إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اعمل ايه ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اعمل ايه ؟

    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    لو سمحتم مشكلتي مع اخويا
    غلط في حق ابوه وامه ولم يعترف بكده وكمان لما جه حمل امى الغلط وقعد يزعقلها ويكلمها بطريقة صعبة جدااا
    انا صبرت عليه شوية وبعد كده لما لقيته بيزيد وامي بتقوله ماتعليش صوتك غضبت جداا علشانها وقلت له ماتعليش صوتك على امك
    وكانت النتيجه انه زعقلي وضربني لولا امى وقفت بينا
    قال كلام صعب جداا لامى وابويا وفى الاخر قالنا مش عايز حد فيكم يكلمني انتوا فى حالكم وانا فى حالى
    زعلت جدااا لانى كنت بعامله احسن معاملة وانا ولا امى عمرنا قصرنا معاه وتبقى النتيجه انه يكلم امه بالطريقة ديه وكمان يضربنى
    انا مش صغيرة انا عندى 29 سنة وهو 37 سنة
    امى اضايقت جداا علشانى وانا بقيت معتبرة اخويا مات من جوايا
    بس عايزه اسال انا مش قادرة اكلمه ولا اسمع صوته نهائى بعد اللى عمله وامى قالت لى لو كلمتيه انا مش حبقى مبسوطة من تصرفك ده ابداا لانه حيهينك كل مرة
    وانا مش متزوجة وامى خايفة ان بعد مااقعد لوحدى هو يستقوى عليا
    مش هاين عليا انا اللى ابدأ بالكلام لانه اهاني وحيتعود على كده
    بقيت بخاف منه وحاسه انى لو فضلت اتعامل معاه حيأذيني
    انا لو بقيت فى حالى وهو فى حاله كده عليا ذنب ؟
    مش هاين عليا ان الى ابدأ بالكلام بعد الاهانة ديه ليا ولامى قالها كلام صعب مش هاين عليا اكلمه بعد اللى عمله فىيا وفى امى ربنا مايرضاش بكده
    ياريت تفيدونى

  • #2
    رد: اعمل ايه ؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فإن عقوق الوالدين من أكبر الكبائر كما أخبر بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الكبائر، فقال: الإشراك بالله وعقوق الوالدين وقتل النفس وشهادة الزور. متفق عليه.


    وفي الصحيحين أيضاً أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ووأد البنات ومنعا وهات... الحديث. وروى أحمد والنسائي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة منان ولا عاق ولا مدمن خمر.


    والواجب تذكير هذا الأخ بما هو عليه من المعصية، وتعهده بالموعظة فإن الهداية بيد الله وعليك بالدعاء له وإن رأيت أن هجره يمكن أن يفيد في إرجاعه إلى الصواب فلا بأس بذلك.


    لكنّ وقوع الأخ في ذلك لا يسقط وجوب صلته، فإن أعظم المحرمات وهو الشرك، لا يسقط صلة الرحم، فعن أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قدمت علي أمي وهي مشركة في عهد رسول الله صلى الله عليه و سلم فاستفتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصل أمي ؟ قال: نعم صلي أمك. متفق عليه.


    لكن يجب نصح هذا الأخ، وبيان خطر ما هو عليه وتخويفه عاقبة العقوق، ويمكنكم إهداؤه بعض الكتب أو الأشرطة المفيدة في هذا الشأن، مع كثرة الدعاء له بالهداية، فذلك من أعظم أنواع الصلة والإحسان إليه، فإذا لم ينتصح وكان في مقاطعته زجر له عن هذا المنكر، فالواجب عليكم هجره إذا تعيّن ذلك طريقا لاستصلاحه.


    وينبغي أن تستسمحوا له أمّكم، وتطلبوا منها الدعاء له بالهداية، فإنّ دعوة الوالد لولده من الدعوات التي لا ترد، فعن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ثلاث دعوات يستجاب لهن لا شك فيهن، دعوة المظلوم، ودعوة المسافر، ودعوة الوالد لولده. رواه ابن ماجة، وحسنه الألباني.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X