إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حكم النصح مع الخوف من الفتنة في الفيس بوك

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حكم النصح مع الخوف من الفتنة في الفيس بوك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    من فضلكم لدي سؤال عن الحكم الشرعي في ذلك ...
    بداية لدي حساب بالفيس بوك وانا مشتركة في صفحات دينية ولكن بعض الصفحات تكون جميلى واستفيد وافيد غيري بها ولكن
    كنت عزمت سابقا عزما من قلب اني لن اضع اي تعليق مهما كان لان ابصفحة مختلطة وممكن لو حطيت تعليق احد الشباب يرسل لي طلب صداقة وتبدء حركات الشيطان لان بتحصل مع ناس فانا لا اريد اصلا اخد يعرفني ...لذلك فقط اكتفي بأن اعمل مشاركة او احيانا إعجاب ...ولكن وجدت بعض الصفحات الي المسؤول عنها رجل ينشر بالخطا مثلا حديث مكذوب و مثلا فيديو فيه موسيقى وفورا بحس قلبي مش مرتاح ولا اعلم ابدددددددددا ماذا افعل لا استطيع ان ارسل له رسالة خاصةوبنفس الوقت اخاف اكتب تعليق يحصل فتنة وتدرج من الشيطان ونفس الوقت اخاف ان يكون من عدم الامر بالمعروف ..مؤخرا لما حصل من بعض الصفحات بعض اخطاء دينية قلت سوف اكتب تعليق ان هذا الشيءحرام مع الدليل وبعديها أدمن الصفحة فورا حذف المنشور الي نشره يعني المنكر زال ...ولكن المشكلة هنا اني انا فقط من بين مئات الأشخاص الذي ينصح غيري لا يتكلم فعندما يرى الناس اني انا فقط الذي انصح ممكن تحصل فتنة او اعجاب فيا ..لان فعلا خطوات الشيطان دقيقة جدا جدا فلا اريد ان افتح الباب اخاف ان ياتي لي بالطريق الحلال .....
    فأنا ماذا افعل ... انصح ام الغي اشتراكي بالصفحات ام ماذا افعل في هذه الحالة ...

  • #2
    رد: حكم النصح مع الخوف من الفتنة في الفيس بوك

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
    فالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فرض كفاية, وإنما يتعين على الشخص إذا لم يكن غيره يقدر على تغييره، قال النووي: " .. ثم إنه قد يتعين كما إذا كان في موضع لا يعلم به إلا هو أو لا يتمكن من إزالته إلا هو .. ", وهو واجب حسب الاستطاعة, فإذا ترتب عليه ضرر أو خيف منه وقوع مفسدة أكبر فلا يجب،
    فالمشاركة في مثل هذه المجموعات المذكورة لا حرج فيه إذا توفرت فيها الضوابط الشرعية فإن كان هذا الحوار يدور بينهما وفق الضوابط الشرعية فلا حرج فيه شرعاً وهي:
    1/ يكون الحوار دائراً حول إظهار حق، أو إبطال باطل.
    2/ يكون من باب تعليم العلم وتعلمه: (فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون) [الأنبياء: 7] وقال صلى الله عليه وسلم: "طلب العلم فريضة على كل مسلم" [صححه الألباني عن أنس وعلي وأبي سعيد رضي الله عنهم].
    3/ أن لا يخرجا عن دائرة آداب الإسلام في استعمال الألفاظ واختيار التعابير غير المريبة أو المستكرهة الممقوتة كما هو شأن كثير من أهل الأهواء والشهوات.
    4/ أن لا يكون الحوار مضراً بالإسلام والمسلمين، بل عوناً لهم، ليتعلموا دينهم عن طريق القنوات الجديدة فكما أن الكفار يصرفون أوقاتهم لنشر الباطل فإن المسلم يصرف كل جهوده في سبيل نشر الفضيلة والخير والصلاح.
    5/ أن يكون بينهما ثقة بالنفس للوقوف عند ثبوت الحق لا يتجاوزه أحدهما انتصارا للنفس، فإن ذلك يؤدي إلى طمس الحقائق وركوب الهوى والعياذ بالله من شرور النفس الأمارة بالسوء.
    6/ أن يكون الحوار عبر ساحات عامة يشارك فيها جمع من الناس، وليس حواراً خاصاً بين الرجل والمرأة لا يطلع عليه غيرهما، فإن هذا باب من أبواب الفتنة، فإذا توافر في الحوار هذه الأصول، وكان جارياً كما ذكر السائل من عدم الرؤية والخطاب المباشر، فلا حرج فيه، والأولى ترك ذلك وسد هذا الباب، لأنه قد يجر الإنسان إلى المحرم، فالشيطان يجري من ابن آدم مجرى الدم. والله أعلم.













    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: حكم النصح مع الخوف من الفتنة في الفيس بوك

      جزاكم الله خيرا
      خلاص يعني اذا خوفت من الفتنة لا انصح والحكم جائز لو ما نصحت ...صح؟
      انا طبعا اخاف من الفتنة ...وكتبت نصيحة قبل ما تردو عل الموضوع وبعدهابكم يوم جاني طلب صداقة من واحد وهذا الي كنت خائفة جدا ان يرسل لي احدهم طلب صداقى ...المهم انا لدي ناس كمان بينشرو اشياء خطا وبدعة ومن الجهل بيكونو غير عارفين ...بالله عليكم اذا تجاهلت الامر ولم انصحهم بسبب سد واغلاق ابواب الشيطان جائز؟؟

      تعليق


      • #4
        رد: حكم النصح مع الخوف من الفتنة في الفيس بوك

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


        فإنه ينبغي أن يعلم ـ أولا ـ أنه لا يجوز الحكم على شخص بالبدعة إلا إذا وقع فيما هو بدعة في الشرع، واستوفى شروط الحكم عليه بالبدعة، وانتفت عنه موانع ذلك، فإذا تحققت هذه الشروط، وانتفت الموانع، فعلى المسلم أن لا يشهر أمر المبتدع بين الناس، وأن لا يهجره أو يقاطعه، بل يناصحه ويبين له الحق، فإن رجع إلى الحق، فذلك المطلوب، وإن أصر على بدعته فلا يجل ولا يوقر، وإنما يعامل معاملة المسلم العاصي، ويترك دون إظهار أمره، إلا أن يجاهر ببدعته، ويدعو إليها، فحينئذ وجب الإنكار عليه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وَمَنْ كَانَ مُبْتَدِعًا ظَاهِرَ الْبِدْعَةِ وَجَبَ الْإِنْكَارُ عَلَيْهِ. انتهى.
        والله أعلم.




        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X