إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

خايفه ومحتارة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • خايفه ومحتارة

    السلام عليكم
    انا فتاى عندى 21 سنه
    حبيت شخص من سنه تقريبا
    ولكنى اخشى من الله فكنت اتوب الى الله واخف من عقابه
    ولكنى فاكره فى رمضان اللى فات دعيت ربنا من قلبى كل يوم انى مشفوهوش تانى الا فى الحلال
    دعيت ان يجى رمان الجاى اكون مخطزبه له او متزوجه منه
    وهو شاب غيور ودينه : يقضى الفرائض فقط مثلى ولكن لديه استعداد للتدين
    وسبحان الله حدثت معجزة ورزقه الله بميراث
    فاستطاع ان يتقدم لخطبتى ولم ا كن اصدق ان الله استجاب دعائى
    ولكن بعد ما تقدم لى
    اهلى رافضين عشان من الصعيد وبعيد علينا واحنا من القاهرة
    ولما يحصلى مشكله مش هيكونوا جمبى
    وعشان والدته تعبانه وهتقعد معايا وهخدمها وانا موافقه عشان بحبو واخد ثواب عليها
    وفضلو يطلعو عيوب كتير بسيطه عشان ارفض
    وفى الاخر قالو لو كان هو بظروفه ووالدته بس فى مصر كنا نوافق
    وفى الاخر وافقو لارضاء رغبتى
    ولكن لا يرضو فى نفسهم
    وابى غاضب
    ويقول هكتب كتابك ومش عايز منه اى شروط وياخدك ويمشى ويعملك فرح هناك وانا مش هزورك عشان المشوار بعيد
    هو يقول وافقنا غصب عننا
    وانا قلتلهم عايزين ترفضو ارفضو مش هعارضكم
    قالو لازم ترفضى انتى الاول
    قلت لا انا عيزاه
    وانا بحييهم على ده
    ولكن انا احمل هم ابى انه غير راض
    ولكن مش عايزة اضيع حلمى اللى حلمت بى
    بقى ربنا يجيبهولى فى الحلال وارفضه عشان ظروفه
    مش كده ابقى بظلم نفسى
    والغريب انهم كده شيفنى بيعاهم وانا والله ابدا مقدرش استغنى عنهم
    بس انا بردو بقالى سنين حسه بالوحده لا اخوااتى شقو طريقهم وتزوجو وامى متوفيه وابى متزوج
    وبخشى على نفسى من زمن الفتنه
    محتاجه حد يبى جمبى طول الوقت
    مش قادرة استوعب اذاى ارفضه
    ارجوووووكم افيدونى

  • #2
    رد: خايفه ومحتارة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    حياكم الله أختنا الفاضلة
    نسأل الله أن يهديكم لما يحب ويرضى
    نلمس فى كلماتك محبة لوالدكِ ورغبة فى ارضائه حتى ولو على حساب ما تحبين لنفسك
    أليس ربنا سبحانه وتعالى أولى بذلك منهم؟
    أليس رضاؤه رغبة ملحة فى أنفسنا نود لو وفقنا لها؟

    فالكلام التالى نقلا عن صيد الفوائد وفيه بيانا لحكم الحب بين الفتية والفتيات

    حكم الحب في الإسلام:- قال أهل العلم إن المحبة أنواع متعددة... فمنها ما هو حلال نافع بل هو واجب... كحب الفرد لأبيه وأمه وزوجه... ومنها ما هو مستحب كمحبة الفرد لصديقه لله وفى الله وليس لأجل المصلحة الدنيوية... ومنها المحبة الضارة المحرمة شرعا... وهى المحبة التي تقع بين جموع الشباب والفتيات... والذي يطلق عليها أدعياء الحضارة ( الحب العاطفي ) ويطلق عليها علماء الشرع ( عشق الصور ) وسماه العلماء بعشق الصور لان العاشق يحفر صورة معشوقه في عقله... وقال علماء الأمة إن الحب العاطفي حرام اذا كان فى بدايته... اى إحساسا يتخلل إلى نفس العاشق... والمقابلات.مة اشد حرمة اذا كان مختلطا بالخطابات الغرامية والمكالمات الهاتفية... والمقابلات ...
    وقد ينتقل بالعاشق إلى مقام الكفر لان العاشق قد يحب معشوقه أكثر من حبه لله... وها نحن نسمعها على السنة الشباب فها هو احدهم يقول (أنا أعبدك ) وأخر يقول لمعشوقته ( انى أحبها أكثر من كل شيء ) ولا تعجب من ذلك فان ذلك موجود فى أوساط الشباب وعلامته أن يقدم العاشق رضاء معشوقه على رضاء ربه... وهذا هو حال من وقعوا فى عشق الصور او بالمعنى الشبابي من وقعوا فى الحب العاطفي.


