إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاوز حل

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاوز حل

    بعاني من مشكلة المواقع الإباحية والعادة السرية من فترة كبيرة ...

    قلبي مات ,, كل أما أبعد شوية أجي فى مرة واحدة أنتكس وأبقى أسوأ من الأول ...

    أفكارى ونظرتى للأشياء بقيت سيئة للغاية مرتبطة دوما بما تعودت عليه من خيالات وتفكير فى ما هو سئ

    الصلاة والعبادات والقرآن فى ضياع بسبب ده ...

    سمعت كل الدروس اللى تتخيلوها والنصائح و الفيديوهات اللى ممكن تخطر على بالكم , بس هى لحظة نفسي تغلبنى و يحصل المحظور ..

    ياريت حل جديد .. !! ( جربت كل وسائل ترقيق القلوب ) ...
    كنت بدرس علم شرعي زإنقطعت بسبب ده

  • #2
    رد: عاوز حل

    سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    أيها السائل -حفظك الله ورعاك- أشكرك على التواصل معنا، وإن شاء الله تعالى سنعينك للخروج من أزمتك.

    لا شك أن ما يسمى بالعادة السرية، مذمومة شرعا وعرفا، بل ومذمومة طبيا وخلقيا، واعلم -أيها الفاضل- أنه ما من شخص مرّ على هذه العادة السيئة، إلا وتجده متأسفا حزينا، وينعكس ذلك على الجانب النفسي جراء ما يعود عليه من الندم, والتأسف, والانطواء، وكره النفس, والإحساس بالذنب، ويجب أن تعلم أن لهذه العادة لها آثارا على صحة الإنسان، والكثير من الذين يمارسونها منهم من يشتكي من ظهره, أو بصره, ومنهم من يشتكي ضعف الانتصاب, ومنهم من يشتكي القذف السريع.

    ولكي تطفئ شهوتك، وتبتعد عن هذه العادة، يجب أن يكون نصب عينك مراقبة الله سبحانه وتعالى لك، كما أوصى عبد الله التستري رحمه الله تعالى ولده، وقال له:" يا بني دائما ردد هذه الكلمة الله رقيبي, الله شاهدي " .

    ومما يساعدك على التخلص منها أمور:

    - المبادرة بالزواج عند الإمكان.

    - الاعتدال في الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة.

    - الإكثار من الصوم، فقد أوصى به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح “يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج, ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".

    - حاول أن تمارس الرياضة؛ فهي تساعدك على التقليل من الشهوة.

    - البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغاني الماجنة, والنظر إلى الصور الخليعة، مما يوجد بكثرة في الأفلام.

    - البعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن, ولا تراعى الحدود.‏



    وأرجو أن تكثر من قول (لا حول ولا قوة إلا بالله) وعليك بالاستغفار، وتجنبي الخطيئة والذنوب، فإن الأمر كما قال ابن مسعود: (كنا نحدث أن الخطيئة تنسي العلم)، وإذا صعبت عليك المسألة فأكثري من الاستغفار والاستغفار والاستغفار، كما كان يفعل شيخ الإسلام ابن تيمية، وهذا من فقههِ - رحمة الله تعالى عليه – لأننا نُحرم الخير والتوفيق بذنوبنا.

    فإذا استغفر الإنسان كان أهلاً للإجابة والخير، فإذا صعبت عليك مسألة فأكثر من الاستغفار، وعند ذلك يأتيك الخير والتوفيق من ربنا الواحد القهار سبحانه وتعالى، وإذا وجدت فرصة لخدمة الضعفاء فكون في حاجتهم، واعلم أن الله سبحانه وتعالى يكون في حاجة الإنسان طالما كان في حاجة إخوانه
    .أنت الوحيد القادر على التخلص منها، وعدم الدخول عليها، وأنا واثق من قدرتك على ذلك؛ لأنك لست أقل من غيرك أبداً، فهناك العشرات، بل والمئات من الشباب أمثالك عاشوا سنواتٍ مع هذا الشيطان، ثم تركوه حياءً من الله، وتوبةً صادقةً، وأنت لست أقل منهم

    ثم أمَا فكرت يوماً من احتمال أن يزورك ملك الموت، وأنت على هذه الحالة، فتموت على معصية الله، ويختم لك بسوء خاتمةٍ، وتأتي يوم القيامة كذلك أمام الناس جميعاً، أما فكرت في معصيتك لله، وهو مطلع عليك، وأنت لم تستح منه، مع علمك برؤيته لك وقدرته على عقابك! ولو سألتك سؤالاً: هل هذه الأوقات التي تضعيها في هذه المواقع، ستأتي في ميزان حسناتك وربحك، أم في ميزان سيئاتك وخسارتك؟ فماذا ستجيب؟ قطعاً ستقول في ميزان السيئات والخسارة، فلماذا إذن -يا ولدي- تصر على الخسارة، وأنت بمقدورك أن تربح في هذا الوقت ربحاً عظيماً هائلاً وكثيرا،ً
    وسأقدم لك وصفةً؛ عسى الله أن يساعدك بها في التخلص من هذه المعاصي:

    1- أهم شيء اتخاذ القرار، ووجود الرغبة الصادقة، وعدم التردد، فخذ القرار.

    2- أخرج هذا الجهاز من غرفتك الخاصة، إن كان موجوداً بها ولا تتردد.

