إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رجـــــــــــــــاااااااا اااااااااء ســـــــــــــــاعدونى فانا ف ضــــيق

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رجـــــــــــــــاااااااا اااااااااء ســـــــــــــــاعدونى فانا ف ضــــيق

    لسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    ارجوكم ســـاعدونى فانا ضايعه
    مشكلتى هى وباختصار
    انا منتقبه من عام و4
    كنت قبل النقاب متلزمه بالصلاة والصوم وكثيرا من العبادات
    كنت كثيرا اقرأ القران واصوم ومتمسكه بكثيرا من الثوابت والعبادات

    دعوات الله كثيرا ان يرزقنى النقاب لكى اكون مثل الاخوات اللى كنت بشوفهم ف الجامعه ملتزمات ماشاء الله
    فالحمد الله رزقنى الله لبس النقاب من عام و4 شهور
    وهنا بدات مشكلتى منذ ان لبست النقاب
    وبدأت اترك الصلاة والصوم وتركت العبادات كــــــلها
    وبدات اسمع اغانى وافلام ومسلسلات الى ان جاء المصيبه الكبرى وقد فعلت معصيه كبرى
    الى وهى العادة السريه ولم استطع امسك نفسى عن الاقلع عنها
    وبدات حياتى فى معاصى كثيييييرة وكبــــــــــرى
    حتى انى اعمل مع رجل مسيحى وقد زين لى الشيطان انى احبه
    وانه سوف يدخل الاسلام وحبى له ليس بحرام
    وعملى هذا ف مصلحه حكوميه

    ماذا افعل مع نفسى لانى ف ضيــــــــــــــق شديد واريد انا ارحع مثل ما كنت قبل النقاب
    وايضا اريد ان اكون منتقبه ملتزمه وليست منتقبه شئ ع الوجه فقط واريد ان ابعد عن كل هذا وابدأ من جديد لايوجد بقلبى حب غير حب الله

    كثيرا ما ارى ف منامى اشياء غريبه ومرعبه جدا
    ارى انى ف يوم القيامه ومع كيس صغير جدا وهذة هى حسناتى واقول للناس اللى حوليا قولوا لربنا خلينى ارجع تانى علشان اتوب

    وارى ايضا السماء تمطر مطر عليا انا بس ف وضح النهار
    وارى جدتى غضبانه منى وارى جار لنا توفى غضبان منى
    ودائما ف مشاكل مع ابى ولا اتحدث معه ابد

    رجاااااااااااااااااااااااااااااااااااء ســــــــــــــــــــــــــاعدددددونى وانقذذونى من اللى انا فيه دة لانى ع الاخر متضايقه من نفسى ااااوى

  • #2
    رد: رجـــــــــــــــاااااااا اااااااااء ســـــــــــــــاعدونى فانا ف ضــــيق

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فاعلمي هداك الله أن الشيطان للإنسان عدو مبين، فهو لا ينفك يوسوس له ويريد أن يصده عن سبيل الخير والاستقامة، والواجب على العاقل أن يأخذ حذره منه وأن يتحرز من كيده ومكره، فعليك أيتها الفاضلة ان تقطعي علاقتك نهائيا بهذا النصراني والافضل ترك العمل فمن ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه او نقل مكان العمل اختنا الموت اقرب من شراك نعلك
    لا بد أن تعلمي انه لا بد لك من مجاهدة نفسك فالدنيا ايام قليلة والاخرة هي الحيوان فلا تخسري اخرتك من اجل لذة فانية
    . فتوبي إلى الله توبة نصوحا واستقيمي على شرعه، واعلمي أنه سبحانه لا يرد تائبا رجاه ولا مقبلا عليه أمل فضله ورجا بره وإحسانه، فإنه من تقرب إلى الله شبرا تقرب الله إليه ذراعا، ومن تقرب إليه ذراعا تقرب الله إليه باعا، ومن أتاه يمشي أتاه سبحانه هرولة. فجاهدي نفسك في الله تعالى واعلمي أنك مع المجاهدة موفق مسدد لا يخيب سعيك؛ كما قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {العنكبوت:69}.
    ومما يعينك على التوبة أن تشغلي وقتك بطاعة الله تعالى فلا يبقى فيه متسع لتلك المعاصي والشهوات، وأن تشتغل بتعلم العلم الشرعي وسماع الأشرطة والمحاضرات والدروس النافعة، وقراءة ما يناسب سنك من الكتب النافعة، واحضري حلق الذكر ومجالس العلماء، ومما يعينك على الاستقامة أن تصحب الصالحين وتتجنب صحبة رفاق السوء ومن لا تجر صحبتهم إلا الشر، وتزوج إن كان ذلك في مقدورك، وأكثر من الدعاء والزم ذكر الله تعالى وقراءة القرآن، وأدم الصوم وأطل الفكر في الموت وما بعده من أهوال القيامة، واستحضر دوام اطلاع الله عليك ومراقبته لك وأنه سبحانه لا يخفى عليه مثاقيل الذر من عملك فحاذر أن تبارزه بما يكره، ولا تجعله سبحانه أهون الناظرين إليك.


