إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

.............................................

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • .............................................

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    انا فتاة ابلغ من العمر 27
    متأسفة علي كل ما اقوله ولكن اريد المساعدة فعلا
    كنت في بداية الامر امارس العادة السيئة كثيرا جدا
    وبعد محاولات كثيرة وتضرع الي الله ودعاء ربنا عصمني وانقطعت عنها فعلا قرابة سنة
    وتزوقت حلاوة التوبة
    وربنا اكرمني كثيرا جدا فوق ما اتوقع بهذه التوبة ويعلم الله اني لم اريد من هذه التوبة الا وجه الله وعزمت علي حفظ القرآن الكريم وكان بداخلي عزيمة كبيرة جدا وبدات مع معلمة في الحفظ بطريقة الحصون الخمسة
    وجاء لي احد ليخطبني
    وكانت به كل المواصفات التي تحلم بها اي فتاة ولكن تم رفضه من اهلي
    ولا اعلم ما هو السبب
    ولكن كل ما انا متاكدة منه انها كانت اسباب لا ينبغي يبني عليها الرفض
    ووالدي مسافر وتارك الشأن كله لاخي الاكبر
    وهو اقل ما اقول عليه متغطرس متجبر
    ووالدتي لا يهمها الامر كثيرا
    اعيش في بيتي مآساة بمعني الكلمة
    لدرجة اني اشعر بالغل وضيق الصدر ولا اريد ان اتعامل معهم في البيت
    والمصيبة الكبري انني عدت لذنوب الخلوات اضعاف مما كنت وانقطعت عن كل شيء حتي التحفيظ
    واشعر بالمرارة في المعيشة واليأس
    والله فكرت كثيرا في الانتحار ولكن ماذا بعد؟
    اريد التوبة وضنك المعيشة يجعلني منتهي الكآبة والحزن فلا يوجد لدي العزيمة كما كنت
    فكرت كثيرا اهرب من البيت ولكن ايضا ماذا بعد ؟
    ماذا افعل

  • #2
    رد: .............................................

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسر الله أمرك أختنا وردك الله إليه ردا جميلا هونى عليك بالنسبة للعادة السريه

    يؤسفني - يااختنا العزيزة- معرفة أنك قد وقعت في براثن هذه الممارسة القبيحة، والتي لا تجلب على الفتاة إلا الهم والكرب، وتتركها فريسة للإحباط واليأس.

    وفي البدء أحب أن أنبهك لأمر هام للبدء في حل أي مشكلة، وهو أن من يرتكب الخطأ عليه أن يعترف بمسؤوليته عن ذلك، وألا يحاول إيجاد المبررات له، لأنه إن أصر على إيجاد المبررات لخطئه فلن ينجح مطلقاً في تصحيحه، وأقول لك هذا الكلام لأني وجدت فيك رغبة صادقة للتوبة، ولمحت فيك ملامح إنسانة حساسة وصادقة تسعى لمرضاة الله عز وجل، وترفض معصيته.

    لذلك -يااختنا - يجب عليك أن تعترفي بمسؤوليتك عن الخطأ، وأن لا تلقي بالمسؤولية على ما شاهدته من مناظر عنيفة ومأساوية، بل واجهي نفسك بصراحة، واعترفي لها بأنك تمارسين فعلاً خاطئاً ومحرماً لا يبرره شيء، وأنك وحدك المسؤولة عن الوقوع في هذا الخطأ، وعليك وحدك العمل من أجل التوقف عنه، وأنت قادرة على فعل ذلك بكل تأكيد -إن شاء الله-، والموضوع يتطلب فقط الإرادة والعزيمة الصادقة.

