إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجو المساعده ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجو المساعده ...

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بداية اشكر لكم جهودكم فى هذا المنتدى الاكثر من رائع جعله الله فى ميزان حسناتكم

    لدى عدة امور ارجو منكم الجواب والمساعده جزاكم الله خيرا

    : انا شخصيه انطوائيه لابعد الحدود وفشلت فى التعامل مع البشر من النهايه وليست لدى ثقه حتى فى اقرب الناس الى واشعر انى معقده ما من فائده من وجودى واكره الدنيا واكره اى شئ يربطنى بها ليس زهد وانما لو كان القتل حلال لقتلت نفسى وما ترددت لحظه لذا اشعر بأنى تائهه ولا استحق هذه الحياه وانى نهايتى ستكون نهاية مأساويه والى الجحــــــــيـــــــــــم

    واشعر انى شخصيه غير مرغوب فيها واشعر ان ربى غير راض عنى لان الله اذا احب عبدا جعل له القبول فى الارض فكلما اردت ان اتغير وافعل اى شئ لاتقرب به الى الله أحِس بأنه لا يريدها منى مثل مل تطوعى او طلب علم او حفظ قرآن أجد الابواب سدت فى وجهى رغم صدق نيتى فيها ودعائى . أعلم انها وساوس شيطانيه لكن كيف اتخلص منها ؟

    بعد كل هذا توقفت عن الدعوه وتحدثنى نفسى ان اخلع النقاب لانى فقط مظهر دون جوهر ..... وبهذا اكون منافقه
    وكلما سمعت موعظه لا يتأثر قلبى لانه قاسيا واذا تأثر فيوم او يومين واعود كما كنت بل ادهى وأمر فصلاتى بعد ان كانت اهم شئ فى حياتى اصبحت اتهاون فيها واصبحت مقصره فى كل شئ تدريجيا فلا توجد عندى البيئه الصالحه التى تعيننى ع الثبات حتى وان وجدت فى الجامعه انا لا استطيع الاندماج معهم ولان طبعى قاسيا فحتى صديقاتى تعاملننى بحذر لانى أحزن وأتأثر بأتفه الاسباب وحتى عائلتى ..... اشعر انى ثقيله عليهم


    رغم انى احاول ان اشغل فراغى بالدراسه كى انسى هذه الامور ولكن دوووووون فائده

    اعتذر عن الاطاله . أرجو الرد وجزاكم الله خيرا

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    رد: ارجو المساعده ...

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

    أهلا بك - أختنا الفاضلة - وإنا سعداء بتواصلك معنا، ونسأل الله أن يوفقك لكل خير، وأن يقدر لك الخير حيث كان وأن يرضيك به.



    الانتحار تحقير للذات أو إهانة للأهل وهو حرام قطعًا، قال تعالى: {ولا تقتلوا أنفسكم إن الله كان بكم رحيمًا} وقال: {ولا تلقوا بأنفسكم إلى التهلكة}، أما تمني الموت فقد قال النبي - صلى الله عليه وسلم -: (لا يتمنينَّ أحدكم الموت لضرٍ أصابه).


    ما تعاني منه ربما يكون مرتبطا إلى حد كبير بموضوع الثقة بالنفس، وصعوبة الكلام سببها التوتر الناتج عن ضعف الثقة وعدم الإعتزاز بالقدرات والإمكانيات الشخصية التي تتمتع بها. اتبع الإرشادات الآتية فربما تساعدك في التغلب على المشكلة:

    1- لا تستعجل في الإجابة على الأسئلة المفاجئة، وحاول إعادة السؤال على السائل بغرض التأكد ولا تضع نفسك في دور المدافع بل ضعها في دور المهاجم، وفي المحادثات تعلم كيفية إلقاء الأسئلة ومارسها أكثر، وكذلك الإجابة على أسئلة الآخرين، واعلم أن الناس الذين تتحدث معهم لهم عيوب ولهم أخطاء أيضاً.

    2- حاول أن تضع لك برنامجاً تدريبياً يومياً تقوم فيه بتحضير مادة معينة أو درساً معيناً وقم بإلقائه في غرفةٍ خالية ليس بها أحد أو بها من تألفهم، ولاحظ على نفسك التغيرات التي تحدث لك في كل مرة، وقم بتسجيلها أو تسجيل درجة القلق والتوتر التي تشعر بها في كل مرة، واجعل لها مقياسا من (1 إلى 10)؛ حيث أن الدرجة عشرة هي أعلى درجات القلق، ثم اجتهد في كل مرة أن تنخفض هذه الدرجة إلى أقل ما يمكن لاستعادة الثقة بالنفس، وبالتالي التغلب على مشكلاتك.

    3- استخدم روح الفكاهة في بداية الحديث مع الآخرين، وركز على محتوى الحديث أكثر من تركيزك على الأشخاص وصفاتهم ومناصبهم ومكانتهم الاجتماعية.

    4- لا تضخم فكرة الخطأ وتعطيها حجما أكبر من حجمها، فالحذر الشديد من الوقوع في الخطأ قد يساعد في وقوعه.

    5- عزز وقوي العلاقة مع المولى عزَ وجلَ بكثرة الطاعات وتجنب المنكرات.

    6- زود حصيلتك اللغوية بالقراءة والاطلاع والاستماع لحديث العلماء والمفكرين، وحاول المشاركة بما تعرفه من معارف وقصص في المجالس والاجتماعات.

    7- تدرب على إدارة حلقات نقاش مصغرة مع من تألفهم من الأقارب والأصدقاء.

    8- شارك في الأعمال التطوعية التي تجمعك بالناس، وإذا أتيحت لك فرصة تدريس طلاب في المراحل الدنيا اغتنمها ولا تتردد.

