إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضرورى حد يرد عليا ويقولى اعمل ايه لانى فى ورطة كبيرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضرورى حد يرد عليا ويقولى اعمل ايه لانى فى ورطة كبيرة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    انا كنت قبل ما اتجوز وانا بنت كنت بمد ايدى على فلوس بابا واصرفها من وراهم
    يعنى كنت ممكن اشترى بيها هدية لماما او هدية لبابا
    وهما يفتكرو انى بوفر من مصروفى واشترى ليهم الهدايا دى
    مرة فى مرة لقيت الموضوع سهل ومحدش بيعرف بقيت اخد كل مرة اكتر من اللى قبلها
    والمشكلة انى ابويا كان بيستأمنى انا الوحيدة فى البيت على فلوسه وةكل حاجة
    لحد ما اتجوزت وهنا حصلت الكارثة
    كنت متوقعة انى خلاص مش هعمل كده تانى لكن لقيتنى بعمل كده عادى
    طبعا لنى عارفة ابويا بيحط فلوسه فين والمصيبة ان جوزى لما يسالنى الفلوس دى من فين اقله بابا مديهالى يصدقنى
    لحد مافى مرة قولت لجوزى اصل بابا عامل ليا دفتر وانا بسحب منه الفلوس دى وهو كان ياخدها منى عادى
    وانا خلاص لقيت الموضوع ده اصبح عندى عادى جدا
    مرة من المرات مرت عليا انا وجوزى ظروف وحشة خالص رحت وجبت فلوس من بابا بس من وراه ولماجوزى سالنى قولتله من فلوسى اللى فى البنك
    لحد ماجوزى بقى يقولى مش معاكى مبلغ كذا لأخر الشهر وبعد كده هديهولك وانا طبعا اروح جرى اسرق من فلوس بابا واقوله خد الفلوس اهى
    لحد ماجه يوم قبل ما ابويا يتوفى بيومين برضو سرقت كالعادة فلوس
    وبعدها بابا تعب وتوفى
    هنا كانت حسرتى حسرتين الاولى على بابا والتانية على الفلوس اللى سرقتها منه
    وقولت انفسى دلوقتى لو مديت ايدى تانى على فلوس بابا يبقى بمد ايدى على فلوس يتامى
    وبالفعل برضو مديت ايدى وانلا دلوقتى حامل وحاسة انى مش هقوم بالسلامة بسبب كده
    اخواتى بيقطعو فى قلبى كل ما افتكر انى بمد ايدى على فلوسهم وامى بتصعب عليا خالص
    حاسة انى هولد طفل معاق وربنا هيعاقبنى فيه كل الفلوس
    كل الفلوس اللى كنت باخدها وانامتجوزة جوزى كان بياخدها
    وساعات كنت اشترى بيها حاجات لاخواتى فى البيت واجيبهالهم لنى عارفة ان الحاجات دى مش موجودة عندهم
    فكانو بيصعبو عليا وعارفة انى لو طلبت من جوزى اجيبلهم الحاجة دى مش هيرضى يدينى
    علشان كده كنت بمد ايدى وخد الفلوس وبعدين اصرفها عليهم وادى ماما منها واقلها خدى الفلوس دى منى
    وممكن بقيت الفوس دى اديها لجوزى مش عارفة اعمل ايه
    السؤال هنا عايزة اكفر عن الذنب ده اعمل ايه
    وياترى ابويا لما مات عرف انى كنت بعمل كده
    وياترى مسامحنى ولا لأ
    واقول لجوزى الحقيقة ولا لأ
    خايفة قوى اموت قبل ما اكفر عن الجريمة البشعة دى
    انا حتى بخاف اصلى بقول لنفسى هتصلى وتقولى ايه لربنا
    ساعدونى نا محتاجة الرد منكم سريع

