ياريت تخفوا تفاصيل رسالتى
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
أرجو المساعده
تقليص
X
-
أرجو المساعده
التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 17-02-2014, 09:36 PM.الكلمات الدلالية (Tags): لا يوجد
- اقتباس
-
رد: أرجو المساعده
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحابته ومن والاه.
نرحب بك اختنا الكريمة في موقعك، ونسأل الله تعالى لك الهداية والثبات والسداد هو ولي ذلك والقادر عليه، وأرجو أن تعلمي أن الله الذي استجاب لك بالأمس وأعانك على الخير سوف يستجيب لك غدا, وعليك أن تكثري من اللجوء إلى الله تعالى، ونحن كلفنا بالسؤال ولم نكلف بالإجابة لأن الله تكفل بها، ولذلك كان عمر يقول: لا أحمل هم الإجابة لأن الله تكلف بها ولكن أحمل هم السؤال.
الإجابة من الله تعالى أولا تتنوع، والإنسان قد يسأل الله سؤالا فيستجيب الله سؤاله, أو يسأله سؤالا فيدخل له الأجر والثواب, أو يسأله سؤالا فيرفع عنه البلاء والمصائب النازلة, ولذلك الإنسان ينبغي أن يغتنم هذه الفرصة, ويكثر من اللجوء إلى الله تعالى، وتذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم يقول: (يستجاب لأحدكم ما لم يدع بإثم أو قطيعة رحم ما لم يستعجل قيل وما الاستعجال؟ قال يقول قد دعوت وقد دعوت فلم أر يستجب لي فيستحسر عند ذلك ويترك الدعاء)
عليك بالتوجه إلى الله تعالى, وتذكر ما قاله ابن الجوزي وهو يتكلم عن السلف، يقول: كانوا يسألون الله تعالى فإن أعطاهم شكروه، وأن منعوا كانوا بالمنع راضين, يرجع أحدهم بالملامة على نفسه ويقول: مثلك لا يجاب، وهذا فيه منهج مهم جدًا لأن الإنسان إذا اتهم نفسه بالتقصير, واستغفر ثم لجأ إلى الله تعالى تأتيه الإجابة، والإجابة لا تتعطل, وما يصيبنا من مصيبة إلا بما كسبت أيدينا, ولذلك يرجع أحدهم بالملامة على نفسه فيقول مثلك لا يجاب، ثم يبدأ في التوبة والرجوع إلى الله تعالى، فيأتيه الجواب، أو يقول لأن المصلحة في أن لا يستجاب لي.
الإنسان يسأل أشياء وتكون سببا في ضياعه، نريد أن نؤكد لك أن الله تعالى يريدنا على الطاعة, ويريدنا على الشكر, ولا يرضى لعبده الكفر سبحانه وتعالى، لكن الله تعالى الرحيم يُكره على شيء, وإنما خلق في هذا الإنسان وأوجد فيه استعدادا للهداية واستعدادا للغواية، ثم أرسل الرسل يبينوا الهداية, ويبينوا معالم الطريق, ثم قال بعد ذلك: {فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى * وَمَنْ أعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكاً وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى * قَالَ رَبِّ لِمَ حَشَرْتَنِي أَعْمَى وَقَدْ كُنْتُ بَصِيراً*قَالَ كَذَلِكَ أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى}.
فعليك أن تلجأ إلى الله تعالى وتستمع إليه, وتعوذ بالله من هذه الوساوس, واعلم أن الشيطان دائما يقف في طريق الذين يسلكون طريق الخير, كما قال الله تعالى حكاية عن هذا العدو: {لَأَقْعُدَنَّ لَهُمْ صِرَاطَكَ الْمُسْتَقِيمَ} فهو لا يذهب إلى السكارى والحيارى ولكنه يأتي ليشوش على الإنسان المطيع لله تعالى، واعلم أن الإنسان إذا أذنب ثم تاب ثم أذنب ثم تاب، عليه أن يجدد التوبة في كل مرة ولا يتوقف, حتى قيل للحسن البصري إلى متى يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب ثم يذنب ثم يتوب، إلى متى يا إمام؟ قال: حتى يكون الشيطان هو المخذول, حتى يأتي اليوم الذي نخالف فيه الشيطان فيكون هو المخذول.
فالإنسان ما ينبغي أن ييأس من تكرار التوبة والرجوع إلى الله تعالى، فإن الله سمى نفسه توابا ليتوب علينا, وسمى نفسه رحيما ليرحمنا, وسمه نفسه غفورا ليغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا، فلا تحرموا أنفسكم من اللجوء إلى الله تعالى الذي يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء سبحانه وتعالى.
