امن فضلكم الرد سريعاااااااااااااا

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
دي مشكلة قريبة صاحبتي وتريد حلا
انا بصراحه بكيت لما جفت الدموع من عنيا هي مشكلة طويلة وماسواية بجد وفعلا


والقصه ايه؟
والحل ايه؟

انقذوني اتصرف ازاى
ارجو حذف المشكلة بعد حلها وجزاكم الله خيرا

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: امن فضلكم الرد سريعاااااااااااااا

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
الأمر بسيط للغايه لابد ان يحدث كل هذا ما بنى على باطل فهو باطل وكان لا بد ان يحدث هذا لانه ربى سترها يوم ويومين ومرة ومرتين وكثير حتى استمر بها الحال ونخبرك اختنا بان عليها الآن أن تتوب توبة صادقة إلي الله جل جلاله ولا تيأس من روح الله وعليها ان تنهى علاقتها به تمام وتغير الموبايل بخطه وتغير غرفتها إن أمكن أو تسافر مع محارمها لمحارمها لو لديها محارم في بلد او محافظة او قريه اخرى

وعليها ان تخلص من كل هداياه ومن كل شئ يذكرها به قدر المستطاع
وعليها ان تبدأ بالاتى 1- تستعين بالله 2- تدعو الله كثيرا ان يصلح قلبها وعليها بالمحافظه علي الصلوات والقرءان والاذكار
والبعد عن صحبات السوء ياحبذا لو تركت العمل الا اذا كانت مضطره جدا لهذا العمل
وعليها ان ترتدى الحجاب الذي يرضي الله وتعامل والديها بلين الامر سيكون صعب بداية الامر لكن صدقا سيبدل الله حالها
وقولى لها ابشري


{قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ}

والمهم كذلك هو العزم على ألا نعود، والإكثار من الحسنات الماحية، فإن الحسنات يُذهبن السيئات كما قال الله تبارك وتعالى.


وابشري يا أختي، فإن الله سبحانه إذا علم منك الصدق يتوب عليك، بل ويبدل سيئاتك إلى حسنات قال تعالى: (( إِلَّا مَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ عَمَلًا صَالِحًا فَأُوْلَئِكَ يُبَدِّلُ اللَّهُ سَيِّئَاتِهِمْ حَسَنَاتٍ ))[الفرقان:70].
وكثرة الاستغفار مطلوبة ومفيدة جداً، وذاك هدى النبي صلى الله عليه وسلم الذي قال عنه ابن عمر رضي الله عنه: (كن نعد للنبي صلى الله عليه وسلم في المجلس الواحد استغفر الله وأتوب إليه أكثر من مائة مرة)، وقال عليه الصلاة والسلام لحذيفة (... وأين أنت من الاستغفار يا حذيفة؟ وإني لأستغفر الله في اليوم أكثر من سبعين مرة)، وقد كان السلف يستغفرون الله كثيراً، ويقصدون الأوقات الفاضلة مثل ثلث الليل الآخر، كما قال نبي الله يعقوب لأبنائه: (سوف أستغفر لكم ربي...)، قال ابن مسعود : ادخر استغفاره لهم إلى وقت السحر.

والمسلم يستغفر الله حتى بعد الطاعات؛ لأنه يعتقد أنه مقصر، ولجبر ما فيها من خلل ونقص، فبعد الصلاة ينبغي على المسلم أن يقول أستغفر الله ثلاثاً، وبعد الحج ... وهكذا.

وقد كان سلف الأمة الأبرار إذا أرادوا السقيا استغفروا الله، وإذا طلبوا المال استغفروا الله، وإذا أردوا الولد استغفروا الله، أو طمعوا في نيل القوة في أبدأنهم وبلدانهم استغفروا الله، وهذا لدقيق فهمهم لقوله تبارك وتعالى: (( فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا * يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا ))[نوح:10-11].
والتوبة لها شروطها كما سبق، ويجب على المسلم أن يتوب إلى الله من كل صغيرة وكبيرة، وعلى المسلم أن يعود لسانه كثرة الاستغفار، فلا صغيرة مع الإصرار ولا كبيرة مع الاستغفار.
أسأل الله لك التوبة والسداد، والله الموفق.