أضعت صلاتي وأهملت ديني بسبب الثانوية العامة

[غير مسجل]

أصبت بحالة نفسية صعبة بسبب إضاعتي للصلاة ... فبعد أن كنت أكثر زملائي حرصا علي الصلاة و الصيام وقراءة القرآن و كنت أكثرهم روحانية و إرتباطا بالله أصبحت لا أصلي إلا صلاة الصبح و إن تيسر أصلي معها صلاة الظهر .... وسرت علي هذا الحال ما يقرب من 6 أشهر

حتي وصلت عدد الفروض الساقطة مني ما يببلغ من 350 فرض .... وياتي ذلك لأنني في الصف الـ3ثانوي و بسبب المذاكرة و الدروس

أصبحت الصلاة عبئا ثقيلا عليّ وكلما دخلت في الصلاة ينقبض قلبي إنقباضا شديدا .. فهجرت الصلاة وتركتها وولكني رغم ذلك أشتاق للعودة إشتياقا شديدا ... وكم اتمني لو كنت قريبا من الله في تلك الأيام ... وقد حاولت كثيرا قبل ذلك لكنني قد أخفقت .... مما آدي إلي حزن صامت وعميق بداخلي

لذلك فأنا أتمني منكم النصيحة الصادقة

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أضعت صلاتي وأهملت ديني بسبب الثانوية العامة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:

شكرا لك على الكتابة إلينا،
نعم ما تشكو منه يصاب به الكثير من الناس في كيفية تنظيم الوقت والتركيز، فدوما تنتاب الشخص الأسئلة الكثيرة في كيفية توزيع الواجبات على الأوقات المتاحة،

ولاشك أن الالتزام بالصلاة على وقتها سيساعدك كثيرا على ضبط الوقت، وخاصة يبدو أنك حساس لموضوع تأخير الصلاة، ولاشك أن هذه الحساسية هي من إيمانك الطيب، فجزاك الله خيرا.

حاول قدر الإمكان أن تصلى الصلاة على وقتها قدر الإمكان، وستشعر بالراحة الشديدة مما يعزز عندك الرغبة في العمل المتقن، وفي التركيز على المذاكرة. ولو استطعت ان تصلي مع كل فرض فرض اخر لتقضي ما فاتك وان لم تستطع فاكثر من النوافل

حاول للأسبوع القادم، ولو لأسبوع واحد، أن تنهض للصلاة فور سماعك للأذان، وإذا استطعت القيام بهذا لمدة اسبوع فستلاحظ أن الاسابيع التالية أصبحت أسهل عليك بكثير.





لذا أنا أنصح -بارك الله فيك- أن تبدء العودة إلى الله تبارك وتعالى:
- بطلب العلم الشرعي في البداية، ففيما يتعلق بالرقائق، لديك كتاب يسمى (البحر الرائق) للشيخ: أحمد فريد، وكتاب (مختصر منهاج القاصدين) وغيره من الكتب التي تتكلم عن محبة الله، والخوف من الله، وخشية الله، وغير ذلك، أيضًا من الممكن أن تقرأ في (سير الصالحين) حتى تتعرف على أعمالهم العظيمة التي كانوا يقومون بها.

- وأن تبحث إضافة إلى ذلك -بارك الله فيك- عن صحبةٍ صالحةٍ تُعينك على طاعة الله وتأخذ بيدك،
- وحاول أن تربط نفسك بالأعمال الإسلامية الموجودة، فإذا كان لديكم محاضرات أو ندوات أو دروس في المساجد القريبة منكم فحاول أن تحضر هذه المحاضرات أو الندوات.
كن دائما ذاكرا لله فاهمال صلاتك بسبب ذنوبك فاكثر من الاستغفار
ومن ذكر الله وان كنت تسمع اغاني او تشاهد افلام اتركها حالا
فالموت اقرب من شراك نعلك

- حاول أن تستمع إلى القرآن الكريم بانتظام من الإذاعة، وكذلك بعض المحاضرات والندوات الإسلامية، سواءً كان ذلك عبر النت أو التليفزيون إن وُجد، أو كان ذلك في الإذاعة أو غير ذلك، المهم أنك لابد أن تبحث عن مغذيات للإيمان، لأنك تحتاجن الآن إلى مغذيات جديدة للإيمان حتى يثبت الإيمان في قلبك.

- كذلك عليك بالدعاء والإلحاح على الله تعالى، ولا تتوقف.

