إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أرجو قراءة رسالتى والاجابة عنها من أبى أبو معاذ فقط

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أرجو قراءة رسالتى والاجابة عنها من أبى أبو معاذ فقط

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أرجو منك أبى الفاضل أن تأخذنى ابنة لك وتساعدنى فى حل مشكلتى

    وأرجو منك حذف كلامى بالكامل وعدم اظهاره لأى شخص

    أ
    بالله عليك يا أبى ساعدنى
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 24-03-2014, 06:03 AM.

  • #2
    رد: أرجو قراءة رسالتى والاجابة عنها من أبى أبو معاذ فقط

    الحلول العملية للتغلب على العادة السرية _ فريق أسود الخير



    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    يؤسفني -أيتها الاخت الفاضلة - معرفة أنك قد وقعت في براثن هذه الممارسة القبيحة، والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والكرب، وتتركها فريسة للإحباط واليأس.

    وفي البدء أحب أن أنبهك لأمر هام للبدء في حل أي مشكلة، وهو أن من يرتكب الخطأ عليه أن يعترف بمسؤوليته عن ذلك، وألا يحاول إيجاد المبررات له، لأنه إن أصر على إيجاد المبررات لخطئه فلن ينجح مطلقاً في تصحيحه، وأقول لك هذا الكلام لأني وجدت فيك رغبة صادقة للتوبة، ولمحت فيك ملامح إنسانة حساسة وصادقة تسعى لمرضاة الله عز وجل، وترفض معصيته.

    لذلك -يا اختنا- يجب عليك أن تعترفي بمسؤوليتك عن الخطأ، وأن لا تلقي بالمسؤولية على ما شاهدته من مناظر عنيفة ومأساوية، بل واجهي نفسك بصراحة، واعترفي لها بأنك تمارسين فعلاً خاطئاً ومحرماً لا يبرره شيء، وأنك وحدك المسؤولة عن الوقوع في هذا الخطأ، وعليك وحدك العمل من أجل التوقف عنه، وأنت قادرة على فعل ذلك بكل تأكيد -إن شاء الله-، والموضوع يتطلب فقط الإرادة والعزيمة الصادقة.

    عندما تراودك فكرة ممارسة العادة السرية، قولي لنفسك بأن هذه الفكرة من الشيطان يريد بها أن يلهيني عن الطاعة وعن الدراسة، وقومي فوراً وبدون تردد بتغيير المكان الذي أنت فيه، فإن كنت في غرفتك مثلاً فغادريها إلى غرفة الجلوس وشاركي العائلة جلستها، أو اخرجي إلى الشرفة، أو أشغلي نفسك بتحضير وجبة طعام أو كوب شاي، والمهم هو أن تغيري المكان والظرف الذي كنت فيه عندما راودتك فكرة الممارسة، فبهذا ستكونين قد قمت بتشتيت الفكرة في ذهنك، واستبدالها بأفكار أخرى.

    وأنصحك بالإبقاء على باب غرفتك مفتوحاً ، أو أن تجعلي أختك تشاركك الغرفة، ، ففي هذه الحالات ستكونين على علم

    بأنك لست وحيدة، بل هنالك أشخاص قد يرونك في حال ضعفت وقررت الاستسلام لهذه الممارسة –لا قدر الله-، وإن كنت تمارسينها وقت النوم مثلاً، فلا تخلدي

    للنوم إلا وأنت بحالة نعاس شديد، واحرصي على لبس سروال يصعب خلعه، ويمكنك وضع حزام فوقه، أو أي فكرة تخطر لك -وضع شريط لاصق على اصبعك، لف اليد برباط- بحيث تجعل من الصعب عليك البدء بالممارسة، وتجعل أمامك متسعاً من الوقت لتثني نفسك أو لتغادري الغرفة، وإن كنت تمارسينها وقت الاستحمام فعليك بتغيير وقت الاستحمام لوقت آخر، ويكون قبل حدث أو مناسبة هامة،
    وهكذا-يا اختنا- ابتدعي أي فكرة تناسبك وتناسب ظروفك، والمهم هو أن تغيري المكان أو الظرف الذي تكونين فيه عندما تراودك الفكرة، أو تجعلي الظرف صعباً أو الوقت ضيقاً لممارستها، والمهم هو أن تنجحي في المرة الأولى، لأن النجاح في أول مرة سيكون بداية للنجاحات المتتالية -إن شاء الله-، وعندها سيتشكل في ذهنك منعكس عفوي، بحيث كلما راودتك فكرة الممارسة فإنك ستجدين نفسك، وبشكل عفوي تقومين بإبعاد الفكرة عن ذهنك.

