إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

اتصرفت صح ولا غلط

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • اتصرفت صح ولا غلط

    ارجو حذف السؤال بعد الاطلاع عليه



    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




    حضرتك بئى شايف ايه يا شيخ انا اتصرفت صح ولا غلط ؟؟؟

    وجزاكم الله خيرا وبارك فيكم
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 10-02-2014, 07:03 AM. سبب آخر: تم الحذف بارك الله فيكم وفقا لطلبكم ربى اغفر لى

  • #2
    رد: اتصرفت صح ولا غلط

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    باذن الله لم تتصروفوا خطأ واسال الله ان يعوضكم خيرا
    ويمكنكم الاشتراك هنا باذن الله

    جبااال من الحسنات انضموا الينا

    وفى فرق عمل كثير يمكنكم الاشتراك فيها غير الفيس

    تعالوا هنا

    سبحان الله

    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: اتصرفت صح ولا غلط

      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:

      فإن الدعوة إلى الله من أشرف الأعمال التي يلقى بها العبد ربه، كما قال تعالى: وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ {فصلت:33}، ولذلك كانت الدعوة وظيفة الأنبياء خيرِ أهل الأرض التي بعثهم الله بها، قال تعالى مخاطبًا رسوله صلى الله عليه وسلم: فَلِذَلِكَ فَادْعُ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ {الشورى:15}،

      وقال: ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {النحل:125}، وكما أنها وظيفة الأنبياء فهي وظيفة أتباع الأنبياء وورثتهم، كما قال جل وعلا: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي {يوسف:108}،

      وقال: وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ {آل عمران:104}، وفي الحديث الذي في السنن واللفظ للترمذي: نَضَّرَ اللَّهُ امْرَأً سَمِعَ مِنَّا شَيْئًا فَبَلَّغَهُ كَمَا سَمِعَ فَرُبَّ مُبَلِّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ. قال الترمذي: حسن صحيح, وغير ذلك من الآيات والأحاديث التي فيها فضل الدعوة إلى الله, والحث عليها.


      ومن وسائل الدعوة اليوم الشبكة العنكبوتية, ومواقع التواصل الاجتماعي، كتويتر, وفيس بوك, وغيرهما، وإنشاء حساب للدعوة والتذكير بالله في غاية الحسن ما دام بالضوابط الشرعية، وهو وسيلة من الوسائل المشروعة, ونعمة أنعم الله بها على أهل هذا القرن.


      ثم إنه لا شك في حصول الأجر بالدعوة, والتواصي بالبر والحق والتقوى بالنية الصادقة والعمل الصالح الخالص، قال تعالى: إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ{فصلت:8}، وقال : ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ {البلد:17}، وقال: إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ * إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ {العصر:2، 3}.


      لكن ينبغي أن تكون الدعوة على بصيرة,
      فإن هذا هو هدي النبي صلى الله عليه وسلم، كما قال تعالى: قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ {يوسف:108}، وذلك بالتأكد من المعلومة المنشورة, ودرجة الأحاديث المنقولة، فقد ابتليت الأمة اليوم بانتشار الأحاديث الموضوعة, والمعلومات المكذوبة عبر شبكة الإنترنت, والوسائل الأخرى.

      وكذلك ينبغي عليكنّ الالتزام بالضوابط الشرعية في ذلك،
      كعدم التخاطب مع الرجال إلا لحاجة، وعدم الخضوع بالقول، كما قال الله: فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا {الأحزاب:32}، ولتكن المعلومات والتذكيرات عامةً، كالتذكير بالليالي العشر، والأيام العشرة، وصيام الإثنين والخميس وغيرهما من الأيام الفاضلة, كيوم عاشوراء, ويوم عرفة، والتذكير بغيرها من الأعمال الصالحة العامة والخاصة، كقيام الليل, والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر،

      وكذلك نشر روابط المقاطع الصوتية والمرئية المفيدة, والمقالات المكتوبة للعلماء والدعاة الثقات، ولكُنّ في ذلك كله الخير الكثير, والأجر العظيم - إن شاء الله - وقد قال صلى الله عليه وسلم: إِنَّ الدَّالَّ عَلَى الْخَيْرِ كَفَاعِلِهِ. رواه الترمذي وأحمد، وهو عند أبي داود: مَنْ دَلَّ عَلَى خَيْرٍ فَلَهُ مِثْلُ أَجْرِ فَاعِلِهِ.

      كما ننصحكنّ - وقد علت همتكنّ للدعوة - بطلب العلم,
      والاستزادة فيه، فإن ذلك هو أساس الدعوة، وهو من الحكمة والبصيرة المذكورتين في الآيات قيدًا للدعوة إلى الله.
      وللمزيد يرجى الاطلاع على الفتويين: 66185، 93530.والله تعالى أعلم.

      زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
      كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
      في
      :

      جباال من الحسنات في انتظارك





      تعليق


      • #4
        رد: اتصرفت صح ولا غلط

        جزاكم الله خيرا وبارك فيكم ونفع بكم

        وأسأل الله أن يريح قلوبكم كما أرحتم قلوبنا
        وان شاء الله أفعل ما أمرتم به

        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X