هل يجوز تشغيل الجهاز لابى اذا كان احيانا يفتحه على مصارعه

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ربنا يبارك فيكم
ابى يشاهد التلفزيون ويشاهد مصارعه وبرامجبها موسيقى او نساء متبرجات وهذا الغالب
وايضا ساعات يفتح على الاخبار والقرآن
هو سنه كبير وعلطول وقاعد فى البيت
واحيانا يطلب منى اضع فشة التلفزيون او اشغله وانا ارفض لكى لا اتعاون على اثم

فهل فعلى صحيح؟
وهذا يغضبه منى وامى تلومنى ان هو قاعد زهقان ومفيهاش حاجه ام احط الفيشه

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: هل يجوز تشغيل الجهاز لابى اذا كان احيانا يفتحه على مصارعه

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فلا يخفى أن هذه المشاهدة لا تجوز، لأن المتصارعين شبه عاريين لا يستران من الجسد ما أمر الله بستره ، فلا يجوز النظر إليهما على تلك الحال ، ولو كان الناظر رجلا ،والأمر في المرأة أشد وأقبح.وكذلك الافلام
ممكن تفتح له القنوات الدينية او الاخبار ما هو مباح وقم بحذف باقي القنوات المحرمة
والله أعلم.

[غير مسجل]

رد: هل يجوز تشغيل الجهاز لابى اذا كان احيانا يفتحه على مصارعه

جزاكم الله خيرا
لا استطيع ان امسحها
ربنا يشغله عنها بما فيه الخير يارب

اسال هل فعلى معه برفض وضع فيشت التلفزيون وتشغيله صح ام لا ؟؟؟
لانه ساعات يضايق منى بسبب كده ويزعق

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: هل يجوز تشغيل الجهاز لابى اذا كان احيانا يفتحه على مصارعه

جزاكم الله خيرا
لا استطيع ان امسحها
ربنا يشغله عنها بما فيه الخير يارب

اسال هل فعلى معه برفض وضع فيشت التلفزيون وتشغيله صح ام لا ؟؟؟
لانه ساعات يضايق منى بسبب كده ويزعق

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن الواجب على من رأى أحد والديه أو غيرهما يرتكب منكراً أن يغير ذلك المنكر بيده أو لسانه أو قلبه حسب استطاعته. ففي صحيح مسلم "من رأى منكم منكراً فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان" فانكارك هذا صحيح
وعليه فنقول للسائل: إذا لم تستطع الحيلولة بين والدك والمعصية وتخليصه منها بالطرق المتاحة لديك والتي لا تخل ببره، فلا أقل من أن تنكرها عليه، وتظهر له عدم الرضا بمعصيته، وتذكره بما أعد الله للعصاة، وترهبه بالآيات الواردة في شأن الذين يخالفون أمر الله عز وجل، ويكون التذكير بالقول اللين والموعظة الحسنة، لعله ينتفع به ويقلع عن معصيته، ومع هذا فلا بد من بره، ومصاحبته بالمعروف، وطاعته في غير معصية.
والله أعلم.