    ولتعلمي –يا اختنا- أن جسدك هو أمانة عندك، فهو خلق لمهمة عظيمة في هذه الحياة، هي مهمة الحمل والإنجاب، فحافظي على هذه الأمانة ولا تضعيها، فستسألين عنها يوم القيامة.

    أتمنى لك كل التوفيق في حاضرك ومستقبلك، وللفائدة راجعي أضرار هذه العادة السيئة: (18501 - 234028 - 3509- 54712 - 260343 )، وكيفية التخلص منها: (3509 - 260768 )، والحكم الشرعي للعادة السرية: (469- 261023 - 24312 ).

    والله الموفق.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: أرجو قراءة رسالتى والاجابة عنها من أبى أبو معاذ فقط

      http://www.youtube.com/watch?v=gW9yNVEx0mo


      فلا شك أن الصـلاة عماد الدين، وهي الفارقة بين الكفر والإيمان، كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "إن بين الرجل وبين الكفر ـ أو الشرك ـ ترك الصلاة" أخرجه مسلم، وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة، فمن تركها فقد كفر" رواه أحمد وأبو داود والنسائي والترمذي، وقال: حسن صحيح، وابن ماجه، وابن حبان في صحيحه، والحاكم.
      وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لا حظ في الإسلام لمن ترك الصلاة"، وقال عبد الله بن شقيق: كان أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يرون من الأعمال شيئاً تركه كفر إلا الصلاة، وعن ابن عباس رضي الله عنهما قال: "من ترك الصلاة فقد كفر" رواه المروزي في تعظيم قدر الصلاة، والمنذري في الترغيب والترهيب. وعن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: "من لم يصل فهو كافر" رواه ابن عبد البر في التمهيد (4/226) والمنذري في الترغيب والترهيب (1/439). ولا يخفى أن هذه العقوبة لمن ترك الصلاة بالكلية، أما من يصليها لكنه يتكاسل في أدائها، ويؤخرها عن وقتها، فقد توعده الله بالويل فقال: (فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون) [الماعون: 5].
      والويل هو: واد في جهنم ـ نسأل الله العافية ـ وكيف لا يحافظ المسلم على أداء الصلاة، وقد أمرنا الله بذلك فقال: (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين) [البقرة: 238]. فأي مصيبة أعظم من عدم المحافظة على الصلاة!!.
      ونقول للسائل: لم لا تصلي؟ ألا تخاف من الله؟ ألا تخشى الموت؟.
      أما تعلم أن أول ما يحاسب عليه العبد يوم القيامة الصلاة، كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "أول ما يحاسب عليه العبد الصلاة، فإن صلحت فقد أفلح وأنجح، وإن فسدت فقد خاب وخسر" رواه الترمذي وحسنه، وأبو داود والنسائي.
      وماذا يكون جوابك لربك حين يسألك عن الصلاة؟


      كما أن ترك الصلاة من المعاصي العظيمة، ومن عقوبات المعاصي أنها: تنسي العبد نفسه، كما قال الإمام ابن القيم: فإذا نسي نفسه أهملها وأفسدها، وقال أيضا: ومن عقوباتها أنها: تزيل النعم الحاضرة وتقطع النعم الواصلة، فتزيل الحاصل وتمنع الواصل، فإن نعم الله ما حفظ موجودها بمثل طاعته، ولا استجلب مفقودها بمثل طاعته، فإن ما عند الله لا ينال إلا بطاعته.. ومن عقوبة المعاصي أيضاً: سقوط الجاه والمنزلة والكرامة عند الله، وعند خلقه، فإن أكرم الخلق عند الله أتقاهم، وأقربهم منه منزلة أطوعهم له، وعلى قدر طاعة العبد تكون له منزلة عنده، فإذا عصاه وخالف أمره سقط من عينه، فأسقطه من قلوب عباده. ومن العقوبات التي تلحق تارك الصلاة: سوء الخاتمة، والمعيشة الضنك، لعموم قوله تعالى: (ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى) [طه: 124]. وينظر كلامه رحمه الله في كتابه: الداء والدواء.


