إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف اقيم نفسى واصلحها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف اقيم نفسى واصلحها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    دلوقتى انا ى حيرة من امرى

    ارجو ان تتفهمو مقصودى ممكن يكون الامر تافه بس تعبنى بس من معاملات الناس بعضها ببعض

    هل لو انسانة استفزنى ارد عليه بادب وصدق ولا اسكت امثلة

    واحدة بتغلطنى وتعاتبنى على شئ انى مثلا مقلتش خبر معين قلته متاخر بالرغم من انها تفعل من هذا كثييييييرا يعنى محدش يعرف عنها اى شئ
    هل ارد عليها واقولها مانتى مثلا مقلتيش كذا وكذا ولا اسكت بس لو سكت كأنى بقر بغلطى ؟؟ ولو اتكلمت ممكن اضايقها

    موقف تانى انا مثلا خطييى او زوجى مثلا جاب هدايا ليا بحس انى عاوزة اقول للقريبين منى اصحاب اقارب هل هذا صح بمعنى انا عاوزة اعرف اقيم نفسى هل احساسى ده صح وطبيعى ولا كده اكون عاوزة اعرفهم ان زوجى كويس وكريم وده من التباهى
    عارفة انه ممكن يجرح واحدة تانية مش بيجيب لها هدايا بس ده مش سؤالى انا سؤالى عاوزة اقيم نفسى حتى لو بحكى لواحدة غنية جدا هل احساسى انى عاوزة اقول ده جابلى كذا وكذا ده غلط ولا طبيعى

    ومثلا لو واحده انتقدتنى بشئ مش حرام لا عادى يعنى مثلا تقول المفروض تعملى كذا وليه زوجك مش بيجيبلك كذا وقالت حاجة ممكن تكون غلط هل احساسى انى عاوزة ابينلها انى صح واتكلم وادافع عن نفسى صح ولا اكبر دماغى

    وهل لو عاوزة ابعد عن انسانة غلط من غير مقاطعة


    انا عاوزة اصلح من نفسى وعاوزة اعرف اتعامل ازاى

  • #2
    رد: كيف اقيم نفسى واصلحها

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:


    فإن بعض الناس قد يمنَّ الله عليهم بنعم ظاهرة حسنة وتكون من الخصال الحميدة، فلربما ظنوا أن هذه النعم ليست بنعم ولربما ظنوا أن هذه الخصال الحميدة هي ضعف وليست بقوة، فخذ مثالاً على ذلك:

    فقد يكون هنالك بعض السفهاء في الطريق فيتعرضون لرجل حليم حكيم صاحب اتزان وصاحب عزة وكرم نفس فيحصل منهم بعض الحركات السفيهة فيعرض عنهم ويعاملهم معاملة المتجاهل وينصرف سالماً من شرهم، فهذا الموقف قد يفهمه من لا فهم له أنه ضعف وجبن، ولكن من له عقل وحسن نظر يفهم أن هذا الرجل قد حفظ نفسه من سفاهة السفهاء؛ لأنه إن دخل معهم في خصام فإنهم سيشتمونه ويسبونه وربما تخاصموا معه وتضاربوا بالأيدي وربما وصل بهم إلى أن يسيئوا له بالألفاظ الجارحة، فهو اتقى كل ذلك وخرج من هذه المشكلة بأن ابتعد عن شرهم وذهب في حال سبيله، فهذا الموقف لا يدل على الضعف ولكن يدل على الحكمة، قال تعالى: ((وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلامًا))[الفرقان:63].
    أي قالوا كلاماً يسلمون به من شر هؤلاء السفهاء وهؤلاء الجهلة، وهذا ليس على إطلاقه، فتارة يحتاج الإنسان إلى أن يردع السفيه وإلى أن يواجهه وربما إلى أن يقف في وجهه وقفة تردعه عن التمادي في سفهه وطيشه، فالأمر ليس فيه قانونٌ واحد وإنما فيه إنزال الأمور منازلها.

    إذا عرفتي هذا فاعرف أن ما آتاك الله جل وعلا من عدم الرد ، فأنت لستي بالضعيفة في الحقيقة وإذا رأيت صاحباً لا ينصفك فعليك حينئذ أن تتوقاه وأن تختار الصحبة الصالحة، فالصديق الذي ينصف الصديق لا ينبغي أن يستمر معه، وإذا لدغ المؤمن من جحر واحد فلا ينبغي أن يلدغ منه مرة أخرى، كما قال صلى الله عليه وسلم: (لا يلدغ المؤمن من جحر واحد مرتين) متفق عليه. فانتق صحبتك واعرف من تنتقي واجعلها صحبة من الأطايب كما تنتقي أطايب الثمر، وأما هؤلاء الأصحاب الذين أشرت إليهم فمن رأيت منهم فيه طاعة لله وحرص على التزام أمره فهذا هو الذي تحرص عليه وتبذل جهدك في صحبته، ومن رأيت يتساهل في المحرمات ولا ينصفك أيضاً مع ذلك فهذا يا أختي احذري صحبتها قدر الاستطاعة ولا تشغلي نفسك به بل أشغل نفسك بمعالي الأمور فقد قال صلى الله عليه وسلم: (إن الله يحب معالي الأمور ويكره سفسافها) أي المحقرات منها، والحديث أخرجه الطبراني في المعجم. فأنزل الأمور منازلها تفلح بإذن الله عز وجل.
    فإن العفو عن المسيء مرغب فيه شرعاً، لقول الله تعالى: فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ {الشورى:40}، ولقوله تعالى: وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الْأُمُورِ {الشورى:43}، ولا إثم عليك في عدم حب مجالسته أو لقائه.
    ولكن يتعين عليك ألا تهجره فوق ثلاثة أيام إن لم تخف من مخالطته حصول الضرر، لحديث الصحيحين: لا يحل لمسلم أن يهجر أخاه فوق ثلاث ليال. ويكفي في رفع الهجران أن تلقاه في الشارع وتسلم عليه، واعلم أن إفشاء السلام والمصافحة والتهادي من أهم الأسباب التي يحصل بها التحابب وانتهاء الغل بين الناس، لما في حديث مسلم: إلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم: أفشوا السلام بينكم. وفي الحديث: تهادوا تحابوا، وتصافحوا يذهب الغل. رواه مالك وحسنه ابن عبد البر


    قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان فإن كل ذي نعمة محسود. رواه الطبراني

    الاولى كتمان هذه الامور

    ونسأل الله عز وجل لك التوفيق والسداد وأن يشرح صدرك وأن ييسر أمرك وأن يجعلك من عباد الله الصالحين وأن يوفقك لما يحب ويرضى وأن يزيدك من فضله وأن يفتح عليك من بركاته ورحماته.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X