إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كيف النجاة بعمي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كيف النجاة بعمي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    من فضلكوا انا عندي مشكلة كبيرة جدا . عمي انسان كويس الحمد لله ابتلي منذ 3 سنوات بجلطه في المخ وبسبب هذه الجلطة بيحصله كل فتره تشنجات ويدخل المستشفي في نوبات صرع ولكن بعد النوبات ما تخلص بيكون كويس الحمد لله وبيصلي الفروض بفضل من الله . ولكن المشكلة ان عمي منذ فترة اصبحت قدرته علي الحركة ضعيفه وطلب الاطباء مجموعه من الاشعة لمعرفه هل حدث جلطه جديده ام ما يحدث نتيجة الجلطه السابقه ومضاعفتها ومن هنا بدأت المشكلة لان عمي رفض تماما يعمل اشعة جديده وكل الاطباء اجمعوا علي ضرورة عمل الاشعة لمعرفه ما العلاج اللازم وعمي رفض تماما المشكلة الكبيرة ان عمي اصبح لا يدخل الحمام الا كل 3 ايام وفي خلال ال3 ايام لا يذهب للوضوء للصلاه وعندما يأتي احد ابناءه بإناء به ماء ليتوضوء عمي ينفعل بشدة وممكن يشتمهم بشتائم صعبة جدا وعمي يقوم بالتيمم والصلاه وهو في مكانه وعندما يريد قضاء حاجتة ابناءه بيحضروا له شييء في مكانه لقضاء حاجته ولكنه لا يستنجي من البول ويصلي علي هذه الحالة وكل ما تحدث اليه احد من ابناءه بان هذا الوضوء لا يصح ينفعل وبشدة ماذا نفعل ؟ كيف ننقذ عمي مما هو فيه ؟ المشكلة ان احنا خايفين جدا عليه ولو انفعل ده بيأثر علي موضوع الجلطة ؟

    ماذا نفعل في هذة الحالة ؟ وكيف ينجو عمي مما هو فيه حتي يرضي الله عليه ؟

    جزاكم الله خيرا . السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    رد: كيف النجاة بعمي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    نسأل الله العظيم رب العرش العظيم أن يشفي عمكـ شفـآءآ لآ يغآدر سقمـآ
    وفي البدآيـة أختـي الكريمـة نشكر فيكي حرصك الشديد علي عمك ..


    يقول ابن تيمية: فالمريض يصلي على حسب حاله كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لعمران بن حصين: صل قائماً، فإن لم تستطع فقاعداً، فإن لم تستطع فعلى جنب. وسقط عنه ما يعجز عنه من قيام وقعود أو تكميل الركوع والسجود، ويفعل ما يقدر عليه. فإن قدر على الطهارة بالماء تطهر، وإذا عجز عن ذلك لعدم الماء أو خوف الضرر باستعماله تيمم وصلى، ولا إعادة عليه لما يتركه من القيام والقعود باتفاق العلماء، وكذلك لا إعادة إذا صلى بالتيمم باتفاقهم.

    أختي الكريمـة إن كآن إستخدآمـ المـآء لآ يضر عمك فلزم عليه الوضوء ولم تصح صلاته بالتيمم


    قال ابن قدامة في المغني: فَأَمَّا الْمَرِيضُ أَوْ الْجَرِيحُ الَّذِي لَا يَخَافُ الضَّرَرَ بِاسْتِعْمَالِ الْمَاءِ، مِثْلُ مَنْ بِهِ الصُّدَاعُ وَالْحُمَّى الْحَارَّةُ، أَوْ أَمْكَنَهُ اسْتِعْمَالُ الْمَاءِ الْحَارِّ، وَلَا ضَرَرَ عَلَيْهِ فِيهِ، لَزِمَهُ ذَلِكَ؛ لِأَنَّ إبَاحَةَ التَّيَمُّمِ لِنَفْيِ الضَّرَرِ، وَلَا ضَرَرَ عَلَيْهِ هَاهُنَا, وَحُكِيَ عَنْ مَالِكٍ، وَدَاوُد إبَاحَةُ التَّيَمُّمِ لِلْمَرِيضِ مُطْلَقًا؛ لِظَاهِرِ الْآيَةِ, وَلَنَا أَنَّهُ وَاجِدٌ لِلْمَاءِ، لَا يَسْتَضِرُّ بِاسْتِعْمَالِهِ، فَلَمْ يَجُزْ لَهُ التَّيَمُّمُ، كَالصَّحِيحِ، وَالْآيَةُ اُشْتُرِطَ فِيهَا عَدَمُ الْمَاءِ، فَلَمْ يَتَنَاوَلْ مَحَلَّ النِّزَاعِ، عَلَى أَنَّهُ لَا بُدَّ فِيهَا مِنْ إضْمَارِ الضَّرُورَةِ، وَالضَّرُورَةُ إنَّمَا تَكُونُ عِنْدَ الضَّرَر.

