إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اغيثوووووووووووني

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اغيثوووووووووووني

    كنت بلعب العاب علي النت وفيها حاجات بتتباع
    وكنت ببيع فيها حاجات وبكسب فلوس
    وكنت بصمم العاب وببيع فيها حاجات بفلوس بردو
    وفيه حاجات قبل ما ابلغ 15 سنه
    وفيه حاجات بعد ما ابلغ
    فما العمل ارجووووووووووووووووووووووووكم
    وهل عليه ارجع فلوس الناس دي
    انا معرفهمش او معرفش ارجعلهم
    ولا ايه الحل بسررررررعه ارجوكم

  • #2
    رد: اغيثوووووووووووني

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
    فالأصل أن كل لعبة مباحة إلا لعبة حرمها الشرع أو اقترن بها محرم أو أدت إلى فوات واجب أو ارتكاب محرم، وعليه فينظر إلى اللعبة المسؤول عنها في حدود هذه الضوابط الشرعية، وقد ذكر السائل أن أحد أصدقائه عرض عليه أن يدفع له مالاً حقيقاً فهذا المال مقابل ماذا؟ فإن كانت اللعبة مسابقة بين اثنين أو أكثر ومن سبق أخذ المال من الآخر فهي قمار.

    وإن لم تكن مسابقة فما هناك شيء يباع حتى يستحق البائع الثمن، فأخذ المال في الحالين من الباطل، إذا كان على سبيل المعاوضة، وأما إن كان الصديق لا يتسابق مع السائل وإنما يبذل له المال على وجه الهبة والهدية فلا مانع.


    فهذا السؤال ينقسم إلى شطرين:
    الأول هو حكم اللعبة نفسها.
    والثاني حكم اكتساب المال بالطريقة المذكورة.
    وحول الشطر الأول فإن الشرع قد أباح للإنسان أن يروح عن نفسه بالمباح إن لم يخرج ذلك عن حد الاعتدال إلى إضاعة الوقت. فالوقت إحدى نعمتين قال عنهما النبي صلى الله عليه وسلم: نعمتان مغبون فيهما كثير من الناس: الصحة والفراغ. رواه البخاري.
    وقال صلى الله عليه وسلم: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل... وذكر صلى الله عليه وسلم منها: وعن عمره فيما أفناه. رواه الترمذي وقال: حسن صحيح, وأقره المنذري.
    وهذا كله ما لم تؤد اللعبة إلى القمار والحلف كاذبا وتأخير الصلاة عن وقتها...
    وفيما يخص الشطر الثاني من السؤال، فإن المال المتحصل عليه لا يمكن أن يخرج عن أحد احتمالين:
    الأول: أن يكون الحصول على هذا المال هو بمجرد التفوق في اللعبة ولا يحتاج إلى تعاقد، (أي بأن يخرج كل واحد مشاركة ومن تفوق أخذ الجميع). وهذا هو القمار (الميسر) الذي قال الله عنه: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنْصَابُ وَالْأَزْلامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [المائدة:90].
    والثاني: أن يكون ثمت عقد بين المتفوق وبين من يريد بيع المال له وهذا فاسد أيضا؛ لأن من شروط صحة العقد أن يكون المعقود عليه منتفعا به انتفاعا شرعيا، وهو شرط مفقود في مسألة التفوق في اللعبة.
    فتحصل-إذا- أن الطريقة التي اكتسب منها هذا المال هي طريقة غير شرعية، وإذا تقرر ذلك وكانت اللعبة لا تخلو من وجود هذا النوع من البيع فإن ما أدى إلى الحرام كان حراما، وبالتالي تحرم اللعبة نفسها.


    فان كان كذلك فما أخذته من أجر مقابل ذلك يجب عليك أن تتخلص منه بإنفاقه في مصالح المسلمين ووجوه الخير، ولا يضر خلط هذا المال مع المال الحلال بل الواجب التخلص من قدر المال الحرام.
    نسأل الله عز وجل أن ييسر لك أمرك ويوفقك إلى طاعته والاستقامة على أمره


    وأما بيع وشراء بعض المزايا في الألعاب، فهو مباح إذا كانت اللعبة نفسها مباحة، فهذه المزايا هي منافع إضافية في اللعبة، فتصح المعاوضة عليها، والتكسب منه
    وينبغي للمسلم أن يعمر وقته بما يعود عليه بالنفع في دينه ودنياه، وأن يحذر من أن يكون صريعا لأجهزة اللهو واللعب تبدد عليه زمنه، فإن المرء مسؤول عن وقته، كما في الحديث: لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يسأل عن عمره فيم أفناه.. أخرجه الترمذي، وقال: حسن صحيح.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X