  • #2
    رد: ضرورى حد يرد عليا ويقولى اعمل ايه لانى فى ورطة كبيرة

    الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

    فَاحمَدِي الله الذي مَنَّ عليك، ووفَّقك للتوبة، واللهَ أسألُ أن يُثبِّتنا وإياك على الحقِّ، ولْتكثِرْ من الاستغفار، والأعمال الصالحة، والذي يظهر أنه لا يخفى عليك أنَّ من شُرُوط التوبة النصوح: ردَّ المظالم إلى أهلِها؛ فأصحابُ الحُقُوق إنْ لم تصلْ إليهم في الدُّنيا فستُسْتوفَى يومَ القِيامَةِ؛ فعن أبي هريرة: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من كانت عنده مظلمةٌ لأخيه، فليتحلله منها؛ فإنه ليس ثم دينارٌ ولا درهمٌ مِن قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسناتٌ أخذ مِن سيئات أخيه، فطرحت عليه))؛ رواه البخاري.

    وحيثُ إنَّ الوالد قد تُوُفِّى - رحمه الله - فَينتَقِلُ حقُّه عندك إلى ورثته، وأنت واحدٌ منهم، فعندما يتوفَّر لك المبلغُ، فعليك بإعطاء كلِّ وارثٍ نصيبَه مِن المال الذي أخذته - بالطريقة التي تراها - حسب التقسيمِ الشرعيِّ للترِكة، ويُمكنك أن تستخدمَ التعريض؛ لتستر على نفسك، فتقول لهم مثلًا: إن هذا المال كان للوالد عندي ولا تفضحي نفسك ولا تقولي لزوجك ولا لاحد فقد سترك الله ، أو في ذمتي، فيفهمون أنه كان قرضًا أو أمانة عندك، كما يُمكنك أن تستحلهم، وتطلبَ منهم أن يضعوه عنك، وتشرحَ لهم ظروفك الماديَّة، فإنْ لم يفعلوا وضنُّوا بحقِّهم، فيصبح المالُ دينًا في عنقك حينما توسر.

    وأسأل الله أن يتوبَ علينا وعليك وعلى جميع المسلمين، آمين


    ونوصيكم بكثرة الذكر، والصلاة، والاستغفار، والصلاة على رسولنا المختار، والاستقامة على شرع الله تبارك وتعالى، فإن هذه مفاتيح وأبواب للرزق، ينبغي للإنسان أن يسلكها، وعلينا أن نتخذ الأسباب ونفعل الأسباب ثم نتوكل على الكريم الوهاب.

    نتمنى أن يجد منك زوجك كل تشجيع وكل خير، وأن تدفعي به إلى الأمام، ونؤكد لك أن المرأة لها تأثير كبير على زوجها، وما ينبغي للإنسان أن يعيش حياة وهمية يُقلد الآخرين، ولكن يعيش حسب ظرفه ويحاول أن يدبر، ويحاول أن يحافظ على أمواله التي اكتسبها، ويكتفي بالقليل، ويلجأ إلى الله حتى يأتيه الكثير.

    نوصيكم بالدعاء، وكما قلنا بالطاعات التي أشرنا إليها، فإن ما عند الله من الأرزاق وما عند الله من الخيرات إنما يُنال بطاعتنا لله، والطاعة لها انشراح في الصدر ومحبة في قلوب الخلق وإضاءة في الوجه، وسعة في الرزق.




    وقد وعد الله تعالى من يقترف أكبر الكبائر كالشرك والقتل والزنا، بأن يبدل سيئاتهم حسنات، إن هم تابوا وآمنوا وعملوا الصالحات، قال تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) [الفرقان: 68-71].
    وكذلك الحال في السرقة، فقد قال الله تعالى بعد ذكر السرقة وبيان حدها:فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ {سورة المائدة: 39} قال ابن كثير: أي من تاب بعد سرقته وأناب إلى الله، فإن الله يتوب عليه فيما بينه وبينه، فأما أموال الناس فلا بد من ردها إليهم أو بدلها عند الجمهور اهـ.