    لابد أن نبدأ الطريق من أوله، وهو أن تنظر إلى الأسباب التي أدت إلى هذا الانحراف وهذا الفتور لعلك أن تجد شيئاً تتذكره نستطيع من خلالها أن نضع أسس العلاج - بإذن الله تعالى – فإذا ما أردنا أن نعالج لابد لنا من هذين الأمرين: معرفة السبب، والتاريخ الذي حدثت فيه هذه الانتكاسة، ثم بعد ذلك تجتهدي - بارك الله فيك - في إزالة الأسباب التي أدت إلى ذلك، وهذا عملك أنت شخصياً؛ لأنك قطعاً تعلم متى حدثت هذه الحالة، ومتى أصابك هذا الفتور، وتعلم قطعاً الأسباب التي أدت إلى ذلك، نجتهد بعد معرفة الأسباب والتاريخ أن تحاول القضاء على تلك الأسباب، ثم بعد ذلك تستعمل وسائل العلاج، وهي: (الدعاء)، تدعو الله – تبارك وتعالى جل جلاله – أن يغفر لك ما سلف من ذنوبك وأن يتجاوز عن سيئاتك وأن يثبتك على الحق وأن يريك الحق حقاً وأن يرزقك اتباعه.

    وبعد ذلك – بارك الله فيك - أن تشغل أوقات فراغك بشيء يعود عليك وعلى أهلك بالنفع في الدنيا والآخرة حتى لا يأتي الشيطان فيستحوذ عليك ويفسد ما بينك وبين الله تعالى، وغير ذلك، وكم أتمنى أن تبدأ مشروعاً ولو أن تحفظ كل يوم آية من كتاب الله تعالى، آية أو آيتين، المهم أن تواصل عملية حفظ القرآن حتى تقضي على الفراغ الذي يؤدي إلى الوقوع في المعاصي.

    بعد ذلك - بارك الله فيك - أبحثي عن صحبة صالحة إذا نسيت الله ذكَّرتك وإذا ذكرتك أعانتك، وإذا كنت موجوداً معها دعت لك بالثبات، وإذا غبت عنها حفظتك في عرضك وغيبتك؛ ولذلك أقول: لا تصاحب إلا مؤمناً، ولا يأكل طعامك إلا تقي – هذا هدي نبيك المصطفى صلى الله عليه وسلم - .

    أخيراً أتمنى - بارك الله فيك - أ – أن تدخلي على بعض المواقع التي تتكلم عن عظمة الله تعالى، وبما يُعرف بالإعجاز العلمي في القرآن والسنة، وحاول أن تدخل على تلك المواقع المحترمة وستجد أشياء تحرك الإيمان في قلبك، أدخلي إلى تلك المواقع وحاول أن تتفحصها وتمعن النظر فيها وستستفيد كثيراً - بإذن الله تعالى – لأن هذه الأشياء التي تأتيك خاصة بالوسواس في مجال العقيدة، هي من الشيطان – كما تعلم – والنبي صلى الله عليه وسلم أخبرنا بقوله: (يأتي الشيطان أحدكم فيقول من خلق كذا من خلق كذا... إلى أن يقول من خلق ربك).
    فهذه المسائل واردة جدّاً أن يُبتلى الإنسان بها أو أن يصاب بها؛ ولذلك أقول - بارك الله فيك - أولاً إذا ما جاءك هذا الوسواس فاستعذ بالله عز وجل.

    ثانياً - بارك الله فيك – في علاج هذه النقطة ألا تسترسل مع تلك الأفكار، فإذا ما جاءتك الأفكار فغير وضعك الجسدي الذي أنت عليه، فإذا كنت نائماً فاجلس، وإذا كنت جالساً فقم، وإذا كنت واقفاً فتحرك، وإن كنت وحدك في غرفة فاخرجي إلى خارجها وتحرك مع الناس حتى ينصرف عنك هذا التفكير؛ لأن الاسترسال في التفكير يترتب عليه أن الحالة تُصبح صعبة العلاج؛ لأنه يستقر في نفس الإنسان أن هذا هو الصواب؛ ولذلك أقول: بالإعجاز العلمي ومواقعه ثم بعد ذلك أيضاً بطرد هذه الأفكار من رأسك، ثالثاً بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، أنا واثق - بإذن الله تعالى - بأنك ستوفق في العلاج وستتخلص - بإذن الله عز وجل – من تلك الأمراض التي نسأل الله أن يعافيك منها.

