إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

دعواتك يا شيخ

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • دعواتك يا شيخ

    السلام ورحمة الله


    تم الاطلاع
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 29-01-2014, 02:24 AM.

  • #2
    رد: دعواتك يا شيخ


    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
    فمجرد النظر إلى العورة لا يبطل الوضوء، والصلاة به صحيحة، ولا يجب على الناظر إعادة الوضوء، لأن الأمر بإعادته تكليف، ولاتكليف إلا بنص، ولم يرد في الشرع ما يدل على أن النظر إلى العورة يبطل الوضوء أو الصلاة فكان الأصل عدمه.



    ولكن إذا صاحب النظر إلى خروج شيء كمذي ونحوه انتقض الوضوء.





    والله تعالى أعلم.



    كيف اصرف الخواطر السئه ؟
    الله يدعو المؤمن أن يغض بصره، وغض البصر من الأمور الهامة جدًّا التي تعصم القلب، فإن البصر هو أقرب الحواس إلى القلب، والشيطان يسعى للسيطرة على هذا البصر، والنظر سهم مسموم من سهام إبليس، والسهم المسموم يُفسد البدن، كما أن النظرة تُفسد قلب الإنسان، وما ذلك فإن المؤمن مطالب أن يجاهد دواعي الشر، وأن يصرف عنه الأفكار السيئة، كما قال ابن القيم: " جاهد الفكرة قبل أن تصبح هَمًّا، وجاهد الهم قبل أن يُصبح إرادة، وجاهد الإرادة قبل أن تصبح عملاً ". فإذا وقع الإنسان في المعصية فعليه أن يبادر بالتوبة، والله يفرح بتوبة عبده حين يتوب إليه.

    فالمؤمن إذن ينبغي أن يحمي مصادر هذا القلب من الأفكار والخواطر السيئة، إذا جاءت الفكرة السيئة فإن الإنسان يستطيع أن يصرفها بسرعة، يجتهد في صرفها، كما قال الله عن أوليائه: {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائفٌ} من الشيطان} مباشرة {تذكروا فإذا هم مبصرون} طريق الحق والهداية والعصمة والعفة والطهر.

    إذن نحن نؤمن أن الشيطان لا يترك شبابنا وأن الشيطان يوقع الإنسان في مثل هذه الأفكار، ولكن مجاهدة هذا الشيطان بالحرص على كمال التوحيد في هذا القلب، فإن الصراع يدور حول هذا القلب، هذا القلب كالرحى تدور بما يُلقى فيها، فإذا حرص صاحبها على الصالحات والأذكار والطيبات تمكن الملِك فألقى ما معه من قمح وطيبات فدارت بها، وإن غفل عن هذه الرحى تمكن الشيطان فألقى ما معه فأصبح هذا الإنسان لا يفكر إلا في خواطر السوء وخواطر الشر.

    ومع ذلك فإننا ندعوك إلى اتخاذ الأسباب التي تُبعدك عن هذه العادة السيئة، وذلك بأن تغض البصر، وذلك بألا تأتي الفراش إلا وأنت محتاج إلى النوم، ولا تمكث في الفراش بعد أن تستيقظ من نومك، وأن تشغل نفسك بالمفيد، وأن تحاول أن تفرغ هذه الطاقات في أعمال إيجابية، ولانشغال بالصيام كما ورد في الحديث الذي ذُكر في الاستشارة.

    فإذن هناك وسائل كثيرة يستطيع بها الشاب أن يسلك سبيل العفة والطهر، وهذا السبيل يكفي لأنه مريح للإنسان، فإن العادة السيئة لا توصل للإشباع، لكنها توصل إلى السُّعار، وتوصل إلى الهيجان، وهي قليلة الفائدة كثيرة الضرر، بل لا فائدة فيها، بل هي محرمة، لأن الله قال: {فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون} وهذا مما يُدخل في وراء ذلك.

    لذلك ننصحك بأن تتجنب هذه الممارسة وأن تشغل نفسك بالمفيد، واشغل نفسك بطاعة الله قبل أن تشغلك بمعصيته، وحاول دائمًا أن تجتهد في تحضير وفي إعداد ما تستطيع من أمر الزواج، ، وسل الله تبارك وتعالى دائمًا التوفيق والسداد.

    وتجنب الطرق التي فيها إثارة في الاستلقاء على الفراش أو نحو ذلك، واحرص دائمًا على أن يكون إلى جوار الفراش أو السرير أذكار وأشياء تذكرك بالله تبارك وتعالى، واحرص على أن تنام وأنت طاهر وتنام على السنة وذكر الله تعالى، ولا مانع من أن تخفف من الطعام الدسم الذي يثير شهوة الإنسان، وقبل ذلك كما قلنا عليك أن تبتعد عن مواطن النساء، وتحاول أن تبتعد عن النساء، فإن الشريعة تُباعد بين أنفاس النساء وأنفاس الرجال.

    واحرص على أن تشغل نفسك بمجالس الرجال وبحضور مجالس العلم والذكر وحفظ كتاب الله والدعوة والعلم الشرعي
    وتجنب الوحدة فإن الشيطان مع الواحد وهو من الجماعة ومن الاثنين أبعد، ونسأل الله تبارك وتعالى أن يقدر لك الخير، وهذه وصيتنا لك بتقوى الله، ثم بكثرة الدعاء واللجوء إلى الله تبارك وتعالى، ونسأل الله أن يرزقك زوجة صالحة تعفك وتعينك على صعوبات هذه الحياة، وأن يرزقك الذرية الصالحة، وأن يغنينا وإياك بفضله عمّن سواه، هو ولي ذلك والقادر عليه.











    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X