إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحيرة فى الخطوبة ا رجو سرعة الرد جزاكم الله خير

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحيرة فى الخطوبة ا رجو سرعة الرد جزاكم الله خير

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته الاخوة الافاضل رجاء حذف الموضع
    ابلغ من العمر خمسة وثلاثون عام وارغب بالزواج ادعو الله ان يكرمنى بالزوجة الصالحة التى تعيينى على طاعة الله وبر والديى عندى رشحت لى فتاتين احداهما تبلغ من العمر 30 عام والاخري 24 عام لو احسست ان المعايرر او المواصفات تكاد متشابهة فى الاسرة الطيبة والخلق والالتزام فهل هناك افضلية لو اخترت الكبر سنا ام الاصغر اعرف ان الزواج كله خير وانا الانسان يثاب على الزواج هل لو احتر ت الضغيرة فيها شي ما ام الافضل ان اتزوج من الصغيرة

  • #2
    رد: الحيرة فى الخطوبة ا رجو سرعة الرد جزاكم الله خير

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخ الفاضل/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،


    مما لا شك فيه أيها الفاضلأن هنالك مواصفات ينبغي أن يحرص الرجل عليها في اختيار الزوجة التي تكون شريكًا له في حياته، وأمًا لأولاده وربة لبيته، وعليها تقوم أركان الحياة الزوجية السعيدة، أهم هذه الصفات أيها الفاضل هو خلق المرأة وحسن دينها، ولا بأس بأن يبحث الإنسان عن قدر الجمال الذي تسكن إليه نفسه بحيث يعف نفسه بزوجته عن التطلع إلى غيرها من النساء، والذي فهمناه أيها

    الفاضل


    أنك متعلق بهذه المرأة مُحب لها، وأن فيها ما تريده وتتمناه من الصفات، إلا أنها في سنك، ونحن نرى أيها الحبيب أن لا تجعل من السن عائقًا من الزواج إذا كنت محبًا لهذه المرأة وهي تحبك كذلك، فإن سنها ليس بالكبير، وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها وهي تكبره بخمسة عشر عامًا، ولم يمنع هذا الفارق في السن من أن تكون أحب زوجاته صلى الله عليه وسلم إلى قلبه، وأكثرهنَّ بركة في حياته، وقد رزقه الله عز وجل منها الأبناء والبنات.

    فالسن أيها


    الفاضل


    ليس شيئًا مؤثرًا في إنشاء الحياة الزوجية السعيدة، لاسيما وأنها في مثل سنك، ولا ينبغي أن تقيس نفسك وأن تقارن بينك وبين الآخرين الذين تزوجوا بفتيات أصغر منهم سنًّا، فإن آخرين أيضًا تزوجوا – وهم كثر – بمن هنّ في سنهم أو أكبر منهم، ولو فتشت وبحثت لوجدت من هؤلاء الكثير والكثير.

    ومن ثم فلا داعي للحيرة أيها


    الفاضل


    والقلق، بل ينبغي أن تركز اهتمامك في الصفات الطيبة التي ينبغي أن تتوفر في الزوجة، فإذا وجدت هذه الصفات في هذه المرأة فنصيحتنا لك أن تُقبل على الزواج بها، فإنه لا علاج أمثل للمتحابين مثل الزواج، كما أرشد إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (لا يُرى للمتحابين مثل النكاح).وعليكم بالاستخارة

    نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير وييسره لك.




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: الحيرة فى الخطوبة ا رجو سرعة الرد جزاكم الله خير

      المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
      بسم الله الرحمن الرحيم
      الأخ الفاضل/
      السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،


      مما لا شك فيه أيها الفاضلأن هنالك مواصفات ينبغي أن يحرص الرجل عليها في اختيار الزوجة التي تكون شريكًا له في حياته، وأمًا لأولاده وربة لبيته، وعليها تقوم أركان الحياة الزوجية السعيدة، أهم هذه الصفات أيها الفاضل هو خلق المرأة وحسن دينها، ولا بأس بأن يبحث الإنسان عن قدر الجمال الذي تسكن إليه نفسه بحيث يعف نفسه بزوجته عن التطلع إلى غيرها من النساء، والذي فهمناه أيها

      الفاضل


      أنك متعلق بهذه المرأة مُحب لها، وأن فيها ما تريده وتتمناه من الصفات، إلا أنها في سنك، ونحن نرى أيها الحبيب أن لا تجعل من السن عائقًا من الزواج إذا كنت محبًا لهذه المرأة وهي تحبك كذلك، فإن سنها ليس بالكبير، وقد تزوج النبي صلى الله عليه وسلم خديجة رضي الله عنها وهي تكبره بخمسة عشر عامًا، ولم يمنع هذا الفارق في السن من أن تكون أحب زوجاته صلى الله عليه وسلم إلى قلبه، وأكثرهنَّ بركة في حياته، وقد رزقه الله عز وجل منها الأبناء والبنات.

