إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

عاوزة مساعدتكوا ضروررررررررررى

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • عاوزة مساعدتكوا ضروررررررررررى

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

    تم الاطلاع
    وجزاكم الله عنا خير الجزاء

    وبعد اذنكم امسحوا الرسالة
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 19-02-2014, 03:53 AM.

  • #2
    رد: عاوزة مساعدتكوا ضروررررررررررى

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

    فإن الله تعالى أمر عباده بالوفاء بالعقود بجميع أنواعها، فقال تبارك وتعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ [المائدة:1].
    وإن من أغلظ العقود وآكدها عقد النكاح، ولذلك قال الله عنه: وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقاً غَلِيظاً [النساء:21].
    ومن موجبات الوفاء بعقد النكاح أداء الحقوق بين الزوجين، فالزوج ملزم بذلك والزوجة ملزمة به كذلك، وهذه الحقوق تتنوع بحسب من تنسب إليه، ومن أهمها:-
    1- حقوق الزوج على زوجته: فحق الزوج على الزوجة من أعظم الحقوق بل إن حقه عليها أعظم من حقها عليه، لقول الله تعالى: وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ [البقرة:228]، قال الجصاص: أخبر الله تعالى في هذه الآية أن لكل واحد من الزوجين على صاحبه حقا، وأن الزوج مختص بحق له عليها ليس لها عليه. انتهى.
    ومن حقوق الزوج على زوجته:
    أ- الاستمتاع بالزوجة: فعلى الزوجة تسليمها نفسها له وتمكينه من الاستمتاع بها، لأن الزوج يستحق بالعقد تسليم العوض عن ما أصدقها وهو الاستمتاع بها، كما تستحق المرأة العوض وهو الصداق، ومتى ما طلب الرجل زوجته وجب عليها طاعته في ذلك ما لم يمنعها منه مانع شرعي، أو مانع في نفسها كمرض ونحوه، وقد رتب الشارع الثواب الجزيل على طاعة الزوج في المعروف، كما رتب الإثم العظيم على مخالفة أمر الزوج ما دام يأمر بالمعروف، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فلم تأت فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح. ووجوب طاعته مقيد بألا يكون في معصية: فلا يجوز للمرأة أن تطيعه فيما لا يحل مثل أن يطلب منها الوطء في زمان الحيض أو غير محل الحرث.
    ب- من حق الزوج التأديب عند النشوز والخروج على طاعته، لقول الله تعالى: وَاللَّاتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً [النساء:34].
    ج- ومن حق الزوج على زوجته عدم الإذن بالدخول لمن يكره الزوج دخوله، لحديث أبي هريرة رضي الله عنه أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: لا يحل للمرأة أن تصوم وزوجها شاهد إلا بإذنه ولا تأذن في بيته إلا بإذنه. والحديث محمول على إذا كانت لا تعلم رضا الزوج به، أما لو علمت رضا الزوج بذلك فلا حرج عليها إذا كان من محارمها.
    د- ومن حق الزوج على زوجته عدم الخروج من البيت إلا بإذن الزوج.
    هـ - ومن حق الزوج أن تحفظه في نفسها وماله.
    و- ومن حق الزوج على زوجته أن تخدمه إذا كانت قادرة على ذلك، لأن النبي صلى الله عليه وسلم قسم الأعمال بين علي وفاطمة فجعل أعمال الخارج على علي رضي الله عنه، والداخل على فاطمة رضي الله عنها، مع أنها سيدة نساء العالمين، فإن كان لها خادم فعلى الزوج نفقته.
    ز- ومن حق الزوج على زوجته السفر بها والانتقال من بلد إلى بلد، لأن النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه كانوا يسافرون بنسائهم.
    2- وأما حقوق الزوجة على زوجها فهي كالتالي:-
    أ- من حق الزوجة على الزوج المهر؛ لقول الله تعالى: وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً [النساء:4].
    ولا يحل للزوج أن يأخذ شيئاً من مهرها إلا برضاها وطيب نفسها؛ لقول الله تعالى: وَلا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئاً [البقرة:229].
    ب- ومن حقها عليه النفقة؛ لقول الله تعالى: لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ [الطلاق:7].
    قال ابن هبيرة: اتفقوا على وجوب نفقة الرجل على من تلزمه نفقته كالزوجة والولد الصغير والأب.
    ج- ومن حق الزوجة على زوجها أن يقوم بإعفافها وذلك بأن يطأها، وقد ذهب جمهور الفقهاء من الحنفية والمالكية والحنابلة إلى أنه يجب على الزوج أن يطأ زوجته، وذهب جمهور الفقهاء إلى أنه لا يجوز للزوج أن يعزل عن زوجته الحرة بلا إذن منها.
    د- ومن حق الزوجة على زوجها البيات عندها، وصرح الشافعية بأن أدنى درجات السنة في البيات ليلة في كل أربع ليال اعتباراً بمن له أربع زوجات.
    هـ- ومن حقها عليه القسم بالعدل إذا كان له أكثر من زوجة، فعن عائشة قالت: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقسم فيعدل ويقول: اللهم هذا قسمي فيما أملك، فلا تلمني فيما تملك ولا أملك. رواه أبو داود وقال يعني: القلب.
    3- وأما الحقوق المشتركة بين الزوجين وهي كالتالي: -
    أ- المعاشرة بالمعروف، فيجب على كل واحد منهما معاشرة الآخر بالمعروف.
    ب- الاستمتاع، بأن يستمتع كل منهما بالآخر.
    ج- الإرث، فيرث الزوج زوجته عند وفاتها كما ترث الزوجة زوجها عند وفاته، لقول الله تعالى: وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَهُنَّ وَلَدٌ فَلَكُمُ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْنَ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِينَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ وَلَهُنَّ الرُّبُعُ مِمَّا تَرَكْتُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَكُمْ وَلَدٌ فَإِنْ كَانَ لَكُمْ وَلَدٌ فَلَهُنَّ الثُّمُنُ مِمَّا تَرَكْتُمْ مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ تُوصُونَ بِهَا أَوْ دَيْنٍ [النساء:12].


