إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اريد مساعدة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اريد مساعدة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاكم الله خيرا على مجهوداتكم وجعلها الله فى ميزان حسناتكم
    لا اعلم من اين ابدا ربما مشكلتى ليست كبيرة ولكنها بالنسبة لى مشكلة بحق
    اولا اعتذر عن طول الرسالة ولكن ربما توصل ما اريد توصيله
    كانت بداية دخولى طريق الاستقامة من 5 سنين كنت بفضل الله من المتفوقين دائما والكل يشيد بى وازدت بفضل الله من العلوم الشرعية وكان لى باع في كل مجال ادخله ولله الحمد
    كان تاتينى بعض الخفاقات لم اهتم كثيرا لانى سرعان ما اعود بفضل الله .. وكانت تاتينى اوقات احس باختناق بدون سبب ..
    زاد الامر معى فاصبحت اعيد امتحانات واذا سُالت لا استطيع الاجابة اما لاحساسى بان لسانى مربوط او اشعر ان ليس فى ذاكرتى اى معلومة
    واصبحت فى انحدار اكثر واكثر مما كان يتعبنى كثيرا .. واصبحت بدلا من اصاب بخفقة كل فترة اصبحت اتحسن كل فترة
    مؤخرا اصبحت كثيرة الشرود بدون قصد اشعر بتعب جسمانى دائما حتى بعد استيقاظى من نومى مباشرة والكل كان يقول لى اصبحتى عبوسة (رغم انى لا اشعر بذلك)
    ثم ابتدى اقتصر العبوس اثناء الحلقة مع انى اشعر بسعادة وانا اجلس فيها ولكن معلمتى تقول انى ما زلت عبوسة وياتينى اوقات بخنقة واريد ان اقوم من الحلقة واوقات تصيبنى نوبة بكاء رغم انى كنت اضحك قبلها مباشرة واوقات اكون اكتب اشعر بدموعى
    كثيرا قالوا لى الرقية اصبحت ارقى نفسى كانت تصيبنى قشعريرة وبعد ذلك اصبحت اشعر بانهاك بعد الرقية ثم اصبحت لا اشعر باى شىء وتاتينى القشعيريرة والانهاك على فترات
    انا فعلا تعبت مش عارفة اتغير رغم محاولاتى اخاف ان تمل معلمتى منى اخاف ان احرم من خير بسبب شيء احاول باستماته ان اغيره ولا اقدر على ذلك
    ربما تستقلوا بهذه المشكلة وتعتبروها ثرثرة ولكنى بالفعل تعبانة جدا .. وفكرت اكثر من مرة ان اكتب هذه الرسالة ولكنى اريد من يمد لى يد العون وجزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: اريد مساعدة

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
    أختي الفاضلة:
    قد يتعرض كل منا أثناء حياته اليومية إلى التغير في مزاجه وانفعالاته، ومنها الشعور بالحزن والاكتئاب والإحباط، ولكن لا يدوم عادةً أكثر من وقت قصير حتى تتغير الظروف ويتحسن المزاج.
    ويجب أن تعلمي أنك لست وحدك عندما تشعرين بأعراض الضيق والحزن دائماً.
    والحزن شيءٌ فطريٌ ينتاب كل البشر عندما تقابلهم متاعب الحياة الدنيا، ولا أحد يستثنى من ذلك، والأمثلة كثيرة في القرآن الكريم كحزن أم موسى عليهما السلام، وحزن الأنبياء كحزن يعقوب على يوسف عليهما السلام، وحزن الرسول صلى الله عليه وسلم عندما لم يستجيب له قومه وعندما مات عمه أبو طالب وزوجته خديجة، فالحزن يحصل لكل الناس، لكنه قضية وقتية، وإذا ما استمر وطال وقته صار اكتئاباً.

    واعلمي أختي أن هناك أشياء جائزة شرعاً، وهي كالحركات والمشاعر والأعمال اللا إرادية، فهذه لا يحاسب عليها العبد كضيق الصدر مثلاً أو دمعة العين أو الأفكار والخواطر التي ترد على ذهنه؛ لأن المرء لا يملك التحكم فيها، ولا يحاسب عليها، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله غفر لأمتي ما حدثت به أنفسها ما لم تقل أو تعمل).

    وقد زار الرسول صلى الله عليه وسلم سعد بن عبادة في مرضه ومعه الصحابة فبكى عليه الصلاة والسلام، فلما رأى القوم بكاءه بكوا، فقال صلى الله عليه وسلم: (ألا تسمعون، إن الله لا يعذب بدمع العين ولا بحزن القلب ولكن يعذب بهذا أو يرحم وأشار إلى لسانه).
    واسمعي إلى قول عكرمة رحمه الله تعالى وهو يقول: (ليس أحد إلا وهو يفرح ويحزن، ولكن اجعلوا الفرح شكراً والحزن صبراً) ويجب عليك أن تعلمي أن رحمة الله بعباده واسعة، وقد جعل في القرآن شفاء ونور ورحمة للمؤمنين، أما العلاج لهذه المشكلة فهناك طريقتان:

    الطريقة الأولى: وهي العلاج الذاتي، وهذه الطريقة ترجع لك أنت، فالعلاج في يدك، وعليك اتباع الخطوات التالية، وإن شاء الله تعالى ستزول عنك هذه المحنة :

    1- قوي علاقتك بالله تعالى،
    2- اصبري على ما أصابك فكل شيء بقضاء الله وقدره.

    3- لا تجزعي ولا تحزني ما دامت علاقتك بربك قوية.

    4- اعلمي أن المصائب قد تكون علامة على محبة الله للعبد، والإنسان يبتلى على قدر إيمانه.

    5- عليك أن تطمئني ويزداد توكلك على الله ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب).

    6- أكثري من الدعاء واللجوء والتضرع إلى الله بأن يحفظك من كل سوء، ويذهب عنك هذا الحزن والضيق، واعلمي أن الراحة عندما تقفي بين يدي الله تعالى وتصلي له وتشكو حزنك وهمك له، فقد كان الرسول صلى الله عليه وسلم يقول لسيدنا بلال رضي الله عنه: (أرحنا بها يا بلال) فعندما يدخل إلى الصلاة يتضرع إلى ربه ويدعو ويطرح كل هموم الدنيا وراء ظهره.

    أما الطريقة الثانية فهي عبارة عن العلاج الطبي:

    1- عليك أن تراجعي الطبيب النفسي إذا رأيت أن حالتك تزداد يوماً بعد يوم.

    2- وهناك علاج نفسي جماعي حيث يتم تشجيعك على التغلب على هذه الأفكار السوداوية والتغلب على الضغط والمشاكل.

    3- وهناك علاج بالعقاقير يمنح من طرف الطبيب، وتتميز هذه العقاقير بفاعليتها الكبيرة وقلة آثارها الجانبية.
    4- وهناك أيضاً العلاج عن طريق الجلسات النفسية، حيث يتم عن طريقها الوصول إلى وسائل دفاعية صحية تساعد الشخص في التخلص من هذه الأحزان والمشاكل والقلق.
    ولكن يجب أن تعلمي يا أختي أنها كلما ضاقت واشتدت الأزمة فرجت، وأن الإنسان في هذه الحياة يعيش في اختبارات وامتحانات، والناجح من تخطى هذه الأزمات وصبر واحتسب ذلك عند الله تعالى، وبالله التوفيق.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X