بسم الله

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
باختصار شديد قمت بتاليف كتيب صغير
ولكن لا استطيع ان اطبعه وهكذا واتصلت بمكتبه للنشر والتوزيع
ولكن تلقاني بالاحباط الشديد
ارجوكم ماذا اصنع في هذا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: بسم الله

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

ماشاء الله

لا تيأسوا فمازال هناك أمل بإذن الله

ولكن حاولوا الاستفادة من نقضهم لكم

والنقاط التى ركزوا عليها

وجربوا مركز نشر آخر

وتأكدوا من الآيات الموضوجوده في الكتيب والأحاديث بتخريجها وأسانيدها

وحاولوا أولا تصوير كم نسخه ثم توزيعها

عدلوا ما ركزوا عليه انه خطأ

ابحثوا عن كيفية كتابة الكتيبات بصورة جذابة

وفقكم الله لما يحبه ويرضاه
ولكن لا تيأسوا تعلموا وحاولوا وجربوا مره واثنين ومليون مرة

ستصلوا باذن الله
والله أعلم

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: بسم الله

والسؤال هنا هو : كيف تفوز بالحياة الطيبة الكريمة؟
والجواب هو: اللجوء إلى الله تعالى، مفتقرة متضرعة لرحمته التي وسعت شيء، فمن يعلم حالك ومعاناتك إلا هو؟! ومن هو الذي بيده إخراجك من كل ما تقاسينه وتعانينه سواه؟! إن لجوءك إلى ربك وانكسارك بين يديه، هو أول خطوة ليمتلـ قلبك يقيناً بقرب الفرج ودنو النصر على كل هذا البلاء، قال الله تعالى: ((أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ))[النمل:62] وقال تعالى عن عبده الصالح ونبيه أيوب عليه السلام: ((وَأَيُّوبَ إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ))[الأنبياء:83] فناد ربك بهذا الدعاء، مستغيثة (يا رب إني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين) وناديه مكروبة (يا حي يا قيوم برحمتك أستغيث أصلح لي شأني كله ولا تكلني إلى نفسي طرفة عين).

وأما الخطوة الثانية،
فهي العمل والأمل، وليس الركون لليأس والإحباط، فاحرص على طاعة الله تعالى، حافظ على الصلوات في أوقاتها ولا تفرط فرضا من فروضها، ابذل جهدك في الالتزام بلحيتك -على حسب القدرة الممكنة- وفي الالتزام بعدم مخالطة النساء بحسب الاستطاعة كذلك،
وابذل الجهد الكامل في البحث عن الاخوة الصالحين ، لتكون لنفسك رفقة مؤمنة تقوي من عزيمتك وتناصحك، وتتعاون معك على طاعة الله، بل ولتأنسي بها، فإن المؤمن إلف مألوف أي يأنس بإخوانه ويأنسون به، فهذا من جهة الناحية الإيمانية.

وأما من جهة الناحية الدنيوية، فابذل جهدك في تعلم ما ينفعك، وإن تمكنت من عمل مشروع جائز بعيد عن الفتن المحرمة فلا مانع من المشاركة فيه، هذا مع شغل نفسك بالأمور النافعة،

فالمطلوب هو إشغال النفس بالحق لئلا تشتغل بالباطل، ويجمع كل هذه المعاني قوله صلى الله عليه وسلم: (احرص على ما ينفعك واستعن بالله ولا تعجز) رواه مسلم في صحيحه.

وأخيراً فإن مراسلتك للشبكة الإسلامية هي زاد لك على تجاوز هذه المحنة فاكتبي وداومي هذه المشاركة لتجدي العون، والإجابة على ما تحتاجينه، إن شاء الله تعالى.

ونسأل الله لك برحمته التي وسعت كل شيء الفرج القريب والمخرج القريب والنجاة من كل سوء وشر.

وبالله التوفيق والسداد.