إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

زقهت من نفسى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • زقهت من نفسى

    السلام عليكم
    انا بنت عمرى 23 سنه
    انا مش بصلى و لا بقرا قران و لا ايتها حاجه
    مخنوووووووووووووووووووووووووقه جدا
    و عماله اتهرب من خنقتى اروح اسمع اغانى و اتفرج على المسلسلات
    بتزيد خنقتى حتى لو اقنعت نفسى ان كده تمام
    بخرج للشغل الناس بتشكر فيه و فى اخلاقى ( فكرنى ملتزمه بقى و كده )
    و ده بيقهرنى اكتر ميعرفوش انى حتى مش بصلى !!!!!!
    مكنش ده حالى و الله
    بس معرفش ازاى بقيت كده
    لدرجه ان وصل بيه الحال لمتابعه مواقع مش تمام
    بس كرهت نفسى جدا سعتها و سبتها و متبعتهاش من سعتها
    خلاص حسه انى قلبى مات و ان مفيش فايده
    استحاله على واحده زيى انها ترجع تانى انسانه ملتزمه
    مرعوبه انى اموت بالحال ده
    كل يوم بيجيلى احساس انى مش قادره احرك جسمى كله و انى بتنزع روحى و بحاول اقول الشهاده بس بتكون تقيله على لسانى ... لغايه ما فجاه بيتنفض جسمى كله و ضربات قلبى بتزيد و بجرى على اى حد حوليه عشان يهدينى و يقولى انى لسه عايشه !!
    بفيت شبه ميته و مليش نفس
    خلاص زهقت بمعنى الكلمه
    مش قادره اسمع اى حاجه عن الدين
    حسه الكلام ده مش موجه ليه
    انا ايه اللى انا بعمله الوقتى مش عارفه
    و مع كده الاقي اللى حوليه اللى يقولى حلمتلك انك مستوره و اللى يقول انك بتحفظى قران و اللى يقول انك بتروحى الحج !!!!!!!!!!!!!
    ازاى معرفش
    انا نفسى ارتااااااااااااااااااااااااح
    بشوف زميلاتى حفظه القران و لسانهم على طول ذكر
    ما شاء الله منتهى السعاده و الرضا
    انا عيزه ابقى زيهم
    عيزه اتغير بس مش قادره
    معنديش ثقه فى نفسى نهائى
    بفتكر اللى عملته بقول خــــــــــــلاص الطريق ده مش ليه انا
    كرهااااااااااااااااااااااااا نفسى جداااااااااااااااااااااااااااااااااااااا
    تعبانه و ززهقت من الضحك على نفسى
    ريحونى بالله عليكم

  • #2
    رد: زقهت من نفسى

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    هونوا عليكم مازال هناك أمل فالله ربى وربكم كريم كريم كريم حليم
    لكن ابنتنا الكريمة أحسنى الظن بخالقك


    مهلا ابتنى مهلا ياليت تقرأى هذه الكلمات بلسان قلبك الله المستعان
    بسم الله الرحمن الرحيم
    الابنة الفاضلة/ حفظك الله.
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

    أهلاً بك ابنتنا الفاضلة في موقعك إسلام ويب، ونسأل الله أن يعفو عنك، وأن يغفر لك، وأن يبارك فيك.

    ابنتنا الفاضلة: بلا تردد ولا تعثر ولا مقدمات، وبكل ثقة ويقين نقول لك كما قال النبي صلى الله عليه وسلم فيما بلغ عن رب العزة: (يا ابن آدم لو بلغت ذنوبك عنان السماء، ثم استغفرتني غفرت لك ولا أبالي، يا ابن آدم إنك لو أتيتني بُقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئاً لأتيتك بُقرابها مغفرة).

    هل بلغت ذنوبك الأرض وارتفعت إلي السماء؟ ولو كان فلا تيأسي، فالله عز وجل أرحم وأجل من أن يرد عبداً ذهب إليه تائباً، إن باب التوبة مفتوح أمامك -أيتها الفاضلة- وباب الطهارة والنظافة والعفاف لا يغلق مادمت على قيد الحياة، أما سمعت بنفسك قول الله تعالى: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53)

    أبشري وأملي في الله خيراً، وأقبلي عليه بتوبة صادقة، واجعلي حديث النبي صلى الله عليه وسلم: (التائب من الذنب كمن لا ذنب له) هدفاً تسعين إليه، ومن قول الله تعالى: {وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} أملاً يدفعك إلى المزيد من الطاعات والعمل.

