عاجل فالامر لا يحتمل

[حطام انسان]

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله خيرا
سادخل في الموضوع مباشراً
انا سيده متزوجه من سنه وثمانيه اشهر ورزقت بطفل في الشهر الحادي عشر من عمره مشكلتي تتلخص قي
زوجي صدمه حياتي الذي اكتشفت بعد زواجي الكثير والكثير قزوجي حفظه الله عاشق للنساء مطلق النظر لابعد الحدود
يشاهد التلفزيون وينظر الي الممثلات نظره المحروم قلبي يحترق عندما اري ذلك واحاول جاهده الا اقصر في شي ختي املا عينه وكذلك زميلاته في العمل ينظر اليهم نظره لا ترضي الله فيصف معالم جسد كل منهم بهذه تمتلك كذا وكذا باقذر التعبيرات هو وزملاءهم كالكلب الذي يلهث وعندما انصحه يخرج عن الموضوع باي تلكيكهويقول لي لو كنت تزوجت ملكه جمال العالم برضو كنت مش هغض بصري الي جانب ذلك المواقع الاباحيه مع العلم انه تصنع الادب والخلق الحسن ايام الخطوبه وفي منتهي الجرءه يصرحني بانه دخل لي من مدخل الدين لانه مدخلي بالاضافه الي تقليل من شاني كشكل وكل شي وعندما اقول له رايتي في الرءيه الشرعيه فما الذي اجبرك علي هذا شيي مع العلم انه امام الناس الرجل المحترم الخلوق
الشي الثاني عندما تقدم لخطبتي قال لوالدي بان امكانيته الماديه بسيطه ويريدني انا اشاركه في البيت لاني موظفه وافق والدي ظنا منا جميعا باني ساشاركه بجزء من المرتب ولكن بعد الزواج يريد ان ياخذ راتبي بالكامل للمساعده في طلبات البيت لم اعترض وكنت اضع راتبي كله وعندما زاد الراتب قلت له ساضع تلك الزياده في حمعيه او بنك باسمي للمستقبل رفض ذلك بحزم خوفا ان ياتي اليوم الذي انطق واقول بان هذه الفلوس ملكي بمعني يريدني بلا شي ومع النقاش قال لي انا تزوجتك لانك موظفه وكانت الصدمه الكبري قفلت له قانت تزوجت مرتب لا زوجه واني بلا مرتب لا اكون شي من وجهه نظرك قالي انا لو مكنتيش موظفه مكنتش بصيت اصلا في وجهك وكنت اتزوجت اللي نفسي فيها ثار غضبي وجن جنوني بعدما سمعت هذا قلت له من اليوم مش هشتغل وتزوج باخري تمتلك راتب اعلي لانها هي الاربح قلو كنت تبحث عن الراتب فما اكثرهم من يمتلكون الرواتب العاليه لانك انسان مادي لا تبحث الا علي المال اتصلت بابي واخواتي لاني شعرت بان الحياه ما بيينا قد انتهت اتي اخوتي لم احكي لهم الا مسائله المرتب فقط لاني لم تهن علي نفسي ان احكي ما يقوله زوجي عني او عم اخلاقه بدا اخوتي بالحوار معه رفض الكلام معهم ثار عضبهم من سلبيته في الحوار فقال لي اخي خذي متعلاقاتك وابنك ويلا بينا لم يرد زوجي باي كلمه وخرجنا من الشقه دون ان ينظق بشء بالاضافه الي تفصيل كثيره لا داعي لذكرها

هل انا اخطأت في شئ دولني ما الحل ولكن اسرعوا فالامر لا يحتمل بارك الله فيكم

ملحوظه : اثناء الخطوبه اقنعته بالعمره الي بيت الله بدلا الفرح واقف علي ذلك ولكن بعد الزواج علل بان تكاليف العمره زادت عن الثمن الذي كان يضعه في حسبانه وقفت الي جانبه وشاركت بحدود 3 الالاف جنيه وفي كل مره يقول لي زادت زادت الي ان بدا في احباطي بقوله لن نستطيع علي العمره وغير كده اللي عايزه البيت يحرم علي الجامع قولتله اللي قال المثل ده انسان بخيل وتحاورت كثير ولكن بلا فائده الي ان بدا بالتحايل بشراء بعد الاشياء التي تنقصنا في البيت وشيئ قشئ لم يبقي معنا منها شئ.

الرجااااااااااااااااااااااااااااء سرعه الرد بالله عليكم



جطام انسان

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: عاجل فالامر لا يحتمل

الحمد لله رب العالمين. والصلاة والسلام على نبينا محمد عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم. أختي الفاضلة..

ينظر إلى مشكلتك من نواحٍ وهي:
- الاعتياد على الحرام يحرم صاحبه التلذذ بالحلال والله المستعان. ويبدو أنّ زوجك قد اعتاد على ما ذكرته. فالإقلاع عن مثل هذه الأشياء يحتاج إلى وقت، وقوة إرادة وعزيمة، وتوبة صادقة إلى الله.
وعليك بالتعامل معه كالتالي:
- أولا نصحه وإرشاده ومصارحته دون تردُّد. في أن ما يفعله حرام، ويؤثر على حياته وبقائك معه.

- عليك بالتعامل معه بلين ورفق وحسن خلق حتى يتقبل منك. واختيار الوقت المناسب عند مناقشته.
- أرسلي له هدايا -أشرطة أو مطوية- تتكلم عن الأمور التي يقع فيها بطرق مباشرة أو غير مباشرة؛ لعله يتوب إلى الله، ويقلع عمّا هو فيه من المعاصي، أو أعط أحد أطفالك يعطيه حتى يتقبلها منه ويسمعها.
- ذكريه بالآخرة وعذاب الله وعقابه في الدنيا والآخرة. ما بين فترة وأخرى لعل الله أن يهديه ويتوب عليه.
- عليك بالدعاء له بالهداية والتوبة النصوح، وأن يصرف قلبه عن تلك المعاصي، ويرزقه الاستقامة مع النصح السابق من أجل أطفالك، والمحافظة على استقرارهم.والدعاء لنفسك بالحياة الطيبة.
- كل ما تفعلينه سابقا يحتاج إلى صبر؛ لأن النصر مع الصبر كما قالها صلى الله عليه وسلم. كما يحتاج إلى تأنٍّ واستمرار في الدعاء؛ والنصح؛ لعل الله أن يفرج كربك.
- وعليك بملازمة الاستغفار؛ حتى يفرج الله كربك. فبعض الابتلاءات قد تكون بسبب المعاصي والذنوب.
- إذا لم تجدي جدوى مما تفعلينه معه مما سبق فعليك بالاستخارة في أمر بقائك معه؛ لأن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها؛ ولأن الاستخارة من سعادة المسلم.
أسأل الله أن يفرج كربك؛ ويفك ضيقك؛ ويصلح لك زوجك؛ ويختار لك الخيرة الطيبة.

[حطام انسان]

رد: عاجل فالامر لا يحتمل

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جزاكم الله خيرا لسرعه الرد

انا صاحبه الموضوع

لم تفيدنى في مساله ان زوجي يريد راتبي بالكامل اليس للزوجه زمتها الماليه الخاصه بها اله الحق في اخذ راتبي بالكامل اليس هو الراعي ونحن الرعيه
يريد ان نكون الند بالند يشارك هو كذا فى البيت انا اشارك مثله اهذا من الدين او الشرع اذا كان من الشرع والله لم اتردد لحظه

قولوا لى بالله عليكم ما معنى زوجه صالحه
اكون زوجه صالحه بان لا اناقش زوجي فى شي كل ما يقوله الصح دون نقاش الزوجه الصالحه هي التى تتحمل اهانه الزوح بالسكوت ثم تذهب هى لمصالحته حتي لا ينام زوجها غاضب وتلعنها الملاءكه الزوجه الصالحه هي التى يتحكم زوجها فى كل شي حتى فى تحديد موعد ذهابها لبيت ابيها يوم بالاسبوع واذا اردت تبديل هذا اليوم بيوم اخر يرفض بحسم واقول له اهو حكم عسكرى يقول لى نعم حكم عسكرى اهذا هو وضع المراءه اعلم بان الله امرنا بالطاعه لو امرت احد للسجود لاحد لامرت الزوجه ان تسجد لزوحها اقسم بالله العظيم لقد سجدت له فى يوم من شدت ما الم بى فقلت والله لم استطيع ان ارضيك مهما فعلت حتى لو سحدت لك وسجدت فعلا


تعبت وبلغ صبرى مداه ولا استطيع اخذ اى قرار
اسالكم الدعاء اعلم ان الدعاء بالموت امر لا يرضى الله ولكنى سئمت الحياه والله الذى لا اله الا هو لا ارى فيها شيئا يسعدنى فكل شيئ صار فى حياتى اسود وخصوصا قى ظل ما نعيشه من احداث اسالكم الدعاء بان يرزقنى الله الشهاده ولو على فراشى

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: عاجل فالامر لا يحتمل

خلاصة الفتوى:

فالأصل أن راتب الزوجة ملك لها إلا أن يشترط الزوج شيئاً لنفسه مقابل السماح لها بالعمل ما لم تكن قد اشترطت عليه في العقد الإذن لها بالعمل، فإن اشترطت فيلزمه الوفاء، ونفقة الزوجة والأولاد واجبة على الزوج، ولا يلزم الزوجة منها شيء إلا أن تطيب نفسها بذلك، فما دمت لم تشترط شيئاً من راتبها مقابل السماح لها بالعمل فلا يحق لك أن تأخذ منه شيئاً إلا بطيب نفس منه


وعلاج الهم

( الصلاه - الذكر - الزكاه - الصدقات - القرءان الكريم _ اتباع السنه النبوية) ده حل نهائي لانه عندما تتعمق في هذه الاشياء
يرضي الله عنك
ترضي عن نفسك
تشعر انك ازحت الهم والكرب من علي قلبك
تهدءي وتفكر في مشاكلك فتتوجه الي الله فيدلك علي الخير
تجد الحل
تحل المشكلة
ترتاح وتكسر الملل

أنصحك أن تقرئي كتاب الشيخ الدكتور/ عائد القرني ( لا تحزن) اقرئيه وتمعني فيه وتأملي في كل ما أتى في هذا الكتاب، وسوف تجدي أن الكثير من الأفكار السلبية التي سيطرت عليك هي أفكار تشاؤمية مستحوذة ومشوهة، ولذا يجب أن لا تجد طريقاً إلى وجدانك وعقلك وتفكيرك، ولا شك أن الدعاء والمحافظة على الصلاة والذكر وتلاوة القرآن كلها مفرج للكرب، فاسلكي هذا الطريق .

وهذا - يا أختي - هو السبب فيما تشعرينه الآن من الهم والغم وربما من التقصير أحياناً في النواحي الزوجية التي ينبغي أن تكوني على أحسن حال فيها كالتزين والتبعل والقيام على زوجك وغير ذلك من الأمور، وربما قاد هذا أيضاً إلى شيء من سوء العشرة دون أن تقصدي ذلك كأن تكوني قليلة الابتسام في وجه زوجك، ربما تعبسين في وجهه أحياناً، ربما لا تعاملينه بالرقة المطلوبة والحنو المطلوب، والود الذي ينبغي أن تكون عليه المرأة المؤمنة مع زوجها، فكل هذا قد يكون له تأثير لديك، ولو على شيء يسير،

عليك بالدعاء له بالهداية والتوبة النصوح، وأن يصرف قلبه عن تلك المعاصي، ويرزقه الاستقامة مع النصح السابق من أجل أطفالك، والمحافظة على استقرارهم.والدعاء لنفسك بالحياة الطيبة.
- كل ما تفعلينه سابقا يحتاج إلى صبر؛ لأن النصر مع الصبر كما قالها صلى الله عليه وسلم. كما يحتاج إلى تأنٍّ واستمرار في الدعاء؛ والنصح؛ لعل الله أن يفرج كربك.
- وعليك بملازمة الاستغفار؛ حتى يفرج الله كربك. فبعض الابتلاءات قد تكون بسبب المعاصي والذنوب.
- إذا لم تجدي جدوى مما تفعلينه معه مما سبق فعليك بالاستخارة في أمر بقائك معه؛ لأن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها؛ ولأن الاستخارة من سعادة المسلم.

[غير مسجل]

رد: عاجل فالامر لا يحتمل

خلاصة الفتوى:

فالأصل أن راتب الزوجة ملك لها إلا أن يشترط الزوج شيئاً لنفسه مقابل السماح لها بالعمل ما لم تكن قد اشترطت عليه في العقد الإذن لها بالعمل، فإن اشترطت فيلزمه الوفاء، ونفقة الزوجة والأولاد واجبة على الزوج، ولا يلزم الزوجة منها شيء إلا أن تطيب نفسها بذلك، فما دمت لم تشترط شيئاً من راتبها مقابل السماح لها بالعمل فلا يحق لك أن تأخذ منه شيئاً إلا بطيب نفس منه


وعلاج الهم

( الصلاه - الذكر - الزكاه - الصدقات - القرءان الكريم _ اتباع السنه النبوية) ده حل نهائي لانه عندما تتعمق في هذه الاشياء
يرضي الله عنك
ترضي عن نفسك
تشعر انك ازحت الهم والكرب من علي قلبك
تهدءي وتفكر في مشاكلك فتتوجه الي الله فيدلك علي الخير
تجد الحل
تحل المشكلة
ترتاح وتكسر الملل

أنصحك أن تقرئي كتاب الشيخ الدكتور/ عائد القرني ( لا تحزن) اقرئيه وتمعني فيه وتأملي في كل ما أتى في هذا الكتاب، وسوف تجدي أن الكثير من الأفكار السلبية التي سيطرت عليك هي أفكار تشاؤمية مستحوذة ومشوهة، ولذا يجب أن لا تجد طريقاً إلى وجدانك وعقلك وتفكيرك، ولا شك أن الدعاء والمحافظة على الصلاة والذكر وتلاوة القرآن كلها مفرج للكرب، فاسلكي هذا الطريق .

وهذا - يا أختي - هو السبب فيما تشعرينه الآن من الهم والغم وربما من التقصير أحياناً في النواحي الزوجية التي ينبغي أن تكوني على أحسن حال فيها كالتزين والتبعل والقيام على زوجك وغير ذلك من الأمور، وربما قاد هذا أيضاً إلى شيء من سوء العشرة دون أن تقصدي ذلك كأن تكوني قليلة الابتسام في وجه زوجك، ربما تعبسين في وجهه أحياناً، ربما لا تعاملينه بالرقة المطلوبة والحنو المطلوب، والود الذي ينبغي أن تكون عليه المرأة المؤمنة مع زوجها، فكل هذا قد يكون له تأثير لديك، ولو على شيء يسير،

عليك بالدعاء له بالهداية والتوبة النصوح، وأن يصرف قلبه عن تلك المعاصي، ويرزقه الاستقامة مع النصح السابق من أجل أطفالك، والمحافظة على استقرارهم.والدعاء لنفسك بالحياة الطيبة.
- كل ما تفعلينه سابقا يحتاج إلى صبر؛ لأن النصر مع الصبر كما قالها صلى الله عليه وسلم. كما يحتاج إلى تأنٍّ واستمرار في الدعاء؛ والنصح؛ لعل الله أن يفرج كربك.
- وعليك بملازمة الاستغفار؛ حتى يفرج الله كربك. فبعض الابتلاءات قد تكون بسبب المعاصي والذنوب.
- إذا لم تجدي جدوى مما تفعلينه معه مما سبق فعليك بالاستخارة في أمر بقائك معه؛ لأن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها؛ ولأن الاستخارة من سعادة المسلم.

جزاكم الله خيرا وانا لست اهل للنصيحة لكن علمتنى التجارب
ان الوحدة خير من صاحب السوء هناك من الناس لو ان الناصح له هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ما استجاب ولا تغير
وطب وهى الخت الكريمة هتعقد تصبرلغاية امتى يعنى ؟ قابلت حالات كان الحل الوحيد هو الانفصال لان مثل هذا ان كان اقل ضرره هو ان يقطع سير الاخت الى الله لكفى
اذن الاخت تعمل محاولة اخرى كما تفضلتم بالنصح والا تقوم بتقدير المفاسد والمصالح فى الفراق وتتوكل على الله
ان كان فى كلامى خطأ ارجو التصويب مع الاستدلال ان امكن ..

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: عاجل فالامر لا يحتمل

جزاكم الله خيرا وانا لست اهل للنصيحة لكن علمتنى التجارب
ان الوحدة خير من صاحب السوء هناك من الناس لو ان الناصح له هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ما استجاب ولا تغير
وطب وهى الخت الكريمة هتعقد تصبرلغاية امتى يعنى ؟ قابلت حالات كان الحل الوحيد هو الانفصال لان مثل هذا ان كان اقل ضرره هو ان يقطع سير الاخت الى الله لكفى
اذن الاخت تعمل محاولة اخرى كما تفضلتم بالنصح والا تقوم بتقدير المفاسد والمصالح فى الفراق وتتوكل على الله
ان كان فى كلامى خطأ ارجو التصويب مع الاستدلال ان امكن ..

تم رد الفريق هنا اختنا

إذا لم تجدي جدوى مما تفعلينه معه مما سبق فعليك بالاستخارة في أمر بقائك معه؛ لأن الله لا يكلف نفساً إلا وسعها؛ ولأن الاستخارة من سعادة المسلم.

ولقد قرأت فتوي من الشيخ ابن عثيمين رحمه الله
ان زوجة زوجها يشرب المخدرات وانتم اعلم ماذا يفعل صاحب المخدرات باهل بيته
فقال لها لك حرية الاختيار ان تنفصلا وان صبرت واحتسبت لك أجر
بارك الله فيكم
والله أعلم