والتوبة إن شاء الله تعالى مقبولة والإنسان عليه بعد التوبة أن يحرص على الندم والعزم على أن لا يعود, وأن يرد الأمور لأصحابها, وأن يحرص دائما على التخلص من كل ما يذكره بالمخالفة, وأن يجتهد في الحسنات الماحية فإن الله يقول: { إن الحسنات يذهبن السيئات ذلك ذكرى للذاكرين} .
نسأل الله تبارك وتعالى لك التوفيق والسداد، ونوصيك بتقوى الله ثم نوصيك بكثرة اللجوء إلى الله تعالى، ثم نوصيك بالدعاء لكل المرضى, ولكل أمواتنا وأموات المسلمين، ثم نذكرك كذلك بالصبر فإن العاقبة للصابرين، وندعوك أيضا أن لا تعطي هذا الموضوع أكبر من حجمه, وتعوذ بالله من الشيطان, لا تقف طويلا عند المواقف والذكريات السالبة.
ونسأل الله أن يوفقك لما يحبه ويرضاه, وسوف نكون سعداء لتواصلك مع هذا الموقع، ونسأل الله أن يحقق لك ما تريد, وأن يختم لنا ولك بخاتمة السعادة أجمعين, هو ولي ذلك والقادر عليه.
وبالله التوفيق والسداد.
- اقتباس
-
رد: أرجو المساعده
وجزاكم الله خيرا منهالراوي: أبو هريرة المحدث: الألباني - المصدر: تخريج مشكاة المصابيح - الصفحة أو الرقم: 2181
أولا أختنا سدد الله خطاكم امين
أفعلي الطاعات واحسنى الظن بالله عزوجل أنه سقبل هذه الطاعة مع علمك بالتقصير فيها والاستغفار بعدها.
ادع الله عزوجل وانت موقنة بالاجابة واحسنى ظنك بالله انه سيقبل هذا الدعاء
وتكلمى مع نفسك كثيرا بالايجابى
باذن الله ساكون نشيطة مثلا
باذن الله ساكون طيبة وخلوقة
وسابتعد عن هذه المعصية
باذن الله ساشغل نفسي بالحق
ربى كريم ساكون افضل
اما ما يحدث لى الآن فربما أراد الله جل جلاله ان يوصل لى رساله لم افهمها بعد
باذن الله سافهما
اللهم هب لى الفهم يارب
استمرى كثيرا في الدعاء
1- فانه سبب في يتم لك مرادك في الدنيا
او
2- يؤجل لك في الآخره
او
3- يدفع به مكروه او بلاء
او
4- تأخذى الحسنات الكثيرة بالدعاء فقط
تذكرى أختنا وفقك الله
قال سرول الله صلى الله عليه وسلم
"ادْعُوا اللهَ وأنتم مُوقِنُونَ بالإجابةِ ، واعلَمُوا أنَّ اللهَ لا يستجيبُ دعاءً من قلبٍ غافِلٍ لاهٍ"
خلاصة حكم المحدث: حسن
يقول عز من قائل: "مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ "{النحل:97}.
قال ابن كثير رحمه الله: هذا وعد من الله تعالى لمن عمل صالحا - وهو العمل المتابع لكتاب الله تعالى، وسنة نبيه من ذكر، أو أنثى من بني آدم، وقلبه مؤمن بالله ورسوله، وإن هذا العمل المأمور به مشروع من عند الله - بأن يحييه الله حياة طيبة في الدنيا، وأن يجزيه بأحسن ما عمله في الدار الآخرة. والحياة الطيبة تشمل وجوه الراحة من أي جهة كانت. وقد روي عن ابن عباس وجماعة أنهم فسروها بالرزق الحلال الطيب. وعن علي بن أبي طالب،- رضي الله عنه- أنه فسرها بالقناعة. وكذا قال ابن عباس، وعكرمة، ووهب بن منبه. وقال علي بن أبي طلحة، عن ابن عباس: إنها السعادة. وقال الحسن، ومجاهد، وقتادة: لا يطيب لأحد حياة إلا في الجنة. وقال الضحاك: هي الرزق الحلال، والعبادة في الدنيا، وقال الضحاك أيضا: هي العمل بالطاعة، والانشراح بها. والصحيح أن الحياة الطيبة تشمل هذا كله. اهـ.
- اقتباس
تعليق
تعليق