    فإن الله يغفر الذنوب جميعا، ولا يكلف نفسا إلا وسعها، فمَن حقَّق شروط التوبة في ما بينه وبين الله من حقوق، من الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فرط منه، والعزم على عدم العودة، وحقق ما يستطيعه من شرط التوبة من الذنوب التي تتعلق بحقوق الآدميين، وهو أداؤها أو الاستحلال منها، قبلت توبته، وبرئت ذمته، بفضل الله تعالى.


    فاستعيذي بالله وتوبي إليه توبة نصوحا، وادع الله تعالى أن ييسر لك قضاء تلك الديون.


    أمر الصلاةعظيم وشأنها كبير، وتركها من أكبر الكبائر، بل أجمع المسلمون أن إثم تركها أعظم من قتل النفس والزنا، وأكبر من شرب الخمر، والسرقة وأكل الربا، بل قد سمى النبي صلى الله عليه وسلم تركها كفراً في أحاديث عديدة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه النسائي والترمذي وغيرها، وفي صحيح مسلم يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (إن بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة).


    تعلم هذه العقوبات وتعلم ما أعد الله تعالى من العذاب لمضيعي الصلاة فإنه قال: { ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون}، وقال تعالى: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوق يلقون غياً إلا من تاب}.


    خير ما ينفعك للإقلاع عن هذا الذنب العظيم أن تتذكر وقوفك بين يدي الله تعالى، وتتذكر أهوال القيامة، وأهوال القبور، فأنت بحاجة إلى سماع المواعظ التي تذكرك بتلك الشدائد، كما قال سبحانه وتعالى {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}، ننصحك أن تستمع المواعظ البليغة للوعاظ الذين يحسنون ترقيق القلوب، ولا تستسلم لدعوات الشيطان أنك تعرف ذلك، وأنك لن تتأثر فإن الموعظة ستفعل فعلها، بإذن الله تعالى فيك.

    من أكبر أسباب الإعانة أن تكثر من مجالسة الصالحين والرفقة الصالحة، فابحثي عنهم وحاول أن تدخل نفسك في زمرتهم، وتشاركهم في برامجهم، وتستعين بهم على تنشيطك وإعانتك على هذه الفريضة، فإن الصاحب ساحب، والمرء على دين خليله، ونحن على ثقة من أنك إذا جالست الصالحين ستتأثر بهم.
    وبالعكس فكلنا يحتاج الى الله في السراء والضراء فكيف تتركين الصلاة التي هي الدعاء والقرب والمناجاة الله يريدك ان تتقربي اليه وتدعوه فالله يغضب على من لم يدعوه
    من الأسباب المعينة الإكثار من دعاء الله تعالى، وهناك أدعية شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم، وحث عليها، فيها الدعاء بأن يجنبنا الله شر أنفسنا، كقوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي)، وكقوله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)، فأكثر من دعائه تعالى، ومن استغفاره، فإن الحسنة تدعو إلى الحسنة بعدها، ولا تصدق نفسك ، ولا تركن إلى خداع الشيطان بأنك لا تقدر على المواظبة على هذه الصلاة، وابدأ مستعينا بالله تعالى فإذا علم الله تعالى منك الصدق، فإنه سيتولى عونك.

    نسأله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجنبك شرور نفسك، وأن يلهمك رشدك ويأخذ بيدك إلى كل خير.


    فنسأل الله أن يوسع علينا وعليكم، وأن يلهمكم السداد والرشاد، وأن يعينك على أداء ما عليك من ديون، وأن يوفق الجميع لما يحبه ربنا ويرضاه.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: ضرورى حد يرد عليا ويقولى اعمل ايه لانى فى ورطة كبيرة

      المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
      الحمدُ للهِ، والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ، وعلى آلِهِ وصحبِهِ ومن والاهُ، أمَّا بعدُ:

