إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

استشاره عاجله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • استشاره عاجله

    هل انا عليا اثم ذا رفضت من يتقدم لي ولكن يكون اقل مني في التعليم
    ويسكن في منطقه ريفيه وان كان صاحب دين
    هل هذا تبطر على الرزق دا

    بالله عليكم ردوا سريعا لاني في حياره

  • #2
    رد: استشاره عاجله

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

    بداية نرحب بك - ختنا الفاضلة - في الموقع، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد فهو ولي ذلك والقادر عليه.

    ولا يخفى على - اختنا الفاضلة - أن الدين هو الأساس، وأن المؤمنة ينبغي أن تنظر في دين الخاطب وخلقه كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - للفتاة ولأهلها ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه ( دينه وأمانته ) فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض).

    ولكننا نريد أن نسأل عن الحد الأدنى لهذا الشاب من الدين: فهل هو من المواظبين على الصلاة؟ وهل هو ممن يبتعد عن المنكرات؟ وهل هو ممن يشهد الجمعة والجماعات؟ وماذا تقصدين بأنه ليس متدينا؟ فإذا كان يفرط في هذه الثوابت والأساسيات، فلا خير في إنسان فيه تقصير في دينه وفي هذه الأمور الأساسية وخاصة مسألة الصلاة.

    كذلك الطاعات الرئيسية، والبعد عن المنكرات وكبائر الذنوب، ولست أدري ما هو رأي الوالد، ورأي الوالدة، ورأي الأسرة؟ فإن الوالد يعرف هذا الشاب الذي يعمل معه، ويعمل تحت يده، أكيد على علم به وبأخلاقه وبالجوانب الأخرى من حياته.


    أقول لك: استعيني بالله وتوكلي على الله، فمسألة الفارق هذه أتصور أنها ليست بهذا الحجم الكبير من الأهمية، ثم بعد ذلك الحياة الزوجية الرجل والمرأة يكمل بعضهما بعضًا، فالرجل كما ذكرت يتمتع بطيبة والتزام ديني وخلق كريم وهو موظف ثابت وراتبه جيد، هذه فرص نادرة، هل ترضي أن يأتيك إنسان جامعي تفكيره أعلى من تفكيرك ولكنه صعلوك لا يستطيع أن يُنفق عليك لنصف شهر؟!

    أرى أن تتوكلي على الله، وأن لا ترفضي هذا الأخ، أقول: رائع جدًّا أن توافقي لأن الله تبارك وتعالى أمرك بذلك على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، وأنا واثق إن شاء الله ما دمت قد قبلته من هذا الباب أن الله سيكرمك، وأنك ستستطيعين بإذن الله تعالى التغلب على هذه المشكلة.

    هناك أسر كثيرة جدًّا نجد الرجل فيها ضعيف الشخصية، ونجد امرأته قوية الشخصية، ولا يشعر بذلك أحد، فالأسر مستقرة وهادية، لأن المرأة تحاول أن تسدد آراء زوجها وأن تكون مستشارة بالنسبة له، وأن تعينه على اتخاذ القرارات الصائبة والحياة جيدة.

    لا أرى أن هذا حقيقة عيب كبير، ولا أرى أن هذا أمر ينبغي أن يُقلقك، وقد يكون هذا بالنسبة لك في الظاهر، ولكن من الممكن فعلاً إذا تزوجتما تستطيعين أن تعينيه على أن يقرأ بعض الكتب مثل «كيف تكون قياديًا ناجحًا» و«كيف تكون لك القدرة على صنع القرار» وتوجد الآن دورات وكتب تتكلم عن علاج مثل هذه الحالات.

    الأمر ليس صعبًا ولا مستحيلاً، والرجل يتمتع بصفات رائعة، أتمنى أن لا يفوتك أبدًا، لأنك تعلمين أن هناك ملايين الفتيات في مصر لم يتقدم لهنَّ أحد، رغم أنهنَّ يتمتعن بمؤهلات جامعية، وقد تكون فوق الجامعية، ويتمتعن بقدر كبير من الجمال إلا أنه لم يتقدم لهنَّ أحد، فما دام قد تقدم لك وطرق بابك فأرى أن تستعيني بالله وألا تعطي فرصة للتفكير في هذه السلبية التي عندك، وإنما انظري إلى الإيجابيات، لا تكوني كالمتشائمين الذين ينظرون إلى الجدار الأبيض فلا يجدون إلا نقطة سوداء فيقولون يعيب هذا الجدار أن فيه نقطة سوداء، نقول سبحان الله وهذه المساحة البيضاء ألم تلفت انتباهكم؟!

    أنت الآن تتكلمين عن نقطة من قطرة في بحر، فلا ينبغي أن تكون هي السبب للأزمة النفسية التي عندك، وإنما دائمًا إذا ما جاءك الشيطان بهذه الفكرة قولي لنفسك: الرجل يتمتع بمهارات راقية، وهذه لا تساوي شيئًا، وأنا سوف أعينه بإذن الله.