      ومما يعينك على المحافظة عليها كذلك أن تستحضري الأجر العظيم والثواب الجزيل الذي وعده الله المحافظين على صلواتهم وأن صلاتهم كفارة لذنوبهم ومحو لخطاياهم، وأنها من أعظم أسباب نيل مرضاة الله تعالى والزلفى لديه ومن أعظم أسباب تيسير أمور الدنيا وتوسيع الأرزاق وتفريج الهموم ـ بإذن الله ـ ودلائل ذلك كثيرة مشهورة، وراجعي كتاب لماذا نصلي للشيخ محمد إسماعيل المقدم، ومما يعينك على المحافظة على الصلاة كذلك صحبة أهل الخير وتجنب مصاحبة الأشرار، فإن صحبة الأخيار الذين يذكرون العبد إذا نسي وينبهونه إذا غفل ويأخذون على يده إن أساء من أعظم أسباب الاستقامة على أمر الله تعالى، كما أن صحبة الأشرار متبعي الشهوات من أعظم أسباب الغي والضلال وهم الذين يلوم العبد نفسه على مخالطتهم وصحبتهم في الآخرة، قال تعالى: الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ {الزخرف:67}.


      ومن أعظم ما يعينك على المحافظة على الصلاة الاستعانة بالله تعالى والاجتهاد في دعائه فإنه من يهده الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، والقلوب بين إصبعين من أصابعه سبحانه يقلبها كيف يشاء، وأكثري من ذكر الله سبحانه وقراءة القرآن واحرصي على تعلم العلم النافع وسماع المحاضرات الوعظية والخطب والدروس العلمية النافعة سهلة الأسلوب، فإن في ذلك خيرا عظيما، وأكثري من التفكر في الموت وما بعده واستحضري أنك موقوفة غدا بين يدي الله تعالى وأنه سبحانه سائلك عن القليل والكثير، وأن الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها، نسأل الله أن يرزقنا وإياك توبة نصوحا وأن يثبتنا وإياك على دينه حتى نلقاه.


      والله أعلم.



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: أرجو قراءة رسالتى والاجابة عنها من أبى أبو معاذ فقط

        وعليكِ السلام ورحمة الله وبركاته


        ابنتى الكريمة التائبة الطائعة الراغبة فى قبول توبتها إن شاء الله (لن أقول عاصية)


        مرحبًا بكِ بين إخوانكِ و أخواتكِ في المنتدى : )
        وجزاكِ الله خيرًا على ثقتكِ فينا.. وأسأل الله أن يصلح شأنكِ كله في ستر و عفو و عافية ويشرح صدركِ

        أختنا الكريمة لقد قرأت موضوعك بتمعن وأعدت النظر فيه وحاولت فهم ما بين السطور لذا أريد أن أجمل لك الإجابة

        قالوا الاعتراف بالمشكله هو نصف الحل ...
        جميل إنكِ ترى نعم الله عليكِ وتشعرى بتقصيرك وهذا ان دل فانه يدل على فطرتك السليمه وده واضح من خلال كلامك .

        طيب انتى قولتى إنك حاولتى كثير وفى كل مره بترجعى تانى ..........عارفه ليه؟؟
        تعالى نتكلم ببساطه شديده إنتى جواكِ صراع بين ان انتى عارفه الصح وعاوزه تطيعى ربنا وبين انكِ مش قادره تاخدى قرار بالتغير.

