إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مفيش فايدة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مفيش فايدة

    السلام عليكم
    هو واضح من العنوان انه بالفعل مفيش فايدة
    تعبت جدا من كتر ما انا بقطع وانا ماشية شوية ملتزمة وشوية مفيش خالص وشوية نص نص
    انا كرهت نفسي
    لدرجة اني عارفة انكم ممكن تنصحوني بكلام عادي انا عارفاه اصلا
    بس ماعرفش في ايه؟؟؟
    الحمد لله كنت فرحانة بنعمة الالتزام خالص وماشية كويس
    فجأة شفت حاجات كتير مقلوبة
    انا ساكنة ف المدينة الجامعية ومنتقبة الحمد لله وبما اني منتقبة من 10 شهور فبحفظ قرآن وبحاول اتعلم عشان الدعوة
    لكن بجد مرة واحدة قلبي اتقفل
    الاخوات في المدينة علي خلاف بين مبتدعين ومخالفة علي ما اعتقد
    ويعلم الله اني ليس ضمن احد منهمن
    انا فقط احاول ان اتعلم واحفظ القرآن
    احاول اشاركهم في الخير وانزل مسجد المدينة للعلم والمساعدة
    ولكن اشعر بنبذ الاخوات لي
    كلهم باختلاف الفرق بما اني بحفظ قرآن عند اخت احسبها علي خير الباقي يسمونها من المبتدعات فالفريق الاخر لا يكلمني الا قليلا
    والبعض
    يشتغلوا مع بعض وينسوا ان يبلغوني وعندما حزنت من ذلك وقررت ان ابعد عنهم واخليني في حالي
    اتغير حالي
    اخدت جنب من كل الاخوات
    لكن تعبت وحاسة اني رجعت لوراء تاني جدا
    اني اتسحبت للابشع والابشع
    يعني وجودي معهن بعد ما كان جميل اصبح ينغص حياتي لاني لا اعرف اتعامل معهن جميعا
    كما ان البعد عنهن ايضا سحبني للخلف
    وضعت عن الطريق تاني
    انا عارفة الطريق لكن رجعت اعصي ربنا بذنوب كنت عاهدته مش هاعملها
    يعني اخلفت العهد مع ربنا تاني
    انا مش عايزة ربنا يزعل مني
    اعمل ايه انا طيب ؟؟؟
    عشان ارجع العهد واكفر عن نقض العهد اللي بيني وبينه ؟
    واعمل مع الاخوات كلهم ؟؟
    بالله عليكم عايزة حل وافي مش كلام وخلاص
    حزاكم الله خيرا

  • #2
    رد: مفيش فايدة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    أهلا ومرحبا بك بيننا أختنا الكريمة هونوا عليكم إن الله كريم جواد حليم ستار
    يقبل التوبة عن عباده ويعفوا عن كثير أختنا الكريمة

    أولا |||
    نرحب بك ابنتنا الفاضلة في الموقع، ونؤكد لك أن الله غفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى، وأن الإنسان ما ينبغي أن يضيق على نفسه، ويدعو الله تبارك وتعالى بما شاء من المسائل، ويتهيأ قبل الدعاء وقبل اللجوء إلى الله تبارك وتعالى بتوبة لله ناصحة، ثم بثقة في الله تبارك وتعالى، ثم بالثناء على الله، ثم بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- ثم بأن يرفع حاجته ويختم بالصلاة على النبي -صلى الله عليه وسلم- .


    المؤمنة عندما تدعو ربها ينبغي أن تدعو بقلب حاضر، تدعو الذي بيده ملكوت كل شيء، تدعو هي موقنة بالإجابة، موقنة بأن الله تبارك وتعالى يعطي بغير حساب، فهو الذي يُجيب المضطر إذا دعاه، ويصرف السوء سبحانه وتعالى، فلا تضيقي على نفسك بمثل هذه الأمور، ، وادعي الله تبارك وتعالى بما شئت، واعلمي أن النبي -صلى الله عليه وسلم- هو القائل: (يُستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم).صحيح

    لاحظي هذه الضوابط، (يُستَجابُ لأحدِكم ما لم يعجَلْ قيل وكيف يعجَلُ يا رسولَ اللهِ قال يقولُ قد دعوتُ اللهَ فلم يستجِبِ اللهُ لي).صحيح