    خذي قرارًا من داخل نفسك من الآن أنك لا تعتبرين هذا عيبا فيه، وإنما اعتبري هذا نوعا من الضعف الذي يحتاج إلى مساعدة وعلاج، وطبيبه أنت، وعلاجه في يدك، وينبغي عليك أن لا تشعريه أبدًا بأنه أقل منك في التفكير أو أقل منك في المستوى الثقافي، لأن هذا الأمر يقتل الرجل داخليًا ويقتل العاطفة والحب في قلبه، قد يكون في الظاهر يتعامل معك على أنه يحبك ولكن في الواقع يكرهك، لأنك دائمًا تضغطين على نقطة الضعف التي عنده، ولذلك إياك ثم إياك أن تتكلمي معه أبدًا عن هذا الموضوع، اعتبري الموضوع موضوعا عاديا جدًّا، وحاولي أن تتكلمي معه إذا وجدت نقطة معينة فيها بعض القصور حاولي أن تقدمي رأيك وأن تقولي له: ما رأيك أن نفعل كذا وكذا، وكأنه رأيه هو، وبذلك سيحبك جدًّا، لأنه سيعلم أنك سترت عليه، ويعلم أنك تساعدينه، ويعلم أنك تعرفين نقطة ضعفه إلا أنك لم تعاتبيه فيها، وبذلك ستكون حياتكما في قمة السعادة.

    رجائي لا تركزي على هذه النقطة اختنا الفاضلة ، لأن هذا التركيز من عمل الشيطان، وفكرة أن مؤهلك جامعي ومؤهله متوسط، هذه فكرة شيطانية، قد يكون الرجل لا يحمل أي مؤهل ويستطيع أن يقود أمة كاملة، ولكن اجعلي دورك دور مساعد له، وإعانة له، ولكن دون أن تشعريه بأنه ضعيف في هذا الجانب، أو أن تقولي له: «أنت لا تفهم، أنا غلطانة أني تزوجت رجلا أقل مني مستوى» وليس أقل منك، فقد يكون أفضل منك بمراحل عند الله تبارك وتعالى، وعند الناس أيضًا، خاصة وأن الله قال: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).

    أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يمنَّ عليك بالارتباط بهذا الأخ الصالح في أقرب فرصة، وأن يجمع بينكما على خير، وأن تسعدين به وأن يسعد بك، إنه جواد كريم.

    هذا وبالله التوفيق.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: استشاره عاجله

      المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الأخت الفاضلة/
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،

      الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحابته ومن والاه.

      بداية نرحب بك - ختنا الفاضلة - في الموقع، ونسأل الله أن يسهل أمرك، وأن يلهمك السداد والرشاد فهو ولي ذلك والقادر عليه.

      ولا يخفى على - اختنا الفاضلة - أن الدين هو الأساس، وأن المؤمنة ينبغي أن تنظر في دين الخاطب وخلقه كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - للفتاة ولأهلها ( إذا أتاكم من ترضون دينه وخلقه ( دينه وأمانته ) فزوجوه، إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد عريض).

      ولكننا نريد أن نسأل عن الحد الأدنى لهذا الشاب من الدين: فهل هو من المواظبين على الصلاة؟ وهل هو ممن يبتعد عن المنكرات؟ وهل هو ممن يشهد الجمعة والجماعات؟ وماذا تقصدين بأنه ليس متدينا؟ فإذا كان يفرط في هذه الثوابت والأساسيات، فلا خير في إنسان فيه تقصير في دينه وفي هذه الأمور الأساسية وخاصة مسألة الصلاة.

      كذلك الطاعات الرئيسية، والبعد عن المنكرات وكبائر الذنوب، ولست أدري ما هو رأي الوالد، ورأي الوالدة، ورأي الأسرة؟ فإن الوالد يعرف هذا الشاب الذي يعمل معه، ويعمل تحت يده، أكيد على علم به وبأخلاقه وبالجوانب الأخرى من حياته.


      أقول لك: استعيني بالله وتوكلي على الله، فمسألة الفارق هذه أتصور أنها ليست بهذا الحجم الكبير من الأهمية، ثم بعد ذلك الحياة الزوجية الرجل والمرأة يكمل بعضهما بعضًا، فالرجل كما ذكرت يتمتع بطيبة والتزام ديني وخلق كريم وهو موظف ثابت وراتبه جيد، هذه فرص نادرة، هل ترضي أن يأتيك إنسان جامعي تفكيره أعلى من تفكيرك ولكنه صعلوك لا يستطيع أن يُنفق عليك لنصف شهر؟!

      أرى أن تتوكلي على الله، وأن لا ترفضي هذا الأخ، أقول: رائع جدًّا أن توافقي لأن الله تبارك وتعالى أمرك بذلك على لسان نبيه صلى الله عليه وسلم، وأنا واثق إن شاء الله ما دمت قد قبلته من هذا الباب أن الله سيكرمك، وأنك ستستطيعين بإذن الله تعالى التغلب على هذه المشكلة.