        طيب الصراع ده طبيعى لاننا كلنا جوانا الخير والشر لكن المهم مين أقوى جواكى؟؟

        وازاى اقوى جانب الخير عشان أقدر أتغير؟؟

        هقولك مثال بسيط جدا لو عندك زرعتين واحده بتسقيها باستمرار وواحده لأ ..الطبيعى الى بتسقيها هتبقى أقوى والثانيه هتضعف ....نفس الحكايه لو أحنا عاوزين نقوى جانب الخير او علاقتنا مع ربنا

        وهنقول كلام عملى أنتى بتدخلى لقلبك أيه طول اليوم؟؟؟؟؟

        ببساطه كده هسألك عن اربع حاجات :

        انتى بتسمعى أيه ؟؟
        وبتشوفى أيه ؟؟
        وبتتكلمى عن أيه ؟؟
        وبتفكرى فى أيه؟؟؟؟؟

        وبسأل عن الاربعه دول لان دول الطريق لقلبك
        هنلاقى ان اغلب يومنا بيدور عن الكلام عن اللبس والكليه والمذاكره ومشاكلنا مع اهلنا واخر الاخبار .........الى اخره
        الحل العملى البسيط جدا والفعال جدا كمان ان شاء الله
        خلى ليكى وقت يومى تسمعى عن ربنا وتتكلمى عن ربنا وتفكرى فى حالك معاه وتبصى فى كتابه وأحنا ممكن نساعدك هنا فى المنتدى تعالى قسم الاخوات واتعرفى على اخوات هتشجعوا بعض وهتحسى انك بتتغيرى ان شاء الله

        اسمعى الايه دى :
        {لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَالٍ} [الرعد : 11]
        يعنى لو حياتك فضلت زى ماهى واهتماماتك زى ما هى واسلوب حياتك زى ما هو تفتكرى التغير هيجى منين ؟؟


        يعنى دلوقتى المطلوب منك
        ان تعلمى
        جيداً إنك كل ما تقربى خطوة من ربنا ، ربنا سبحانه و تعالي الكريم هيقبل عليكى إن شاء الله
        لإنه قال في الحديث القدسي :
        "ومن تقرب إلي شبراً تقربت منه ذراعاً، ومن تقرب مني ذراعاً تقربت منه باعاً، ومن أتاني يمشي أتيته هرولة "
        فلا تيأسى أبداً مهاما حدث ، و مهما فعلتى ذنوب و معاصي ، و حتي لو كل شوية بتقعى في الذنب بعد ما تتوبى ، مافيش يأس أبداً إن شاء الله



        لإن الشيطان مش بيسيب الواحد في حاله و بيحاول يقنعه إنه خلاص مش هيقدر يغير نفسه و يتوب ، و يقول للإنسان ماتتعبش نفسك كل شوية لإنك كل شوية بتتوب و بتقع تاني ، فإيه الفايدة ، كده كده هتقع تاني .
        ده طبعاً كلام الشيطان
        و هوه بيعمل كده عشان يجيب لنا احباط و اكتئاب و يخلينا مقتنعين بكده
        لكن طبعاً احنا مش عايزين نستسلم له مهما كان
        لإن ربنا سبحانه و تعالي غفور رحيم
        و باب التوبة مفتوووووووووووح كل يوم و كل ساعة و كل لحظة ، في أي وقت ، لحد طلوع الشمس من مغربها.
        و ربنا وعدنا بمغفرة الذنوب مهما فعلنا و حتي لو فعلنا كل الذنوب و المعاصي اللي في الدنيا كلها
        ربنا سبحانه و تعالي بيققول في سورة الزمر :
        "قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ"
        و مش بس كده
        ربنا أيضاً قال في الحديث القدسي
        "يا ابن آدم لو أتيتني بقراب الأرض خطايا، ثم لقيتني لا تشرك بي شيئا لأتيتك بقرابها مغفرة "
        و ده يبين لنا أد إيه سعة فضل ربنا و رحمته لما العبد بيتوب إليه حتي لو كان عمل كل الذنوب اللي في الدنيا ، و ربنا مش بيتوب عليه و بس ، ده كمان بيبدل سيئاته حسنات
        قال سبحانه و تعالي في سورة الفرقان:
        "وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ وَلا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلا بِالْحَقِّ وَلا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا ، يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَاناً ، إِلا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلاً صَالِحاً فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُوراً رَحِيماً ، وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحاً فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَاباً "
        يعني ربنا مش بس هيتوب علينا و يغفر لنا ذنوبنا وبس ، لأ
        ده كمان هيبدل السيئات اللي احنا عملناها لحسنات
        هل في رحمة أكتر من كده ؟؟؟



