إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ضرووووووووووووووووووووووووووووووووورى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ضرووووووووووووووووووووووووووووووووورى

    ما معنى هذا الكلام ؟ أرجو التوضيح ؟
    المفسد الخامس: كثرة النوم:






    فإنه يميت القلب، ويثقل البدن، ويضيع الوقت، ويورث كثرة الغفلة والكسل. ومنه المكروه جدا، ومنه الضار غير


    النافع للبدن. وأنفع النوم: ما كان عند شدة الحاجة إليه. ونوم أول الليل أحمد وأنفع من آخره، ونوم وسط النهار أنفع من طرفيه. وكلما قرب النوم من الطرفين قل نفعه، وكثر ضرره، ولاسيما نوم العصر. والنوم أول النهار إلا لسهران.

    بالجملة فأعدل النوم وأنفعه: نوم نصف الليل الأول، وسدسه الأخير، وهو مقدار ثماني ساعات. وهذا أعدل النوم عند الأطباء، وما زاد عليه أو نقص منه أثر عندهم في الطبيعة انحرافا بحسبه.

    متى يكون نصف الليل الأول وسدسه الأخير ؟

    ما هو طرفى الليل والنهار

    ومتى يكون نوم وسط النهااااااااار ؟

    أرجو الرد ضروووورى

  • #2
    رد: ضرووووووووووووووووووووووووووووووووورى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:


    فالأصل أن النوم مباح، وهو من الأمور الفطرية الضرورية للأحياء كالأكل والشرب، وهو آية من آيات الله تعالى ونعمه التي امتن بها علينا وذكرنا بها في قوله تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُم مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ.{ الروم: 23 }.


    وفي قوله تعالى: أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا* وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا * وَخَلَقْنَاكُمْ أَزْوَاجًا*وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا.{ النبأ: 9،8،7،6 }.
    وفي قوله تعالى: وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِبَاسًا وَالنَّوْمَ سُبَاتًا وَجَعَلَ النَّهَارَ نُشُورًا.{ الفرقان: 47 }.
    لكن قد يعرض له ما يخرجه عن الإباحة، فقد ذكر أهل العلم أنه تعتريه أحكام الشرع الخمسة، الإباحة والوجوب والاستحباب والحرمة والكراهة، لأسباب خارجية تتصل به.
    وأما كيفية معرفة نصف الليل الذي ينتهي به الوقت المختار للعشاء، على قول بعض أهل العلم، فإن الليل يبدأ من غروب الشمس وينتهي بطلوع الفجر، ونصفه معناه شطره.
    فإذا كانت الشمس تغرب مثلاً الساعة السادسة مساءاً والفجر يطلع الساعة السادسة صباحاً، فإن منتصف الليل يكون عند الساعة الثانية عشرة.
    وعليه، فيكون نهاية الوقت المختار للعشاء في تلك الفترة الساعة الثانية عشرة وهكذا.
    وبهذه الطريقة نعرف نصف الليل وثلثه، وثلثيه، فيكون ثلث الليل الأول -كما في المثال السابق- ينتهي عند الساعة العاشرة وثلثه الثاني من الحادية عشرة إلى الثانية بعد منتصف الليل، وثلثه الأخير يبدأ من الساعة الثالثة إلى السادسة، وهو وقت طلوع الفجر كما في المثال المذكور.
    النوم نصف النهار، قال الفيومي في المصباح المنير: قال يقيل قيلاً وقيلولة: نام نصف النهار، والقائلة وقت القيلولة. انتهى.
    وقال الصنعاني في سبل السلام: المقيل والقيلولة: الاستراحة نصف النهار، وإن لم يكن معها نوم. انتهى.
    وقد اختلفت عبارات الفقهاء في تحديد وقت نصف النهار المقصود بالقيلولة، فذهب بعضهم إلى أنها قبل الزوال وذهب بعضهم إلى أنها بعده، قال الشربيني الخطيب: هي النوم قبل الزوال. انتهى.
    وقال المناوي: القيلولة: النوم وسط النهار عند الزوال وما قاربه من قبل أو بعد. انتهى.
    وقال البدر العيني: القيلولة معناها النوم في الظهيرة. انتهى.
    والذي يُرجح أن القيلولة هي الراحة بعد الزوال -يعني بعد الظهر- ما رواه البخاري ومسلم عن سهل بن سعد رضي الله عنه قال: ما كنا نقيل ولا نتغذى إلا بعد الجمعة في عهد النبي صلى الله عليه وسلم. واللفظ لمسلم.
    ونومة القيلولة مستحبة عند جمهور العلماء، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: قيلوا فإن الشياطين لا تقيل. والحديث حسنه الألباني في صحيح الجامع برقم4431.
    ولأن القيلولة تعطي النفس حظها من الراحة في النهار، فإذا جاء الليل استقبلت السهر بقوة ونشاط وانبساط فيقوي ذلك على الطاعة في الليل بالتهجد والمذاكرة ونحو ذلك.









    وقد اختلفت عبارات الفقهاء في تحديد وقت نصف النهار المقصود بالقيلولة، فذهب بعضهم إلى أنها قبل الزوال وذهب آخرون إلى أنها بعده، قال الشربيني الخطيب: " هي النوم قبل الزوال ". وقال المناوي: " القيلولة: النوم وسط النهار عند الزوال وما قاربه من قبل أو بعد ". وقال البدر العيني: " القيلولة معناها النوم في الظهيرة ". والذي يُرجح أن القيلولة هي الراحة بعد الزوال - يعني بعد الظهر- ما رواه البخاري ومسلم عن سهل بن سعد –رضي الله عنه- قال: " ما كنا نقيل ولا نتغذى إلا بعد الجمعة في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- ".
    ونومة القيلولة مستحبة عند جمهور العلماء، لقول النبي - صلى الله عليه وسلم-: (قيلوا فإن الشياطين لا تقيل) [حديث حسن] لأن القيلولة تعطي النفس حظها من الراحة في النهار، فإذا جاء الليل استقبلت السهر بقوة ونشاط وانبساط فيقوي ذلك على الطاعة في الليل بالتهجد والمذاكرة ونحو ذلك.قوله عز وجل : ( وأقم الصلاة طرفي النهار ) أي : الغداة والعشي . [ يعني : صلاة الصبح والمغرب ] قال مجاهد : طرفا النهار صلاة [ الصبح ] والظهر والعصر . " وزلفا من الليل " ، صلاة المغرب والعشاء .

    وقال مقاتل : صلاة الفجر والظهر طرف ، وصلاة العصر والمغرب طرف ، وزلفا من الليل ، يعني : صلاة العشاء .

    وقال الحسن : طرفا النهار . الصبح والعصر ، وزلفا من الليل : ا











    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X