      هناك أسر كثيرة جدًّا نجد الرجل فيها ضعيف الشخصية، ونجد امرأته قوية الشخصية، ولا يشعر بذلك أحد، فالأسر مستقرة وهادية، لأن المرأة تحاول أن تسدد آراء زوجها وأن تكون مستشارة بالنسبة له، وأن تعينه على اتخاذ القرارات الصائبة والحياة جيدة.

      لا أرى أن هذا حقيقة عيب كبير، ولا أرى أن هذا أمر ينبغي أن يُقلقك، وقد يكون هذا بالنسبة لك في الظاهر، ولكن من الممكن فعلاً إذا تزوجتما تستطيعين أن تعينيه على أن يقرأ بعض الكتب مثل «كيف تكون قياديًا ناجحًا» و«كيف تكون لك القدرة على صنع القرار» وتوجد الآن دورات وكتب تتكلم عن علاج مثل هذه الحالات.

      الأمر ليس صعبًا ولا مستحيلاً، والرجل يتمتع بصفات رائعة، أتمنى أن لا يفوتك أبدًا، لأنك تعلمين أن هناك ملايين الفتيات في مصر لم يتقدم لهنَّ أحد، رغم أنهنَّ يتمتعن بمؤهلات جامعية، وقد تكون فوق الجامعية، ويتمتعن بقدر كبير من الجمال إلا أنه لم يتقدم لهنَّ أحد، فما دام قد تقدم لك وطرق بابك فأرى أن تستعيني بالله وألا تعطي فرصة للتفكير في هذه السلبية التي عندك، وإنما انظري إلى الإيجابيات، لا تكوني كالمتشائمين الذين ينظرون إلى الجدار الأبيض فلا يجدون إلا نقطة سوداء فيقولون يعيب هذا الجدار أن فيه نقطة سوداء، نقول سبحان الله وهذه المساحة البيضاء ألم تلفت انتباهكم؟!

      أنت الآن تتكلمين عن نقطة من قطرة في بحر، فلا ينبغي أن تكون هي السبب للأزمة النفسية التي عندك، وإنما دائمًا إذا ما جاءك الشيطان بهذه الفكرة قولي لنفسك: الرجل يتمتع بمهارات راقية، وهذه لا تساوي شيئًا، وأنا سوف أعينه بإذن الله.

      خذي قرارًا من داخل نفسك من الآن أنك لا تعتبرين هذا عيبا فيه، وإنما اعتبري هذا نوعا من الضعف الذي يحتاج إلى مساعدة وعلاج، وطبيبه أنت، وعلاجه في يدك، وينبغي عليك أن لا تشعريه أبدًا بأنه أقل منك في التفكير أو أقل منك في المستوى الثقافي، لأن هذا الأمر يقتل الرجل داخليًا ويقتل العاطفة والحب في قلبه، قد يكون في الظاهر يتعامل معك على أنه يحبك ولكن في الواقع يكرهك، لأنك دائمًا تضغطين على نقطة الضعف التي عنده، ولذلك إياك ثم إياك أن تتكلمي معه أبدًا عن هذا الموضوع، اعتبري الموضوع موضوعا عاديا جدًّا، وحاولي أن تتكلمي معه إذا وجدت نقطة معينة فيها بعض القصور حاولي أن تقدمي رأيك وأن تقولي له: ما رأيك أن نفعل كذا وكذا، وكأنه رأيه هو، وبذلك سيحبك جدًّا، لأنه سيعلم أنك سترت عليه، ويعلم أنك تساعدينه، ويعلم أنك تعرفين نقطة ضعفه إلا أنك لم تعاتبيه فيها، وبذلك ستكون حياتكما في قمة السعادة.

      رجائي لا تركزي على هذه النقطة اختنا الفاضلة ، لأن هذا التركيز من عمل الشيطان، وفكرة أن مؤهلك جامعي ومؤهله متوسط، هذه فكرة شيطانية، قد يكون الرجل لا يحمل أي مؤهل ويستطيع أن يقود أمة كاملة، ولكن اجعلي دورك دور مساعد له، وإعانة له، ولكن دون أن تشعريه بأنه ضعيف في هذا الجانب، أو أن تقولي له: «أنت لا تفهم، أنا غلطانة أني تزوجت رجلا أقل مني مستوى» وليس أقل منك، فقد يكون أفضل منك بمراحل عند الله تبارك وتعالى، وعند الناس أيضًا، خاصة وأن الله قال: (إن أكرمكم عند الله أتقاكم).
      انا اخاف ان اتكلم وانا لا اقصد يزعل وياخذها في نفسه اننى اتكبر عليه وليس قصدى التكبر فاول ان اخذه في نفس المستوى حتى لايحصل هذا والله


      أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأن يشرح صدرك للذي هو خير، وأن يمنَّ عليك بالارتباط بهذا الأخ الصالح في أقرب فرصة، وأن يجمع بينكما على خير، وأن تسعدين به وأن يسعد بك، إنه جواد كريم.




      هذا وبالله التوفيق.
      ا
      وجزاكم الله خيرا اثرت فينا كلامكم
      واسال الله ان يغفر لى تفكيرى


      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X