    اجتهدي في الدعاء - بارك الله فيك - فإنه لا يرد القضاء إلا الدعاء، واربط نفسك بالجماعة، وابحث عن صحبة صالحة تقضي معها معظم أوقات فراغك؛ لأن الصاحب ساحب، والمرء على دين خليله كما أخبر النبي صلى الله عليه وسلم وادع لنفسك، واجعل والديك يدعوان لك، وكلما لقيتعبدا صالحاً فسلْه منه أن يدعو الله تبارك وتعالى بأن يتفضل الله عليك بمغفرة ذنبك وستر عيبك وأن تعود إلى ما كنت عليه.

    لا مانع - بارك الله فيك – أيضاً إضافة إلى ما سبق أن تحاول أن تجتهد في توفير مكتبة إسلامية رائعة بأسلوب عقلي يتناسب مع ظروفك، وتعرف من خلال هذه الكتب العقدية على الله صاحب العظمة والجلال، وستجد نفسك مدفوعاً إلى محبته وطاعته بلا أي مقدمات؛ لأنه جل جلاله هو الذي يستحق أن يُعبد وحده، وهو الذي ينبغي أن يُعبد وحده، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يعافيك من كل سوء وبلاء وأن يصرف عنك كيد شياطين الإنس والجن وأن يجعلك من عباده الصالحين وأوليائه المقربين.



    سرعة العودة إلى الله عز وجل والأوبة إليه، وكثرة ذكره مع الاستغفار قال تعالى في صفات المتقين: " والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم".


    نفترض أن المشكلة هي متابعة الأفلام والمسلسلات التي لا ترضى الله هذه إذن المشكلة، ونقطة الضعف المرصودة، يبقى السؤال الثاني: ما هي الأسباب الدافعة إلى ذلك؟ مثلاً قد يكون الفراغ، أو قد يكون وجود الجهاز في غرفتك الخاصة التي لا يطلع عليها الكثير، أو غير ذلك من الأسباب، وتحديد السبب يسهل عليك التخلص منه، أو التقليل من آثاره شيئاً فشيئاً.

    3- تقوية الوازع الديني وكثرة التعبد، وشغل الوقت بذكر الله، فإن الإيمان كلما علا كلما طرد المعصية من القلب، والذكر يطرد حبائل الشيطان، والذاكر في أمان الله بذكره.

    4- الصحبة الصالحة من أكثر المعينات على طرق الجادة، فقد جاء في الحديث الذي أخرجه أحمد وأبو داود والنسائي وحسنه الألباني عن أبي الدرداء رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «عليك بالجماعة، فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية». أي التي تعمل وحدها وليست في جماعة يعضد بعضها بعضا.

    5- كثرة الدعاء لله عز وجل؛ فهو سهم الليل الصائب، يطلقه الراكعون الساجدون لله في السحر، وهو حبل ممدود بين السماء والأرض يعرفه حق المعرفة المؤمنون الخاشعون، هو الربح للمخلصين بلا ثمن، وهو المغنم للقانتين بلا عناء. قال تعالى: [وَقَالَ رَبُّكُمْ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ]، وقال صلى الله عليه وسلم: (الدعاء هو العبادة)وخزائن الله ملآى يده سحاء تنفق الليل والنهار، وملكه لا ينقص، جاء في الحديث القدسي: (يا عبادي لو أن أولكم وآخركم وإنسكم وجنكم قاموا في صعيد واحد فسألوني فأعطيت كل إنسان مسألته ما نقص ذلك مما عندي إلا كما ينقص المخيط إذا أدخل البحر).


    فإن الله سبحانه ما سمى نفسه توابا إلا ليتوب علينا، وما سمى نفسه غفورا، إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، ومرحباً بك في موقعك، وهنيئاً لك بهذه الرغبة في التوبة والعودة إلى الله، غافر الذنب وقابل التوب لمن أقبل وأناب.

    وأرجو أن تعلم أن ذنوبك لو بلغت السماء لقبلها الله بشرط ألا تشرك به شيئاً، فسوف يأتيك ربنا بقرابها مغفرة، فهو القائل: { قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} (الزمر:53) وليتك علمت أن صدق التوبة والإخلاص فيها تتبدل معه السيئات القديمة إلى حسنات.

    ولا يخفى على أمثالك أن الله سبحانه يستر على الإنسان ويتسامح معه، ولكن إذا تمادى وبارز الله بالعصيان فضحه وخذله، فاحمد الله الذي ستر عليك، فاستر على نفسك، وتجنب مجالس الغيبة والبهتان، وابتعد عن كل ما يذكرك بالعصيان، كما جاء في حديث قاتل المائة حيث قيل له ولكنك بأرض سوء فانتقل إلى أرض كذا وكذا، فإن بها اقواماً يعبدون الله تعالى فاعبد الله معهم، وفي الحديث دليل على أهمية تغيير البيئة وتبديل الرفقة، علماً بأنه من المفيد للإنسان أن يتخلص من كل ما يذكره بالعصيان.

    وهذه وصيتي لك بتقوى الله ثم بكثرة اللجوء إليه، ونسأل الله أن يقدر لك الخير ثم يرضيك به.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X