إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أريد حلا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أريد حلا

    السلام عليكم و رحمه الله و بركاته...

    أنا شخص مع الأسف مدمن أفلام أباحية! و أريد حلاً للتخلص من هذا الأدمان! لقد حاولت مراراً و لكن لم أقدر! أرجوك ساعدوني لأني حقا اريد التوبة لله

  • #2
    رد: أريد حلا

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الاخ الكريم الفاضل/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
    http://www.youtube.com/watch?v=1UaoNMZE9m4
    فإنه ليسرنا أن نرحب بك فأهلاً وسهلاً، ومرحباً بك في موقعك، وكم يسعدنا اتصالك بنا في أي وقت، وفي أي موضوع، ونسأله -جل وعلا- أن يصرف عنك شياطين الإنس والجن، وأن يجنبك الفواحش والفتن ما ظهر منها وما بطن، وأن يقسم لك من خشيته ما يحول به بينك وبين معاصيه!

    وكم نحن سعداء -حقاً- باتصالك بنا، وطلبك المساعدة في التخلص من تلك المعاصي، وهذا إن دل، فإنما يدل على أنك على خيرٍ عظيمٍ، وحبٍ لله ورسوله، وحرصٍ على طاعته، وعدم مخالفة أمره، وهذا كله مما يشجع ويشعر بعدم اليأس من العلاج إن شاء الله.

    ن باب التوبة مفتوح لا يُغلق حتى تطلع الشمس من مغربها، وحينها (( لا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا ))[الأنعام:158] ويُغلق هذا الباب أيضاً إذا بلغت الروح الحلقوم، قال تعالى: (( وَلَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الآنَ... ))[النساء:18]، والله تبارك وتعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيء النهار، ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيء الليل ...، بل ويفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه، فسارع إلى الدخول في رحمة الله، واحذر من تأخير التوبة، فإن الإنسان لا يدري متى ينتهي به العمر، ولن يستطيع أحد أن يحول بينك وبين التوبة.

    والمسلم إذا أراد أن يرجع إلى الله لا يحتاج لواسطة كما هو حال الناس في هذه الدنيا، فإذا توضأت وكبرت فإنك تقف بين يدي الله يسمع كلامك ويجيب سؤالك، فاستر على نفسك وتوجه إلى التواب الذي يقبل التوبة عن عباده ويعفو عن السيئات. واعلم -اخانا المبارك - أن الإنسان أعطاه الله قدرةً على تنفيذ أي شيء، وعلى إلغاء أي شيء من الأمور التي جرت بها قدرة الله، وهذا بطبيعة الحال بعد مشيئته سبحانه وتعالى، وأنت الذي دخلت هذه المواقع برغبتك وإرادتك، ولا أتصور أن أحداً أجبرك على ذلك، وفي نفس الوقت أنت الوحيد القادر على التخلص منها، وعدم الدخول عليها، وأنا واثق من قدرتك على ذلك؛ لأنك لست أقل من غيرك أبداً، فهناك العشرات، بل والمئات من الشباب أمثالك عاشوا سنواتٍ مع هذا الشيطان، ثم تركوه حياءً من الله، وتوبةً صادقةً، وأنت لست أقل منهم -ولدي الحبيب سعيد-.

    ثم أمَا فكرت يوماً من احتمال أن يزورك ملك الموت، وأنت على هذه الحالة، فتموت على معصية الله، ويختم لك بسوء خاتمةٍ، وتأتي يوم القيامة كذلك أمام الناس جميعاً، أما فكرت في معصيتك لله، وهو مطلع عليك، وأنت لم تستح منه، مع علمك برؤيته لك وقدرته على عقابك! ولو سألتك سؤالاً: هل هذه الأوقات التي تضعيها في هذه المواقع، ستأتي في ميزان حسناتك وربحك، أم في ميزان سيئاتك وخسارتك؟ فماذا ستجيب؟ قطعاً ستقول في ميزان السيئات والخسارة، فلماذا إذن -يا ولدي- تصر على الخسارة، وأنت بمقدورك أن تربح في هذا الوقت ربحاً عظيماً هائلاً وكثيرا،ً وسأقدم لك وصفةً؛ عسى الله أن يساعدك بها في التخلص من هذه المعاصي:
    http://www.youtube.com/watch?v=4WYiOSwGaoE
    1- أهم شيء اتخاذ القرار، ووجود الرغبة الصادقة، وعدم التردد، فخذ القرار.

