إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ايه الحل بسرعة قبل ما تضيع

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ايه الحل بسرعة قبل ما تضيع

    السلام عليكم

    عاوزة استشيركم فى حاجة كده


    لو واحدة ملتزمة الى حد ما بالقران وبلبسها والصلاة والذكر وحجات ومش بتحكم على الناس بتنصحهم لله وعارفة انها مش ملاك ليها اخطاء بس ملتزمة واللبس خمارات وعبايات ومش بتحاول تحضر افراح مختلطة واهلها اوقات بينادوها الشيخة يعنى عشان بتحب تتكلم فى الدين وتقول بلاش غيبة وكده

    بس اكيد بتغلط زى اى بشر بس العادى وبستغفر كتير

    بس كان فيه فرح المهم وراحت وغلطت ولبست لبس مش حلو وضيق وملفت وميكاب اوفر واتصرفت تصرفات غير مسئولة زى الرقص فى الفرح المهم هى حست انها اغضبت ربنا وفقدت حيائها واحرجت خطيبها اللى مش بيحب كده خالص

    دلوقتى الموضوع خلص وخطيبها عدهالها بعد معاتبات كتييييييرة

    بس هى مش عارفة تنسى حاسة انها خلاص فقدت حيائها يعنى مش عارفة ترجع تانى تكون من جواها تحس انها محترمة او تقرب اكتر من ربنا فى اللبس وحاسة انها خلاص هى بقت مش ملتزمة وانها اتفضحت قدام الناس يعنى لو حبت انها تنصح حد فى الدين لله هيتقال روحى شوفى نفسك الاول

    فى حاجة اتكسرت خلاص مش عارفة ترجعها جواها ارجو تكونوا فاهمين خصوصا انها اتفضحت قدام الناس

    لما الذنب يكون بينك وبين ربنا بستستغفر ربنا وبتوب وبتكون افضل الستر حلو

    بس لما الذنب بقى قدام كل الى يعرفها بقت حاسة باحساس وحش انها خلاص وحشة ومش كويسة فخلاص خليها كده بلاش تنصح تانى اى حد لو شافت بنات لبسها صعب او افراح مختلطة متقدرش تنصحهم خلاص ازاى اصلا هتتكلم فى الدين تانى وكمان حاسة انها ضايقت خطيبها من جواه وخلت الناس تتكلم عليه ماهما ميعرفوش انه رافض كده

    المهم احساسها صعب وحاسة انها هتبعد عن ربنا عشان فقدت حيائها خلاص قدام كل الناس وخلت الناس تتكلم على خطيبها وحش

    ممكن استغفر الله العظيم تقول فى نفسها ليه يارب خلتنى اعمل كده استغفر الله بس ده بيجى فى بالها

    يعنى مش بنت بتليس عادى وافراح وغلط لاااااا هى ملتزمة بس غلطت غلطة تعبتها واثرت عليها خلاص بالسلب هى حست انها فقدت حيائها خلاص فصعب ترجعه وخصوصا انها قدام الناس حصل كده ومضايقة اكتر على شكل خطيبها


    هى مشكلة نفسية يعنى


    ايه الحل

  • #2
    رد: ايه الحل بسرعة قبل ما تضيع

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته, وبعد:

    نشكر لك التواصل مع الموقع، ونهنئك على هذه الروح، وهذه النفس اللوامة التي جعلتك تبكي عندما عصيت الله تبارك وتعالى، وحُق لكل عاصٍ يعرف عظمة العظيم ويعرف مقدار من يعصيه أن يبكي الدم بدل الدموع، وهذا البكاء يدل على الندم والخوف، وفي ذلك خير كثير، ونسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتك، ونتمنى أن تحول هذه المشاعر – مشاعر الخوف – والدموع والأسى والحزن إلى مشاعر إيجابية في طاعة رب البرية، ونبشرك بأن الله غفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى، ونشكر لك هذا الحرص على العودة إلى الله، ونشكر لك أيضًا روح التأثر الشديد بالوقوع فيما يُغضب الله تبارك وتعالى، وهكذا المؤمن يخاف من المعصية؛ لأن المؤمن عندما يعصي الله:
    أولًا: لا ينظر لصغر الخطيئة؛ لأنه يتذكر أنه يعصي العظيم، الأمر الثاني: المؤمن يُخيل إليه بعد المعصية أن جبلًا يريد أن يسقط عليه، في حين أن المنافق يعصي الله وكأن المعصية ذبابة على أنفه يوشك أن يُشير بيده فتطير.

