إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

هل كل شئ ولو بسييييط يحدث لنا يقصد الله به شئ وله سبب وحكمة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • هل كل شئ ولو بسييييط يحدث لنا يقصد الله به شئ وله سبب وحكمة

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    انا بقرب من ربنا وبجاهد نفسى عشان اصلح قلبى بس مشكلتى انى مثلا فى فرحى كنت مرتبة حجات كتير والحمد لله بفضل ربنا حصل حجات كتير بس كان نفسى فى حاجة محددة تحصل وقلت لزوجى يجبها معاه عشان بتخلى الفرح افضل وانا نفسى فيها اوى وحاجة خلال واصلا الفرح اسلامى واتكلت عليه وفى الاخر مجبهاش اضايقت جدااااااااااااااااااااا
    وخصوصا دى حاجة الكل بيجبها

    مع ان لو فى حجات تانية هى اللى مجتش كنت ممكن اعديها وراضية عادى بحجات بسيطة الشقة صغيرة اوى وشغلته بسيطة ومش مضايقة خالص بالعكس راضية ومبسوطة

    بس اضايقت منه انه مجبش اللى كنت عاوزاه


    انا الحمد لله راضية بحالى اوى وبقرب موهو معاه فلوس ومدينى فلوس زياده
    افضل اقول كنت انا جبتها بالفلوس اللى مدهانى طب لو كنت اكدت عليه اكتر كان جابها معاه

    عارفة ان الموضوع تاااااااااااااااافه جدا بس ده جوايا وبضايق من نفسى لو احس انى لما اشوف فرح واشوف اللى كان نفسى فيه يجى فى فرحى ومجاش الاقيه فى فرح تانى خايفة اضايق او اغير



    بحاول اقول قدر الله وماشاء فعل بس ارجع اضايق اوى عارفة ان ممكن يكون ده اختبار بسيط من ربنا وانا اكون سقطت فى الاختبار لانى مش راضية اوى

    يمكن انا بهتم بالتوافه او بالمظاهر او خايفة حد ينتقدنى او ينتقد زوجى يقول عليه اى حاجة مش عارفة بجد

    بس انا فى مواضيع كتييييييييييييييير بعديها عادى ولا تاثر فيا خالص واصعب من كده بكتيييييييييييير

    اسفة للاطالة

    ممكن كلام يساعدنى ويريحتى ودعاء

  • #2
    رد: هل كل شئ ولو بسييييط يحدث لنا يقصد الله به شئ وله سبب وحكمة

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
    حياكم الله أختنا الفاضة
    أسأل الله أن يرضيكِ ويرضى عنكِ
    ونرد على سؤالك الرئيسى ابتداء


    هل كل شئ ولو بسييييط يحدث لنا يقصد الله به شئ وله سبب وحكمة

    نعم أختنا ولله الحمد والمنة
    فالله عزوجل اسمه الحكيم
    والمراد: "الحكيم في أفعاله وأقواله وقدره، فيضع الأشياء في محالها بحكمته وعدله"

    وللحكيم معنيان: أحدهما: الحاكم الذي له الحكم المطلق الكامل من جميع الوجوه، والخلق كلهم محكومون، له الحكم كله، وإليه يرجع الأمر كله، يحكم على عباده بقضائه وقدره، ويحكم بينهم بدينه وشرعه، ثم يوم القيامة يحكم بينهم بالجزاء بين فضله وعدله، فلا حاكم إلا الله، ولا يجوز تحكيم قانون ولا نظام سوى حكم الله، قال تعالى: " أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ " [المائدة: 50]. وقال تعالى: " وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ " [الشورى: 10].

    وللحكيم معنى آخر، وهو ذو الحكمة، والحكمة ضد السفه، وهي وضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها.



    قال ابن القيم - رحمه الله - وهو يتحدث عن الحكمة: "وله سبحانه الحكمة البالغة في كل ما قدره وقضاه من خير و شر، وطاعة ومعصية، وحكمة بالغة تعجز العقول عن الإحاطة بكنهها، وتكل الألسن عن التعبير عنها"

    وقد بين لنا الإمام البيهقي معنى الحكيم في كتابه الأسماء والصفات فقال: قَالَ الْحَلِيمِيُّ: مَعْنَى الْحَكِيمِ : الَّذِي لا يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ إِلاَّ الصَّوَاب ، وَإِنَّمَا يَنْبَغِي أَنْ يُوصَفَ بِذَلِكَ لأَنَّ أَفْعَالَهُ سَدِيدَةٌ ، وَصُنْعَهُ مُتْقَنٌ.. وقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ : الْحَكِيمُ هُوَ الْمُحْكِمُ لِخَلْقِ الأَشْيَاءِ صُرِّفَ عَنْ مِفْعَلٍ إِلَى فَعِيلٍ، وَمَعْنَى الإِحْكَامِ لِخَلْقِ الأَشْيَاءِ إِنَّمَا يَنْصَرِفُ إِلَى إِتْقَانِ التَّدْبِيرِ فِيهَا.
    وقال الطبري في التفسير: وهو الحكيم: في تدبير خلقه ، وتسخيرهم لما يشاء ، العليم بمصالحهم.
    وقال ابن كثير: حكيم في أقواله وأفعاله.