الذي أنت فيه إنما هو نوع من كيد الشيطان، فإن الشيطان الآن فرح جدًّا بما أنت عليه من الخذلان والبُعد عن الله، ولذلك يحرص على أن يُبعدك عن الله شيئًا فشيئًا، فلابد أن تأخذقرارًا، وأن تتوقف مع نفسك وقفة، وتجلس جلسة بينك وبين نفسك بعيدًا عن كل أحد، وتقولي (إلى متى سأظل بعيد عن الله؟ من الآن سوف أبدأ العودة إلى الله تعالى) لا تقول من غدٍ، وإنما قولي: (من الآن سوف أبدأ العودة إلى الله تعالى) وافتح المصحف وتوجه إلى الله تبارك وتعالى بالقراءة، وتوجه إلى الله تعالى بالدعاء، وحافظ على الفروض، وقاوم -لا بد أن تقاوم -؛ لأن نفسك الآن تمردت عليك، ونفسك لا تريد لك الخير، ولذلك قال الله تعالى: {إن النفس لأمَّارة بالسوء إلا ما رحم ربي}، فنفسك الآن مستريحة للغفلة، ومستريحة للبعد عن الله تعالى، ومستريحة لعدم قيام الليل، وعدم صيام النهار، وفي غاية السعادة، ولكن أنت كمؤم تشعري بأنه نقص منك شيءٌ كثير، فلا بد أن تقاوم نفسك.

فعليك بالدعاء: (اللهم ألهمني رُشدي، وقني شر نفسي، اللهم آتِ نفسي تقواها، وزكّها أنت خير من زكَّاها)، وعليك بالإكثار من الاستعاذة بالله تعالى من الشيطان الرجيم، وعليك بالجانب العملي الضروري، وهو أنك لابد أن تجبري نفسك وأن تُكرهيها على الالتزام بالأشياء التي كنت تفعلينها، في أول الأمر سيكون صعبًا، ولكن مع الأيام سوف يُعينك الله تبارك وتعالى، وسوف يأخذ بناصيتك، وسوف يؤيدك، لأن الله قال: {ويزيد الله الذين اهتدوا هدىً} إذًا: اشترط الله تبارك وتعالى أن يكونوا مهتدين حتى يزيد هدايتهم، ويقول: {والذين اهتدوا زادهم هدىً وآتاهم تقواهم} فلا بد لك من دور إيجابي.

ختاماً: استسلامك لهذه الحالة لن يغير من الواقع شيء، لا بد من ثورة قوية عارمة على نفسك حتى يعينك الله ويسددك.

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أضعت صلاتي وأهملت ديني بسبب الثانوية العامة

http://www.youtube.com/watch?v=E4z4UnHHYdE

http://www.youtube.com/watch?v=PGtiHBIb3vA



http://www.youtube.com/watch?v=gW9yNVEx0mo
http://www.youtube.com/watch?v=2DzyBW3rNWg

http://www.youtube.com/watch?v=ZabIMrtxwbg

تذكر اخانا ان من صلى الفجر

فهو في ذمة الله حتى يمسي

وركعتي السنة فيها خير من الدنيا ومافيها فما بالك بالفريضه ؟؟

وهي صلاة لو يعلم المنافق ما بها من أجر لأتاها ولو حبوا !
لهذا رتّب عليها الشرع النور التام يوم القيامه بالإضافة لصلاه العشاء
فقال عليه الصلاة والسلام : (( بشر المشائين بالظلم بالنور التام يوم القيامه )) اي صلاتي الفجر والعشاء
وقال عليه الصلاه والسلام : (( من صلى البردين دخل الجنة ))
أي الفجر والعصر
وتذكر اخاناأن ركعتي السنه فيها خير من الدنيا ومافيها
فما بالك بالفريضه ؟؟
ففي الحديث قال صلّ الله عليه وسلم : (( من صلى العشاء في جماعه فكأنما قام نصف الليل ومن صلى الصبح في جماعه فكأنما قام الليل كله ))
ولا ننسى أن نسأل الرحمن الوسيله للحبيب صلّ الله عليه وسلم ففي المسند وصحيح البخاري وغيرهما عن جابر رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من قال حين يسمع النداء : اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت محمداً الوسيلة والفضيلة وابعثه مقاماً محموداً الذي وعدته، حلت له شفاعتي يوم القيامة .
وهناك كلمات رائعه لو قلناها يغفر الله لنا بذنوبنا ,
حقا ما أروع الإسلام علمنا ماذا ندعو
ومتى ندعو وكيف ندعو , ففي الحديث
عن سعد بن أبي وقاص ، عن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - قال : " من قال حين سمع المؤذن : وأنا أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأن محمدا عبده ورسوله ، رضيت بالله ربا وبمحمد نبيا ، وبالإسلام دينا ، غفر له ذنبه " .