    فهذه مشاعر مهمة جدًّا، ونحمد الله تبارك وتعالى، وحُق لك أن تحمد الله على مثل هذه المشاعر وتحولها إلى مشاعر إيجابية – كما قلنا – بتوبة لله نصوح، ثم بالاجتهاد في الحسنات الماحية، فإن الحسنات يُذهبن السيئات، وأرجو أن تعلم أن التوبة الصادقة تبدأ بالإخلاص لله، والصدق في التوبة، وإيقاف المعصية، والندم على ما مضى، والعزم على عدم العود، ورد الحقوق إلى أصحابها إن كان في المخالفة حق للعباد، ثم الإكثار من الحسنات الماحية، وما عندك من الدموع والتأثر دليل على القبول لهذه التوبة، ودليل على الندم على ما مضى، وفي ذلك خير كثير.


    فتوبي إلى الله تبارك وتعالى وأبشري، واعلمي بأن التوبة تجُبُّ ما قبلها، وأن التائبة من الذنب كمن لا ذنب لها، بل إن هذه المعصية التي تورث ذُلَّا وانكسارًا قد تكون أفضل من طاعة تُورث تكبرًا وعُجبًا وافتخارًا، فاحمدي الله تبارك وتعالى الذي بصرك وهداك، واعلمي أن الشيطان هو الذي يُحزنك بهذا الكلام، لأن الشيطان حزين لتوبتك، يريدك أن تكوني على المعصية، فهذا العدو يحزن إذا تبنا، ويندم إذا استغفرنا، ويبكي إذا سجدنا لربنا، فعاملي هذا العدو بنقيض قصده، وأقبلي على الله تبارك وتعالى، وجددي التوبة كلما حاول أن يجلب إليك اليأس من رحمة الله، واعلمي أن الله تبارك وتعالى غفّار، ليس مجرد يغفر، بل غفّار – صيغة مبالغة – قال العظيم في كتابه: {وإني لغفّار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا ثم اهتدى}.

    ومهما كانت المعاصي التي وقع فيها الإنسان إذا تاب منها فإن الله يتوب عليه، والله تبارك وتعالى يقول في أعظم جريمة: {إن الله لا يغفر أن يُشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء} حتى المشرك إذا تاب، حتى اليهود والنصارى، قال لهم العظيم: {قل للذين كفروا إن ينتهوا يُغفر لهم ما قد سلف} وقال: {أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم} فمن الذي أقبل على الله ولم يقبله الله؟! من الذي تاب إلى الله بصدق ولم يتب عليه؟! ومن أتى العظيم يمشي أتاه هرولة، ومن تقرب إليه شبرًّا تقرب إليه ذراعًا، ومن تقرب إليه ذراعًا تقرب العظيم إليه باعًا، يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها، {والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلاً عظيمًا * يريد الله أن يُخفف عنكم}، فالله أفرح بتوبة عبده إذا تاب، {وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات}، {إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة ثم يتوبون من قريب فأولئك يتوب الله عليهم}.

    فتعوذي بالله من الشيطان الذي يريد أن يجلب لك اليأس، وتوبي إلى الله تبارك وتعالى، واستري على نفسك، فإن الله يستر عليك، ومهما كان الخطأ الذي وقعت فيه فإنك لست مطالبة -أولاً- بأن تُخبري أحدًا، ولست مطالبة بالاعتراف لأحد، ولست مطالبة بأن تُظهري ما حصل لأحد، يكفي أن تتوبي إلى الله، وتحشري نفسك في زمرة الصالحات، وتشهدي المحاضرات، وتشهدي مجامع الأخوات، وتشاركي في حفظ القرآن والآيات، لأنك بهذه الطريقة ستعمرين وقتك بالخير، استري على نفسك، وتعوذي بالله من الشيطان، وعاملي هذا العدو بنقيض قصده، فإن الله قال: {إن الشيطان لكم عدو} أخبرنا بذلك، ما هو المطلوب يا رب؟ {فاتخذوه عدوًّا} بأن نعامله بنقيض قصده، فلا تقفي طويلاً أمام تلك الذكريات السالبة، وأقبلي على الحياة بأمل جديد وبثقة في الله المجيد، استبدلي السيئات بالحسنات، وأكثري من الحسنات، فـ {إن الحسنات يُذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين}.



