سؤال للرجال الفضلاء اهل النصح

[غير مسجل]

بسم الله الرحمان الرحيم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سؤالي للرجال فكل ادري بحاله وكل جنس عندو خصوصيات يعرفها ابناء الجنس الواحد كما حال النساء لبعضن ليس خدش للحياء او تفلتا والعياذ بالله لكن لنكون امام امر الواقع وبمنتهى الوضوح
لو اخت مسلمة وملتزمة ولابسة حجاب شرعي وتحاول ما بدالها تكون واضحة ومتقيدة بالشرع غير متعطرة ومتبذلة
ايه يعني عملها في مكان مختلط امر سئ وعليها ذنب وهل ذا فيه فتنة للرجال ؟ولا ذا تكبير للموضوع اصلا
ولو حتى مش مقصرة من جهتي ... لاني باسمع ان الالتقاء اليومي في مكان العمل بيحدث تعود و ميل و نظر فهل دا حرام ولو حدث مرة وحدة ؟

واذا انا الالتزمت بالضوابط واللي معايا ضحك وهزار و البعض تبرج فاضح علي وزر ام عليهم هما ؟



وفي الاخير ليه اصلا ما يفصلوش نهائيا ويريحونا ويطبقو شرع الله وادا دعيت على المسؤؤولين علي دنب ام اطلب لهم الهداية لانو الليبيحصل ما يرضيش ربنا خالص؟
نسال الله الثبات والصلاح
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اطهر خلق الله

واذكركم ان عملكم رائع ومجعود يحتاج ت جديد النية رزقنا الله واياكم الاخلاص
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: سؤال للرجال الفضلاء اهل النصح

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: =

فنسأل الله تعالى أن يجزيك خيرا على الحرص على الاستقامة، ونسأله سبحانه أن يزيدك هدى وتقى وصلاحا.

وأما عن العمل في المكان الذي يكون فيه اختلاط بين الرجال والنساء فينظر إن كان اختلاطا محرما وهو ما لم يلتزم فيه بآداب وأحكام الإسلام في حال اجتماع الرجال بالنساء فإنه لا يجوز إلا لضرورة، بحيث لا يجد الشخص عملا آخر ينفق منه على نفسه ومن يعول. فإذا لم تجد عملاً مباحاً، جاز لك الاستمرار في نحو هذا العمل مع أخذه للاحتياط من غض البصر ونحو ذلك. وأما إن كان الاختلاط هو مجرد اجتماع الرجال بالنساء تحت سقف واحد مع التزام المختلطين بأحكام الشريعة فلا خلوة ولا تماس ولا تبرج ونحو ذلك فهذا لا يحرم.

[غير مسجل]

رد: سؤال للرجال الفضلاء اهل النصح

يعني ولو انا ملزمة بالشروط وها لا لازم اسيب العمل رغم انهم هما المخطئين

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: سؤال للرجال الفضلاء اهل النصح

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فإن وظيفة المرأة التي تليق بها وتتناسب مع طبيعتها هي أن تقر في بيتها ، وتقوم بشؤونه وشؤون أولادها إذا رزقها الله تعالى بأولاد.
أما العمل خارج البيت فلا يتناسب مع طبيعتها أصلا ، ولكن إذا احتاجت له فلها أن تمارس منه ما كان أقرب لطبيعتها وأليق بحالها ، مع الالتزام بشرع الله تعالى في التستر وعدم الاختلاط المحرم بالرجال ونحو ذلك


فإنه لا يجوز للمرأة أن تعمل في مكان يختلط فيه الرجال بالنساء على الوضع المعروف الآن إذا كانت غير محتاجة لهذا العمل، لما يترتب على ذلك من مفاسد لا يعلم مداها إلا الله، أما إذا كانت المرأة مضطرة لهذا النوع من العمل -والضرورة تقدر بقدرها- فلا نرى مانعاً من ذلك بشرط التزام المرأة بالحجاب، وعدم الخضوع في القول، وغض البصر، والاحتراز من الخلوة المحرمة،

وليعلم بأن الأصل في عمل المرأة الجواز إذا كان منضبطاً بالضوابط الشرعية، لكننا قلنا بالمنع منه في الأماكن المختلطة عند عدم الضرورة سداً لذريعة الفساد الذي يترتب في الغالب على خروج المرأة واختلاطها بالرجال، ولاسيما الاختلاط المعروف اليوم، لا أن الاختلاط بالرجال محرم في ذاته لوضبط بالضوابط الشرعية، وقلنا بالجواز عند الضرورة ، لأن الضرورات تبيح المحظورات،


والله أعلم