    إن رحمة الله واسعة -ابنتي الفاضلة- فبادري بالتوبة، واخلعي عنك أوزار الماضي بكل ما فيه من سوء، وأقبلي على الله بقلب تقي نقي مشرق بالإيمان، وستعلمين ساعتها الفرق بين طريق التيه وطريق الهداية، طريق الغواية وطريق الهداية، طريق القلق والاضطراب، وطريق الأمن والاطمئنان: {الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلَا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ} وهذه بعض الوصايا أرجو أن تأخذيها بعين الاعتبار:

    1- لا تنظري بتضخيم إلى ماضيك، ولا تقولي يا رب ذنبي كبير، ولكن ليكن شعارك: (يا ذنب ربي كبير).

    2- لا تهوني مما قمت به حتى لا يدفعك ذلك إلى النكوص، فكما أن الله غفور رحيم كذلك هو شديد العقاب، ولله غضبة لا يقوم لها شيء، أعاذني الله وإياك وكل مسلم ومسلمة من غضبة الله جل وعلا.

    3- تعجيل التوبة، وذلك بالكف عن هذه المعاصي، وبإعلانك التوبة والرجوع عن المعصية بينك وبين خالقك، قال تعالى: {وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعاً أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}.

    4- العزم على عدم العودة بأخذ الإجراءات العملية، كالبعد الكامل عن صديقات وأصدقاء السوء، وكل من كان يجرك إلى الهاوية جراً، ولعل أفضل وسيلة إلى ذلك تغيير رقم هاتفك وإيميلك، وكل ما يمكن لهؤلاء التواصل به إليك.

    5- عدم التهاون في الصلاة، فعليك بالمحافظة على الصلاة المفروضة، فإن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر، كما قال تعالى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ}.

    6- التدين لا يعني الانغلاق والكآبة، بل عليك أن تمارسي حياتك الطبيعية، قال تعالى: {قُلْ مَنْ حَرَّمَ زِينَةَ اللَّهِ الَّتِي أَخْرَجَ لِعِبَادِهِ وَالطَّيِّبَاتِ مِنَ الرِّزْقِ ۚ قُلْ هِيَ لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ} ولا تشددي على نفسك في البداية بكثرة النوافل، فقليل دائم خير من كثير منقطع، فتعاملي مع نفسك برفق وهدوء وروية في الطاعة، فليس المطلوب المبالغة في كثرة النوافل، بل المطلوب الحرص على طاعة الله والبعد عن المحرمات والفواحش، وبهذا تكونين امرأة صالحة مع ممارسة حياتك طبيعية.وصل أرحامك واتصلى بصديقاتك اللاتى تقرنبك من الله جل جلاله .

    7- يستحب التعارف على بعض الأخوات العاملات في المجال الدعوي، والانخراط معهم على الأقل في حضور بعض المحاضرات، من دون أن تتضرري بذلك، أو يؤثر ذلك علي سير حياتك الضرورية.

    8- ليس معنى التدين الخلو من المعاصي، فليس أحد معصوماً، ولكن التدين يعني عدم تعمد الذنب، وعند الوقوع فيه سرعة التوبة واللجوء إلى الله عز وجل.

    في الختام نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك وأن يعينك على طاعته، ونحن سعداء بتواصلك مع الموقع ابنتنا الفاضلة، والله ولي التوفيق.


    والله أعلم


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: زقهت من نفسى

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. وبعد:

      بدايةً إنه ليسرنا أن نرحب بك في موقعك ، فأهلاً وسهلاً ومرحباً بك ، وكم يسعدنا أن نستقبل أسئلتك في أي وقت وفي أي موضوع، ونسأله جل جلاله أن يبارك فيك، وأن يجنبك الفواحش ما ظهر منها وما بطن، وأن يحفظك من المعاصي صغيرها وكبيرها، وأن يتوب عليك.
      ولدنا محمد! قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجب ربنا من شاب ليس له صبوة). والعجب هنا متضمن للرضا والقبول. والصبوة أي: المعاصي والذنوب. وقال أيضاً صلى الله عليه وسلم: (سبعةٌ يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله: إمام عادل، وشابٌ نشأ في طاعة الله)، وفي رواية: (في عبادة الله).. الخ فهذا هو النموذج الإسلامي الأصيل للشاب المسلم، ويجب على كل شاب أن يحرص أن يكون كذلك، وأن يدعو الله أن يعينه على ذلك، وإذا حدث أن وقع الشاب في أي مخالفة أو معصية أو ترك واجباً من الواجبات وجب عليه أن يبادر ويعجل بالتوبة والرجوع إلى الله، والاعتذار الشديد للملك سبحانه، ويلح في الدعاء أن يغفر الله له ويتوب عليه، فالواجب عليك ما يلي:

      1- الجد والاجتهاد والحرص الشديد على عدم الوقوع في المعاصي مهما كانت.

