أفتونى فى أمرى

[غير مسجل]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
من فتره قرأت موضوع فى المنتدى وعجبنى الرد جدا وحسيت ان المنتدى ممكن اثق فى ارائه واخد فتواى منه ولكن بصراحه التعامل مع المنتدى صعب شويه :)
المهم انا عندى كام سؤال واتمنى انى الاقى الرد عندكم
اولا:
والدتى فطرت شهر رمضان كله لما ولدتنى يعنى من 21 سنه وسرقتها الايام ومصامتهمش ولما سالتها قالتلى انها بطلع فلوس بنيه بدل تعويض وهى بصراحه بتصوم شهر رمضان وبس غير زمان لما كانت بتصوم بعض النوافل زى العشر الاوائل من زى الحجه مثلا لكن بعد ما مرضت بالضغط مبقتش تقدر تصوم فكنت عايزه اعرف ايه حكمها ولو هتطلع فلوس فهيبقى كام على كل يوم وهل هيفرق السنين دى كلها ولا لا ؟
ثانيا :
نظرا لان العلم والدين زمان مكنوش منتشرين زى دلوقتى -والحمد لله على نعمه الاسلام- مكنتش اعرف -فعدة من ايام اخر- ولما كبرت وعرفت قررت انى اسدد اللى عليا لربنا لكن خوفى انه يكون عليا شئ تانى غير الايام ده لان عدت 4او 5 سنين على كده فياريت تردوا على سؤالى ده بالاخص لانى مش عايزه اقصر مع ربنا اكتر من كده
ثالثا:
ماهوحكم تحديد النسل فى الاسلام ؟
انا فى تانيه هندسه وكنت اتفقت مع اهلى وخطيبى انى هتجوز بعد اما اخلص دراستى - ان شاء الله اولا وآخرا- ولكن هم غيروا الميعاد وقرروا انه يكون بعد سنه تانيه يعنى قدامى سنتين فى الكليه لكن انا كليتى صعبه جدا فرفضت بحجه انى مش هقدر على مسؤوليه دراسه وزوج وطفل فاقترحوا اننا ناجل الخلفه لغايه ما اخلص ومعرفتش اتحجج بحاجه تانيه
فهل ده حرام ؟ ولوحرام انا ممكن اعمل ايه لانى لوخلفت مش هقدر اتحمل المسؤوليه دى كلها وحرام انى اظلم طفلى بانى انشغل عنه واسيبه حوالى 10 ساعات عشان كليتى وغير الوقت اللى هحتاج اذاكرفيه
انا بجد محتاره ومش عايزه اعمل حاجه تغضب ربنا وخايفه اظلم نفسى وطفلى وزوجى كمان
افتونى فى امرى
وآسفه على الاطاله وجزاكم الله عنا خيرا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أفتونى فى أمرى

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فالواجب عليك هو أن تقضي تلك الأيام التي أفطرتها لأجل الحيض، ولا يجوز لك التعوض عن ذلك بالفدية، ففي الصحيحين عن عائشة رضي الله عنها قالت: كان يصيبنا ذلك -تعني الحيض- على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فتؤمر بقضاء الصوم. قال الشوكاني: نقل ابن المنذر والنووي وغيرهما إجماع المسلمين على أنه لا يجب على الحائض قضاء الصلاة، ويجب عليها قضاء الصيام. انتهى.

ولا يجوز لك تأخير القضاء، إلى أن يجيء رمضان التالي من غير عذر، قال في مطالب أولي النهى: نص -أي الإمام أحمد- عليه واحتج بقول عائشة: ما كنت أقضي ما علي من رمضان إلا في شعبان لمكان رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكما لا تؤخر الصلاة الأولى إلى الثانية.

وما دمت جاهلة بحرمة تأخير القضاء ولزوم كفارة للتأخير فإنه لا يلزمك غير القضاء، وأما كونك الآن مريضة.. فإذا كنت مريضة مرضاً يرجى برؤه فلا حرج عليك في تأخير القضاء حتى تتمكني منه لقوله تعالى: لاَ يُكَلِّفُ اللّهُ نَفْسًا إِلاَّ وُسْعَهَا. ولقوله تعالى: فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ. ثم متى أمكنك القضاء فإنه يلزمك، وأما إن كان مرضك لا يرجى برؤه بحيث لا تتمكنين من القضاء بحال فيجوز لك الانتقال من القضاء إلى الفدية فتطعمين عن كل يوم أفطرته مسكيناً من قوت يومك لقول الله تعالى: وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ. ولا تجزئك الفدية في غير هذه الحال.