    وعلاج مشكلتك -أختي الكريمة- يكمن في المواجهة والممارسة، فابدأ في تطبيق ذلك بصورة تدريجية، وإن شاء الله تنجح في التغلب على المشكلة.

    اقبلي على الله وجاهدي نفسك واياك أن تخلعي النقاب هاه وساوس شطان لتبعدك عن الله والله لو اقبلتي على الله ستجدي السعادة الحقيقة احفظي قرءان



    إن الذنب - أختنا الفاضلة - لا ينجو منه أحد، فما من أحد معصوم، والله عز وجل قد فتح باب العودة لكل مخطئ فهو غافر الذنب وقابل التوب، واقرئي قوله تعالى: (قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ) [الزمر:53]، فهذه الآيات تشرح صدرك وتزيل همك وغمك، وتجلب سعادتك، فلا تقنطي ولا تيأسي من المغفرة، ففي الصحيح عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه قال: (إن الله يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل حتى تطلع الشمس من مغربها).

    فالله سبحانه ما سمى نفسه تواباً إلا ليتوب علينا، وما سمى نفسه غفوراً، إلا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، فهنيئاً لك بهذه الرغبة في التوبة والعودة إلى الله غافر الذنب، فمهما بلغت ذنوبك عنان السماء ثم استغفرت غفر الله لك على ما كان منك؛ شريطة أن تكوني مقبلة عليه راغبة في التوبة.

    إن الشيطان - أختنا الفاضلة - لا يرضيه توبتك واستقرار نفسيتك، بل يؤلمه ويحزنه تصالحك على الله عز وجل، ولذلك يجتهد في صرفك عن الطريق الصحيح بمثل تلك الوساوس، ويحاول جهد طاقته تيأسك من الحياة والمستقبل، وهذا دربه ووسيلته. وقد أخبر الله عز وجل من صفات الكافرين اليأس من روح الله قال تعالى:{ وَلاَ تَيْأَسُواْ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِنَّهُ لاَ يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللّهِ إِلاَّ الْقَوْمُ الْكَافِرُونَ}، ومن محاولاته معك تضخيم ما فعلت من ذنب، وأهل العلم يقولون العبد الصالح لا يقول يا ربي ذنبي كبير وإنما يقول يا ذنب ربي كبير، وفارق هائل بين الأمريين.

    أختنا الفاضلة : التوبة تجب ما قبلها، والتائب من الذنب كمن لا ذنب له، فلا ارتباط بين الخاطب القادم وما أذنبت، فالله عز وجل لا ينتقم من عباده، فهو العفو الغفور الودود.

    وأحب أن ألفت انتباهك -أيتها الفاضلة- إلى أن السبب الرئيس بعد غياب التدين وإقبالك على ربك : وجود الفراغ وعلاج ذلك -أيتها الفاضلة- يكمن فيما يلي:

    - انظري إلى الحياة بطريقة أكثر منطقية، فعليك أن تستثمري وقتك بصورة صحيحة، وأن تتعاملي مع الواقع بنضج ومسؤولية، وهذا يكون بجدولة حياتك ومعرفة الأهم والمهم، وكيفية الوصول إلى كل هدف، مع تحديد كل هدف بدقة.

    - ينبغي تغير نظرتك للمستقبل أختنا، أنظري إليه بكبير أمل وعيشي حاضرك بتذكر أسباب القوة التي أوجدها الله فيك، ونسيان ما ألم بك والتغافل عنه، ويقال يا أختنا أن للأخطاء ميزة واحدة ، أنها تعلم الإيجابي عدم الوقوع فيها مرة أخرى.

    - أريد أن تتصاحبي على أخوات صالحات وأن تملئي الفراغ بعد المذاكرة بما هو مفيد: من النوافل وقراءة القرآن والذكر، فهذا سوف يُساعدك إن شاء الله كثيراً.


    وأسألك لو أن صديقة عزيزة عليك مرت بمثل هذه المشاعر، وسألتك النصيحة ما يمكنها أن تعمل؟ فلا شك أنك ستقترحين عليها بعض الأنشطة والأعمال التي من شأنها أن تحسن مزاجها وعاطفتها كالرياضة والتدريبات الجسدية، أو بعض المواهب الفنية، وغيرها من الأنشطة.

    وستلاحظين بعد فترة وجيزة، وليس مباشرة الكثير من التحسن والنظرة المتفائلة لنفسك والحياة والآخرين.

    أيضاً يا ترى ما هي هواياتك التي تحبين؟

    هل هناك صديقة أو معلمة أو موجهة ممن ترتاحين للحديث إليها، فهذا من شأنه أن يخفف الكثير من هذه المشاعر، ويتيح لك فرصة الانطلاق والفعالية.

    والمهم هنا أن لا تعاني بصمت ولوحدك، وإنما تشاطرين هذا مع من تثقي بها وترتاحي إليها.

    وإذا طال الأمر، ولم تشعري بالتحسن الواضح، فأنصحك بمراجعة اختصاصية نفسية ممن يمكن أن تقوم معك بجلسات للعلاج المعرفي السلوكي، مما يبشر عادة بالتحسن الكبير في معظم الحالات.



    نسأل الله لك التوفيق.







    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ارجو المساعده ...

      السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

      ردا علي واضع الموضوع .. ننصحكم بسماع هذا الدرس

      http://www.youtube.com/watch?v=n-bCt-GIfhY

      فلقد كنت في ظروف مشابهة و أفادني هذا الدرس جدا

      ففي القلب فاقة و احتياج لا يسدها الا الافتقار الي الله و الشعور ان كل شيء بيده

      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X