        اختنا

        كلنا بنبحث عن السعادة

        مافيش حد في الدنيا إلا و بيدور علي السعادة و راحة البال
        سواء كان
        صغير أو كبير
        ذكر أو أنثي
        مسلم أو كافر
        كله بيدور عن السعادة لكن بطريقته الخاصة
        مع إن ربنا حدد لنا طريق السعادة و راحة البال في طاعته ، لإن ربنا هوه اللي خلقنا و هوه العالم باللي يصلح لينا
        صحيح ممكن في الأول الواحد بيبقي حاسس إن الطاعة تقيلة عليه و بيعملها بالعافية
        لكن مع المواظبة عليها و البعد عن المعاصي و الذنوب و مصاحبة الصحبة الصالحة و البعد عن أصدقاء السوء و محاسبة النفس باستمرار و وجود جدول منظم يومي و أسبوعي للعبادات ، كل ده بيخلي الطاعة بدل ما هي تقيلة يبقي الواحد بيتلذذ بيها و مش عايز يسبها .

        يقول ابن عباس -رضي الله عنه- :
        ( إن للطاعة نوراً في الوجه ونوراً في القلب وسعة في الرزق وقوة في البدن ومحبة في قلوب الخلق ، وإن للمعصية سواد في الوجه وظلمة في القلب وضيق في الرزق وضعف في البدن وبغضاً في القلوب )


        فالبعد عن طاعة الله يميت القلب و يسبب الشقاء و التعاسة للإنسان
        قال سبحانه و تعالي في سورة طه :
        "وَمَنْ أَعْرَضَ عَن ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى "
        يعني اللي بيبعد عن طاعة ربنا بتبقي حياته كلها ضنك و شقاء و ألم و تعاسة ، و قال علماء التفسير إن الضنك معناه العمل السيء والرزق الخبيث و كمان ضيق القبر ، ربنا يعافينا جميعاً !!
        و ياريت الأمر انتهي في الدنيا و بس و خد عقوبته في الدنيا ، لأ ده كمان يوم القيامة هيبعث و هيدخل النار و هو أعمي البصر و البصيرة !
        لإنه كان كان أعمي في الدنيا عن أوامر ربنا .


        لذا فنحن ننصحك أختنا الكريمة بالآتي :


        1- بالصبر و عدم اليأس و الإستسلام لوساوس الشيطان .

        اقراى الموضوع دة :

        https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=116280

        وكمان الموضوع دة :

        https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=62142
        2- سرعة العودة و التوبة إلي الله .

        واقرأى الموضوع دة :

        https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=39038

        3- مصاحبة الصالحات ، و ده هيتم من خلال الذهاب إلي المسجد و الالتحاق بإحدي المجموعات الخاصة بحفظ القرآن ، فهناك ستجدى الصحبة الصالحة إن شاء الله .

        4- سماع دروس أهل العلم من خلال شرائط الكاسيت أو عبر الإنترنت .

        5- أن يكون لكى جدول منظم يومي للعبادات ، مع محاسبة النفس باستمرار


        6- عليكى بأخطر و أهم سلاح وهو الدعاء مع تحري أوقات و مواضع إجابة الدعاء (بين الأذان و الإقامة ، في السجود ، يوم الجمعة ، ثلث الليل الأخير)



        دي باختصار بعض النصائح التي ستعينك إن شاء الله علي التغيير

        و احنا واثقين إن شاء الله إنك هتبدأى من الآن ، أول ما تقرأى الرد ده

        و هتتوبى إلي الله و تبدأى صفحة جديدة إن شاء الله مع ربنا







        و نبشرك بقول ربنا سبحانه و تعالي قي سورة آل عمران :



        {وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ (133)}.

        {الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنْ النَّاسِ وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ (134) وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ (135)}. (آل عمران).
        شوفى الجزاء في الآخرة إيه لما يسارعوا بالتوبة لربنا
        "أُوْلَـئِكَ جَزَآؤُهُم مَّغْفِرَةٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَنِعْمَ أَجْرُ الْعَامِلِينَ"










        و اقرأى الموضوع ده :



        هو ممكن ابقى ....

        وعليكِِ بالنصائح عن العادة السرية كما كتبها فريق الاستشارات

        و نسأل الله الكريم

        أن يعينك علي ذكره و شكره و حسن عبادته

        و أن يجعلك من عباد الله الصالحات

        اللهم آمين

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X