      2- البعد عن المواطن والأماكن التي يسهل عليك فيها الوقوع في المعصية.

      3- هجر واجتناب الشباب أو الأشخاص الذين قد يزينون لك الرجوع إلى المعاصي ونقض التوبة.

      4- قلل قدر استطاعتك من الوحدة أو الخلوة، ولا تطل المكث وحدك في الحمام أو غيره، واترك باب غرفتك مفتوحاً قدر استطاعتك.

      5- أكتب في مكان بارز أمام وجهك أو في غرفتك عبارة تدل على توبتك وخوفك من الله جل جلاله، كقوله تعالى: (( إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ ))[البقرة:222] أو : (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَصُوحًا ))[التحريم:8] أو قوله: (( وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ ... ))[النور:31]

      أو قوله صلى الله عليه وسلم: ( وإن تاب تاب اللهُ عليه ).صحيح أو غير ذلك من الآيات أو الأحاديث أو الآثار الطيبة التي تذكرك دائماً بالتوبة.

      6- أكثر من الاستغفار على قدر استطاعتك بأي عدد من الأعداد، خاصةً سيد الاستغفار صباحاً ومساءاً.

      7- أكثر من الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم كذلك.

      8- إذا كان لديك وقت فحاول أن تقرأ في سيرة السلف الصالح، ككتاب سير أعلام النبلاء، أو كتاب صفة الصفوة أو حياة الصحابة، أو غيرها من المراجع والكتب المفيدة.

      9- رغم رجوعك عن التوبة فلا تفقد الثقة في نفسك، وحاول أن تعطي رسائل إيجابية، مثل أن تقول يومياً " أنا أخاف الله " 14 مرة، أو عبارة: "المعاصي محرمة" كذلك 15 أو 14 مرة، أو غيرهما من العبارات، على ألا تستعمل أسلوب النفي، وإنما استعمل دائماً العبارات المثبتة، مثل: "أنا أخاف الله"، أو: "المسلم يخاف الله"، أو: "أنا تائبٌ ومستقيم". وتكرر هذه العبارات لمدة شهر مثلاً قبل النوم، وستجد نفسك وقد تركت المعاصي تلقائياً بعد الأخذ بالأسباب التي ذكرتها لك.

      10- إذا كان لك والد أو والدة أو تعرف اختا صالحة فاطلبى منهم الدعاء لك بالصلاح والاستقامة على الدين. مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسداد.


      والله أعلم
      التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 07-04-2014, 10:08 PM.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: زقهت من نفسى

        أما بالنسبة لخروج المرأة للعمل
        نعملم انك يا بنيتى الفاضله لم تسالينا عن ذلك

        ولكنك بنيتى الفاضله ذكرتى فى فضفضفتك انك تخرجين للعمل

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

        فإن العمل الذي يلائم فطرة المرأة الخَلقية ووظيفتها الجسدية لا حرج فيه إذا ما أمنت الفتنة وروعيت الأحكام الشرعية، من خلال امتناع الخلوة وجميع التصرفات غير الشرعية، وكان ذلك بإذن زوجها إن كانت متزوجة، وهذا مثل تدريسها للبنات أو عملها في مستشفى خاص بالنساء، فلا حرج على المرأة في مثل هذه الأعمال، ولو لم تكن محتاجة، بل قد يكون عملها مندوباً أو واجباً بحسب حالها، والحاجة إليها. وما لم تكن هناك حاجة حقيقية إلى عملها ضمن الشروط السابقة فقرارها في بيتها خير لها، والمصلحة في بقائها متحققة، وخروجها للعمل سيكون على حساب وظائفها المنزلية، والتي هي الأصل والأولى بالرعاية.
        والله أعلم






        |||||||||||||||||||||||

        حكم عمل المرأة
        ما حكم الإسلام في عمل المرأة وخروجها بزيها الذي نراه في الشارع والمدرسة والبيت هكذا. وعمل المرأة الريفية مع زوجها في الحقل؟