    أقوال في الحب العاطفي:- قال ابن القيم رحمه الله:- ( إن من المعلوم انه ليس فى عشق الصور مصلحة دينية لا دنيوية بل مفسدته الدينية والدنيوية أضعاف أضعاف ما يقدر فيه من مصلحة)
    وقال أخر:- ( العشق الحرام سم مميت لأفئدة الكرام )
    وقال أخر:- ( العشق الحرام بمنزلة الهادم للأبدان... وان وقعت فيه قتلك وان أكثرت منه قتلك)
    وانشد أخر قائلا: ( خليلي إن الحب فيه لذاذة... وفيه شقاء دائم وكروب )
    وقال صاحب كتاب الكبائر والنساء: (ام العشق الحرام هو أن تعشق المتزوجة رجلا غير زوجها لما له من صفات تثيرها... وأيضا عشق الفتاة البكر التي تعشق رجلا غريبا سواء إن كان مهتما بها او غير مبالي بأمرها فهو كبيرة من الكبائر )

    قال ابن حجر الهيثمى: ( العشق إما مباح كعشق الرجل لزوجته او أمته... وأما محرم كمن غلب عليه هوى محرم )
    وأظن انه قد تبين لك آخى القارىء من هذه الأقوال حكم الحب العاطفي... وسنختمها بهذا القول... وهو قول احد العارفين:- ( لان ابتلى بالفاحشة واقع فيها خير إلى من ابتلى بعشق امرأة يتعبد لها قلبي وتشغله عن ذكر الله )

    أسباب تحريم الحب العاطفي (أضراره):-

    أولها واقلها:- هو إن اقل مراتب العشق هو " التتيم " وهوا ول منزلة من منازل العشق وهى منزلة الإعجاب لذا يقال" عاشق متيم" ففي هذه المنزلة نرى العاشق اقل شىء يحدث له هو انه يتذكر المحبوب... وقد يؤدى تذكره مع وسوسة الشيطان إلى إثارة الشهوة... وحتى إن لم يثير تذكر العاشق لمعشوقه شهوته... فانه لا يجوز أصلا أن يتذكره لأنه لا يملكه... لا بزواج ولا بملك يمين... وكما قلنا من قبل " الخطرة تولد فكرة.......... عشق".


    ثانيها:- إن العشق يوقع العاشق فى المحرمات شيء فشيئا... فتجد العاشق يريد لفت انتباه معشوقه... إما بالابتسامة او بالاتفاق الملحوظ فى الراى... او بالنظر نظرا شيطانيا غير عاديا... وهذا شيء ملحوظ عند العشاق... تجد العاشق منهم ينظر للمعشوقه غير اى نظرة لاى شخص أخر.


    ثالثها:- الانشغال بحب المعشوق وذكره عن حب الله تعالى وذكره... لقد اخبرنا ابن القيم رحمه الله... ( لا يمكن أن يجتمع فى القلب حب الرحمن الأعلى وعشق الصور بل هما ضدان لا يتلاقيان).


    رابعها:- إن العاشق لا يملك معشوقه... وهنا نرد على من يقول " إن الحب شيء لا يتحكم فيه الإنسان بل هو خارج عن الإرادة "... فانا اقصد بقولي إن العاشق لا يملكه... اى لا يملك معشوقه كي يفكر فيه... او يتحدث معه بلا مبالاة شبابية... او غير ذلك. ولست اقصد أن العاشق لا يملك دخول العشق إلى قلبه ولن أرد هنا بكلماتي... بل كلمات عمرين الخطاب رضي الله عنه حينما أتاه رجل وقال له أمير المؤمنين انى وقعت فى عشق امرأة فقال عمر " لقد وقعت فى المحظور وعشقت مالا تملك"... وها نحن نرى عمر بن الخطاب قال له وعشقت مالا تملك... ولم يقل له وفعلت ما لا تملك.


