إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كل لما اجي اعمل خير يتسدد و حاسة اني نحس

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كل لما اجي اعمل خير يتسدد و حاسة اني نحس

    السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

    كل لما اجي اعم حاجة خير تتسدد لدرجة اني شكيت في نيتي و خفت يكون ربنا مش قابل مني طاعة
    يعني مثلا بقالي كتير عايزة اعمل مقرأة في الكلية لتعليم التجويد
    و ليا اصحاب تانية بردو فكروا في نفس الفكرة قلنا نعمل مقارئ في مواعيد مختلفة كلهم في ناس حضرت المقاريء بتاعتهم الا انا


    و بردو دا مثال واحد لكن كذا حاجة كدا
    و بحس ان في حاجات كتير اوي متسددة في وشي
    اموري مش ميسرة يعني

    أفتوني في أمري :(

  • #2
    رد: كل لما اجي اعمل خير يتسدد و حاسة اني نحس

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته حياكم الله أختنا هونوا عليكم الأمر أبسط مما تتخيلوا

    فقط أحسنوا الظن بالله تبارك وتعالى واسألوا الله التوفيق
    وعليكم بالدعوة الى الله بانكار المنكر بلطف ولين والأمر بالمعروف بلطف ولين
    والصبر والاحتساب والتزود بالمهارات الكلامية والألفاظ المؤثرة وفقك الله وسدد خطاك

    وعليك بمجاهدة النفس في الخلوات مجاهدة النفس مجاهدة النفس مجاهدة النفس



    فإن توفيق الله للعبد نعمة يهبها سبحانه وتعالى من كان راغبًا في الصلاح حريصًا على الخير سالكًا طريق الاستقامة، وعلى قدر تلك الرغبة في الصلاح وذلك الحرص على الخير يكون توفيق الله للعبد وتيسير الطريق له، فقد أراد الله جل في علاه أن يجعل الهُدى ثمرة للجهد والصبر والرغبة في الاهتداء، كما قال تعالى: وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ {العنكبوت:69}.
    وإن المتأمل في نصوص الوحيين يجد أن بعضها يؤكد بعضا في تقرير هذه السُّنة الإلهية، ومن هذه النصوص قوله تعالى: إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ {محمد: 7}.
    وقوله: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ {الأنفال: 29}. وقوله: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا {الطلاق: 2}.
    وقوله صلى الله عليه وسلم:احفظ الله يحفظك، احفظ الله تجده تجاهك.
    إذن ليس على طالب المعالي إلا أن يصدق النية ويعزم العزمة، والله لن يخيب رجاءه فهو جواد كريم


    إن من مراتب الإيمان بالقضاء والقدر الإيمان بالمشيئة: أي أن ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن، وأن ليس في السموات والأرض من حركة ولا سكون إلا بمشيئته سبحانه، ولا يكون في ملكه إلا ما يريد، والإيمان بالخلق والتكوين، أي أن الله خالق كل شيء، ومن ذلك أفعال العباد، كما دلت على ذلك النصوص.
    فكل ما يفعله الإنسان من أعمال إنما يكون بمشيئة الله تعالى وإرادته، قال الله تعالى: وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا {الإنسان:30}، كما أن جميع أفعال العباد مخلوقة لله تعالى، قال الله تعالى: وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ وَمَا تَعْمَلُونَ {الصافات:96}.
    كما أن للعبد اختيار ومشيئة فما يفعله العبد من الطاعات أو المعاصي يفعله العبد بمشيئته، وقد أعطى الله تعالى العبد الإرادة والمقدرة على التمييز بين النافع والضار فهو يختار منهما ما شاء، وسيحاسب على اختياره ذلك، فعليه أن يعمل بطاعة الله تعالى ويترك معصيته، وعليه كذلك أن يأخذ بالأسباب ويسعى في مصالحه الدنيوية والأخروية ويتوكل على الله عز وجل في ذلك كله.
    فللعبد إرادة ومشيئة ولكنها معلقة بإرادة الله تعالى ومشيئته، قال الله تعالى: وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا {الأعراف:43}.
    ويمكنك مراجعة ذلك في الفتاوى الآتية أرقامها: 4054 ، 60787 ، 67357 ، 97066 .
    فإذا علمت هذا فالأولى لك ألا تقول إنك فعلت هذه الطاعة بإرادتك ولكن تواضع لله تعالى وانسب الفضل إليه واعلم بأنك بحاجة لتوفيق الله لك وإعانته لك على الطاعة، واحذر من أن يقودك ذلك للإعجاب بنفسك، والإعجاب هو أن يرى الإنسان عمله فيعجب به ويستعظمه ويستكثره، فينبغي لك أن تحمد الله تعالى الذي وفقك للقيام بهذه الطاعات، وتسأله سبحانه وتعالى أن يزيدك منها ويثبتك عليها، وعليك أن تجاهد نفسك على اجتناب الإعجاب، ولكن لا حرج عليك في أن تسر وتفرح بطاعتك لله تعالى، نقل ابن مفلح في الآداب عن ابن عقيل قال: الإعجاب ليس بالفرح، والفرح لا يقدح في الطاعات لأنها مسرة النفس بطاعة الرب عز وجل، ومثل ذلك مما أسر العقلاء، وأبهج الفضلاء. اهـ .
    ولمزيد الفائدة يمكنك مراجعة الفتاوى الآتية أرقامها: 6802 ، 56410 ، 59313 .
    والله أعلم.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X