      فَاحمَدِي الله الذي مَنَّ عليك، ووفَّقك للتوبة، واللهَ أسألُ أن يُثبِّتنا وإياك على الحقِّ، ولْتكثِرْ من الاستغفار، والأعمال الصالحة، والذي يظهر أنه لا يخفى عليك أنَّ من شُرُوط التوبة النصوح: ردَّ المظالم إلى أهلِها؛ فأصحابُ الحُقُوق إنْ لم تصلْ إليهم في الدُّنيا فستُسْتوفَى يومَ القِيامَةِ؛ فعن أبي هريرة: أنَّ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: ((من كانت عنده مظلمةٌ لأخيه، فليتحلله منها؛ فإنه ليس ثم دينارٌ ولا درهمٌ مِن قبل أن يؤخذ لأخيه من حسناته، فإن لم يكن له حسناتٌ أخذ مِن سيئات أخيه، فطرحت عليه))؛ رواه البخاري.

      وحيثُ إنَّ الوالد قد تُوُفِّى - رحمه الله - فَينتَقِلُ حقُّه عندك إلى ورثته، وأنت واحدٌ منهم، فعندما يتوفَّر لك المبلغُ، فعليك بإعطاء كلِّ وارثٍ نصيبَه مِن المال الذي أخذته - بالطريقة التي تراها - حسب التقسيمِ الشرعيِّ للترِكة، ويُمكنك أن تستخدمَ التعريض؛ لتستر على نفسك، فتقول لهم مثلًا: إن هذا المال كان للوالد عندي ولا تفضحي نفسك ولا تقولي لزوجك ولا لاحد فقد سترك الله ، أو في ذمتي، فيفهمون أنه كان قرضًا أو أمانة عندك، كما يُمكنك أن تستحلهم، وتطلبَ منهم أن يضعوه عنك، وتشرحَ لهم ظروفك الماديَّة، فإنْ لم يفعلوا وضنُّوا بحقِّهم، فيصبح المالُ دينًا في عنقك حينما توسر.

      وأسأل الله أن يتوبَ علينا وعليك وعلى جميع المسلمين، آمين


      ونوصيكم بكثرة الذكر، والصلاة، والاستغفار، والصلاة على رسولنا المختار، والاستقامة على شرع الله تبارك وتعالى، فإن هذه مفاتيح وأبواب للرزق، ينبغي للإنسان أن يسلكها، وعلينا أن نتخذ الأسباب ونفعل الأسباب ثم نتوكل على الكريم الوهاب.

      نتمنى أن يجد منك زوجك كل تشجيع وكل خير، وأن تدفعي به إلى الأمام، ونؤكد لك أن المرأة لها تأثير كبير على زوجها، وما ينبغي للإنسان أن يعيش حياة وهمية يُقلد الآخرين، ولكن يعيش حسب ظرفه ويحاول أن يدبر، ويحاول أن يحافظ على أمواله التي اكتسبها، ويكتفي بالقليل، ويلجأ إلى الله حتى يأتيه الكثير.

      نوصيكم بالدعاء، وكما قلنا بالطاعات التي أشرنا إليها، فإن ما عند الله من الأرزاق وما عند الله من الخيرات إنما يُنال بطاعتنا لله، والطاعة لها انشراح في الصدر ومحبة في قلوب الخلق وإضاءة في الوجه، وسعة في الرزق.




      وقد وعد الله تعالى من يقترف أكبر الكبائر كالشرك والقتل والزنا، بأن يبدل سيئاتهم حسنات، إن هم تابوا وآمنوا وعملوا الصالحات، قال تعالى: وَالَّذِينَ لَا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آَخَرَ وَلَا يَقْتُلُونَ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللَّهُ إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَا يَزْنُونَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا * يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًا * إِلَّا مَنْ تَابَ وَآَمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُولَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا * وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَإِنَّهُ يَتُوبُ إِلَى اللَّهِ مَتَابًا (71) [الفرقان: 68-71].
      وكذلك الحال في السرقة، فقد قال الله تعالى بعد ذكر السرقة وبيان حدها:فَمَنْ تَابَ مِنْ بَعْدِ ظُلْمِهِ وَأَصْلَحَ فَإِنَّ اللَّهَ يَتُوبُ عَلَيْهِ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ {سورة المائدة: 39} قال ابن كثير: أي من تاب بعد سرقته وأناب إلى الله، فإن الله يتوب عليه فيما بينه وبينه، فأما أموال الناس فلا بد من ردها إليهم أو بدلها عند الجمهور اهـ.