    خامسها:- عذاب قلب العاشق بمعشوقه:- ولقد قال احد أهل العلم ( من أحب شيئا غير الله عذب به ولابد... والعشق أن استلذ به صاحبه فهو اشد درجات عذاب القلب... بدليل إننا نسمع عن من جلس طوال الليل قلقا على معشوقه لأنه لم يراه او يسمع صوته... وكثيرا ما نسمععن الذى لم يذق طعم النوم لأنه حبيبته هجرته وغير ذلك ).
    وكما قال الشاعر....
    فما فى الأرض أشقى من محب... وان وحد الهوى حلو المذاق
    تراه باكيا فى كل حين... يخاف فرقة او لا شتياق


    سادسها:- إن قلبه أسير فى قبضة غيره يسومه الهوان: وهنا نرى على من يقول من الشباب ( ان الحب ليس حراما اذا كان شريفا اى ليس مختلطا بالرسائل وغير ذلك وخاصة اذا كان المعشوق لا يعلم بعشق من يعشقه)... أقول له إن هذا العاشق كالعصفور الأسير فى يد الكفل الصغير... فالعصفور يشهق والطفل لا يشعر به بل هو يلهو ويلعب فهو كما قال احد الشعراء...
    طليق براى العين وهوا سير... عليل على قطب الهلاك يدور


    سابعها:- إن الحب العاطفي اذا تمكن من القلب واستحكم وقوى سلطانه افسد الذهن وأحدث الوسواس... ولقد قال محمد بن أبى بكر الدمشقي ( إن أفات الدنيا والآخرة أسرع إلى عشاق الصور " عشاق الحب العاطفي "من النار فى يابس الحطب)


    ثامنها:- إن الحب العاطفي اذا اشتد على صاحبه قد يجعله فى تعداد المجانين... وهذا ليس هراء... بل هو حقيقة مشاهدة... فهل ترى شيء اذهب عقل مجنون ليلى الإ هذا... وكما قيل...
    قالوا أجننت بمن تهواه.... فقلت لهم العشق أعظم بالمجانين
    العشق لا يستفيق الدهر صاحبه... وإنما يصرع المجنون فى الحنين


    تاسعها:- انه يفسد الحواس... فنجد العاشق كأنه قد عمى عن عيون معشوقه فأصبح لا يرى الامميزاته... وكذا قد تراه قد أصبح أصم فهو لا يسمع الإ محاسنه... فهو كما قيل
    صورتك إذ عيني عليها غشاوة... فلما انجلت قطعت نفسي ألومها


    عاشرا:- عدم رضا الله عنك... لأنك لو قال لك احد الشباب ( أنا اعشق أختك او أحبها)... ربما ضربته وقاطعته او قتلته مهما كان أحب أصدقائك... فما بالك وأنت مكانه... هل أنت راضى عن نفسك... ام هل إن الله راضى عنك


    فندعوكِ بداية للتوبة مما كان من تلك المحبة التى لم ترضيها لنفسك فلذلك دعوتِ الله بأن يجملها بالحلال
    فالمعاصى لا تسقط بالتقادم والعبد قد يجد أثرها فى حياته عاجلا أم آجلا
    فتوبى الى الله لتبدأى حياة جديدة ليس بها ما يضرك لا فى دينك ولا دنياكِ

    أما أمر عدم موافقة أهلك عليه
    فهذا أمر يجب أن تأخذيه فى حسبانك
    فى الغالب الأهل يكونون أكثر خبرة من الشباب الذى يحكم على الامور بعاطفته
    وإليكِ أيضا
    حكم الزواج بدون موافقة الوالدين


    واسمحى لنا بسؤالك
    ماذا عن الاستخارة
    هل استخرتِ الله فى أمر قبول ذلك الرجل من عدمه؟

    هل وسطتِ أهل الخير ومن لديهم خبرة بالرجال من محارمك ليسألوا عنه

    ننصحك أختنا بالتروى وعدم الاستجابة لعاطفتك
    بل استخيرى الله بتجرد واستسلام لقضاؤه
    واستمرى فى الدعاء بأن يختار لكِ الخير

    وتقبلى رأى أهلك ممن سيسألون لكِ عن خلقه

    ولا تكونى ممن استجار من الرمضاء بالنار

    نسأل الله أن يرزقكم الزوج الصالح الذى يعينكم على أمر دينكم ودنياكم


    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X