    نسأل الله تبارك وتعالى أن يعينك على الخير، واحرصي على أن تبتعدي عن الذنب الذي يُغضب الله تعالى أيًّا كان هذا الذنب، فإن الإنسان إذا تاب واستغفر ولجأ إلى الله كان أهلاً للإجابة، حتى قال شيخ الإسلام ابن تيمية (أفضل الدعاء: أستغفر الله) وهذا من فقهه رحمة الله عليه، لأنا نُحرم التوفيق بذنوبنا، ونحرم الخير بذنوبنا، فإذا استغفرنا واستغفرنا كنا أهلاً للقبول عند الله، ثم جاء بخبر عمر الذي لما طلبوا منه السُّقيا استغفر واستغفر ثم نزل الغيث، فتعجبوا من حاله فقال: ألم تقرؤوا قول الله: {
    فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاء عَلَيْكُم مِّدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَل لَّكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَل لَّكُمْ أَنْهَارًا} وهذا يبين خطورة الذنوب، وكيف أنها عائق بين رحمة علام الغيوب سبحانه، فإذا استغفر الإنسان وأناب وتاب كان أهلاً لكل خير.

    فنسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد.



    ثانيا
    بالنسبة للعهد الذى بينك وبين الله عزوجل فإليك الآتي يسر الله أمرنا وأمرك

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:


    فمن عاهد الله عهدًا، فإنه يجب عليه الوفاء به، لا سيما إن كان ذلك في ترك الحرام، قال تعالى: وَأَوْفُوا بِعَهْدِ اللَّهِ إِذَا عَاهَدْتُمْ وَلَا تَنْقُضُوا الْأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلًا إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ {النحل:91}، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ {المائدة:1} والعقود هي: العهود.

    فإن فعل ما عاهد الله على ألا يفعله، فقد نقض العهد الذي بينه وبين الله، والواجب عليه في ذلك عند جمع من أهل العلم هو التوبة، وكفارة يمين إن تلفظ بالعهد، كما قال ابن قدامة في الشرح الكبير: وإذا قال: عليَّ عهد الله وميثاقه لأفعلن، أو قال: وعهد الله وميثاقه لا أفعل، فهو يمين. اهـ
    والكفارة هي: إطعام عشرة مساكين من أوسط ما يطعم أهله، أو كسوتهم، أو تحرير رقبة، فإن عجز عن واحدة من الثلاثة صام ثلاثة أيام.

    وأما إن كان هذا العهد المذكور مجرد حديث نفس، لم يصحبه تلفظ باللسان، فلا يترتب عليه شيء؛ لأن الله تجاوز عن هذه الأمة ما حدثت به أنفسها، ما لم تعمل أو تكلم، كما ثبت في الصحيحين عنه صلى الله عليه وسلم، وانظر لذلك الفتوى رقم:


    49573.

    والله أعلم

    وإليك هذا الدرس الصوتى
    الحمد لله






    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: مفيش فايدة

      ثالثا
      بالنسبة لتعاملاتك مع الأخوات
      حاولى أن تعامليهن بالاحسان وبما تريدين أن يعاملوك به
      حاولى التقليل من الجدال قدر الإمكان إلا بالحسنى
      هل تريدين أن تملكى قلوبهن
      أكثرى من طاعات السر فإنها خير منجى من الحزن والهم والكرب

      هل تريد اكتساب الأخلاق الحسنة ونحسبك على خير أنت أفضل منا

      تفضلوا
      كيف نكتسب الأخلاق الحميدة ؟
      يجيب عن هذا السؤال الدكتور إبراهيم صالح عبد الله - الأستاذ بقسم القرآن بجامعة القصيم - فيقول: هناك عدد من الوسائل التى تعين على اكتساب الأخلاق الحسنة، وبالتالى تحقيق السعادة والنجاح، وأولها:



      - الإيمان الحق، والقرب من الله تعالى؛ فهذا منبع الأخلاق الحميدة، فبه تزكو النفوس ويتهذب السلوك.

      - مجالسة ومصاحبة أصحاب الخُلق الحسن؛ فإن للأصحاب أثرًا كبيرًا فى سلوك الإنسان، ولذلك قيل:

      عن المرء لا تسل وسل عن قرينه فكـل قريـن بالمقـارن يقتـدى

      - محاسبة النفس: فقد خُلقت أمارة بالسوء، نزاعة للشر، فعاتِب نفسك وحاسبها، وقُدها ولا تنقَد لها، والنفس كالطفل إن تهمله شب على حب الرضاع، وإن تفطمه ينفطم.