      فإن الله يغفر الذنوب جميعا، ولا يكلف نفسا إلا وسعها، فمَن حقَّق شروط التوبة في ما بينه وبين الله من حقوق، من الإقلاع عن الذنب، والندم على ما فرط منه، والعزم على عدم العودة، وحقق ما يستطيعه من شرط التوبة من الذنوب التي تتعلق بحقوق الآدميين، وهو أداؤها أو الاستحلال منها، قبلت توبته، وبرئت ذمته، بفضل الله تعالى.


      فاستعيذي بالله وتوبي إليه توبة نصوحا، وادع الله تعالى أن ييسر لك قضاء تلك الديون.


      أمر الصلاةعظيم وشأنها كبير، وتركها من أكبر الكبائر، بل أجمع المسلمون أن إثم تركها أعظم من قتل النفس والزنا، وأكبر من شرب الخمر، والسرقة وأكل الربا، بل قد سمى النبي صلى الله عليه وسلم تركها كفراً في أحاديث عديدة، منها قوله صلى الله عليه وسلم: (العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر) رواه النسائي والترمذي وغيرها، وفي صحيح مسلم يقول المصطفى صلى الله عليه وسلم: (إن بين الرجل والشرك والكفر ترك الصلاة).


      تعلم هذه العقوبات وتعلم ما أعد الله تعالى من العذاب لمضيعي الصلاة فإنه قال: { ويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون}، وقال تعالى: {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوق يلقون غياً إلا من تاب}.


      خير ما ينفعك للإقلاع عن هذا الذنب العظيم أن تتذكر وقوفك بين يدي الله تعالى، وتتذكر أهوال القيامة، وأهوال القبور، فأنت بحاجة إلى سماع المواعظ التي تذكرك بتلك الشدائد، كما قال سبحانه وتعالى {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين}، ننصحك أن تستمع المواعظ البليغة للوعاظ الذين يحسنون ترقيق القلوب، ولا تستسلم لدعوات الشيطان أنك تعرف ذلك، وأنك لن تتأثر فإن الموعظة ستفعل فعلها، بإذن الله تعالى فيك.

      من أكبر أسباب الإعانة أن تكثر من مجالسة الصالحين والرفقة الصالحة، فابحثي عنهم وحاول أن تدخل نفسك في زمرتهم، وتشاركهم في برامجهم، وتستعين بهم على تنشيطك وإعانتك على هذه الفريضة، فإن الصاحب ساحب، والمرء على دين خليله، ونحن على ثقة من أنك إذا جالست الصالحين ستتأثر بهم.
      وبالعكس فكلنا يحتاج الى الله في السراء والضراء فكيف تتركين الصلاة التي هي الدعاء والقرب والمناجاة الله يريدك ان تتقربي اليه وتدعوه فالله يغضب على من لم يدعوه
      من الأسباب المعينة الإكثار من دعاء الله تعالى، وهناك أدعية شرعها الرسول صلى الله عليه وسلم، وحث عليها، فيها الدعاء بأن يجنبنا الله شر أنفسنا، كقوله صلى الله عليه وسلم: (اللهم ألهمني رشدي، وقني شر نفسي)، وكقوله صلى الله عليه وسلم: ( اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك)، فأكثر من دعائه تعالى، ومن استغفاره، فإن الحسنة تدعو إلى الحسنة بعدها، ولا تصدق نفسك ، ولا تركن إلى خداع الشيطان بأنك لا تقدر على المواظبة على هذه الصلاة، وابدأ مستعينا بالله تعالى فإذا علم الله تعالى منك الصدق، فإنه سيتولى عونك.