        لا ريب أن الإسلام جاء بإكرام المرأة والحفاظ عليها وصيانتها عن ذئاب بني الإنسان، وحفظ حقوقها ورفع شأنها، فجعلها شريكة الذكر في الميراث وحرم وأدها وأوجب استئذانها في النكاح وجعل لها مطلق التصرف في مالها إذا كانت رشيدة وأوجب لها على زوجها حقوقا كثيرة وأوجب على أبيها وقراباتها الإنفاق عليها عند حاجتها وأوجب عليها الحجاب عن نظر الأجانب إليها لئلا تكون سلعة رخيصة يتمتع بها كل أحد، قال تعالى في سورة الأحزاب: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[1] الآية، وقال سبحانه في السورة المذكورة: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا[2]، وقال تعالى في سورة النور: قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ * وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ[3] الآية .. فقوله سبحانه: إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا فسره الصحابي الجليل عبد الله بن مسعود رضي الله عنه بأن المراد بذلك الملابس الظاهرة؛ لأن ذلك لا يمكن ستره إلا بحرج كبير، وفسره ابن عباس رضي الله عنهما في المشهور عنه بالوجه والكفين، والأرجح في ذلك قول ابن مسعود؛ لأن آية الحجاب المتقدمة تدل على وجوب سترهما ولكونهما من أعظم الزينة فسترهما مهم جدا، وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: (كان كشفهما في أول الإسلام ثم نزلت آية الحجاب بوجوب سترهما)، ولأن كشفهما لدى غير المحارم من أعظم أسباب الفتنة ومن أعظم الأسباب لكشف غيرهما، وإذا كان الوجه والكفان مزينين بالكحل والأصباغ ونحو ذلك من أنواع التجميل كان كشفهما محرما بالإجماع، والغالب على النساء اليوم تحسينهما وتجميلهما، فتحريم كشفهما متعين على القولين جميعا، وأما ما يفعله النساء اليوم من كشف الرأس والعنق والصدر والذراعين والساقين وبعض الفخذين فهذا منكر بإجماع المسلمين لا يرتاب فيه من له أدنى بصيرة والفتنة في ذلك عظيمة والفساد المترتب عليه كبير جدا.
        فنسأل الله أن يوفق قادة المسلمين لمنع ذلك والقضاء عليه والرجوع بالمرأة إلى ما أوجب الله عليها من الحجاب والبعد عن أسباب الفتنة.
        ومما ورد في هذا الباب قوله سبحانه: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى[4]، وقوله سبحانه: وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا فَلَيْسَ عَلَيْهِنَّ جُنَاحٌ أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ[5] فأمر الله سبحانه النساء في الآية الأولى بلزوم البيوت. لأن خروجهن غالبا من أسباب الفتنة، وقد دلت الأدلة الشرعية على جواز الخروج للحاجة مع الحجاب والبعد عن أسباب الريبة، ولكن لزومهن للبيوت هو الأصل وهو خير لهن وأصلح وأبعد عن الفتنة، ثم نهاهن عن تبرج الجاهلية وذلك بإظهار المحاسن والمفاتن وأباح في الآية الثانية للقواعد وهن العجائز اللاتي لا يرجون نكاحا وضع الثياب بمعنى عدم الحجاب بشرط عدم تبرجهن بزينة، وإذا كان العجائز يلزمن بالحجاب عند وجود الزينة ولا يسمح لهن بتركه إلا عند عدمها وهن لا يفتن ولا مطمع فيهن فكيف بالشابات الفاتنات، ثم أخبر سبحانه أن استعفاف القواعد بالحجاب خير لهن ولو لم يتبرجن بالزينة وهذا كله واضح في حث النساء على الحجاب والبعد عن السفور وأسباب الفتنة والله المستعان.
        أما عمل المرأة مع زوجها في الحقل والمصنع والبيت فلا حرج في ذلك وهكذا مع محارمها إذا لم يكن معهم أجنبي منها، وهكذا مع النساء، وإنما المحرم عملها مع الرجال غير محارمها. لأن ذلك يفضي إلى فساد كبير وفتنة عظيمة كما أنه يفضي إلى الخلوة بها وإلى رؤية بعض محاسنها، والشريعة الإسلامية الكاملة جاءت بتحصيل المصالح وتكميلها ودرء المفاسد وتقليلها وسد الذرائع الموصلة إلى ما حرم الله في مواضع كثيرة، ولا سبيل إلى السعادة والعزة والكراهة والنجاة في الدنيا والآخرة إلا بالتمسك بالشريعة والتقيد بأحكامها والحذر مما خالفهما والدعوة إلى ذلك والصبر عليه. وفقنا الله وإياكم وسائر إخواننا إلى ما فيه رضاه، وأعاذنا جميعا من مضلات الفتن إنه جواد كريم.