والله أعلم.

فإذا كان تنظيم النسل لمصلحة شرعية اقتضته ، كإرهاق الأم بسبب الولادات المتتابعة بأن أخبرها الأطباء أن في تتابع الولادة خطرا على حياتها أو إضعافًا لبنيتها فالصحيح إن شاء الله أنه لا مانع من تنظيم النسل ، فقد ثبت بالحديث الذي رواه البخاري ومسلم عن جابر رضي الله عنه الله عنهما أنه قال: كنا نعزل على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم والقرآن ينزل . لكن الجواز مشروط بألا يكون هناك قطع كامل للنسل .أما إن كان بسبب الدراسة فلا يجوز وكثير من النساء تزوجوا وأنجبوا ويسر الله حملهن وووفقوا بين الدراسة والأولاد ده من وساوس الشيطان اختنا فإستعيني بالله وتوكلي على الله
على هذا، فإن تحديد عدد الأولاد من غير حاجة معتبرة شرعا لا يجوز،وذلك لما فيه من ضعف اليقين في وعد الله تعالى بالرزق، وقد عاب الله على الكفار قتل أولادهم خشية الفقر والفاقة فقال: [وَلا تَقْتُلُوا أَوْلادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلاقٍ نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ] (الإسراء: 31).
والله أعلم

[غير مسجل]

رد: أفتونى فى أمرى

بسم الله الرحمن الرحيم
جزاكم الله عنا خيرا ورزقكم رضاه وجنته ان شاء الله
ولكن هعمل ايه لوربنا رزقنى وحملت وكنت فى الدراسه - يعنى 10 ساعات متواصله - غير المعامل والمشكله الكبرى لو ايام الامتحانات بجد هيكون ارهاق وتعب كبيرجدا وممكن يكون سبب انى ارسب مثلا - لا قدر الله - مع العلم انى الحمد لله بطلع من اوائل الدفعه بجد انا شفت حالات اقربها اختى بعد ما كانت متفوقه جدا واتعينت معيده فى كليتى - والحمد لله - الا انها بعد ما خلفت -طفل واحد بس - خلاها مش عارفه تكمل الماجستير وهو محاضره واحده بس فى الاسبوع فما بالك بدراسه 5 ايام ل10 ساعات يوميا
انا كمان مش عايزه اجيب طفل واسيبه لاهلى كل يوم كل المده دى ومش عايزه ربنا يبقى رزقنى برضاعه طبيعى واديله رضاعه صناعى ده مش هيبقى بس تعب جسدى لا ده تعب نفسى كمان

هل ده مش سبب كافى لايجاز تاجيل الحمل انا مش عارفه اعمل ايه مش عايزه اعمل حاجه تغضب ربنا وعارفه انى مش هقدر على مسؤوليه اللى اشطر منى مقدرش عليها
ايه الحل ؟ ءاجل الجواز ولا اتوكل على الله وربنا يستر على اللى ممكن اواجهه ؟

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: أفتونى فى أمرى

فلا شك أن كثرة الإنجاب مطلب شرعي لما فيه من تكثير سواد هذه الأمة، وعامل مهم من عوامل قوتها، وقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: تزوجوا الودود الولود، فإني مكاثر بكم الأمم. رواه أحمد وأبو داود، وصححه العراقي.
غير أنه لا بأس بتنظيم الحمل وتأخيره لتحقيق مصلحة إذا كان بوسيلة مباحة، فقد أذن الشارع في ذلك لحاجة وإن كانت دنيوية، كما روى مسلم في حديث جابر رضي الله عنه، قال: جاء رجل من الأنصار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال: إن لي جارية هي خادمنا وسانيتنا وأنا أطوف عليها وأنا أكره أن تحمل، فقال: اعزل عنها إن شئت، فإنه سيأتيها ما قدر لها. رواه مسلم.

فلا حرج عليك من تأخير الحمل لتحقيق هذه المصلحة إذا كان زوجك راضيا بذلك.