إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اريد الرد عاجلا بارك الله فيكم

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اريد الرد عاجلا بارك الله فيكم

    السلام عليكم

    جزاكم الله خيرا على ما تقدمونه للمسلمين
    قد وضعت رد على هذا الموضوع منذ أيام وانتظر الرد عاجلا .. كان الله فى عونكم ويسر الله لكم
    https://forums.way2allah.com/showthread.php?t=261479

    ولى طلب .. اخفاء الرد هناك .. جزاكم الله خيرا ..

    ولى سؤال أيضا ..
    لقد أمر الله الفتاه فى الرؤيه الشرعيه بأن لها رخصه النظر الى الرجل حتى يؤدم بينهما ..
    مامعنى يؤدم بينهما .. ؟
    ومامعنى "ولهن مثل الذى عليهن بالمعروف" ؟ أقصد هل هذا يشمل ما تراه الفتاه فى الرجل الخاطب بخلاف الدين والخلق ؟

    وصلاة الاستخاره إذا صلت الفتاه وقبل ان تقابل الخاطب شعرت بضيق . ولكن اكملت الرؤيه وفى وجود محرم سألته ولم تسترح لبعض كلامه او شعرت بانقباض فهل هذا من نتيجة الاستخاره ؟
    وكيف تعلم نتيجه الاستخاره .؟ لقد قرأت انه ليس شرط ان تحلم بحلم معين ولكن كيف لى ان اعرف .. ؟

    بارك الله فيكم

  • #2
    رد: اريد الرد عاجلا بارك الله فيكم

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:





    فإن الشرع ندب إلى أن ينظر الخاطب إلى من يريد خطبتها، ففي الحديث الذي رواه أحمد والترمذي من حديث المغيرة بن شعبة قال: خطبت امرأة على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال النبي صلى الله عليه وسلم أنظرت إليها؟ قلت: لا، قال: فانظر إليها فإنه أجدر أن يؤدم بينكما.



    ففي هذا الحديث تنصيص على الحكمة من النظر إلى المخطوبة بقوله: فإنه أحرى أن يؤدم بينكما، وذلك لأنه سيرى منها ما يدعوه إلى الزواج بخلاف ما إذا تزوج من غير أن ينظر إليها، فإنه قد ينفر منها لأنه وجدها على غير ما وصفت له فينشب الخلاف، فلا مانع من تكرار النظر حتى تتحقق الحكمة التي من أجلها شرع النظر، قال العلامة الشربيني الشافعي في الإقناع: وله تكرير نظره إن احتاج إليه ليتبين هيئتها فلا يندم بعد النكاح والضابط في ذلك الحاجة ولا يتقيد بثلاث مرات. انتهى.



    والله أعلم.
    المخطوبة أجنبية حتى يتم عقد النكاح، وإنما يشرع النظر إليها عند الخطبة لكي يرى منها ما يدعوه إلى نكاحها، وحتى يؤدم بينهما؛ كما ورد في الحديث، ومعنى (يؤدم) يدوم, وقيل من الإدام مأخوذ من إدام الطعام لأنه يطيب به، فإذا حصل المقصود من النظر لا يجوز تكرار النظر والجلوس معها ونحو ذلك، فجواز تكرير النظر إلى المخطوبة مقيد بالحاجة










    وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ
    قَوْله تَعَالَى : " وَلَهُنَّ " أَيْ لَهُنَّ مِنْ حُقُوق الزَّوْجِيَّة عَلَى الرِّجَال مِثْل مَا لِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ , وَلِهَذَا قَالَ اِبْن عَبَّاس : إِنِّي لَأَتَزَيَّن لِامْرَأَتِي كَمَا تَتَزَيَّن لِي , وَمَا أُحِبّ أَنْ أَسْتَنْظِف كُلّ حَقِّي الَّذِي لِي عَلَيْهَا فَتَسْتَوْجِب حَقّهَا الَّذِي لَهَا عَلَيَّ



    كيفية معرفة نتيجة الاستخارة
    وأما عن معرفة نتائج الاستخارة فإن لذلك علامات ظاهرة وخفية، فمن العلامات الظاهرة: حصول الانشراح في الصدر عندما يكون الأمر حسناً مقبولاً، ومعنى انشراح الصدر في هذه الحالة هو ميل الإنسان وحبه للشيء من غير هوىً للنفس أو ميل مصحوب لغرضٍ من الأغراض، ولذلك قال أهل العلم: ينبغي للمستخير أن يتجرد لله قبل استخارته وأن يجعل نيته أن يعمل بما يظهر له من الانشراح أو عدمه من ذلك، وهذا الذي عليه جمهور أهل العلم في علامات القبول.

    ويضاد ذلك حصول انقباض في الصدر عندما يكون الأمر غير حسن وغير مرغوب فيه، ومع الانقباض أن يحصل للمستخير شعور بالضيق والنفور من هذا الأمر الذي استخار فيه، لاسيما إن كان يميل إليه قبل الاستخارة.

    وهذا المعنى الذي شرحناه في الانقباض هو الذي يعبر عنه بانصراف المستخير عن الشيء، وعلامته أن لا يبقى قلبه بعد صرف الأمر عنه معلقاً به، وهذا هو نص الحديث الذي في الاستخارة؛ فإن المستخير يقول في دعائه: (فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضِّني به)، وقد نقل الاتفاق من أهل العلم على هذا المعنى الأخير.

