إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ارجو اخفاء رسالتي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ارجو اخفاء رسالتي

    السلام عليكم
    اتم الاطلاع
    اسالكم الدعاء ان ييسر لي الله زوجا صالحا تقيا نقيا يقربني الى رضوان الله المنان الحنان سبحانه وياخد بيدي للجنان


    السلام عليك
    التعديل الأخير تم بواسطة فريق استشارات سرك فى بير(الأخوات); الساعة 29-01-2014, 02:08 AM.

  • #2
    رد: ارجو اخفاء رسالتي

    الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:


    فنسأل الله تعالى أن ييسر أمرك، ثم اعلمي بارك الله فيك أنه لا مانع من الزواج بهذا الرجل المذكور إذا كان على ماوصفت من الدين والخلق، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا جاءكم من ترضون دينه وخلقه فزوجوه إلا تفعلوا تكن فتنة في الأرض وفساد كبير. رواه الترمذي.


    ولا بأس بالاستخارة ومشاورة أهل الرأي والدين في الزواج من هذا الرجل، فإن أشاروا عليك بالزواج منه فامضي في ذلك.



    هذا، وننبهك إلى أن السفر إلى بلاد الكفر قد يكون محرماً في حق بعض الناس، لكن إذا دعت حاجة إليه، وعلم المرء من نفسه الاستقامة وأنه لا يجد هناك ما يمنعه من إقامة شعائر دينه جاز له السفر، فإن علمت من نفسك ذلك فلا حرج. لكن لابد لك في السفر مع محرم


    مع ذلك فإن المرء إذا أمن على نفسه وأهله من الوقوع في الفتن، وقدر على إقامة شعائر الإسلام فإن أهل العلم لا يرون بأساً في هجرته، والأدلة الواردة في عدم جواز الإقامة في بلاد الكفار محمولة على من يكون غير قادر على إقامة شعائر الإسلام وغير آمن على دينه، كقول النبي صلى الله عليه وسلم: أنا بريء من كل مسلم يقيم بين أظهر المشركين. قالوا: يا رسول الله، لم؟ قال: لا تراءى ناراهما. رواه أبو ادود والنسائي والترمذي، وصححه الألباني، قال الحافظ ابن حجر رحمه الله عن هذا الحديث: وهذا محمول على من لم يأمن على دينه.


    وكقوله تعالى: إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلآئِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ قَالُواْ فِيمَ كُنتُمْ قَالُواْ كُنَّا مُسْتَضْعَفِينَ فِي الأَرْضِ قَالْوَاْ أَلَمْ تَكُنْ أَرْضُ اللّهِ وَاسِعَةً فَتُهَاجِرُواْ فِيهَا فَأُوْلَئِكَ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءتْ مَصِيرًا {النساء:97}، قال ابن كثير في تفسيره لهذه الآية: هذه الأية عامة في كل من أقام بين ظهراني المشركين وهو قادر على الهجرة وليس متمكناً من إقامة الدين، فهو ظالم لنفسه مرتكب حراماً بالإجماع وبنص الآية.


    وأما إذا خشي على دينه بالإقامة في بلاد الكفر فتجب عليه الهجرة منها إلى بلد آمن
    فلا يجوز للمرأة المسلمة أن تخلع حجابها، أو تكشف شيئاً من بدنها أمام أخي خطيبها او زوجها، لأنه ليس بمحرم،
    فالمخطوبة أجنبية من الخاطب، فإذا كان هناك حاجة للجلوس معها وكانت الخطيبة محتشمة ووجد معها محرم فلا حرج لخاطبها أن يجلس معها. لقوله صلى الله عليه وسلم: "ولا يخلون رجل بامرأة إلا مع ذي محرم" متفق عليه وقال تعالى: (ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها) [سورة النور: 31].












    وأما عن كيفية السؤال عن الخاطب، فالأمر في ذلك سهل يسير، وأحسن الطرق في ذلك هو سؤال معارفه وأصدقائه عنه إن أمكن ذلك، وهذا أمر ليس صعباً، فما من أحد من الناس إلا وله من يصاحبه ويعرف حاله، ومن ذلك جيرانه وأهل مسجد حيه ونحو ذلك.

