إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لم تخيبونى بردكم عليا وكونو عند حسن ظنى هذه المرة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لم تخيبونى بردكم عليا وكونو عند حسن ظنى هذه المرة

    السلام عليكم ممكن احكى لكم عن حاجات مديقانى واتمنى الاقى لها حل انا مش لقيه نفسى فى اى حاجه حسه انى مش بعمل اى حاجه من اللى بتمناها او حاتى متلغبطه وتايهه مش لاقيه هدف ف حياتى ولا حسه لحياتى طعم او لو ن او معنى مش حاسه باى حاجه ف حياتى حلوة مش قادرة افهم حياتى خالص حسه انى بشوف بس مش بفهم بسرعه حسه انى بسمع بس برده مش بستنتج قبل الجواز كنت اتمنى اجوز واحد حافظ القران ويكون صوته حلو ونقرا ونراجع سوا ونقيم اليل ونتطبق الشريعه ونفهمها كويس بس الهدف دا ماتحقق لانى اتجوزت واحد عادى مادى شويه حسيت انى مرتاحه له بس مش راضيه اوى عنه بس ابويا ضغط عيا ولقنعنى انه كويس بالرغم انى كنت رافضه سنه اكبر منى بعشر سنوات وحاجات كدا مش راضيه عنها بس اهلى اقنعونى انها حاجات بسيطه مش مستهله اننا نفترق ف دى كانت اول صدمه ف حياتى اول اصطدام بالواقع بس اتدمت اكتر ف شخصيته الماديه الضعيفه وباهله قاسين جدا ف التعامل حتى كنت مجتهده ف دراستى وكنت اتنى اتعيين معيده ف كليتى وااكمل دراستى واتعمق ف اللغه العربيه افهمها وابيسطها للناس ولكن هذا الحلم ايضا لم يكتمل بظلم من الازهر وعينونى مدرسه ابتدائى وهذه صدمة لم اكم اعمل حسابها مش عارفه ف الاخر انا ليه مش حسه بسعاده

  • #2
    رد: لم تخيبونى بردكم عليا وكونو عند حسن ظنى هذه المرة

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:



    فننصحك أيتها الأخت الفاضلة بما يلي:



    أولا: عليك بهذا الدعاء وهو: (إنا لله وإنا إليه راجعون، اللهم أجرني في مصيبتي وأخلف لي خيراً منها)، فما من مسلم تصيبه مصيبة فيقوله إلا أخلف الله له خيراً منها.

    ثانيا: ننصحك بالاستسلام لقضاء الله وقدره واحتساب الأجر منه سبحانه.
    ثالثا: ننصحك بطي صفحة الماضي، ونسيان الفائت، وحسن الظن بالله، فيما اختار لك.
    ولتعلم أيها السائل الكريم أن الله تعالى يخلق ما يشاء ويفعل ما يريد، لا معقب لحكمه، ولا راد لقضائه، ولا يسأل عما يفعل وهم يسألون، ولا يظلم أحداً من خلقه مثقال ذرة، وأنه تعالى لم يخلق الكون لعبا، ولا العباد عبثا، ولن يتركهم سدى، فكل أفعاله تعالى منطوية على الحكمة التامة، وأن مبنى الدين على الإيمان بالغيب، وإثبات كل أنواع الكمال المطلق لله تعالى، ونفي كل أنواع النقص عنه سبحانه، والعقل الإنساني مهما أوتي من قوة وإدراك فهو محدود للغاية، فهو يجهل كثيرا من أسرار نفسه ـ فضلا عن الخلق والكون من حوله ـ فكيف يستطيع هذا الإنسان الضعيف الإحاطة بحكمة الله في قضائه وقدره وخلقه وأمره؟ فعليك أخي الكريم أن تشغل نفسك بما ينفعك ويقربك إلى الله تعالى، وأن تغلق عن نفسك منافذ هذه الوساوس الشيطانية، فالخير كل الخير في الرضا بقضاء الله تعالى والاشتغال بطاعته ومراضيه





    ولتعلم كذلك أن الدنيا ليست بدار جزاء ووفاء، وإنما هي دار محنة وبلاء، وذلك أنها لم تخلق للدوام والبقاء، بل للزوال والفناء.



    روى الطبري عن ابن جريج في قوله تعالى: كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة.
    قال: أما الدنيا فتعلمون أنها دار بلاء ثم فناء، والآخرة دار جزاء ثم بقاء، فتتفكرون فتعملون للباقية منهما. انتهـى.
    فلا يصح أن يحكم على حال الدنيا بمعزل عن الآخرة، فإن الله تعالى لم يخلقها إلا ليبتلي بها عباده ويمتحنهم فيها فينظر كيف يعملون، كما قال سبحانه: وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً {هود:7}.
    وقال سبحانه: الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ{الملك: 2}.
    وهذا الامتحان يكون بالأحكام الشرعية كالأوامر والنواهي، ويكون كذلك بالأحكام القدرية، سواء ما نكره منها كالمصائب والشدائد، أو ما نحب كالأموال والأولاد، كما قال تعالى: وَنَبْلُوكُمْ بِالشَّرِّ وَالْخَيْرِ فِتْنَةً وَإِلَيْنَا تُرْجَعُونَ{الأنبياء: 35}.
    وعلى المؤمن أن يصبر ويرضى بأمر الله تعالى، وأن يبصر الرحمة من خلال البلاء، فقد قال صلى الله عليه وسلم: إن عظم الجزاء مع عظم البلاء، وإن الله تعالى إذا أحب قوما ابتلاهم، فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط. رواه الترمذي وحسنه، وابن ماجه، وحسنه الألباني.
    فاجتهد أختي الكريمة في تقوية علاقتك بالله تعالى وترسيخ إيمانك به لتستطيع ردع الشيطان والتغلب على وسوسته،







