إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اكرهه

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اكرهه

    قرات قصة فى القسم دة اخر سطر فيها
    عنده ولد ختم القران وهو الأن مدرس لكتاب الله وهذا الأب هو من كان يشجع ابنه ويدعمه
    اب يشجع ابنة على حفظ القران فنشاء الابن هكذا فما بالكم ب اب يشجع ابنتة على الرقص فى فرح امام كل اقاربها وغير اقاربها
    اب يجلس ابنتة بجوار لتسمع افلام اجنبى وهى فى الابتدائية
    ويشجهعها على التبرج
    ويعاكس الفتيات امامها
    ومنعها من وضع برامج لمنع المواقع الاباحية وقالها بصراحة متنزليش اى برامج انا بتفرج على كل حاجة
    انا لا اتكلم عن انة يحاربنى الان بسبب التزامى ولكن لقد ربانى على اشياء لم استطع التخلص منهاابدا الى الان
    ادعى علية ولا اعمل اية

  • #2
    رد: اكرهه

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:


    خير ما نوصيك به -أيتها الكريمة- اللجوء إلى الله سبحانه وتعالى على الدوام بصدق واضطرار، وسؤاله سبحانه وتعالى أن يهدي والدك, وأن يفرج كربك؛ فإن التلذذ بمناجاة الله تعالى والأُنس بالوقوف بين يديه, سينسيك كثيرًا من الهموم والغموم، فاجعلي من ذكر الله تعالى بابًا لطمأنينة نفسك, وانشراح صدرك، وهو -بلا شك- إذا دخلته ستحصلين على هذا، فقد قال جل شأنه: {ألا بذكر الله تطمئن القلوب}.

    لا شك -أيتها الكريمة- أن ما وصفتِ من أفعال والدك وتصرفاته معك فيها أخطاء كثيرة, وإساءة منه بالغة, لا ينبغي له أن يفعل ذلك، وهو واقع في التفريط الذي كلفه الله عز وجل أن يحفظ فيه الحقوق لأهلها, سواء كانت زوجات, أو أبناء, أو بنات، فقد أمر الله تعالى بأداء الحقوق لأهلها، وإنه بذلك يعرض نفسه لسؤال الله تعالى.

    ولكن مع كل هذا -أيتها الكريمة- لا يُعفيك ذلك التصرف وتلك الإساءة من واجب مصاحبة الأب بالمعروف الذي كلفك الله عز وجل بها، فقد أمر الله تعالى بمصاحبة الوالدين بالمعروف ولو اشتد الإيذاء منهما, وكثر الضرر، فقد قال جل شأنه في كتابه الكريم: {وإن جاهداك على أن تُشرك بي ما ليس لك به علمٌ فلا تطعهما وصاحبهما في الدنيا معروفًا} فأمر بمصاحبتهما بالمعروف مع ما يصدر منهما من مجاهدة للولد ليكفر بدين الله تعالى فيكون من المخلدين في نار جهنم، وليس وراء هذا ضرر، وليس وراء هذه المصيبة مصيبة، ومع ذلك أمر الله تعالى بالإحسان إليهما, ومصاحبتهما بالمعروف بقدر الاستطاعة.

    فاجعلي من هذا منهجًا لك -أيتها الكريمة- واحرصي على الإحسان في المصاحبة للوالد, وذلك بطاعته في غير معصية الله تعالى، وتجنب الإساءة إليه بقولٍ أو فعلٍ، ومحاولة الإحسان إليه بما تقدرين عليه من الإحسان، وفوضي أمرك إلى الله إذا صدرت منه الإساءة، والله عز وجل لا شك ناصرك ومعينك على الخير في هذا الباب.

    ووننصحك بأن تشغلي محاضرات عن الموت وعن عاقبة العاصي

    وهو مع هذا كله -أيتها الكريمة- لا يخلو أبدًا من محبة الوالد لولده؛ فإن هذه فطرة فطر الله عز وجل عليها المخلوقات سواء أكانوا آدميين أو بهائم، فلا تغفلي أبدًا عن هذا المعنى، فإنه مهما أساء سيبقى يحمل في قلبه أيضًا قدرا من الحب لك، وإن أخفى عنك هذا الحب تلك التصرفات التي تظهر منه بين الفينة والفينة.

    فوصيتنا لك -أيتها الكريمة-: أن تعتصمي بالله تعالى، وأن تلجئي إليه، وتسأليه الإعانة على كل ما فيه خير لك، وتحسني ظنك بالله تعالى، فإنه كريم رحيم لطيف بعباده، فانتظري منه الفرج، وحسّني علاقتك به، وأحسني الظن به، وهو لا محالة سيجعل لك فرجًا ومخرجًا بإذنه تعالى، وما تعانينه من آلام المصائب وكُرَبِ هذه الحياة مدخر لك ثوابه وأجره عند الله تعالى، فترتفع درجتك في الآخرة وتبلغين منازل ما كنت لتبلغيها بأعمالك إذا صبرت على ما يُصيبك في هذه الدنيا، والحياة أمرها هينٌ سهل، فإنها عن قريب ستنتهي.

    نسأل الله تعالى لك الإعانة والتوفيق، وأن ييسر لك الخير، ويجعل لك من كل همٍّ فرجًا, ومن كل ضيق مخرجًا.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X