إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سؤالين عن العمرة .. أرجو الرد سريعأً بارك الله فيكم !

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سؤالين عن العمرة .. أرجو الرد سريعأً بارك الله فيكم !

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    عايزة أسأل سؤالين متعلقين بالعمرة ..
    هل فعلاً يجوز إن حد يصلي الصلاة هناك مرتين ؟!
    مرة ليه ومرة لإنسان حي على قيد الحياة ؟!
    الإنسان ده مش هيكون موجود في مكة !
    فهو حابب إنه يبلغه أجر الصلاة في مكة وهو في مكانه ..
    يعني مثلاً يصلي الفجر مرتين والظهر مرتين وهكذا ..
    هل فعلاً دده جائز ولا لا ؟َ لأن أول مرة أسمع الموضوع الثاني ..

    أما بخصوص الاستفسار التاني ..
    لما أكون رايحة أعمل عمرة لنفسي بعد ما أخلصها وآجي أعمل لحد تاني ..
    ببدأ من أول فين ؟! لازم أرجع عند الميقات تاني ؟!
    وإيه الشروط اللي لازم تكون متوفرة في الشخص اللي هعمل العمرة بالنيابة عنه ؟!
    يعني اسمع إنه ينفع عن المتوفي والمريض ..
    لكن عادي لو حد عملها لإنسان حي ومقتدر مالياً وصحياً بس عملها من باب الإهداء ليه ؟!
    أرجو الرد سريعأً وجزاكم الله خيراً ~

  • #2
    رد: سؤالين عن العمرة .. أرجو الرد سريعأً بارك الله فيكم !

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فالأصل أن لا يصلي أحد عن أحد، قال القرطبي رحمه الله ( وأجمعوا أنه لا يصلي أحد عن أحد ) انتهى من تفسير القرطبي لقوله تعالى ( وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى ) (النجم:39)
    وذلك لأن الصلاة من العبادات البدنية المحضة فلا تدخلها النيابة.
    وإن كان المراد أن تصلي نافلة ثم تهب ثوابها للميت، فهذا أجازه جماعة من أهل العلم.
    قال في متن الإقناع من كتب الحنابلة: (وكل قربة فعلها المسلم وجعل ثوابها أو بعضها كالنصف ونحوه، لمسلم حي أو ميت جاز، ونفعه، لحصول الثواب له... من تطوع وواجب، تدخله النيابة كحج ونحوه، أولا ( أي لا تدخله النيابة) كصلاة وكدعاء واستغفار وصدقة وأضحية وأداء دين وصوم وقراءة وغيرها).



    الشيخ الألباني رحمه الله : الذي يريد أن يعيد العمرة ، ينبغي أن يعود إلى الميقات الذي أحرم منه , و سواء ذلك عن نفسه أو عن أبويه أما أن يحرم من التنعيم

    وننبهك إلى أن الذي يحج عن غيره أو يعتمر لا يصلح أن يحج أو يعتمر من الحل كالتنعيم بدلاً من الخروج إلى ميقات المنوب عنه في مذهب المالكية، أو إلى أي ميقات في مذهب الشافعية، أما الحنفية والحنابلة فلا بد عندهم من الحج من بلد المنوب عنه.


    فيجوز أداء العمرة عن الميت، وعن الحي العاجز عن أدائها بنفسه، سواء كانت عمرة فريضة، أو عمرة تطوع، أما الحي القادر فإذا كان قد أدى عمرة الفريضة بنفسه فيجوز عند الحنفية أداء عمرة تطوعاً عنه، وإلا فلا، وذهب الجمهور إلى المنع وهو الراجح.
    ويشترط فيمن يؤدي العمرة عن غيره أن يكون قد اعتمر عن نفسه أولاً، وكيفية العمرة عن الغير


    وقد أوضح الرسول صلى الله عليه وسلم تلك الأماكن بشكل مفصل ومحدد، فجعل لكل جهة من الجهات ميقاتًا للإحرام.

    فجعل لأهل المدينة المنورة - وهي جهة شمال البيت الحرام - ميقات ذي الحليفة، والحليفة تصغير الحَلفاة، واحدة الحلفاء، وهو نبات معروف، وسمي المكان بذي الحليفة لكثرة ذلك النبات فيه؛ وهو أبعد المواقيت عن مكة، إذ يبعد عنها أربعمائة كيلو مترٍ تقريبًا؛ ويعرف اليوم بأبيار علي.