    فبقدر طاعة العبد لربه يكون قربه منه، وكلما ازداد العبد امتثالاً للشرع بطاعة أوامره واجتناب نواهيه، ازداد قرباً من الله تعالى، وذلك لأن الأعمال الصالحة تزيد الإيمان، والمعاصي والذنوب تنقصه، والقرب والبعد من الله تعالى يكون بحسب زيادة الإيمان ونقصانه، قال حافظ بن أحمد الحكمي رحمه الله في سلم الوصول:
    إيماننا يزيد بالطاعات === ونقصه يكون بالزلات
    وأهله فيه على تفاضل === هل أنت كالأملاك أو كالرسل
    والفاسق الملي ذو العصيان === لم ينف عنه مطلق الإيمان
    لكن بقدر الفسق والمعاصي === إيمانه مازال في انتقاص

    وقد وعد الله تعالى المؤمنين الذين اتصفوا بصفات الإيمان أن يرحمهم ويغفر لهم، فقال الله عز وجل: إِنَّ رَحْمَتَ اللَّهِ قَرِيبٌ مِنَ الْمُحْسِنِينَ [الأعراف:56].
    وقال الله تعالى: وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالَّذِينَ هُمْ بِآياتِنَا يُؤْمِنُونَ [الأعراف:156].
    والمؤمن لا يزال يترقى في مراتب الدين ومدارج القرب حتى يكون أقرب ما يكون من الله تعالى، ومراتب الدين ثلاث:
    1- الإسلام 2- الإيمان 3- الإحسان.
    فالإسلام أركانه خمسة وهي معروفة، من استوفاها وقام بها فقد ترقى في مراتب الدين درجة، والإيمان أركانه ستة، من استوفاها ترقى درجة ثانية، والإحسان أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك، وهذه هي أعلى مراتب الدين، وأبلغ درجات القرب.
    قال حافظ بن أحمد الحكمي في سلم الوصول:
    وثالث مرتبة الإحسان === وتلك أعلاها لدى الرحمن
    وهي رسوخ القلب في العرفان === حتى يكون الغيب كالعيان


    والله أعلم.


    وأما الكتب التي تتكلم في هذا الأمر فهي كثيرة جدا، ونحن ننصحك منها بمختصر منهاج القاصدين، أو بموعظة المؤمنين من إحياء علوم الدين، كما ننصحك بتهذيب مدارج السالكين، وكتاب الداء والدواء لابن القيم رحمه الله. وأما المعاصرون فكتبهم وأشرطتهم كثيرة منتشرة، ولكننا ننصحك بالاستفادة من مواعظ ومحاضرات الشيخ محمد المختار الشنقيطي، والشيخ محمد صالح المنجد وغير هذا كثير، وكذا يمكنك الاستفادة في باب الوعظ، وطريق السلوك من كتب الحافظ ابن رجب- رحمه الله- وكتب الشيخ عبد العزيز السلمان رحمه الله.

    وهنا كتب تعينك على ذلك



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X