    عندما تراودك فكرة ممارسة العادة السرية، قولي لنفسك بأن هذه الفكرة من الشيطان يريد بها أن يلهيني عن الطاعة وعن الدراسة، وقومي فوراً وبدون تردد بتغيير المكان الذي أنت فيه، فإن كنت في غرفتك مثلاً فغادريها إلى غرفة الجلوس وشاركي العائلة جلستها، أو اخرجي إلى الشرفة، أو أشغلي نفسك بتحضير وجبة طعام أو كوب شاي، والمهم هو أن تغيري المكان والظرف الذي كنت فيه عندما راودتك فكرة الممارسة، فبهذا ستكونين قد قمت بتشتيت الفكرة في ذهنك، واستبدالها بأفكار أخرى.وأنصحك بالإبقاء على باب غرفتك مفتوحاً وقت الدراسة، أو أن تجعلي أختك تشاركك الغرفة، أو الدراسة في غرفة الجلوس، ففي هذه الحالات ستكونين على علم بأنك لست وحيدة، بل هنالك أشخاص قد يرونك في حال ضعفت وقررت الاستسلام لهذه الممارسة –لا قدر الله-، وإن كنت تمارسينها وقت النوم مثلاً، فلا تخلدي للنوم إلا وأنت بحالة نعاس شديد، واحرصي على لبس سروال يصعب خلعه، ويمكنك وضع حزام فوقه، أو أي فكرة تخطر لك -وضع شريط لاصق على اصبعك، لف اليد برباط- بحيث تجعل من الصعب عليك البدء بالممارسة، وتجعل أمامك متسعاً من الوقت لتثني نفسك أو لتغادري الغرفة، وإن كنت تمارسينها وقت الاستحمام فعليك بتغيير وقت الاستحمام لوقت آخر، ويكون قبل حدث أو مناسبة هامة،يااختنا - ابتدعي أي فكرة تناسبك وتناسب ظروفك، والمهم هو أن تغيري المكان أو الظرف الذي تكونين فيه عندما تراودك الفكرة، أو تجعلي الظرف صعباً أو الوقت ضيقاً لممارستها، والمهم هو أن تنجحي في المرة الأولى، لأن النجاح في أول مرة سيكون بداية للنجاحات المتتالية -إن شاء الله-، وعندها سيتشكل في ذهنك منعكس عفوي، بحيث كلما راودتك فكرة الممارسة فإنك ستجدين نفسك، وبشكل عفوي تقومين بإبعاد الفكرة عن ذهنك.

    ولتعلمي –يااختنا - أن جسدك هو أمانة عندك، فهو خلق لمهمة عظيمة في هذه الحياة، هي مهمة الحمل والإنجاب، فحافظي على هذه الأمانة ولا تضعيها، فستسألين عنها يوم القيامة
    لماذا لكل هذا اليأس وأعلمى أختنا أن التائب من الذنب كمن لا ذنب له وعليك بالصبر والدعاء وحاول الا تجلسي وحدك كثيرا بل دائما مع عائلتك واشغلى نفسك بالحق دائما . وعندما يأتيك شعور العادة حاولى الخروج من غرفتك واجلسي مع أحد أعدى اكله بالمطبخ رتبى غرفتك افعلى أى شئ يلهيك عنها وقولى لنفسك هذه وساوس شيطان . أما أختنا بالنسبة للخاطب فعليك بالرضا والصبر والدعاء أختنا لا تتوقف الدنيا عليه يوجد الكثير وحاولى تتعاملى مع أهلك وإخوتك بلين حتى يحاولوا ارضائك باى شئ واذا كنتى انت البنت الوحيده فاستحملى مشاعر اهلك ربما يصعب عليهم فراقك اصدقى الله عزوجل واستمرى بالدعاء والاستغفار والصلوات بوقتها والقرءان وصحبة الصالحين ولا تيأس أختنا تذكرى "لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا" وعودى لحفظ القرءان واعلمى أن القرءان عزيز واعلمى ان من يحفظ القرءان ويتلوه حق تلاوته هذا اصطفاء من رب العالمين . لا تياس أختنا شاركى معنا في المنتدى هنا بفرق العمل وانهضى ولا تيأسي ابدا وتذكرى رحمه الرحمن وأيضا تذكرى عقابه ربما أخذ الله روحك بغته وانت على هذه الحال بارك الله فيك وفي عمرك ونفع بك واستمرى بالدعاء اسال الله لك التوفيق والله أعلم

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: .............................................

      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته. ...
      اول ما يأتي موضوع يغضب الله ..فورا بدون اي تردد او وسواس او كسل او اي شيء فقط كل الي عليكي اسمعي قران وتجاهلي تجاهلي تجاهلي تماما الفكرة ..فكري باي امر سعيد باي موقف الله انقذك منه فكري بالايات الي قاعدة تسمعيها اقرئي مثلا قصص من مواقف النبي وتفكري فيها المهك موضوع يشغل بالك تماما ...

      تعليق


      • #4
        رد: .............................................

        اهلا بك اختى

        انت مشكلتك دينية ونفسيه أيضا
        تريدين ان تحسني علاقتك بالله عزوجل وتفعلي مايرضيه
        وتريدين الاهتمام من الاهل والتدعيم وعدم الوقوف امام سعادتك


        فأما بالنسبة لعلاقتك بالله ...