    أقول لك أختي الكريمة الفاضلة: إن هذه المفاهيم غير صحيحة، لأنه أولاً قبل أن أتكلم معك في صلب موضوع الاستشارة ينبغي أن تعلمي أختي الفاضلة أن الله تبارك وتعالى على كل شيء قدير، وأنه لا يقع في ملك الله إلا ما أراد الله، وأنه لا يتحرك متحرك إلا بأمر الله، ولا يسكن ساكن إلا بأمر الله، ولا يقع شيء في هذا الكون صغيرًا كان أو كبيرًا إلا بإرادة الله تعالى وقدرته وعلمه وحكمته وتدبيره، فمسألة النجاح والتوفيق ومسألة الزواج والأولاد والغنى والفقر والجمال وغيره كل هذه بأقدار الله تعالى: {وعنده مفاتحُ الغيب لا يعلمها إلا هو ويعلم ما في البر والبحر وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ولا حبة في ظلمات الأرض ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين}.

    وثقي وتأكدي أنه لا يمكن لأي قوة مهما عظمت أن تغيّر قضاء الله تعالى إلا بالرجوع إلى الله جل جلاله سبحانه، قال تعالى: {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مُرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم}، وأعظم نعمة هي نعمة الالتزام، وهذه نعمة (نعمة الدين) ولذلك الله تبارك وتعالى جعلها أعظم نعمة، نعمة الالتزام ونعمة النجاح في عملك هذه نعم عظيمة يتمناها كل الناس، ولعل كثير من الناس كما ذكرت لا يصلون إليها واختارها الله تبارك وتعالى لك.

    ولكن مسألة أنك لا تشعرين أن الحظ يحالفك وأن السعادة تطرق بابك وتقولين ما الحل في هذه الأمور؟

    أقول لك أختي الكريمة الفاضلة:





    أولاً: كوني على يقين بأن الحياة السعيدة لا تكون إلا في ظل دين وإيمان وطاعة لله الواحد المنان، فأقبل على الله، واحرص على طاعته.

    ثانياً: اعرف قدراتك وما تجيده واستثمره جيداً، ولا تحمل نفسك ما لا تطيق ولا ما لا تقدر عليه.

    ثالثاً: الحياة عند من يخبرها لا بد فيها من مشاكل ، كما قال الشاعر:

    جبلت على كدر وأنت تريدها صفواً من الآلام والأكدار
    ومكلف الأشياء ضد طباعها متطلب في الماء جذوة نار

    فإذا أقدمت على الحياة الزوجية فلا تتوقع المثالية من زوجك، بل هو بشر وفيها من المعايب ما يعتري البشر، فاتفق معها عند حدوث أي مشكلة أن تلتزما بثلاثة أمور، وهو ما يسمى بفن إدارة المشاكل:

    1- عدم الحديث ساعة الغضب.

    2- الاستماع لكل طرف حتى إتمام حديثه.

    3- يتجنب في الحوار دخول أي طرف ثالث.

    احرص على هذه الثلاثية في أي مشكلة تجدها، واجتهد أن تتفهم طبيعة زوجك، وألا تفرض عليها ما يثقل كاهلها، بل عليك أن تعاونها على برك، واعلم أن الحياة الزوجية تدوم هادئة ما لم تتدخل الأطراف الخارجية، فاحرصي بارك الله فيك على ذلك.

    رابعاً: من المفيد والجيد أن تبدأ حياتك بالصراحة والوضوح، فتخبره بما تحبي وما تكرهي، وتسمع منها كذلك ما تحب وما تكره.

    خامساً: احرص على خلق مرجعية دينية عند الاختلاف، ليعظم الدين في قلبها، فجميل أن تعلمها أن الإسلام يمنعني من ظلمك كما يمنعك من معصيتي.

    سادساً: عند الخطأ لا بد من الاعتذار،

    سابعاً: انشغلي أنت وزوجك بعمل دعوي أو إغاثي أو اجتماعي أو فكري، المهم أن يكون عملاً تخدم به دينك، حتى تربي عندها العمل لدين لله.

    ثامناً: اجتهدي في الدعاء أن يوفقك الله عز وجل وأن يسدد خطاك وخطاها، فالتوفيق بيد الله، ونسأل الله أن يبارك فيك وفي زوجك.

    والله الموفق.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X