      فالسن أيها


      الفاضل


      ليس شيئًا مؤثرًا في إنشاء الحياة الزوجية السعيدة، لاسيما وأنها في مثل سنك، ولا ينبغي أن تقيس نفسك وأن تقارن بينك وبين الآخرين الذين تزوجوا بفتيات أصغر منهم سنًّا، فإن آخرين أيضًا تزوجوا – وهم كثر – بمن هنّ في سنهم أو أكبر منهم، ولو فتشت وبحثت لوجدت من هؤلاء الكثير والكثير.

      ومن ثم فلا داعي للحيرة أيها


      الفاضل


      والقلق، بل ينبغي أن تركز اهتمامك في الصفات الطيبة التي ينبغي أن تتوفر في الزوجة، فإذا وجدت هذه الصفات في هذه المرأة فنصيحتنا لك أن تُقبل على الزواج بها، فإنه لا علاج أمثل للمتحابين مثل الزواج، كما أرشد إلى ذلك النبي صلى الله عليه وسلم بقوله: (لا يُرى للمتحابين مثل النكاح).وعليكم بالاستخارة

      نسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير وييسره لك.



      جزاكم الله خير على اجابتكم لكن لى توضيح فانا لااميل لاى واحدة منها لذلك انى حائر لكنى فكرت طالما انه تساوت المعايير بين الفتاتين اقول لنفسي لما لاتاخذ الكبيرة لان سنها اقرب وقد لاتتوافر لها فرص اخري عكس الصغيرة التى لازال هناك مجال امامهاابغي عمل هذا ابتغاء الثواب لست ادري هل اثاب على هذا تحديدا ام اخير ارجو منكم الدعاء لى بصلاح الحال وانا يكرمنى بالزوجة الصالحة والذرية الصالحة بارك الله فيكم
      ذ

      تعليق


      • #4
        رد: الحيرة فى الخطوبة ا رجو سرعة الرد جزاكم الله خير

        بارك الله فيكم ويسر امركم
        ننصحكم بالإستخارة ولا بد أن تراعي الدين فأكثرهن قرب من الله فتوكل على الله هذا هو المعيار باك الله فيك
        وعليه فالمرأة الصالحة هي من يكون معيار اختيارها على الدين، فإذا كانت دينة، ومن بيت صالح فلا حرج بعد الدين أن تكون غنية، أو حسيبة، أو جميلة، المهم أن يكون الدين هو الأصل، وعليك بعد أن تجدها أن تفعل ما يلي :

        أولاً: الاستخارة لله عز وجل قبل أي فعل، وصفة الاستخارة أن تركع ركعتين، وتقول هذا الدعاء "" ‏اللهم إني أستخيرك بعلمك وأستقدرك بقدرتك، وأسألك من فضلك العظيم فإنك تقدر ولا أقدر، وتعلم ولا أعلم، وأنت علام الغيوب اللهم إن كنت تعلم أن هذا الأمر خير لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال في عاجل أمري وآجله- فاقدره لي ويسره لي ثم بارك لي فيه، وإن كنت تعلم أن هذا الأمر شر لي في ديني ومعاشي وعاقبة أمري -أو قال في عاجل أمري وآجله- فاصرفه عني واصرفني عنه واقدر لي الخير حيث كان ثم رضني به، ويسمي حاجته ‏"

        ثانياً: الاستشارة، ونعني أن تستشير أهل الحكمة والدين عن البيت الذي تنوي الارتباط به، فلا خاب عبد يستخير ربه، ولا ندم قط من استشار.

        وعليك بكثرة الدعاء لله عز وجل أن يرزقك الله الزوجة التقية النقية، نسأل الله أن يبارك فيك، وأن يحفظك وأن يرزقك الزوجة الصالحة البرة التقية.



        ولا بأس من تكرار الاستخارة، حتى يشرح الله صدرك لأي الأمرين تختار، قال تعالى: وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ مَا كَانَ لَهُمُ الخِيَرَةُ {القصص:68} والخير فيما اختاره سبحانه.
        والله أعلم


        والله الموفق.



        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X