    أما ميقات أهل المغرب ومصر و السودان وعموم أفريقيا فهو "الجحفة" وهي قرية قديمة اجتحفها السيل وجرفها فزالت، وحل بها الوباء الذي دعا النبي صلى الله عليه وسلم أن ينقله من المدينة إلى الجحفة في قوله: ( اللهم انقل حُمَّاها - أي حُمَّى المدينة - إلى الجحفة ) رواه البخاري . لأنها كانت بلاد كفر، ولما خربت الجحفة وصارت مكانًا غير مناسب للحجاج، اتخذ الناس بدلها ميقات رابغ، ومنه يُحرم الحجيج اليوم، وهو أبعد من الجحفة قليلاً عن مكة، ويبعد عنها مسافة ثلاثة وثمانين ومائة كيلو متر تقريبًا .

    وأما ميقات أهل الجنوب ومن كان قادمًا من جهتهم فهو " يلملم " و يلملم اسم لتلك المنطقة، والمكان معروف ويسمى اليوم بـ" السعدية " ويبعد عن مكة مسافة مائة وعشرين كيلو متر تقريبًا .

    وأما ميقات أهل المشرق فهو " ذات عرق" وهو لأهل العراق وإيران ومن كان في جهتهم، وسمي بـ "ذات عرق" لأنه يقع على مقربة من جبل صغير بطول اثنين كيلو متر، ويبعد عن مكة شرقًا مسافة قدرها مائة كيلو متر تقريبًا، وهي اليوم مهجورة، لعدم وجود طرق إليها؛ وبجوارها ( العقيق ) وهو واد عظيم، يبعد عن ذات عرق عشرين كيلو مترًا، وعن مكة عشرين ومائة كيلو متر، منه يحرم الناس اليوم، ويسمى ( الضَّريبة ) .

    وجعل النبي صلى الله عليه وسلم لأهل نجد ميقاتاً خاصاً وهو " قرن المنازل " ويبعد عن مكة خمسة وسبعين كيلو مترًا، ويعرف اليوم بـ" السيل " وهو قريب من الطائف .

    ومن كان موطنه دون هذه المواقيت، فإحرامه من مكانه الذي هو فيه لقول ابن عباس رضي الله عنهما، قال: ( إن النبي صلى الله عليه وسلم وقّت لأهل المدينة ذا الحليفة ولأهل الشام الجحفة ولأهل نجد قرن المنازل ولأهل اليمن يلملم، هن لهن ولمن أتى عليهن من غير أهلهن ممن أراد الحج والعمرة، ومن كان دون ذلك فمن حيث أنشأ، حتى أهل مكة من مكة ) متفق عليه.







    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: سؤالين عن العمرة .. أرجو الرد سريعأً بارك الله فيكم !

      جزاكم الله خيرأً ..
      أريد أن أضيف سؤال آخر ..
      ما حكم التقاط الصور أثناء العمرة ؟!
      مثل التقاط صور للحرم والمدينة والفندق والسعودية بشكل عام ؟!
      لأني أحب التصوير وأعتبر حفظها من الذكريات الجميلة
      علماً بأني لا أقصد تصوير ذوات الأواح [ الأشخاص ]
      بل أقصد المككان بعينه أو المناطق المجاورة وهكذا ..
      هل هذا يعد انشغالأً عن العبادة ؟!
      أم أؤجل هذا لبعد انتهائي من العمرة بيوم أم ماذا ؟!
      وجزاكم الله خيراً !

      تعليق


      • #4
        رد: سؤالين عن العمرة .. أرجو الرد سريعأً بارك الله فيكم !

        الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: فإن كانت هذه الصور لغير ذات أرواح فيجوز اتخاذها مطلقاً، وإن كانت لذوات أرواح والتقطت بالكاميرا كالصور الفوتوغرافية، فهي محل نزاع والراجح عدم الحرمةواعلم أن الأولى للحاج أن يبتعد عن كل ما فيه شبهة، ويستغل هذا الموسم الطيب في العبادة، كالدعاء والذكر والصلاة وتلاوة القرآن. والله أعلم.



        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X