إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

التلفاز والمسلسلات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • التلفاز والمسلسلات

    للاسف اسرتنا حياتها معظمها امام التلفاز ..من برامج ومسلسلات وافلام..

    وانا بالطبع معاهم ..معظم الوقت بنقضيه امامه ..

    انا عارفه انه غلط ..واننا لازم نشغل وقتنا بشىء افضل ..بس مش بعرف اعمل كدة ..وبحاول اتابع اكثر حاجة احتراما من البرامج مثلا او المسلسلات

    بس انا حاسه ان دة عقبه في طريقي لربنا ..

    صلاح القلب صعب في الطريق دة ...

    اعمل ايه ؟ .. عايزة حلول عمليه يسيرة :( ..وادعولي بالهداية

  • #2
    رد: التلفاز والمسلسلات

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الأخت الفاضلة/
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،



    ونشكر لك أيتها الكريمة اعتنائك بأهلك واهتمامك بدعوتهم إلى الله ونهيهم عن المنكرات، وهذا علامة على إيمانك ورجاحة في عقلك وحبٍ منك لأهلك، وننصحك بأن لا تملي هذا الطريق، فإنه طريق الأنبياء والصدّيقين والصالحين من قبلك الذين أفنوا أعمارهم في الدعوة إلى الله تعالى وتبليغ شرعه وتعليم الناس الخير، وتذكري دائمًا الثواب الذي أعده الله تعالى لمن يعلموا الناس الخير ويحضونهم عليه، بغض النظر استجابوا لك أم لم يستجيبوا فإن الهداية بيد الله تعالى يهدي من يشاء ويضل من يشاء، وحسبك أنك قمت بما يُرضي الله تعالى بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وإن لم يستجيبوا لك اليوم فلعلهم يستجيبوا غدًا، وما ذلك على الله بعزيز.

    ونوصيك أيتها الكريمة بأن تأخذي منهج الرفق واللين منهجًا وطريقًا في دعوة أهلك إلى الخير، فإن الكلمة الطيبة تترك أثرها في قلوب المدعوين لا محالة، والأسلوب الأحسن في إيصال الخير إلى قلوب الناس لا بد وأن يؤتى ثماره يومًا ما، فلا تملي أبدًا من نصح أهلك في البيت، وتحيني الأوقات المناسبة التي تظنين بأن يتأثروا بالنصيحة إذا سمعوها.

    ومن المستحسن أيتها الكريمة أن تستعيني بوسائل الإقناع، فإن أهلك ينظرون إليك على أنك ابنتهم الصغيرة ومن ثم قد لا يعيرون الكلام حين يصدر منك اهتمامًا، فلو أنك استعنت بوسائل الإبلاغ كأن تتحيني أوقاتهم المناسبة فتسمعيهم موعظة تذكرهم بالآخرة وأهوالها، الجنة وأوصافها، النار وما فيها، فإن هذا النوع من المواعظ يطرد عن القلب الغفلة والسِّنَة، ويجعل الإنسان بنفسه يسعى ويبحث عما يقربه إلى الله تعالى ويباعده من سخطه.


    فحاولي أن تسمعيهم المواعظ في الأوقات المناسبة لهم، وأن تُظهري لهم حبك لهم وحرصك على الخير لهم.

    كما أنه من المستحسن أيضًا أيتها الكريمة أن تبدئي بالأمور الكبيرة في دعوتهم، مثل الحرص على الصلاة في أوقاتها وأدائها جماعة بالنسبة للذكور وكذا الإناث في البيت، فإن الاعتناء بأهم أمر لا بد من الانصراف إليه لاسيما حين ندعو الآخرين.


    ولا حرج عليك في أن تجلسي معهم ما دمت تنكرين عليهم المنكر وتنصحيهم، وإذا رأيت أنه لا يستجاب لك فانصرفي عن المجلس الذي فيه المنكر، وتواصلي معهم بعد ذلك.

    وخير ما نوصيك به أيتها الكريمة الالتجاء إلى الله تعالى بصدق، وأن تسأليه سبحانه وتعالى لأهلك الهداية والتوفيق للخير، ولن يرد الله عز وجل سعيك فارغًا، ولو لم يهتد من تدعينه إلى الخير، فلك في رسول الله صلى الله عليه وسلم أسوة، وقد كان يحزن أشد الحزن فيسليه ربه سبحانه وتعالى، فاحرصي على الخير جهدك، وخذي بالأسباب الممكنة، وفوضي الأمور بعد ذلك إلى الله تعالى، وأنت مأجورة على ذلك كله.


    كما أرجو ألا تستعجلي النتائج، فإن الإنسان عليه أن يسعى، عليه أن يبذل المجهود والنصح له. ودائمًا –كما قلنا– لا بد أن تعطيهم حقهم وحظهم من الجلوس معهم والاهتمام بهم ورعايتهم، والصبر عليهم, وإذا كنت وأنت معهم وحصلت معصية فإنك -إن شاء الله– إذا كان هدف الإصلاح والنصح لا تتأثري، شريطة ألا تستمتعي معهم بالمعصية، ولكن تكوني في داخلك كارهة، ونافرة، وتحاولي أن تبحثي لهم عن البدائل الشرعية المفيدة لهذه الأشياء، من خلال المجيء بأشرطة وسيديهات أو فيديوهات تغير هذا الواقع الذي في البيت، والذي نعتقد أنه سيحتاج لبعض الوقت، ولكن بالحكمة والحنكة واللجوء إلى الله الذي قلوب العباد بين أصابعه يقلبها سبحانه وتعالى.



    نسأل الله تعالى أن يوفقك لكل خير.



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X