    فإذا علم العبد أن الحكيم - سبحانه وتعالى- هو المدبر للأمور المتقن لها والموجد لها على غاية الإحكام والإتقان والكمال، والواضع للأشياء في مواضعها، والعالم بخواصها ومنافعها الخبير بحقائقها ومآلاتها.. فإذا عرف العبد ذلك وتيقن هذا المعنى وأن كل ما يجري في هذا الكون هو لحكمة بالغة أرادها الله تبارك وتعالى- علم هذه الحكمة من علمها وجهلها من جهلها- كان لهذه المعرفة الأثر البالغ في حياته وتصرفاته ونظرته للكون والحياة وعاش مطمئن القلب قرير العين مفوضا الأمر كله إلى الله تعالى متقنا لعمله محسنا لعبادته، ومتيقنا أن كل ما يجري في الكون والحياة هو من تقدير الحكيم العليم اللطيف الخبير الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه. نقلا عن اسلام ويب


    فكل ذلك يدفعك لليقين بأن كل شيئ يحدث لحكمة

    وتعالى نتأمل فى الحكمة مما حدث لكِ
    فقد يحدث أمر ما وتكون من حكمه أن يعرف العبد بعضا من عيوبه ليسعى لاصلاحها


    يقول تعالى ( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ)
    وأرى أنكِ حاسبتِ نفسك على كونك أردتِ شيئا ولم يحدث وخرجتِ بعدة أمور فى نفسك قد تكون دفعتكِ لهذا الحزن

    خايفة اضايق او اغير

    انا بهتم بالتوافه او بالمظاهر او خايفة حد ينتقدنى او ينتقد زوجى
    بمعنى أنكِ رأيتِ من نفسك حبا للمظهر مثلا أو ضيقا من أن تظهرين أمام الناس فى مظهر أقل منهم
    فتعالى إذا نعالج هذا الداء حتى نرضى عن أقدار الله ولا نجد من أنفسنا هذا الضيق
    فنكون قد رضينا فيرضى الله عنا ونصلح أنفسنا فنزداد قربا من ربنا

    ومما يساعد على علاج حب المظاهر والاسراف منقولا:

    1 - زرع القناعة في النفس، لقد قرأنا الحكمة التي تقول: {القناعة كنز لا يفنى} ولم نلتفت إلى أن القناعة ليست كنزا للمال فقط، بل هي كنز لراحة الروح والضمير والرضا بواقع الحال مع تحمل المسؤولية تجاهه. وقد ورد في الدعاء المأثور {اللهم قنِّعني بما رزقتني وبارك لي فيما آتيتني}، لن نتبارك بما أعطانا الله مهما كان عظيم عطائه لنا ما لم نعوِّد أنفسنا على الشكر والقناعة، لأن الكل سيتطلع ولن تشبع عينه إلا بتراب الأرض، وتعب البال في الدنيا.

    2- دوام النظر في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته :فإنها مليئة بالتحذير من الإسراف، بل وبمجاهدة النفس والأهل، والعيش على الخشونة والتقشف، إذ يقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ] رواه البخاري ومسلم . وَ يَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ] رواه أحمد

    3 - دوام النظر في سيرة سلف هذه الأمة، من الصحابة المجاهدين، والعلماء العاملين: فقد اقتدى هؤلاء به صلى الله عليه وسلم؛ فكان عيشهم كفافاً، ولا همّ لهم من الدنيا إلا أنها معبر أو قنطرة توصّل للآخرة، دخل عمر بن الخطاب على ابنه عبد الله رضي الله عنهما فرأى عنده لحما، فقال: [ ما هذا اللحم؟ قال: اشتهيته، قال: وكلما اشتهيت شيئا أكلته؟ كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كل ما اشتهاه]

    4 - الانقطاع عن صحبة المسرفين مع الارتماء في أحضان ذوي الهمم العالية والنفوس الكبيرة: الذين طرحوا الدنيا وراء ظهورهم، وكرّسوا كل حياتهم من أجل استئناف حياة إسلامية كريمة، فإن ذلك من شأنه أن يقضي على مظاهر السّرف والدّعة والراحة، بل ويجنبنا الوقوع فيها مرة أخرى

    5 - دوام التفكر في الواقع الذي تحياه البشرية عموما، والمسلمون على وجه الخصوص: فإنّ ذلك يساعد في التخلص من كل مظاهر الإسراف، بل ويحول دون التلذذ أو التنعم بشيء من هذه الحياة

    6 - دوام التفكر في الموت، وما بعده من شدائد وأهوال: فإن ذلك أيضاً يعين على نبذ كل مظاهر الإسراف والترف، ويحول دون الوقوع فيها مرة أخرى، استعداداً لساعة الرحيل ويوم اللقاء.



