتعالى كريم حليم يتجاوز عن المسيء مهما عظم ذنبه، والمسلم الحق هو الذي يجمع بين الخوف والرجاء، فهو يخاف من عذاب الله ولكن يرجو رحمته سبحانه، فكما قال الإمام أحمد: أيهما غلب على الآخر هلك العبد .فعليك أخي الكريم أن تحسن الظن بالله عز وجل فإن من رحمته سبحانه وتعالى أن يبدل سيئات من تاب إليه إلى حسنات.قال تعالى: إِلَّا مَن تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَّحِيمًا {الفرقان:70}.ومن عدله سبحانه أنه لا يأخذ شخصا بجريرة غيره. قال تعالى: وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {الأنعام:164}.والله أعلم
- اقتباس
تعليق
-
رد: ابحث عن طوق النجاة قبل الغرق
بينتى الفاضله
بالنسبة للنقاب وقرارك في ارتدائه
ابشرى بالخير فهى خطوة جيده للغايه
وتذكرى من ارضى الله بسخط الناس سيقلب الله قلوب العباد لكى ترضى عليه كونى على يقين بهذا واسالى اخوات كثيرات جربن ذلك
واليك يا بنيتى الفاضله
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظك الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
يسرنا أن نرحب بك في موقعك إسلام ويب، فأهلاً وسهلاً ومرحبًا بك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأل الله جل جلاله بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يبارك فيك، وأن يثبتك على الحق، وأن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يجعل لك على الخير أعوانًا، وأن يجعل لك من لدنه وليًّا ونصيرًا، وأن يربط على قلبك، وأن يهدينا وإياك صراطه المستقيم.
بخصوص ما ورد برسالتك -أختي الكريمة الفاضلة- فإنه مما لا شك فيه أن تغيير العادات والأعراف والتقاليد من الأمور الصعبة، ولذلك نجد أن الله جل جلاله اختار لتغيير معتقدات الناس وعاداتهم وسلوكياتهم خيرة خلقه، وصفوة عباده، وهم الرسل والأنبياء، عليهم الصلاة والسلام، لأن عملية التغيير قاسية جدًّا، وفي غاية الصعوبة في أحايين كثيرة، والدليل على ذلك ما أنت فيه الآن، فقضية النقاب قضية شخصية، لا يترتب عليها ضرر لا لوالدك ولا لأخيك ولا لأمك، ورغم ذلك فقط لمجرد أنها مخالفة للمألوف والمعروف والعادة فإن الناس يقفون في وجهك بكل قوة، حتى إن والدتك -حفظها الله- خرجت وحدها ولم تأخذك معها، رغم أنكما كنتما متفقتين على الخروج معًا، لماذا؟ لأن أمك لا تريد هذا التغيير ولا تشجعه ولا تؤيده، لأن أمك وجدت أمها ووجدت خالتها وعمتها ووجدت الناس من حولها كاشفي الوجوه، فعندما تأتين أنت لتفعلي ذلك فإن هذا يعتبر شذوذًا عن القاعدة، وكأنك فعلت منكرًا والعياذ بالله رب العالمين.
أنا أقول: ما دمت مقتنعة فلا تنظري لا يمينًا ولا يسارًا، فأنت لم تعتدي على أحد، ولم تأخذي حق أحد، ولم تظلمي أحدًا، هذا شأن بينك وبين ربك ومولاك، والأمر لك، ليس لأحد من الناس، وطاعة الوالد أو الأخ في هذا أيضًا غير واجب، بمعنى أنك ما دمت ترين أن النقاب هذا من شرع الله سبحانه وتعالى ومقتنعة بذلك، فأرى أن تثبتي على ما أنت فيه، وأن تسألي الله تبارك وتعالى أن يشرح صدر أسرتك لقبول هذا الخير الجديد الذي ستدخلينه على حياتهم.
قد يشكك الشيطان بالنية وغيرها انت نيتك خير طالما لابسه اسدال خلاص
فيما يتعلق بقضية النية: فهذه حرب قذرة يشنها الشيطان على قلبك؛ لأن الشيطان عندما عجز أن يمنعك من أن ترتدي النقاب بدأ يشن عليك حملة التشكيك، لذلك لا تشغلي بالك بهذا، وكلما جاءتك تلك الأفكار فاتفلي عن يسارك ثلاث مرات، واستعيذي بالله تعالى من شر الشيطان، وبإذن الله تعالى سوف تنتصرين عليه، أهم شيء أن تثبتي، وأن تعلمي أن كل شيء في أوله يكون صعبًا، ولكن مع الأيام يُصبح شيئًا مألوفًا.
الآن كم عدد المنتقبات في مصر؟ وكم عدد المحجبات؟ أعداد كبيرة، هؤلاء كن بالأمس القريب متبرجات، الله تبارك وتعالى شرح صدورهنَّ لقبول الحق فالتزمن بالنقاب والحجاب ابتغاء مرضاة الله تعالى، ومما لا شك فيه أنهنَّ قاومن مقاومة عنيفة في داخل البيوت، خاصة فيما يتعلق بالنقاب، ولكن كانت النتيجة أن الله مكّن لهن وأن الناس قد قبلوه وأصبح شيئًا مألوفًا، خاصة إذا كانت الأخت طالبة علم وتعرف آدب النقاب، فإن النقاب ليس مجرد قطعة قماش على الوجه، وإنما النقاب أحكام وآداب، ينبغي على المسلمة أن تكون على علم بها، حتى لا تكون سببًا في تشويه هذه الصورة الرائعة لهذه الفريض الغائبة.