      - قراءة سير السلف الصالح: فإنها من الأسباب المعينة على التخلق بالأخلاق الحسنة، فالحديث عن العلماء ومحاسنهم فيه آدابهم وأخلاقهم، وقد اتفق علماء النفس والتربية على أن القصص والأخبار والسير من أقوى عوامل التربية.

      - الدعاء، وهو من أعظم الأسباب الموصلة إلى محاسن الأخلاق.

      فإذا لم يكـن عون مـن الله للفتى فـأول ما يجنى عليـه اجتهـاده

      وقد كان الرسول (صلى الله عليه وسلم) يسأل الله تعالى أن يهديه لأحسن الأخلاق.
      إن الإنسان يستطيع اكتساب ما يريده من الأخلاق الفاضلة المحمودة، فاختر منها ما تحب، واستعن بالله، وجاهد نفسك لتحقق ما تريد.







      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: مفيش فايدة

        رابعا أختنا الكريمة هل تريدين رضا الله بصدق

        إليكم الآتى

        فإن الندم توبة، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، واليأس من رحمة الله من أكبر الجرائم، وربنا ما سمى نفس رحيماً إلا ليرحمنا، ولا سمى نفسه تواباً إلا ليتوب علينا، ولا سمى نفسه غفوراً إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، وهو القائل: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ }

        (لمَّا نزلتِ الَّتي في الفرقانِ (وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ) قالَ مُشرِكو أَهْلِ مَكَّةَ: قد قتلنا النَّفسَ الَّتي حرَّمَ اللَّهُ ودعونا معَ اللَّهِ إلَهًا آخرَ وأتينا الفواحشَ. فأنزلَ اللَّهُ (إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ) فَهَذِهِ لأولئِكَ .....)بقية الحديث
        الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 4273
        خلاصة حكم المحدث: صحيح


        وهو سبحانه يفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، ولن يعدم الناس من رب يفرح بتوبة العصاة خيراً.

        ولا يخفى عليك أن هناك أموراً تعين الإنسان على الثبات بعد التوبة، وهي كما يلي:-

        1- اللجوء إلى الله الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات.

        2- مفارقة بيئة المعصية وأماكنها وكل ما يذكر بها من المناظر والمواقع والأرقام والإيميلات والذكريات.

        3- الابتعاد عن رفقة المعصية.

        4- الإخلاص في التوبة بأن تكون لله، وليس خوفاً على الشرف أو من الفضيحة أو من المرض أو غيرها.

        5- الصدق في التوبة، فتوبة الكذابين هي أن يتوب الإنسان باللسان ويظل القلب متعلقاً بالمعصية متشوقاً إلى أيامها، ويكون اللسان متفاخراً بها وبذكرياتها.

        6-الإكثار من الحسنات الماحية، قال تعالى: {
        إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ }.

        7- شغل النفس بالمفيد، وتلاوة كتاب ربنا المجيد.

        8- تجنب الوحدة، لأن الشيطان مع الواحد.

        9- وضع الأجهزة الخاصة كالكمبيوتر واللابتوب في أمكان مفتوحة.

        10- استحضار مراقبة الله.

        11- عدم اليأس من رحمة الله بعد المعصية - وإن تكررت - لأن هذا ما يريده الشيطان، وقد قيل للحسن البصري رحمه الله: ( نذنب ونتوب ونذنب ونتوب .. إلى متى؟ قال حتى يكون الشيطان هو المخذول ) وكان السلف يقولون: ( رب معصية أورثت ذلاً وانكساراً أفضل من طاعة أورثت افتخاراً ).

        وقد أحسن الشافعي في قوله:

        تعاظمني ذنبي فلما قرنته ** بعفوك ربي كان عفوك أعظما

        وهذه وصيتي لك
        بتقوى الله ثم بتفادي أسباب الوقوع في المخالفة، وعليك بمعاداة الشيطان الذي همه أن يحزن أهل الإيمان، واعلمي أنه يدفع للمعصية ثم يقول للعاصي لا فائدة من التوبة، وقد يقول لك أتظن أن الناس لا يعرفونك فيكف تجلس معهم؟ فاحذري من تيئيس الشيطان وتقنيطه لك من توبة الله.

        وبالله التوفيق والسداد.




        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: مفيش فايدة


          زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
          كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
          في
          :

          جباال من الحسنات في انتظارك





          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X