    ونسأل الله أن يرزقكم الرضى ويشغلكم بمعالى الأمور وأشرافها ويصرف عنكم سفسافها




    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق


    • #3
      رد: هل كل شئ ولو بسييييط يحدث لنا يقصد الله به شئ وله سبب وحكمة

      المشاركة الأصلية بواسطة فريق استشارات سرك فى بير مشاهدة المشاركة
      وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
      حياكم الله أختنا الفاضة
      أسأل الله أن يرضيكِ ويرضى عنكِ
      ونرد على سؤالك الرئيسى ابتداء




      نعم أختنا ولله الحمد والمنة
      فالله عزوجل اسمه الحكيم
      والمراد: "الحكيم في أفعاله وأقواله وقدره، فيضع الأشياء في محالها بحكمته وعدله"

      وللحكيم معنيان: أحدهما: الحاكم الذي له الحكم المطلق الكامل من جميع الوجوه، والخلق كلهم محكومون، له الحكم كله، وإليه يرجع الأمر كله، يحكم على عباده بقضائه وقدره، ويحكم بينهم بدينه وشرعه، ثم يوم القيامة يحكم بينهم بالجزاء بين فضله وعدله، فلا حاكم إلا الله، ولا يجوز تحكيم قانون ولا نظام سوى حكم الله، قال تعالى: " أَفَحُكْمَ الْجَاهِلِيَّةِ يَبْغُونَ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ " [المائدة: 50]. وقال تعالى: " وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِنْ شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ " [الشورى: 10].

      وللحكيم معنى آخر، وهو ذو الحكمة، والحكمة ضد السفه، وهي وضع الأشياء في مواضعها اللائقة بها.



      قال ابن القيم - رحمه الله - وهو يتحدث عن الحكمة: "وله سبحانه الحكمة البالغة في كل ما قدره وقضاه من خير و شر، وطاعة ومعصية، وحكمة بالغة تعجز العقول عن الإحاطة بكنهها، وتكل الألسن عن التعبير عنها"

      وقد بين لنا الإمام البيهقي معنى الحكيم في كتابه الأسماء والصفات فقال: قَالَ الْحَلِيمِيُّ: مَعْنَى الْحَكِيمِ : الَّذِي لا يَقُولُ وَلا يَفْعَلُ إِلاَّ الصَّوَاب ، وَإِنَّمَا يَنْبَغِي أَنْ يُوصَفَ بِذَلِكَ لأَنَّ أَفْعَالَهُ سَدِيدَةٌ ، وَصُنْعَهُ مُتْقَنٌ.. وقَالَ أَبُو سُلَيْمَانَ : الْحَكِيمُ هُوَ الْمُحْكِمُ لِخَلْقِ الأَشْيَاءِ صُرِّفَ عَنْ مِفْعَلٍ إِلَى فَعِيلٍ، وَمَعْنَى الإِحْكَامِ لِخَلْقِ الأَشْيَاءِ إِنَّمَا يَنْصَرِفُ إِلَى إِتْقَانِ التَّدْبِيرِ فِيهَا.
      وقال الطبري في التفسير: وهو الحكيم: في تدبير خلقه ، وتسخيرهم لما يشاء ، العليم بمصالحهم.
      وقال ابن كثير: حكيم في أقواله وأفعاله.

      فإذا علم العبد أن الحكيم - سبحانه وتعالى- هو المدبر للأمور المتقن لها والموجد لها على غاية الإحكام والإتقان والكمال، والواضع للأشياء في مواضعها، والعالم بخواصها ومنافعها الخبير بحقائقها ومآلاتها.. فإذا عرف العبد ذلك وتيقن هذا المعنى وأن كل ما يجري في هذا الكون هو لحكمة بالغة أرادها الله تبارك وتعالى- علم هذه الحكمة من علمها وجهلها من جهلها- كان لهذه المعرفة الأثر البالغ في حياته وتصرفاته ونظرته للكون والحياة وعاش مطمئن القلب قرير العين مفوضا الأمر كله إلى الله تعالى متقنا لعمله محسنا لعبادته، ومتيقنا أن كل ما يجري في الكون والحياة هو من تقدير الحكيم العليم اللطيف الخبير الذي لا راد لقضائه ولا معقب لحكمه. نقلا عن اسلام ويب