    فإن لم يمكن فهناك طرق لمعرفة توجهات الشخص، فيسأل بطريق غير مباشر عن أحسن مسجد نال إعجابه مثلاً، وسبب إعجابه به، وعن أحب الناس إليه، وعن الأماكن التي يحب قضاء أوقاته فيها، ونحو ذلك من الأسئلة العفوية التي يمكن أن تساعد في معرفة توجه الشخص، وينبغي عدم إغفال مشاورة المخلوقين واستخارة الخالق سبحانه وتعالى.


    وينبغي ها هنا أن تكوني حريصة على الظفر بالزوج الصالح متى ما ثبت فيه الدين المستقيم والخلق الحسن، وأن تتنازلي قدر الاستطاعة عن الصفات الأخرى وألا تتشددي فيها لأن فرصة الزواج نعمة عظيمة لك من الزوج الصالح، فاحرصي على هذا المعنى، ولا تبالغي في الصفات حتى لا تعرضي نفسك إلى فوات الفرصة تلو الفرصة، وإنما اختاري الصفات المتوسطة المعتدلة التي تحقق لك القدر المقبول الذي يسعدك مع زوجك ويعين على دوام العشرة واستمرارها، وعليك أيضاً بأصل عظيم في هذا المعنى وهو استخارة ربك الكريم المنان جل وعلا، فلا يخيب من توكل على الله؛ ((وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ))[الطلاق:3]، وعليك باستشارة أهلك الكرام وأخذ رأيهم في هذا الشأن، والله يتولاك برحمته ويرعاك بكرمه، ونسأل الله برحمته التي وسعت كل شيء أن يرزقك الزوج الصالح والذرية الطيبة التي تقر عينك.
    فاحرصي على دين الخاطب، وسليه عن صلاته وتلاوته لكتاب الله، وعلاقته بوالديه وأرحامه، فإن الإنسان إذا كان صاحب دين فكل العيوب الأخرى يسهل علاجها، بخلاف الرجل الذي لا دين له، فلو اجتمعت فيه كل الخصال التي يراها الناس جميلة لكان الخير في الابتعاد عنه، فإنه لا خير في رجل لا يصلي، ولا خير في امرأةٍ لا تطيع الله،


    أما ضعف الشخصية مسألة نسبية يصعب ضبطها تحت قاعدة محددة، فما ترينه أنت ضعفاً قد يراه غيرك على أنه رحمة، وعطف، وحنان وبر وإحسان، وأخشى أن تكون هذه هي شخصية خطيبك، إلا أنك تفسرين ذلك على أنه ضعف في الشخصية، وهذا قطعاً غير صحيح، فالإحسان والرحمة والعطف على الضعفاء خاصة من الأقارب ليس ضعفاً بحال من الأحوال، بل هو صورة من صور الكرم والإحسان والتضحية، إلا أنه وهذا ما أخشاه أنك لا توافقينه؛ لذا فلابد لك أن تفرقي ما بين ضعف الشخصية الذي هو عدم القدرة على إدارة شئون نفسه أو أسرته، وهذه تكون سمة عامة مع الكل وأمام الجميع وليست مع الأهل خاصة، وهذا ما يبدو لي من رسالتك؛ حيث أنك حصرت الضعف أمام اخاه فقط؛ ولذلك قد لا أوافقك الرأي أنك تتحاملين عليه

    لذا اقتراح ضرورة تغيير نظرتك أولاً، وأن تفهمي الفارق الكبير بين العطف والإحسان والإكرام، وبين ضعف الشخصية، وأن تجتهدي في عدم تضخيم الأمور لذا أقتراح ضرورة مناقشته، ومعرفة وجهة نظره، والأسباب الدافعة لتصرفاته، ولا مانع من الاستعانة ببعض الحكماء والعقلاء المنصفين من أهليكم أو معارفكم للمساعدة في تقريب وجهات النظر، وإبداء النصيحة المطلوب لكما معا.

    ورجائي الشديد ألا تضخمي الأمور، اعلمي لا خير في زوج ليس عنده خير في اهله

    والله ولي التوفيق والسداد!



    زائرنا الكريم نحن معك بقلوبنا
    كلنا آذان صاغيه لشكواك ونرحب بك دائما
    في
    :

    جباال من الحسنات في انتظارك





    تعليق

    المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
    حفظ-تلقائي
    x
    إدراج: مصغرة صغير متوسط كبير الحجم الكامل إزالة  
    x
    أو نوع الملف مسموح به: jpg, jpeg, png, gif
    x
    x
    يعمل...
    X