توكلي على الله، واثبتي على الحق، واعلمي أنك على الحق المبين، وأن الله معك، لا تشغلي بالك بهذه التعليقات الجانبية، كذلك أيضًا لا تشغلي بالك بهذه الحرب الداخلية التي يشنها الشيطان على قلبك، واعلمي أنك على الحق، وأسأل الله تعالى أن يثبتك على الحق، وأن يهديك صراطه المستقيم، وأن يجعلك من الصالحات القانتات، إنه جواد كريم.
هذا وبالله التوفيق.
- اقتباس
تعليق
-
رد: ابحث عن طوق النجاة قبل الغرق
وبالنسبة للنقطة التى أردتم
كيف تتعاملى مع خطيبك
اليك الآتى اختنا الكريمة
أرسل هذا الاستشارة الى صديق الاسم البريد الالكتروني البريد الالكتروني لصديقك رسالتك اليه كود التفعيل
الرجاء ادخال الأرقام في الخانة المخصصة
[ قراءة: 8152 | طباعة: 105 | إرسال لصديق: 0 | عدد المقيمين: 2 ]السؤالالسلام عليكم ورحمة الله
أنا بنت مخطوبة, عمري 21 سنة, كانت خطبتي قبل 6 أشهر تقريبا.
سؤالي: كيف أتعامل مع خطيبي في أوقات غضبه أو عصبيته؟ وكيف يمكن أن أمتص غضبه؟ وكيف أتصرف معه؟ مع العلم أنه عصبي, هل أتركه حتى لو غاب عني بما أنه ما يزال خطيبي؟ وهل من الخطأ أن أبين له حبي في هذه الفترة؟ وبما أنه إنسان كتوم, وأنا أيضا إنسانة كتومة، فبمَ تنصحونني؟
الإجابــةبسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ بحر حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
نرحب بك ابنتنا الفاضلة، ونسأل الله تعالى أن يسهل أمرك، وأن يعينك على الخير، وأن يلهمك السداد والرشاد، وأن يجعل عملك خالصا لوجه الكريم.
وهنيئا لك بهذا الخاطب الذي نتمنى أن يكون مطيعا لله تعالى، ونذكرك بأن الخطبة ما هي إلا وعد بالزواج، لا تبيح للخاطب الخلوة بمخطوبته ولا الخروج بها، ونحن نعتقد أن هذه المسألة واضحة، كما أننا لا نفضل للخطيبين أن يتوسعوا في الكلام الرومانسي، والتعبير عن المشاعر الفياضة؛ لأن هذا الخاطب ما هو إلا مجرد خاطب، والفتاة لا تعطي أسرارها ولا تمنح قلبها إلا بعد أن تصبح هذه العلاقة في تقدم أكثر وأكثر.
ولا شك أنه اختارك من دون النساء، وأنت قبلت به، وأن مشاعر الحب متوفرة، ولا مانع من التعبير عن سعادتك ورغبتك في إكمال المشوار، وحرصك على التعاون معه على بناء أسرة سليمة، أما ما زاد عن ذلك من مشاعر عاطفية؛ فإننا لا نريد للفتاة أو الشاب في أن يشغل نفسه بمثل هذه الأمور؛ لأنها خصم على أشياء أخرى، ونريد أن لا تطول الخطبة بل بعدها مباشرة ننتقل للعقد والملكة، ثم الزفاف، وخير البر عاجله.
وعلى كل حال، فلا نريد للفتاة الانقطاع ولا نريد الإكثار من التواصل، فكل هذه الأمور لا بد أن تكون بحساب، والانقطاع الزائد قد يجلب الجفاء، ولكن مجرد الاتصال والسؤال عن الحال والعمل والصلاة فهذه مطلوبة، ولا إشكال فيها.
وكثرة الاتصال لا نرغب فيها؛ لأنها تزعج الأسرة والفتاة، وتشغلها عن عملها ودراستها، كما أن كثرة الكلام قد يجعلهم يدخلون في أشياء ليس من مصلحتهم السؤال عنها، ولا نجد لها جوابا أو استجابة، وهذا له آثار نفسية على الطرفين، ولذلك أتمنى أن تدار هذه الفترة بحكمة وحنكة، وينبغي أن يكون للأهل حضور وشعور بما يحصل، فإنه لا يحق للخاطب الخلوة ولا الخروج بمخطوبته، ولا أن يتمتع معها في الكلام العاطفي في هذه الفترة.
وإذا أراد أن يعبر عن مشاعره فليكن ذلك بعموميات مثل: " أتمنى أن نكمل المشوار" وأن يأتي اليوم الذي نسعد فيه بقربنا من بعضنا ( مثل هذه العبارات لا مانع منها) "أنا سعيدة لتعرفي عليك، والله جاء بك إلينا" ، "ونحن نحمد الله على هذه النعمة فأنت متميز"، ويقول: أنت متميزة، هذه الحدود مقبولة؛ لأن التعبير عن المشاعر مما يبحث عنه الشباب وتبحث عنه الفتاة بكل أسف، في زمان طوفان المشاعر المحرمة.
والخطبة غطاء شرعي لعلاقة شرعية، وإذا أردتم التوسع فعليكم الانتقال للخطوة التي بعدها.
نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد
والله أعلم
- اقتباس
تعليق
تعليق