السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أرجو عدم عرض سؤالى
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
مشكلة أخت صدسقتى
تقليص
X
-
مشكلة أخت صدسقتى
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 25-02-2014, 06:22 AM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: مشكلة أخت صدسقتى
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته مرحبا بكم أأختنا اخبريها ان ما تفعله صحيح وفقها الله لكل خير
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فبداية نسأل الله أن يتم عليك الشفاء، وأن يجعل لك من أمرك يسراً.
ونذكرك بقوله تعالى: ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً) [الطلاق:4] .
أما بخصوص إخبار من يريد الزواج بك بما كنت تعانينه من مرض فنقول: يجب عليك إخباره بذلك، وخاصة أنك ما زلت تتعالجين منه، وتخفيض كمية العلاج لا يسوغ كتمان ذلك عنه، لأن في ذلك غشاً له، وقد قال الرسول صلى الله عليه وسلم: "من غشنا فليس منا" . رواه مسلم .
كما أن إخبارك له بمرضك - بشرط عدم إشاعته لذلك بين الناس - أسلم لك من جميع النواحي، فماذا لو تزوجك وهو لا يعلم بذلك، فقام بتطليقك بحجة أنه خدع، فلا شك أن المصيبة تكون أعظم!.
اخبريها بالصبر والدعاء وعليها بالمحافظه على الصلوات والاذكار والقرءان فان الخير كل الخير في اتباع امر الله سبحانه وتعالى
فاعلم أنه لا يجوز لمسلم أن يتسخط أقدار الله تعالى، أو أن يعترض على حكمه، بل الواجب على المسلم أن يرضى بقضاء الله تعالى، ويصبر لحكمه جل شأنه، ويعلم أنه تعالى حكيم يضع الأشياء في مواضعها ويوقعها في مواقعها، وأنه تعالى لا يقضي قضاء إلا كانت له فيه الحكمة البالغة التي تعجز عقول البشر القاصرة عن إدراكها، والمؤمن الحق مهما أصابه من مصاب، فإنه يصبر ويعلم أنه عبد لله تعالى، لا خروج له عن تدبيره وتصريفه، ويعلم أن في صبره الخير الكثير، بل ربما كان هذا البلاء منحة من الله تعالى له لما يترتب عليه من حسن الأثر وعظيم الثواب، كما قال صلى الله عليه وسلم: عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله له خير، وليس ذلك لأحد إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له. وقال الله عز وجل: مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ وَمَن يُؤْمِن بِاللَّهِ يَهْدِ قَلْبَهُ. قال علقمة: هو العبد تصيبه المصيبة فيعلم أنها من عند الله فيرضى ويسلم.
وباذن الله سيجعل لها ربى يسرا
واخبريها كذلك بان الله عزوجل قد جعل هذا العيب لسبب معين لا تعلمه الان ولكنها لصراحتها ووضوحها باذن الله سيكرمها الله بما شاء سبحانه وسيرضيها لانه ( وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْراً) [الطلاق:4]وأخيراً: نوصيك بكثرة الدعاء، والالتجاء إلى الله أن يذهب عنك هذا المرض وآثاره تماماً، اخبريها بالصبر والدعاء وعليها بالمحافظه على الصلوات والاذكار والقرءان فان الخير كل الخير في اتباع امر الله سبحانه وتعالى
والله أعلم.
- اقتباس
تعليق