    3- لا تستعمل الجهاز ليلاً، أو وأنت وحدك، وإنما احرص على استعماله نهاراً، وفي وجود أي طرفٍ آخر؛ حتى لا تضعف أمام هذه الإغراءات، وهذه مسألة في غاية الأهمية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية) أي التي تمشي وحدها بعيدةً عن القطيع، فكذلك الإنسان يستحوذ عليه الشيطان، ويفترسه، إذا كان وحده؛ فاحرص ألا تفتح الجهاز إلا ومعك أي شخص آخر، أياً كان، حتى ولو كان طفلاً.

    4- حدد هدفك من الجهاز قبل فتحه، فإن كان الهدف مشروعاً، فتوكل على الله، وإن لم يكن لديك هدف، فاعلم أنك ستدخل إلى هذه المواقع؛ فلا تفتح الجهاز للتسلية أو اللعب؛ لأن ذلك هو مدخل الشيطان الأول.

    5- حدد عدد الساعات التي تريد أن تقضيها أمام الجهاز قبل فتحه، وألزم نفسك بهذا التوقيت مهما كانت الضرورة والأسباب.

    6- حاول تقليل ساعات الاستعمال مع الأيام تدريجياً، حتى تتقدم، أو تصبح في أضعف الحدود.

    7- أوّل وأهمّ شيءٍ هو الدعاء، فلا تبخل على نفسك بالدعاء، ولأنك المحتاج، والله سبحانه ليس في حاجةٍ إليك.

    8- احرص على الصلوات في الجماعة، وحاول قضاء أطول فترةٍ ممكنةٍ خارج المنزل، أو بعيداً عن الجهاز.

    9- أشغل نفسك بأي شيء نافع ومفيد، ولو كان رياضةً من الرياضات، أو قراءةً حرةً، أو حفظ بضع آياتٍ من القرآن، أو الاطلاع على بعض كتب أهل العلم، أو كتابة بعض الخواطر أو المذكرات اليومية.

    10- اشترك في أي نشاط جماعيٍ هادفٍ حولكم، حيث ستُفيد وتستفيد، وبذلك أعتقد أنك ستُوفق في التخلص من ذلك عاجلاً إن شاء الله.

    مع تمنياتنا لك بالتوفيق والتوبة النصوح والهداية والصراط المستقيم!.
    اضف إلى ذلك: أشغل نفسك بالحق لئلا تشتغل بالباطل، فهذا الذي ينبغي أن تحرص عليه ، بل كن داعياً إلى الله جل وعلا بتوزيع الأشرطة والكتيبات الإسلامية التي هي علم نافع ينتفع به حتى بعد موتك، فهذا هو سبيلك وهذا هو طريقك، فاحرص عليه يا أخي وتوكل على ربك ولا تستسلم لخطوات الشيطان ونزغه وأعد الكتابة الينا لدوام التواصل معك، ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد، وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يتوب عليك، وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى.
    وبالله التوفيق.


    وبهذا وأمثاله تعتدل الناحية الجنسية, ولا تلجئ إلى هذه العادة التي تضر الجسم والعقل, وتغري بالسوء.


    - استمع بكثرة الى الأشرطة والمحاضرات الدينية فانها ترقق القلب
    2- المحافظة عل الصلاة
    3- الصحبة الصالحة
    4- قراءة القرآن
    5- ذكر وتسبيح الله ليلا ونهارا
    6- كثرة الاستغفار تفرج وتيسر أمورا كثيرة
    7- الدعاء الدواء والحل السحري لأي مشكلة
    8- الصلاة على الرسول ( ص )
    9- الابتعاد عن أماكن اللهو والمحرمات والشبهات
    10 - الصدقة فانها دواء للأمراض القلبية قال النبي ( ص ) لمن شكى قسوة قلبه :
    اذا أردت تليين قلبك فأطعم المسكين ، وامسح على رأس اليتيم .

    كلها أمور ترقق قلبك باذن الله تعالى (( أدعو الله لك أخي الكريم أن يرقق قلبك ويجعلك من أهل الجنة المكرمين )) آآآآآآآآآآآآآآمي
    نما رَقَّ قلبٌ لله - عَزَّ وَجَلَّ - إلا كان صاحبه سابقًا إلى الخيرات، مُشَمِّرًا في الطاعات.

    ما رَقَّ قلبٌ لله - عَزَّ وَجَلَّ - إلاَّ كان حريصًا على طاعة الله ومحبته.

    ما رَقَّ قلب لله - عَزَّ وَجَلَّ - إلاَّ وَجَدْتَ صاحبَه مُطمئنًّا بِذِكْر الله.

    وما رَقَّ قلبٌ لله - عَزَّ وَجَلَّ - إلا وجدتَهُ أبعد ما يكون عَنْ معاصي الله - عز وجل.

    فالقلبُ الرَّقيق قلبٌ ذليلٌ أمام عظمة الله، وبطشه - تبارك وتعالى.

    ما انتزعه داعي الشيطان إلاَّ وانكسر؛ خوفًا وخشية للرَّحمن - سبحانه وتعالى.

    ولا جاءَهُ داعي الغَي والهوى إلاَّ ارتعدتْ فرائِصه من خشية المَلِيكِ - سبحانه وتعالى.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X