        تذكري ان الله ليس بحاجة لعبادتك وطاعتك بل انت من يحتاج الى العبادة لعل الله ان يبلغك مقام رحمته

        واعلمي ايضا ان الله لا تضره معصيتك , بل انت من يتضرر

        *مَنْ عَمِلَ صَالِحًا فَلِنَفْسِهِ وَمَنْ أَسَاءَ فَعَلَيْهَا وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ*

        والاوامر والنواهي عموما ماهي سياج يحافظ على العبد من ان يهلك نفسه

        ويفتح له مجال العيش الطيب , لان هذا وعد الله "

        (مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ)

        تذكري نعم الله عليك... تذكري نعمة الاصطفاء والتكريم "ولقد كرمنا بني آدم"
        يقول الدكتور ابراهيم الفقي :
        أنت لست العنوان الذي أعطيته لنفسك. أو أعطاه لك الآخرون. أنت لست اكتئاب أو قلق أو إحباط. أو توتر أو فشل. أنت لست سنك أو وزنك أو شكلك. أو حجمك أو لونك. أنت لست الماضي ولا الحاضر ولا المستقبل. أنت أفضل مخلوق خلقه الله عز وجل. فلو كان أي أنسان في الدنيا حقق شيئاً. يمكنك أنت أيضا أن تحققه بل وتتفوق عليه بإذن الله تعالى. وتذكر دائماً أن : الليل هو بداية النهار. والشتاء هو بداية الصيف. والألم هو بداية الراحة. والتحديات هي بداية الخير. والتفاؤل بالخير هو بداية القوة الذاتية..

        نمي فكرك واشغلي نفسك بطلب العلم النافع

        فأما بالنسبة لنفسيتك وضيقك

        لابد ان هذه المشاعر بداخلك تؤذيك ولا تريحك واكيد انت تعرفين جيدا انك لا تنتقمي من اهلك بهذا الغيظ بل تنتقمي من نفسك
        الشعور بالغل والغيظ متعب جدا للشخص , لهذا اول نصيحة اوصيك بها ,, انفضي عن قلبك هذه المشاعر
        اعلم ان الامر ليس سهل , لا تقولي انت لا تشعري بي ,, بلى اشعر بك جدا ,
        لهذا اوصيك بهدوء ان تجلسي مع نفسك وتسأليها... من الذي يعطي ومن الذي يمنع؟
        من الذي يرزق ومن الذي يدبر الأمر؟ اكيد فطرتك ستقول الله ربي جل وعلا
        اذن هي نزغات الشيطان تلبس عليك الامور ... وتنسيك اهم عبادة
        انها عبادة الرضا بالقضاء والقدر
        اقرئي هذا الموضوع من فضلك
        http://www.kalemat.org/nawawi.php?op=exp&id=19

        ,,


        ثم بالنسبة للخاطب الذي رفضه الاهل بدون سبب... تفكري معي جيدا بارك الله فيك

        هل اطلعت على الغيب وعلمت ان هذا الخطيب هو من سيقطف لك ثمار السعادة من اشجار الحياة؟

        هل تعلمي معاناة الكثيرات ... بعد موافقتهم على الزواج من اشخاص يبدو من سيماهم حسن الخلق والادب والدين ثم تفاجئوا بعكس ذلك؟ او تفاجئوا بتنافر الطباع.!!

        اختى ان لا تعلمي اين الخير , اذن عليك بعبادة حسن الظن بالله عزوجل وتفكري لعل الله صرف عنك سوءا لا تعلميه برفض اهلك

        الله يدبر لك افضل من تدبيرك لنفسك

        قيل : لاتحزن إذامنع الله عنك شيئاتحبه لوعلمت كيف يدبرالله أمورك لذاب قلبك ف محبته

        لعل الله صرف عنك ببركة التوبة شرا عظيما ,,

        اذا قلت لي لماذا ياتي الخاطب ويصرفه الله , طيب كان صرفه الله من البداية وانتهى الامر
        اقول لك ,, لااااا
        لان هذه الحياة ومافيها من مواقف واحداث , ماهي الا اختبار وفتنة ليعلم الله الصادق من الكاذب

        (الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ)

        بالله عليك عودي لسالف عهدك بالطاعات وعودي للقرآن
        وتذكري نعم الله عليك من الصحة والمأوى والمطعم والهداية ... فغيرك لم يعرف شكل القرآن ولا حروفه
        وبعضهم حرم من نعم وجود الأم...بالله عليك لا تجعلي هذه المشاعر السيئة تحرمك من بر الام والاحسان لها فهي من ابواب الجنة وهي نعمة عظيمة جدا جدا


        وأخيرا تأملي هذه الاية كثيرا
        **ومن الناس من يعبد الله على حرف فإن أصابه خير اطمأن به وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه خسر الدنيا والآخرة ذلك هو الخسران المبين **


        والله المستعان

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X