    2- أخرج هذا الجهاز من غرفتك الخاصة، إن كان موجوداً بها ولا تتردد.

    3- لا تستعمل الجهاز ليلاً، أو وأنت وحدك، وإنما احرص على استعماله نهاراً، وفي وجود أي طرفٍ آخر؛ حتى لا تضعف أمام هذه الإغراءات، وهذه مسألة في غاية الأهمية؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (إنما يأكل الذئب من الغنم القاصية) أي التي تمشي وحدها بعيدةً عن القطيع، فكذلك الإنسان يستحوذ عليه الشيطان، ويفترسه، إذا كان وحده؛ فاحرص ألا تفتح الجهاز إلا ومعك أي شخص آخر، أياً كان، حتى ولو كان طفلاً.

    4- حدد هدفك من الجهاز قبل فتحه، فإن كان الهدف مشروعاً، فتوكل على الله، وإن لم يكن لديك هدف، فاعلم أنك ستدخل إلى هذه المواقع؛ فلا تفتح الجهاز للتسلية أو اللعب؛ لأن ذلك هو مدخل الشيطان الأول.

    5- حدد عدد الساعات التي تريد أن تقضيها أمام الجهاز قبل فتحه، وألزم نفسك بهذا التوقيت مهما كانت الضرورة والأسباب.

    6- حاول تقليل ساعات الاستعمال مع الأيام تدريجياً، حتى تتقدم، أو تصبح في أضعف الحدود.

    7- أوّل وأهمّ شيءٍ هو الدعاء، فلا تبخل على نفسك بالدعاء، ولأنك المحتاج، والله سبحانه ليس في حاجةٍ إليك.

    8- احرص على الصلوات في الجماعة، وحاول قضاء أطول فترةٍ ممكنةٍ خارج المنزل، أو بعيداً عن الجهاز.

    9- أشغل نفسك بأي شيء نافع ومفيد، ولو كان رياضةً من الرياضات، أو قراءةً حرةً، أو حفظ بضع آياتٍ من القرآن، أو الاطلاع على بعض كتب أهل العلم، أو كتابة بعض الخواطر أو المذكرات اليومية.

    10- اشترك في أي نشاط جماعيٍ هادفٍ حولكم، حيث ستُفيد وتستفيد، وبذلك أعتقد أنك ستُوفق في التخلص من ذلك عاجلاً إن شاء الله.

    المبادرة بالزواج عند الإمكان.

    - الاعتدال في الأكل والشرب حتى لا تثور الشهوة.

    - الإكثار من الصوم، فقد أوصى به رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح “يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج؛ فإنه أغض للبصر وأحصن للفرج, ومن لم يستطع فعليه بالصوم فإنه له وجاء".


    البعد عن كل ما يهيج الشهوة كالاستماع إلى الأغاني الماجنة, والنظر إلى الصور الخليعة، مما يوجد بكثرة في الأفلام.

    - البعد عن الاجتماعات المختلطة التي تظهر فيها المفاتن, ولا تراعى الحدود.‏


    الإكثار من الحسنات الماحية (( إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ))[هود:114].
    وابشر يا أخي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ))[الفرقان:70].
    وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)، وقال عليه الصلاة والسلام لحذيفة (... وأين أنت من الاستغفار يا حذيفة؟ وإني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة)، وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: (سوف أستغفر لكم ربي...)، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.

    والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج ... وهكذا.

    وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ))[نوح:10-11].
    والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.
    أسأل الله لك التوبة والسداد، والله الموفق.

    http://www.youtube.com/watch?v=8ZzhyRayFYE
    مع تمنياتنا لك بالتوفيق والتوبة النصوح والهداية والصراط المستقيم!.

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X