بالله عليك يا شيخ أرحنى

[غير مسجل]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا أعمل فى مشروع دعوى المشرف على المشروع كافأنا بعمرة العام الماضى هذا العام العمرة كانت ألف جنيه تدفعها الداعية وألفان يدفعهما المحرم
كل أخواتى تقبلن هذا العرض أما أنا فظروفى لم تسمح ورفضت
أخواتى صممن على ذهابى ورفضت ولم أحاول أن أحرج المحرم الخاص بى لأنى أعرف ظروفه
قامت واحدة لها شأن ومكانة بيننا جميعا بمحادثة المشرف فذهب الى محرمى من ورائى وعرض عليه قرض ميسر جدا لكى نذهب أنا وهو محرمى تقبل الأمر
أما أنا عندما علمت رفضت بشدة وقلت هذه اهانة حاولوا معى كثيرا ورفضت ثم قلت سوف أصلى استخارة بعد الإستخارة شرح الله صدرى وقبلت وبعد أن بدأت فى الأجرائات هناك غصة بداخلى وأشعر أننى اتبعت هواى وقبلت الدنية ومخنوقة جدا ومش سعييدة خاالص ودى مش أول مرة آخذ قرار و أرجع فيىه طيب ازاى أعاقب نفسى وأعودها انى لما أقول كلمة مش أرجع فيها وازاى أعزز نفسى
وكمان دايما فى بالى قول الله ( يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما ل تفعلون كبر عند الله مقتا أن تقولوا مال تفعلون )وأنا قلت مش رايحة وربعدين قبلت
بالله عليكم ازاى أصلح هذا الموقف اعمل ايه اتصرف ازاى

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: بالله عليك يا شيخ أرحنى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
أهلا بكم أختنا الفاضله بارك الله فيكم على شعوركم الطيب واحساسكم بالندم فهذا شئ جميل وطيب

وبعد
بالنسبة لحكم القروض
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد:

فالقروض من البنوك ومن غيرها تكون حلالاً إذا كانت على الوجه الشرعي ، وتكون حراماً إذا كانت على غير ذلك الوجه الشرعي .
والقرض المشروع هو الذي يعطيه المقرض للمقترض إرفاقاً به من غير أن يجر ذلك له منفعة دنيوية ، أو أن يشترط المقرض على المقترض زيادة على ما أقرضه ، فإن اشترط منفعة أو زيادة كان ذلك من الربا المحرم .
ويجب أن يكون المال المقترض معلوم القدر والوصف، بحيث لا يحصل خلاف بين المقرض والمقترض عند ردّه .
إسلام ويب


أما عن كفارة ما حدث وكيفية المخرج منه أختنا الفاضله؟

هل أنتم أختنا قمتم بالسفر فعلا معهم ؟
أم وافقتم ولم تذهبوا للسفر بعد نرجو التوضيح بارك الله فيكم

(((((
أما بالنسبة لإتخاذ القرار

يمكنكم الإطلاع هنا
سبحان الله وبحمده

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ حفظكم الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

فإن التردد في اتخاذ القرارات هي سمة من سمات البشر، وتتفاوت من إنسان إلى إنسان، ودرجة بسيطة من التردد في اتخاذ القرار من أجل فحص المعلومة وتمحيصها هذا يعتبر أمراً جيداً، ولكن إذا كان هذا التردد مخلاً ومُعلاً ويؤدي إلى شيء من القلق والتوتر وفي نهاية الأمر تختلط الأمور على الإنسان ولا يستطيع أن يتخذ القرار الصائب هذا يشكل مشكلة، وهذا قد يكون جزءاً من التفكير الوسواسي،ونرجو ألا يكون كذلك.

هذا النوع من التردد يمكن المساعدة فيه من خلال الاستخارة والاستشارة، فكل أمر يقدم عليه الإنسان من المفضل أن يدرب نفسه على أن يستخير، وهذا هو الذي ورد في السنة المطهرة، والاستشارة هي بأن أستشير نفسي وكذلك أستشير من أثق فيهم في بعض الأمور. هذه أفضل طريقة وأفضل وسيلة لعلاج هذا النوع من التردد.