    وقد مال بعض أهل العلم إلى أنه لا يشترط في الاستخارة حصول انشراح الصدر، فإذا استخار المسلم فليفعل ما بدا له سواء انشرح له صدره أم لم ينشرح، وفي هذا المعنى نظرٌ بيِّن لا يخفى، فإن المستخير قد يُقدم على أمورٍ تضره لاسيما في الأمور الخطيرة التي تتعلق بمصير الإنسان كأمر الزواج والطلاق، فقول الجمهور أولى بالظهور من هذا القول الأخير.

    إذا ثبت هذا فإنه ليس من شرط الاستخارة حصول الرؤيا في المنام، ولكن قد ترد الرؤيا عقب الاستخارة فحينئذ إن أمكن معرفة تأويلها من أهل العلم بها فهذا يعين كثيراً في معرفة وجه الصواب، فإن الرؤيا الصالحة من عند الله تعالى كما أخرج البخاري في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (لم يبق من النبوة إلا المبشرات. قالوا: وما المبشرات؟ قال: الرؤيا الصالحة)، ومع هذا فليس من شرط الاستخارة حصول الرؤيا.

    إذا عُلِمَ هذا فإن وضع المستخير بعد الاستخارة على ثلاثة أحوال: فالأول أن يحصل له الانشراح أو الانقباض في الصدر؛ وقد عرف حكم هذا، والثاني: أن يحصل له جهالةٌ بالحال فلا يدري هل انشرح صدره أم لا، فهذا يحسن به أن يعيد الاستخارة ويكررها حتى يظهر له شيء من الانشراح أو عدمه، والحال الثالث: أن يظل على هذه الحال فلا يدري أهو خير أم لا؛ فحينئذ يجوز له كلا الأمرين، فله أن يقدم عليه وله أن يمتنع، ويرجح الإقدام أو عدمه أن يستشير الأمناء من ذوي العقول الراجحة ثم يعمل بما ظهر له من الرأي في ذلك، وقد روي (ما خاب من استخار وما ندم من استشار وما عال من اقتصد) رواه الطبراني، والحديث إسناده ضعيف لا يصح عن النبي صلى الله عليه وسلم.



    ونتيجة الاستخارة تعرف بتوفيقك لهذا الزواج وتيسيره لك أو صرفك عنه




    فمن استخار الله تعالى في أمرٍ فليعزم وليمض فيه، فإن تيسر له مع انشراح صدره لفعله، فهذا دليل على أنه خير له، وإن تعسر فلينصرف عنه، ولا يلزم أن يرى رؤيا يستفيد منها ذلك. وعليه فإذا استخرت في شأن من تقدم لخطبتك، وانشرح صدرك لذلك فاقبلي به، فإن مضى الأمر ميسرًا سهلاً كان هذا من علامة الخير، وإن انقبضت نفسك لهذا الزوج أو تعسر الأمر، أو انصرف هو عنك، دلَّ هذا على أنه لا خير لك في الزواج منه.














    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: اريد الرد عاجلا بارك الله فيكم

      جزاكم الله خيرا .. جعله الله فى ميزان حسناتكم
      ولكن اسأل عن نظر المخطوبة الى الخاطب .. هل لها ان تنظر اليه ايضا ولماذا ..؟

      وهل الانقباض قبل الرؤيه من نتائج الاستخاره ..؟

      تعليق


      • #4
        رد: اريد الرد عاجلا بارك الله فيكم

        نظر الخاطب لمخطوبته بقصد التعرف عليها هل تصلح زوجة أم لا؟ ويسن أيضاً نظرها إليه، فمن حق الفتاة أن تطلب رؤية الخاطب، للسبب الذي ذكرته السائلة، ولحقها هي في أن تنظر إليه، فإنها يعجبها منه ما يعجبه منها، لكن بشرط عدم الخلوة بها.
        وهذا أمر مشروع ولا ينبغي للأهل الاعتراض عليه، وليس هذا من قلة الحياء، وللفتاة الحق في رفض الزواج وليس للأهل إجبارها على من لا ترضاه زوجا لها، ولكن لا ينبغي للفتاة أن ترفض خطيبها وتخالف أهلها لمجرد عدم رؤية الخطيب لها، فرؤية الخطيب لخطيبته من السنة لكنها ليست شرطاً في صحة النكاح ولا يترتب على تركها إثم



        مسألة الراحة القلبية وعدم الشعور بها أيضاً، قبل او بعد الاستخارة مسألة نسبية لا يمكن ضبطها؛ لاحتمال أن تكون هناك عوامل أخرى أدت لمثل هذه الحالة النفسية، وليس موضوع الاستخارة، ولذلك المعول عليه في الاستخارة، إنما هو التيسير أو التعسير والمشقة في الأمر .

        لذا أنصحك أن تتوكلي على الله، وأن تبدئي في الموضوع بعد صلاة الاستخارة، والاستشارة بسؤال أهل الخبرة والمعرفة بالأمر، واعلمي أنه ما خاب من استشار، ولا ندم من استخار .

        مع تمنياتنا لك بالتوفيق للذي هو خير، إنه جوادٌ كريم.




        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: اريد الرد عاجلا بارك الله فيكم

          جزاكم الله خيرا وجعله الله فى ميزان حسناتكم ..

          تعليق

          المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
          حفظ-تلقائي
          x
          إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
          x
          أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
          x
          x
          يعمل...
          X