      نسأله تعالى بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن يجنبك شرور نفسك، وأن يلهمك رشدك ويأخذ بيدك إلى كل خير.


      فنسأل الله أن يوسع علينا وعليكم، وأن يلهمكم السداد والرشاد، وأن يعينك على أداء ما عليك من ديون، وأن يوفق الجميع لما يحبه ربنا ويرضاه.



      جزاكم الله كل خير ولكن فى شئ انا كنت عايزة اوصلو ليكم ازاى هقدر اجمع المبلغ ده وارده تانى
      من غير مازوجى يعرف لأنه هو اللى هيساعدنى فى الفلوس
      وبعدين انا فى أغلب الاحيان كنت بصرف الفلوس دى على أهلى وساعات كنت بصرفها كلها عليهم وميدخلش بيتى منها حاجة خالص
      واحيانا كنت بديها لزوجى انا مكنتش بحتفظ بيها لنفسى وانا مش موظفة علشان اجمع الفلوس دى
      فضرورى انى اقول لزوجى ولا أعمل ايه جزاكم الله كل خير

      تعليق


      • #4
        رد: ضرورى حد يرد عليا ويقولى اعمل ايه لانى فى ورطة كبيرة

        وجزاك بمثله
        إن كان زوجك متفهم أمرك ولا يسبب لك مشاكل فأخبريه وإن سبب لك معه مشاكل لا تخبريه
        واكثري من الحسنات وعند تقسيم الميراث أعطي أخوتك ما أخذتيه من والدك بالقيمة ان كنتي لا تتذكريه وكذلك المال الذي أخذتيه بعد وفاته
        فعليك بإعطاء كلِّ وارثٍ نصيبَه مِن المال الذي أخذته - بالطريقة التي تراها - حسب التقسيمِ الشرعيِّ للترِكة، ويُمكنك أن تستخدمي التعريض؛ لتستري على نفسك، فتقولي لهم مثلًا: إن هذا المال كان للوالد عندي


        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق


        • #5
          رد: ضرورى حد يرد عليا ويقولى اعمل ايه لانى فى ورطة كبيرة

          المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
          وجزاك بمثله
          إن كان زوجك متفهم أمرك ولا يسبب لك مشاكل فأخبريه وإن سبب لك معه مشاكل لا تخبريه
          واكثري من الحسنات وعند تقسيم الميراث أعطي أخوتك ما أخذتيه من والدك بالقيمة ان كنتي لا تتذكريه وكذلك المال الذي أخذتيه بعد وفاته
          فعليك بإعطاء كلِّ وارثٍ نصيبَه مِن المال الذي أخذته - بالطريقة التي تراها - حسب التقسيمِ الشرعيِّ للترِكة، ويُمكنك أن تستخدمي التعريض؛ لتستري على نفسك، فتقولي لهم مثلًا: إن هذا المال كان للوالد عندي

          جزاكم الله كل خير
          والله ماتتصورو السعادة اللى أنافيها ازاى لأنى حاسة ان فى هم ثقيل كنت شايلاه
          والحمدلله قد زال هذا الهم بمجرد ان عرفت ان هناك توبة لى من ذلك الذنب
          لقد ارحتونى كثيرا وكنتم سببآفى رجوعى الى الله بقلب صافى ونية صادقة

          تعليق


          • #6
            رد: ضرورى حد يرد عليا ويقولى اعمل ايه لانى فى ورطة كبيرة

            وجزاكم بمثله
            الله اكبر اختنا ربي يثبتك على الحق
            نسأل الله أن يوسع علينا وعليكم، وأن يلهمكم السداد والرشاد، وأن يعينك على أداء ما عليك من ديون، وأن يوفق الجميع لما يحبه ربنا ويرضاه.

            زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
            كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
            في
            :

            جباال من الحسنات في انتظارك





            تعليق

            المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
            حفظ-تلقائي
            x
            إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
            x
            أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
            x
            x
            يعمل...
            X