    ولكن إن شق عليه إستعمآل المآء فلآ حرج عليه إن تيمم فكما قال الله عز وجل : " لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا " . {سورة البقرة: 286}

    وأما الاستنجاء: فإن كان يقدر على الاستنجاء وتوقي النجاسة أن تصيب ثيابه وجب عليه ذلك؛ لأن الاستنجاء واجب, وتوقي النجاسة واجب, ولا تصح الصلاة في ثياب متنجسة مع القدرة على تطهيرها أو تغييرها, وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اِسْتَنْزِهُوا مِنْ اَلْبَوْلِ, فَإِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ اَلْقَبْرِ مِنْهُ. رَوَاهُ اَلدَّارَقُطْنِيّ, وصححه الألباني, وَلِلْحَاكِمِ: أَكْثَرُ عَذَابِ اَلْقَبْرِ مِنْ اَلْبَوْلِ. وصححه الحافظ في بلوغ المرام..

    فالواجب الحذر من التساهل في أمر البول عند القدرة, ولا يكفي الاستنجاء بالمنديل إن انتشر البول, وتجاوز محل الخارج, بل لا بد من غسله بالماء.

    وأما إن عجز عن الاستنجاء أو شق عليه مشقة غير محتملة فإنه يسقط عنه, ويطالب بتبديل ملابسه المتنجسة عند الصلاة, فإن عجز صلى فيها, ولا يطالب بما لا يستطيع, ونسأل الله له الشفاء العاجل, وأن يختم لنا وله بالإيمان.








    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: كيف النجاة بعمي

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
      فإذا كان عمك قد زال عقله وفقد التمييز ـ ـ فلا تجب عليها الصلاة، فإن العقل هو مناط التكليف ومن زال عقله بجنون أو نحوه لم يكن مكلفا، فلا تلزمه الصلاة ولا غيرها من العبادات، قال الشيرازي في المهذب: وأما مَنْ زَالَ عَقْلُهُ بِجُنُونٍ أَوْ إغْمَاءٍ أَوْ مرض فلا يجب عليه، لقوله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: رُفِعَ الْقَلَمُ عَنْ ثلاثة ـ فنص على المجنون وقسنا عليه كل من زال عقله بسبب مباح. انتهى.
      وأما إن كان عقله يزول أحيانا ويرجع إليه أحيانا أخرى فتجب عليه الصلاة في الحال التي لا يزول عقلها فيها وتصلي على حسب حالها، فما تعجز عنه من شروط الصلاة وأركانها يسقط عنها، لأن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها،
      وأما الاستنجاء: فإن كان يقدر على الاستنجاء وتوقي النجاسة أن تصيب ثيابه وجب عليه ذلك؛ لأن الاستنجاء واجب, وتوقي النجاسة واجب, ولا تصح الصلاة في ثياب متنجسة مع القدرة على تطهيرها أو تغييرها, وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اِسْتَنْزِهُوا مِنْ اَلْبَوْلِ, فَإِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ اَلْقَبْرِ مِنْهُ. رَوَاهُ اَلدَّارَقُطْنِيّ, وصححه الألباني, وَلِلْحَاكِمِ: أَكْثَرُ عَذَابِ اَلْقَبْرِ مِنْ اَلْبَوْلِ. وصححه الحافظ في بلوغ المرام..
      فالواجب الحذر من التساهل في أمر البول عند القدرة, ولا يكفي الاستنجاء بالمنديل إن انتشر البول, وتجاوز محل الخارج, بل لا بد من غسله بالماء.
      وأما إن عجز عن الاستنجاء أو شق عليه مشقة غير محتملة فإنه يسقط عنه, ويطالب بتبديل ملابسه المتنجسة عند الصلاة, فإن عجز صلى فيها, ولا يطالب بما لا يستطيع, ونسأل الله له الشفاء العاجل, وأن يختم لنا وله بالإيمان.




      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
      وأما الاستنجاء: فإن كان يقدر على الاستنجاء وتوقي النجاسة أن تصيب ثيابه وجب عليه ذلك؛ لأن الاستنجاء واجب, وتوقي النجاسة واجب, ولا تصح الصلاة في ثياب متنجسة مع القدرة على تطهيرها أو تغييرها, وقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: اِسْتَنْزِهُوا مِنْ اَلْبَوْلِ, فَإِنَّ عَامَّةَ عَذَابِ اَلْقَبْرِ مِنْهُ. رَوَاهُ اَلدَّارَقُطْنِيّ, وصححه الألباني, وَلِلْحَاكِمِ: أَكْثَرُ عَذَابِ اَلْقَبْرِ مِنْ اَلْبَوْلِ. وصححه الحافظ في بلوغ المرام..



      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق

      المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
      حفظ-تلقائي
      x
      إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
      x
      أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
      x
      x
      يعمل...
      X