      فكل ذلك يدفعك لليقين بأن كل شيئ يحدث لحكمة

      وتعالى نتأمل فى الحكمة مما حدث لكِ
      فقد يحدث أمر ما وتكون من حكمه أن يعرف العبد بعضا من عيوبه ليسعى لاصلاحها


      يقول تعالى ( بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ)
      وأرى أنكِ حاسبتِ نفسك على كونك أردتِ شيئا ولم يحدث وخرجتِ بعدة أمور فى نفسك قد تكون دفعتكِ لهذا الحزن






      بمعنى أنكِ رأيتِ من نفسك حبا للمظهر مثلا أو ضيقا من أن تظهرين أمام الناس فى مظهر أقل منهم
      فتعالى إذا نعالج هذا الداء حتى نرضى عن أقدار الله ولا نجد من أنفسنا هذا الضيق
      فنكون قد رضينا فيرضى الله عنا ونصلح أنفسنا فنزداد قربا من ربنا

      ومما يساعد على علاج حب المظاهر والاسراف منقولا:

      1 - زرع القناعة في النفس، لقد قرأنا الحكمة التي تقول: {القناعة كنز لا يفنى} ولم نلتفت إلى أن القناعة ليست كنزا للمال فقط، بل هي كنز لراحة الروح والضمير والرضا بواقع الحال مع تحمل المسؤولية تجاهه. وقد ورد في الدعاء المأثور {اللهم قنِّعني بما رزقتني وبارك لي فيما آتيتني}، لن نتبارك بما أعطانا الله مهما كان عظيم عطائه لنا ما لم نعوِّد أنفسنا على الشكر والقناعة، لأن الكل سيتطلع ولن تشبع عينه إلا بتراب الأرض، وتعب البال في الدنيا.

      2- دوام النظر في سنة النبي صلى الله عليه وسلم وسيرته :فإنها مليئة بالتحذير من الإسراف، بل وبمجاهدة النفس والأهل، والعيش على الخشونة والتقشف، إذ يقول صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ] رواه البخاري ومسلم . وَ يَقُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: [ مَا مَلَأَ آدَمِيٌّ وِعَاءً شَرًّا مِنْ بَطْنٍ بِحَسْبِ ابْنِ آدَمَ أُكُلَاتٌ يُقِمْنَ صُلْبَهُ فَإِنْ كَانَ لَا مَحَالَةَ فَثُلُثٌ لِطَعَامِهِ وَثُلُثٌ لِشَرَابِهِ وَثُلُثٌ لِنَفَسِهِ] رواه أحمد

      3 - دوام النظر في سيرة سلف هذه الأمة، من الصحابة المجاهدين، والعلماء العاملين: فقد اقتدى هؤلاء به صلى الله عليه وسلم؛ فكان عيشهم كفافاً، ولا همّ لهم من الدنيا إلا أنها معبر أو قنطرة توصّل للآخرة، دخل عمر بن الخطاب على ابنه عبد الله رضي الله عنهما فرأى عنده لحما، فقال: [ ما هذا اللحم؟ قال: اشتهيته، قال: وكلما اشتهيت شيئا أكلته؟ كفى بالمرء سرفاً أن يأكل كل ما اشتهاه]

      4 - الانقطاع عن صحبة المسرفين مع الارتماء في أحضان ذوي الهمم العالية والنفوس الكبيرة: الذين طرحوا الدنيا وراء ظهورهم، وكرّسوا كل حياتهم من أجل استئناف حياة إسلامية كريمة، فإن ذلك من شأنه أن يقضي على مظاهر السّرف والدّعة والراحة، بل ويجنبنا الوقوع فيها مرة أخرى

      5 - دوام التفكر في الواقع الذي تحياه البشرية عموما، والمسلمون على وجه الخصوص: فإنّ ذلك يساعد في التخلص من كل مظاهر الإسراف، بل ويحول دون التلذذ أو التنعم بشيء من هذه الحياة

      6 - دوام التفكر في الموت، وما بعده من شدائد وأهوال: فإن ذلك أيضاً يعين على نبذ كل مظاهر الإسراف والترف، ويحول دون الوقوع فيها مرة أخرى، استعداداً لساعة الرحيل ويوم اللقاء.



      ونسأل الله أن يرزقكم الرضى ويشغلكم بمعالى الأمور وأشرافها ويصرف عنكم سفسافها




      جزاكم الله كل خير

      تعليق


      • #4
        رد: هل كل شئ ولو بسييييط يحدث لنا يقصد الله به شئ وله سبب وحكمة

        ولكم بالمثل بارك الله فيكم

        زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
        كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
        في
        :

        جباال من الحسنات في انتظارك





        تعليق

        المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
        حفظ-تلقائي
        x
        إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
        x
        أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
        x
        x
        يعمل...
        X