        [1] سورة الأحزاب الآية 53.
        [2] سورة الأحزاب الآية 59.
        [3] سورة النور الآيتان 30-31.
        [4] سورة الأحزاب الآية 33.
        [5] سورة النور الآية 60.



        مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء الرابع



        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: زقهت من نفسى

          انا مش عارفه اقول ايه
          جزاكم الله خيرا على ردكم و الله
          بالنسبه للعمل ( انا طبيبه و فى سنه الامتياز و ده اجبارى علينا اننا نشتغل السنه دى و بعدين هنحدد التخصص ) و انا بفضل الله منتقبه ( انتقبت قبل فتره انتكاسى )
          الحمد لله صحبتى كلها بنات ملتزمات لانى كنت زيهم بس انتكست و رجعت لورا خالص و محدش اخد باله
          انا قرات كلامكم و قمت صليت العشاء و رجعت اكتب ليكم
          مش عارفه انا بقالى اد ايه مصلتش
          مش قدره ابطل عيــــاط
          مقهوره على الحال اللى وصلتله ده
          رغم انى حسيت بشويه راحه بعد الصلاه و كان حمل و انزاح منه جزء
          انا محتــــــــاجه دعاااااااااااااااااائكم اوى
          خيفه انى مقدرش و الشيطان يشدنى للورا
          حتى لو اجتهدت و حافظت على الصلاه و بدات فى النوافل هيزن عليه انى اكمل فى المسلسلات من باب الترفيه و حاجه تجر التانيه وبكده ممكن انتكس من تانى
          انا عارفه انى بتقل عليكم
          مش عارفه اقلكم ايه
          انا مش قادره اواجه اهلى و صحباتى بالمستوى اللى وصلتله
          فالحمد لله اللى هدانى انى اكتب ليكم
          شكرا مره تانيه

          تعليق


          • #6
            رد: زقهت من نفسى

            لا يمكننا وضع جدول يخصك لأن هذا يختلف باختلاف أحوال الناس، والذي نوصيك به أن تحرصي على المحافظة على الوقت عموماً، وعلى أداء الفرائض والإكثار من النوافل، وكذا الحرص على العلم النافع ومصاحبة الصالحات، والعمل بالأذكار والأوراد الواردة في القرآن والسنة فهي أعظم للأجر.

            فقد يكون من الصعب تحديد برنامج معين يخصك لأن مثل هذا يختلف باختلاف أحوال الناس من جهة الشغل أو الفراغ، ولنا فتاوى سابقة تحتوي على برامج عامة يمكنك مراجعتها في الفتوى رقم: 5549، والفتوى رقم: 72862، ولنا فتاوى أخرى فيها بيان بعض الوسائل التي تعين على الثبات في طريق الاستقامة، وراجعي منها الفتوى رقم: 15219، والفتوى رقم: 56498.


            ويمكننا أن نعطي هنا بعض الإشارات التي قد تفيدك، ومنها:
            أولاً: الحرص على عبادة الوقت، ونعني بها العبادة التي حدد لها الشرع وقتاً معيناً لا يستطيع المسلم أداءها في غيره كصلاة الضحى ونحوها.
            ثانياً: الحرص على ما يكون نفعه متعدياً كالإحسان إلى الخلق، وتقديمه على ما يكون نفعه قاصراً، وراجعي في ذلك الفتوى رقم: 41970، والفتوى رقم: 51031.
            ثالثاً: الحرص على ما ورد به الشرع من الأدعية والأذكار والأوراد فهي أعظم للأجر، وانظري لذلك الفتوى رقم: 50694.
            والله أعلم.






            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق


            • #7
              رد: زقهت من نفسى

              قرات الفتاوى
              و ساجتهد باذن الله فى العمل بها
              اسالكم الدعـاااء بالهدايه و راحه البال و حسن الخاتمه
              جزاكم الله خيرا

              تعليق

              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
              حفظ-تلقائي
              x
              إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
              x
              أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
              x
              x
              يعمل...
              X