السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة .................................................. ............. ما حكم خروج الخطيب مع خطيبتة داخل القري التى يسكنون فيها لزيارة احد الاقارب او حفل زفاف مع العلم ان الخيبة لم توافق الخروج معة من قبل لعلمها ان هذا لايجوز شرعا ودخولها فى مشاكل كثير مع اهلها واهل خطيبها بسبب هذا الامر ...................مع العلم ان خطيبها دارس شريعة لاكن بيحتج باراء الامة واختلافهم فى احكام كثيرة ....................لا اريد ان اطول عليكم اكثر من ذالك...ولاكن اتمنى ان تجوبنى باسرع وقت جزاكم الله خيرا..........والسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة0
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
افيدونى جزاكم الله خيرا
تقليص
X
-
افيدونى جزاكم الله خيرا
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 03-03-2014, 09:01 PM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: افيدونى جزاكم الله خيرا
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاتهالحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:
جزاكم الله خيرا لحرصكم
فالخاطب أجنبي عن مخطوبته لا يحل له الخروج معها للنزهة، ولا غير ذلك، كما لا يحل له النظر إليها، أو الخلوة بها، ما لم يعقد عليها، فإذا عقد عليها حلّ له ذلك
إذا حصل كلام بين رجل وامرأة أن يكون على قدر الحاجة، وبالضوابط الشرعية ومنها: أن لا تخضع بالقول، وأن يكون قولاً معروفاً مع الخاطب، ومع غيره، أما إذا أراد الخاطب التعرف على خطيبته، فيمكن الجلوس معها مرة، أو مرتين حسب الحاجة، لكن لابد من وجود محرم معهما: كأبيها أو أخيها أو عمها أو خالها… ولا يجوز له الخلوة بها بقصد التعارف حتى ولو كانت لا تخضع بالقول، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "لا يخلون رجل بامرأة إلا ومعها ذو محرم، ولا تسافر المرأة إلا مع ذي محرم" رواه البخاري ومسلم.
ولقوله صلى الله عليه وسلم: " لا يخلون رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما" رواه أحمد، والترمذي، والحاكم.
قال المناوي في فيض القدير: لا يخلون رجل بامرأة ، أي: أجنبية. إلا كان الشيطان ثالثهما بالوسوسة، وتهييج الشهوة، ورفع الحياء، وتسويل المعصية حتى يجمع بينهما الجماع، أو ما دونه من مقدماته التي توشك أن توقع فيه، والنهي للتحريم.
وفقك الله لما يحبه ويرضاه،
والله أعلم.
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 03-03-2014, 09:47 PM.
- اقتباس
تعليق