    أخي! أليس هذا الماضي ولىَّ وانتهى؟ انتهى بكل تبعاته، بكل قساوته ومرارته، فلماذا التفكير فيه إذاً؟ ما الفائدة من وراء ذلك؟ هل يمكن لك أن تستدرك ما فات؟ كلا فلماذا تتعب نفسك في التفكير فيه إذاً؟!.
    أختي! لا تلتفتي لهذا الماضي واجعليه وراء ظهرك، واحسن التفكير في واقعك الذي تعيش فيه، وارسم الخطط الناجحة لمستقبلك على ضوء التجارب التي تشاهدها في واقعك أو تسمع بها من غيرك، متفادياً الأخطاء والسلبيات التي حدثت في الماضي.
    أختي الكريمة! التفكير في الماضي لا يفيد بل يزيد الطين بلاً، وقد قيل: التفكير في الفائت (الماضي) من نقصان العقل.
    * وأفضل شيء ينسيك الماضي المحزن أن تستعين بالله – جل وعلا-، وتكثر من الدعاء وتلح عليه سبحانه بأن يقدِّر لك الخير حيث كان وكيف كان ويرضيك به.
    * الرضا بقضاء الله وقدره، والتسليم له سبحانه، وتعلم أن كل شيء بقضاء وقدر، وأن ما أخطأك لم يكن ليصيبك، وأن ما أصابك، لم يكن ليخطئك ، وأن التفكير في الماضي لا يغير منه شيئاً.
    وان اصلحتي حالك مع الله سيصلح حالك مع الناس ولماذا تنظري إلى رؤية الناس لك ما يهمك هو الله والله عز وجل كما جعلهم يروا منك المعصية قادر على ان ينسيهم اياها
    * محاولة الابتعاد عن كل شيء قدر الإمكان يذكرك بهذا الماضي.

    * الانشغال الكلي بالواقع الذي تعيشه، وإذا جال بخاطرك بعض الهواجس التي تذكرك بهذا الماضي، فعليك بالإكثار من ذكر الله تعالى.
    * اجتهد أن تصاحب أهل الخير والصلاح، واترك صحبة من سواهم من أهل الشر والضلال.
    * اجتهد بأن تشغل نفسك بكل نافع ومفيد سواء كان دينياً أو دنيوياً، فاجتهد مثلاً في تحصيل العلم الشرعي وحفظ كتاب الله، وكذلك اجتهد بأن تمارس رياضة تقوي بدنك، المهم أن تشغل نفسك وتملئ وقتك بما ينفعك ويبعد عنك هواجس الماضي المؤلم.
    * عليك بكثرة الاستغفار والاستعاذة من الشيطان الرجيم. اجتهد أن لا تجلس بمفردك مدة طويلة؛ حتى لا تسيطر عليك الهواجس، ويمر عليك شريط الذكريات الحزين.
    * إذا ضاقت نفسك وألمت بك الخطوب وتوالت عليك الهموم، وهجمت عليك الأحزان فالجأ إلى الله وافزع إليه سبحانه، فهو القادر وحده أن يذهب عنك كل مكروه ويجلب لك كل خير.
    فالزم يديك بحبل الله معتصماً *** فإنه الركن إن خانتك أركان
    فنسأل الله لنا ولك التوفيق والسداد، وحُق لك أن تبكي، وأطلق لعينك العنان، ونتمنى أن يكون هذا البكاء من خشية الله، ونبشرك بأنه من الأعين التي لا تمسها النار: (عين بكت من خشية الله) ومن استحضار عظمته، ومن استحضار التقصير بالوقوع في المعصية، وكل هذه مناقب ومنازل عالية.


    ثم بعد ذلك عليك أن تُدرك أن الشيطان يأتي للإنسان ليُحزنه، يقول له (أنت ما تبتَ، وأنت كذا وأنت كذا) فتذكر أن هذا عدو، همه أن يَحزُن الذين آمنوا وليس بضارهم شيئًا إلا بإذن الله.

    تذكر أن الله أمرنا أن نتخذ الشيطان عدوًّا، فلا تتخذ هذا الشيطان صديقًا، عامله بنقيض قصده، حتى تفوز بالأجر والثواب عند الله تبارك وتعالى، فإن الله أمرنا بمعاداة الشيطان وبطاعته سبحانه وتعالى.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X