إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ما حكم عملي؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ما حكم عملي؟

    السلام عليكم و رحمة الله
    أعمل في إدارة مختلطة، في مكتب به أخوات و لكن يتوافد عليه الرجال لطبيعة العمل
    في المصلحة نقوم بفتح عروض لمشاريع متعددة من بينها إصلاح أضرحة
    خلاصة القول: أنا مجبرة من والدي على العمل بحكم أني مهندسة
    و الاختلاط في بلدنا مما عمت به البلوى فلا يوجد سهولة في إيجاد عمل لا يوجد فيه اختلاط
    ثم الحصول على عمل أصبح صعبا بسبب ظروف البلد
    و يزيد الامر صعوبة أني أرتدي الخمار
    تعبت من هذا الأمر كوني أعمل في مكان مختلط و أحرض كل الحرص ألا أكلم الرجال و لا حتى إلقاء السلام عليهم
    و تعبت من قضية إصلاح الأضرحة ، طلبت من الإدارة منذ البداية عدم العمل عليها و تمكنت من إقناعهم لكن في بعض الأحيان يقومون بإشراكي في مهمة تخصه الله المستعان
    أرجو الرد الشافي الواضح من طرفكم

  • #2
    رد: ما حكم عملي؟

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم ,مرحبا بكم ,,وللرد على سؤالكم:


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

    فإنه لا يجوز للمرأة أن تعمل في مكان تختلط فيه بالرجال، لما في ذلك من محاذير شرعية، ‏ولما يترتب عليه من التعرض للمفاسد إن لم يترتب عليه الوقوع فيها.‏
    ويستثنى من ذلك ما إذا كانت مضطرة للعمل ضرورة لا يمكنها دفعها إلا بالعمل في ذلك ‏المكان،


    فإذا كان هذا العمل المذكور فيه اختلاط بالرجال -كما ذكرت- وأن الخروج إليه يقتضي استخدام وسائل المواصلات التي فيها اختلاط أيضا ومنكرات فلا يجوز لك الاستمرار فيه إذا كنت مستغنية عنه والحالة هذه، فالاختلاط أمره خطير، ومفاسده عظيمة فإذا أردت السلامة لدينك فاتركي هذا العمل، ومن يتق الله يجعل له مخرجا* ويرزقه من حيث لا يحتسب.. هذا وعد الله في كتابه، وهو سبحانه لا يخلف وعده. وليس من حق احد التدخل في أمر يخصك، ولا يجوز لك مجاملته في أمر يتعلق بدينك وعرضك، ولا بأس بأن تحاولي إقناعها بأسلوب لطيف بمبررات تركك العمل، ويمكنك أن تبحثي عن عمل تتحصلين منه على راتب مع الحفاظ على دين


    فلا تخرج إلا وهي محتشمة متحجبة الحجاب الشرعي الكامل ويشترط في ذلك الحجاب أن يكون صفيقا فضفاضاً لا يصف شيئاً من مفاتنها ولا يلفت انتباه الرجال إليها. وكما يجب عليها أن تحذر مس الطيب عند خروجها لأن النبي صلى الله عليه وسلم حذر النساء من الخروج متطيبات إلى المسجد، وغير المسجد مثله في الحكم. من ذلك ما في المسند وغيره أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "أيما امرأة خرجت من بيتها متطيبة تريد المسجد لم يقبل الله لها صلاة حتى ترجع فتغتسل غسلها من الجنابة". كما يحرم عليها أن تخضع بالقول عند مخاطبة الرجال إذا احتاجت إلى ذلك لقول الله تعالى: (فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً)[سورة الأحزاب:32] إذا تحققت هذه الحالة والتزمت المرأة بهذه الضوابط يجوز لها العمل ما دامت بحاجة إليه فإذا زالت حاجتها أو وجدت فرصة عمل لا يوجد فيها اختلاط وجب عليها ترك ذلك العمل. الحالة الثانية: أن لا تكون مضطرة إلى العمل في الأماكن المختلطة إما لعدم حاجتها إلى العمل أصلاً وإما لوجود فرصة عمل غير مختلطة. ففي هذه الحال لا يجوز لها العمل في الأماكن المختلطة لما يترتب على ذلك من مفاسد ولما ينطوي عليه من مخاطر. ويكفي من ذلك أنه إذا اختلطت المرأة بالرجل في مكان واحد باستمرار يصعب عليهما أن يمتثلا أمر الله سبحانه في غض البصر الذي أوجب الله عليهما. ومن المخاطر أيضا أنه ليس كل الرجال الذين تتعامل معهم من الأتقياء الأعِفَّاء غالباً. بل إن الكثيرمنهم لا يؤمَن على الأعراض ولا يتقي الله تعالى في نظراته وكلماته وتصرفاته في بعض الأحيان وقد ينشأ عن ذلك ما لا تحمد عقباه. كما هو مشاهد. وبالجملة فالأسلم للمرأة في دينها وعرضها أن تشتغل في مجالها الخاص بها وأن تبتعد عن مكان الريبة والفساد. والله أعلم.


    اذا كان حضرتك تقصد ترميم القبور المرفوعه التى أمرنا بإزالتها فهذا العمل غير جائز وواضح أن عمل حضرتك مرتبط بالأثار فأقدم لك هذا الرد :

    فما كان من هذه الآثار مما أمرنا بإزالته، كالأصنام والقبور المرفوعة ونحو ذلك، فلا يجوز العمل في ترميمه. وما كان من هذه الآثار مما لم يرد نهي عنه، وهو وسيلة لمعرفة تاريخ الأمم والاعتبار بما وقع لهم، وكذا معرفة ثقافاتهم وعمرانهم وغير ذلك، فلا مانع من الاشتغال بترميمها وأخذ الأجرة على ذلك، وقد أمرنا الله بالسير في الأرض والنظر في آثار من سبقنا من الأمم، فقال تعالى: أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا [محمد:10]. وقال تعالى: أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً وَأَثَارُوا الْأَرْضَ وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا [الروم: 9. والله أعلم.الاسلام ويب -الفتوى.


    وهذه فتوى الشيخ / عبد العزيز بن عبد الله ابن باز رحمه الله

    إذا تهدم القبر يعاد إليه التراب ، ويسوى ظاهره كسائر القبور حتى لا يمتهن ، أما بناؤه وتجصيصه فلا يجوز ؛ لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم ، من حديث جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله عنهما قال : نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه رواه مسلم في صحيحه ؛ ولأن تجصيصه والبناء عليه من أسباب الغلو فيه ودعائه من دون الله ، كما وقع ذلك لكثير من الناس ، لما عُظِّمت قبورهم وبنيت عليها القباب والمساجد ، اتخذها الناس أربابا من دون الله ، بدعائها ، وبالاستغاثة بها ، والتبرك بها ، وطلب المدد منها ، كما يفعل ذلك كثير من الناس عند قبر الحسين وقبر البدوي وغيرهما،
    ولهذا ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : لعن الله اليهود والنصارى اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد متفق على صحته ، وفي الصحيحين أيضا عن أم سلمة وأم حبيبة رضي الله عنهما أنهما ذكرتا للنبي صلى الله عليه وسلم كنيسة رأتاها في أرض الحبشة وما فيها من الصور ، فقال صلى الله عليه وسلم : أولئك إذا مات منهم الرجل الصالح بنوا على قبره مسجدا ثم صوروا فيه تلك الصور أولئك شرار الخلق عند الله

    والله أعلم .





    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X