الأمر الآخر: حتى وإن صعب عليك أمر الاستشارة، فعليك أن تدرسي الخيارات التي أمامك وبعد ذلك تخيري أيٍّ من هذه الاختيارات بشرط ان تقولي لنفسك أنني لن آسى ولن أأسف على هذا الاختيار، فكل شيء في الدنيا عُرضة للصواب وللخطأ، وأنا اجتهدتُ وإن شاء الله لي أجر الاجتهاد، وأسأل الله تعالى أن يوفقني في قراري.

النصيحة الثالثة هي: أن تضعي يومياً قرار تودين اتخاذه وتستخيري وتستشيري، وتنفذي القرار، أي تمرين يومي حتى ولو في قرارات بسيطة، مثلاً أود أن أزور صديقتي فلانة الفلانية، هنا استخيري بالرغم من أن هذا أمر بسيط ولكن استخيري في ذلك واستشيري والدتك مثلاً، إذا قالت لك لا فاتركي الأمر، أو حاولي أن تقنعيها إذا كان ذلك ضرورياً إذا اقتنعت، زائد الاستخارة، فاذهبي، وإلا فلا تذهبي، وهكذا.. قومي بهذه التمارين اليومية وإن شاء الله سوف تساعدك كثيراً.

أنصحك أيضاً بأن تتدربي على ما يسمى بتمارين الاسترخاء، حيث إن هذه التمارين تساعد كثيراً في استرخاء النفس وتركيز الذهن والأفكار، وهذا يساعد الإنسان على اتخاذ القرار السليم والصحيح، وللتدريب على تمارين الاسترخاء هناك مواقع كثيرة توجد على شبكة الإنترنت يمكنك الاستعانة بها للتدرب على هذه التمارين.

في بعض الحالات يمكن أن يلجأ الإنسان أيضاً لأن يؤجل القرار، قولي لنفسك (أنا الآن أمامي عدة خيارات لكي أختار موضوع معين، وأنا مترددة، وسوف أؤجل هذا الموضوع ليوم أو ليومين مثلاً وبعد ذلك إن شاء الله تعالى بعد أن أستخير سوف أختار أحد هذه المواضيع) وهكذا.. هذه هي الطرق الجيدة والتي تساعد الإنسان في التخلص من مثل هذا الخلل البسيط في التفكير.

[غير مسجل]

رد: بالله عليك يا شيخ أرحنى

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أنا صاحبة السؤال بارك الله فيكم على الرد
نحن لم نسافر بعد ولكنى أخذت حقنة التطعيم ولكن ايضا اليوم أعلنت لهم أنى لن أذهب للعمرة لأنى غير مستريحة وأخذت بقول النبى صلى الله عليه وسلم \دع ما يريبك الى مالا يريبك وأنا مرتاحة جدا لأنى مش بحب آخذ فلوس من حد وربنا قادر يرزقنى العمرة بشكل أفضل وانا مش مديونة لأحد لكن هناك اثنان من الاتى سجلن اسمائهن فى العمرة سحبوا انفسهم لأنهم يريدون صحبتى وانا برضوا مش ندمانة لأنى مش بحب أن حد يمن علينا حتتى ولو كان قرض وبصراحة عزة نفسى مانعنى ويار ب يكون هو دا القرار الصحيح لأن بعضهم بيخوفنى ويقولى ربنا هيعاقبك لأنه يسر لكى العمرة وأنتى رفضتى والله انا مشتاقة لبيت الله لكن مش بهذة الطريقة المهينة وجزاكم الله خيرا وبارك الله فيكم

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: بالله عليك يا شيخ أرحنى

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بإذن الله يكون هو القرار الصحيح وفقكم الله أختنا لكل الخير
وأعلموا أختنا من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه
وربك كبير أختنا وسيعطيك باذن الله اكثر
واسأل الله سبحانه أن يمن عليكم من فضله ولا يجعل لأحد عليكم فضلا ابدا امين
نرحب بكم دوما

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته