نساء

[غير مسجل]

السلام عهليكم في بلدي ما يعرف بالحمام العمومي وهو خاص بالنساء فقط ويمكن ان تصطحب الام اولاد صغار جدا في السن للاستحمام معها و هو اشبه بالحمام العثماني
الحمام به صلات كبيرة تجلس فيها النساء مجتمعات قرب بعضهم ويستحممن لكل تاخد حيز لها والكل يرى الاخر
الاشكال انه لجهل او عادات اغلب النساء لا تستر عورتها من الركبة الى السرة امام باقي النساء
والامر اصبح عادي
فهل ادا التزمت بستر العورة امامهم من الركبة الى السرة يمكنني الدهاب للحمام والدنب على من لا تسترها لانهم امامي واراهم
وكيف انصحهم لان الامر صعب واغلب المجتمع غير ملتزم وانا علمي ضعيف

ام لا ادهب *السلام عليكم

[فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات)]

رد: نساء

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:

فبخصوص نظر المرأة المسلمة إلى المرأة نقول: مذهب جمهور العلماء من المالكية، والحنابلة، والشافعية، وهو أصح الروايتين عن الحنفية، هو أن عورة المرأة عند المرأة المسلمة: ما بين السرة والركبة. لما رواه أبو داود عن عبد الله بن عمر -رضي الله عنهما- أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إنها ستفتح عليكم أرض العجم، وستجدون فيها بيوتاً يقال لها: الحمامات، فلا يدخلها الرجال إلا بإزار، وامنعوها النساء إلا مريضة أو نفساء" ولما رواه مسلم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا ينظر الرجل إلى عورة الرجل، ولا المرأة إلى عورة المرأة" وفي هذا الحديث نهي عن نظر المرأة إلى عورة المرأة، والنهي يقتضي التحريم مما يدل على حرمة النظر إلى العورة، وما بين السرة والركبة منها، لقوله صلى الله عليه وسلم: " ياجرهد: غط فخذك فإن الفخذ عورة" رواه أبو داود والترمذي وأحمد والحاكم. وذهب البعض إلى أن المرأة المسلمة تنظر من المرأة كنظر الرجل من ذوات محارمه، وهو ما يظهر غالباً من شعر، وصدر، وساق، دون ما يستر غالباً كالبطن والظهر والفخذ ونحوها. والراجح هو قول الجمهور.










وبناء على ما تقدم فلا يجوز للمرأة أن تكشف عن جسدها كاملاً أمام امرأة أخرى أياً كانت، ولا أن تكشف ما بين السرة والركبة أمام المسلمة، ولا أن تكشف غير الوجه واليدين أمام الكافرة والفاجرة، وإذا فعلت ذلك فقد ارتكبت محرماً يجب عليها التوبة منه، ولا يجوز التعلل بأمور غير معتبرة شرعاً، كقولهم: ( النساء كلهن سواء نفس الشيء، فلا حرج من نظرهن إلى بعض وهن عاريات ) لأنه يقال والرجال أيضاً نفس الشيء، وقد حرم الله نظر بعضهم إلى عورات بعض، فالنساء من باب أولى.
فلا تذهبي اختنا
والله أعلم.